غزة : مبادرة الجزائر بمجلس الأمن خطوة “رئيسية وأساسية” لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية

غزة : مبادرة الجزائر بمجلس الأمن خطوة “رئيسية وأساسية” لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية

الجزائر – أجمعت الفصائل الفلسطينية على أن مبادرة الجزائر لطلب جلسة لمجلس الأمن الدولي هي “خطوة رئيسية وأساسية” و “في الاتجاه الصحيح” نحو دور عربي متقدم تقوده الجزائر من أجل الضغط على الكيان الصهيوني لتنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية بخصوص العدوان الوحشي على قطاع غزة.

وأكدت الفصائل الفلسطينية ل/واج أن مبادرة الجزائر لطلب جلسة لمجلس الأمن غدا الأربعاء “يجب أن تكون مدخلا إلى عمل عربي مشترك” من شأنه الضغط على الهيئات الدولية لإلزام الاحتلال الصهيوني على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم السماح له بالإفلات من العقاب عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني بغزة.

وأوضح ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الجزائر، يوسف حمدان، أن هذه المبادرة “هي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو دور عربي متقدم تقوده الجزائر وتنوب من خلاله عن المجموعة العربية في مجلس الأمن من أجل الضغط على الاحتلال وعلى شركائه لإعطاء قرارات محكمة العدل صبغة الإلزام القانوني، لكي لا يفلت الاحتلال من العقاب أو ينجح في التهرب من تنفيذ تدابير المحكمة الدولية”.

وأفاد السيد حمدان أن الجزائر “أمينة على الحق الفلسطيني وهي قادرة على قيادة ونيابة المجموعة العربية في مجلس الأمن” من أجل صدور قرارات عن جلسته لإلزام الاحتلال ووضعه “في حالة ضغط لا يستطيع معها أن يواصل التهرب من الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني”.

وثمن ذات المتحدث الخطوة الجزائرية للإسراع بدعوة مجلس الأمن إلى جلسة لإضفاء صبغة إلزامية للقرارات، مبرزا أن “هذا الإسراع يعكس اهتمام الجزائر بالمسار القانوني لمعاقبة الاحتلال على جرائمه ويعكس أيضا قدرة الجزائر على إدارة مثل هذه المسارات في المنتظم الدولي”.

من جانبه، أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجزائر، نادر القيسي، أن هذا الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر “يجب أن يكون مدخلا إلى عمل عربي مشترك”، معربا عن أمله في أن “تصل هذه الدعوة إلى المبتغى الذي يريده الشعب الفلسطيني وهو وقف إطلاق النار ومحاكمة المجرمين الصهاينة”.

وكشف السيد القيسي أن الدعوة السريعة للجزائر لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي (ساعات قليلة فقط بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية) لها “دلالات كبيرة من أجل استكمال هذه الإجراءات والوصول إلى وقف إطلاق النار، لأنه لا يمكن أن تطبق هذه القرارات دون التوصل إلى هذا المطلب”، داعيا الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية.

وأوضح بدوره ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمد الحمامي، أن مبادرة الجزائر هي “فرصة من أجل أن تكون هناك استراتيجية عربية واحدة موحدة”، وأن تتوقف بعض الدول العربية على “التلويح باتجاه التطبيع المجاني” مع الكيان الصهيوني، مضيفا أنه يجب على هذه الدول أن “تتوحد خلف موقف عربي واحد يدافع عن الشعب الفلسطيني وأن توقف مسار التطبيع مع الاحتلال وقطع العلاقات معه”.

واعتبر في ذات السياق، ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، علاء الشبلي، أن الدعوة التي قدمتها الجزائر لمجلس الأمن تشكل “خطوة أساسية ورئيسية وتحتاج أيضا للمتابعة والمثابرة والإصرار على محاولة منع ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين تجاه قضايا العالم” وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه منذ أن تبوأت الجزائر مقعدها في مجلس الأمن كعضو غير دائم، كشفت عن “مشروع طموح يتركز على البحث عن الولوج إلى أسلوب جديد في التعامل مع قضايا السلم و الأمن على المستوى العالمي”.

وأردف السيد الشبلي أن قرارات محكمة العدل الدولية هي “سابقة تسجل لها وتضع لأول مرة الكيان الصهيوني أمام المحاسبة والمساءلة”، مشيرا إلى أن هذه القرارات تحتاج إلى آليات للتنفيذ تتمثل في مجلس الأمن.

وأثنى ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بالجزائر، يوسف عابد، على الدور الذي لعبته الجزائر في ملاحقة الكيان الصهيوني، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باعتباره “أول رئيس دولة يطالب بالتوجه نحو الهيئات القانونية الدولية من أجل محاكمة مسؤولي الاحتلال الصهيوني على جرائم الحرب ضد الإنسانية في قطاع غزة”، كما أشاد بدور البعثة الجزائرية بنيويورك من أجل طلب جلسة لمجلس الأمن لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية.

وعبرت الفصائل الفلسطينية عن أملها في أن يصدر عن مجلس الأمن “قرار واضح وملزم للاحتلال بوقف العدوان و انسحابه من غزة، وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى كل القطاع”.

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 26 ألفا و751 شهيدا

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 26 ألفا و751 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 26.751 شهيدا و 65.636 جريحا.

وأوضحت الوزارة أنه لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

وفي السياق، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مصير المسعفين الذين توجهوا أمس الاثنين لإنقاذ الطفلة هند (6 أعوام) المحاصرة داخل مركبة في مدينة غزة، ما زال مجهولا.

وأوضحت الجمعية في بيان صحفي أنها فقدت الاتصال مع المسعفين وأنها لا تعرف إذا ما كانوا قد نجحوا في مهمتهم، التي تقضي بإنقاذ الطفلة الفلسطينية، داخل مركبة في منطقة “محطة فارس” للمحروقات بمدينة غزة وحاصرتها قوات الاحتلال، بعد أن استهدفت عائلتها من 6 أفراد.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 26.637 فلسطينيا وإصابة 65.387 آخرين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص، وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

الإذاعة الجزائرية

مجلس الأمة: المصادقة على نص القانون المعدل والمتمم لقانون الطيران المدني

مجلس الأمة: المصادقة على نص القانون المعدل والمتمم لقانون الطيران المدني

الجزائر – صادق أعضاء مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، على نص القانون الذي يعدل ويتمم القانون المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالطيران المدني، والذي جاء بهدف مطابقة التنظيم الوطني مع معايير وتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي.

وجرت المصادقة في جلسة علنية بمجلس الأمة، خصصت للمصادقة على عدد من نصوص القوانين، ترأسها صالح قوجيل، رئيس المجلس، بحضور وزير النقل، محمد الحبيب زهانة ووزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار.

وعقب المصادقة على هذا النص، عبر السيد زهانة عن شكره على “تمكين منظومتنا من إضافة هذه اللبنة القانونية إلى الترسانة التشريعية و تعزيزها بما يضمن لها السيرورة الفاعلة في تدعيم حركية الدولة في مختلف القطاعات”.

كما أكد على أهمية هذا النص و أنه “سياسهم في تطوير المنظومة التشريعية الوطنية المتعلقة بالطيران المدني و مطابقتها للقوانين و المعايير الدولية”.

كما جدد ” نيته الصادقة في العمل سويا في خدمة الوطن و المواطنين تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون للوصول إلى الغايات المنشودة”.

من جهته، سجل رئيس لجنة التجهيز و التنمية المحلية لمجلس الأمة، الياس عاشور ، بارتياح الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع النقل الجوي لافتا انه “حظي بعناية خاصة ضمن البرامج المسطرة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سعيا لحل المشاكل التي يعرفها القطاع و الارتقاء به “.

وبالمناسبة، أكد أن نص القانون سيدعم قطاع النقل الجوي وسيعطي دفعا لوتيرة العمل الميداني في هذا المجال من أجل رفع مستوى الأداء البشري والمادي وتحسين جودة الخدمة التي يوفرها مقدموا خدمات الطيران المدني.

وقبيل التصويت ، تلى مقرر اللجنة محمد بن طبة ، التقرير التكميلي حول نص القانون، و الذي جاء فيه انه على ضوء التحولات المستمرة التي يعرفها مجال أنشطة الطيران المدني، ونظرا لأهمية وحساسية هذا المجال، جاء نص القانون الذي يعدل و يتمم القانون رقم 98-06 الذي يحدد القواعد العامة المتعلقة بالطيران المدني، “لسد الفراغ المسجل وذلك بإعادة تكييف التشريع الوطني الناظم للنقل الجوي في بلادنا وفق المعطيات والمستجدات التي يعرفها مجال الطيران الجوي المدني الدولي”.

وعليه، ثمنت اللجنة التعديلات التي جاء بها نص هذا القانون، معتبرة انه “سيشكل إطارا تشريعيا إضافيا من شأنه المساهمة بفعالية في تحسين وترقية ضمان الأمن والسلامة الجويين من جهة، وحماية حقوق المسافرين من جهة أخرى”.

من جهة أخرى، أوصت اللجنة بضرورة “تسريع وتيرة إعداد النصوص التنظيمية ذات الصلة بنص القانون” و كذا توفير التكوين اللازم في مجال الأمن الجوي لجميع مقدمي خدمات الطيران المدني.

كما أوصت بضرورة توفر عامل الاحترافية في الناقلين الجويين والالتزام به والعمل على استدامته.

ويرمي نص القانون إلى إدخال بعض الأحكام الجديدة التي من شأنها السماح للوكالة الوطنية للطيران المدني بإعداد تعليمات تقنية لتطبيق جملة المعايير والتوصيات المفروضة من طرف منظمة الطيران المدني الدولي.

ويأتي إدخال هذه الأحكام بغية تسهيل إجراءات تحيين التنظيم الخاص بالطيران المدني الجزائري، في إطار عملية المطابقة الدائمة والمستمرة والتي تخص معايير وتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي والمنصوص عليها في الملاحق ال19.

كما يندرج النص، من جهة اخرى، في إطار مكافحة الإرهاب وجميع أشكال الجريمة المنظمة، من خلال تبادل بيانات الركاب والمتمثلة في جمع معلومات ومعطيات الحجز ومعطيات تسجيل وركوب الركاب ، حيث تحث منظمة الطيران المدني الدولي على وضع نظام تبادل للمعطيات الركاب، يكون مدعما بنصوص قانونية وتنظيمية، وذلك من خلال مجموعة من المعايير والتوصيات المكرسة في الفصل التاسع من الملحق ال19 الخاص بالتسهيلات لاتفاقية شيكاغو المتعلقة بالطيران المدني الدولي.

وكان السيد زهانة قد أكد خلال عرضه للنص أمام أعضاء مجلس الأمة، أنه (النص) يشكل دعما تشريعيا ضروريا لتفعيل الوحدة الوطنية لمعلومات الركاب بالنظر إلى أحكامه التي تلزم الناقلين ومتعاملي الأسفار بإرسال المعطيات إلى الوحدة الوطنية لمعلومات الركاب، بالإضافة إلى العقوبات الإدارية المترتبة عنه.

وتجسيدا لهذا الهدف ” تم اقتراح إضافة أحكام ومواد تنص على إلزام الناقلين الجويين بجمع المعطيات الخاصة بالركاب وإرسالها إلى الهيئة المكلفة بمعالجة المعلومات الخاصة بالركاب، وتترتب عقوبات إدارية عن كل مخالفة ضد أي ناقل جوي جراء تجاهله للواجبات المحددة في هذا النص القانوني” حسب عرض الوزير.

بلعابد يترأس ندوة وطنية لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للدخول المدرسي 2025/2024

بلعابد يترأس ندوة وطنية لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للدخول المدرسي 2025/2024

الجزائر – ترأس وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، خصصت لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للمحطات المبرمجة لا سيما الدخول المدرسي 2024-2025، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وأوضح المصدر أن هذه الندوة التي نظمت أمس الإثنين وحضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خصصت “لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للمحطات المبرمجة بالإضافة إلى تقديم تعليمات وتوجيهات”.

وفي هذا الصدد، تطرق الوزير إلى المحاور الرئيسية التي يتضمنها “المنشور الإطار للدخول المدرسي 2024-2025، الذي سيرسل إلى جميع المتدخلين قصد العمل بمحتواه كوثيقة مرجعية محددة للعمليات الواجب القيام بها، إلى جانب مخطط عملياتي محدد الزمن والإجراءات لاستكمال ما تبقى من السنة الدراسية الجارية والتحضير للسنة الدراسية المقبلة”.

ومن جهة أخرى، جدد السيد بلعابد التأكيد على مواصلة “تنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من خطر استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون، وتكثيف المراقبات الدورية وضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية، دون إغفال العمليات الجاري تنفيذها والتي تابع مدى تقدمها على مستوى كل مديرية”.

وعلى ضوء النتائج الأولية للقاءات الثنائية بين مديري التربية والإدارة المركزية، المخصصة لتحضير الدخول المدرسي المقبل، والتي دامت من 14 إلى 29 يناير 2024،–يضيف البيان–” أسدى الوزير تعليمات بضرورة تجسيد التدابير المتفق عليها”.

وفي سياق آخر، شدد على ضرورة الحرص على” المتابعة الميدانية لوتيرة إنجاز المؤسسات التعليمية المبرمجة للدخول المدرسي المقبل، مثمنا مجهودات وزارة السكن والعمران والمدينة لتسليم كل المشاريع في الآجال المحددة لها”.

أما بخصوص الجانب المالي، فقد أكد على وجوب “السهر على ضمان دفع مستحقات الموظفين في آجالها”، مثمنا المجهودات المبذولة ل”صرف رواتب المستخدمين بالزيادة الاستدلالية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية شهر يناير المنصرم”.

وبخصوص التوجه نحو الكل الرقمي، أكد السيد بلعابد عن “التحضير لرقمنة عمليات أخرى، مؤكدا بالمناسبة على أهمية تحيين المعلومات على الأرضية الرقمية بشكل مستمر لتفادي أي نقص عند إجراء مختلف العمليات التسييرية، ليختتم الندوة المرئية بتوجيهات عامة”.

الوزير الأول نذير العرباوي يستقبل وزير الداخلية التونسي

الوزير الأول نذير العرباوي يستقبل وزير الداخلية التونسي

استقبل الوزير الأول نذير العرباوي اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024 بقصر الحكومة، وزير الداخلية بالجمهورية التونسية، السيد كمال الفقي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار انعقاد الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المشتركة.

و خلال اللقاء اعرب الجانبان عن ارتياحهما لعمق ومتانة أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد، والتنويه بالتوافق السياسي المشترك بشأن التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.
كما تم استعراض مخرجات الدورة الأولى لهذه الآلية الثنائية، مع التأكيد على الحرص المشترك لتنفيذ مخرجاتها و ترقية مستوى التعاون الثنائي لاسيما في المناطق الحدودية المشتركة، لارساء شراكة فاعلة و دائمة بين البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون الأمني الثنائي، خدمة للمصلحة المشتركة، وفق الرؤية المشتركة لقائدي البلدين.

وحضر اللقاء وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد.