الجزائر- اختتمت يوم الثلاثاء، سلسلة أشغال الاجتماع البرلماني العالمي لسنة 2022، الذي خصص لمعالجة موضوع “الحلول المبتكرة للأوقات العصيبة”، وذلك بمشاركة المجلس الشعبي الوطني، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

و أوضح ذات المصدر, أن المجلس الشعبي الوطني كان ممثلا في أشغال هذا الاجتماع بمشاركة افتراضية للسيدين سليم مراح, رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية, والنائب براهمية عبد الرفيق.

و تناول اجتماع اليوم –حسب البيان– محور “الحاجة الملحة لتمويل خطة العمل بشأن تغير المناخ”, وهو موضوع –مثلما أضاف– “يتطلب مساعدة الدول الفقيرة على القيام باستثمارات كبيرة في المنافع العامة العالمية, مثل خفض استخدام الفحم, وتمويل جهود التكييف”.

و بحسب التقديرات –يشير نفس المصدر– “تحتاج الدول النامية إلى استثمارات تقدر ب 1.6 تريليون دولار سنويا حتى عام 2030 من أجل بناء البنية التحتية اللازمة لتلبية احتياجاتها الإنمائية, للانتقال إلى مسار إنمائي منخفض الانبعاثات الكربونية”.

و لدى تدخله في هذا الإطار, أكد السيد مراح “اهتمام المشرع الجزائري بالقضايا البيئية وحرصه على تنفيذ الحلول المستدامة لتحدي التغيير المناخي وما ينجم عنه على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”.

و لدى استعراضه جهود الجزائر في هذا الشأن, ذكر “بشبكة البرلمانيين المهتمين بالبيئة والمناخ, والتي تم تنصيبها يوم 29 سبتمبر 2022 على مستوى المجلس الشعبي الوطني, كما نوه بدعوة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التي وجهها للمجتمع الدولي من أجل تسريع إجراءات إنشاء صندوق خاص معتمد لدعم إجراءات مكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ”.

و واصل السيد مراح تدخله باستعراض أهم ما قدمته الجزائر في تحديها للتغيرات المناخية مثل دعم وبناء قدرات الإطارات الوطنية فيما يتعلق بآليات الشفافية المنبثقة من اتفاقية إطار وكذا اتفاق باريس, إلى جانب شروع وزارة البيئة والطاقات المتجددة, بمرافقة من برنامج الأمم المتحدة للتنمية, في إعداد خطة منهجية تهدف إلى تمويل إنجاز المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية من طرف الصندوق الأخضر للمناخ.

وكـالة الأنباء الجزائرية