رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

يترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء، يتناول عروضا تخص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية في قطاع التعليم العالي، متابعة مدى تقدم مشروع سحق البذور الزيتية “كوتاما” بجيجل وكذا سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024.

توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

الجزائر- تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني في الفترة الممتدة من 17 إلى 23 يناير الجاري، من توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، حسب ما أوردته يوم الأربعاء حصيلة لوزارة الدفاع الوطني.

و أوضح نفس المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي, خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 يناير 2024, عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

و في إطار مكافحة الإرهاب, “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات منفصلة, في حين تمكنت مفرزة أخرى من كشف وضبط مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية (01) رشاشة من نوع FN-HERSTAL وكمية من الذخيرة من عيارات مختلفة, وهذا خلال عملية بحث وتفتيش بإن قزام”.

و في إطار “محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا, أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية, 86 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 94 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 96041 قرص مهلوس”.

و بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وجانت وإن قزام, “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 42 شخصا وضبطت 24 مركبة و100 مولدا كهربائيا و63 مطرقة ضغط و06 أجهزة كشف عن المعادن و82 قنطار من خام الذهب والحجارة, بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب, في حين تم توقيف 30 شخصا آخر وضبط مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف و10 بنادق صيد و17834 لتر من الوقود و78 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و5,5 قنطار من مادة التبغ و17176 وحدة من مختلف المشروبات, وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

من جهة أخرى, “أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي 912 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس أركان الجيش السيراليوني

الفريق أول شنقريحة يستقبل رئيس أركان الجيش السيراليوني

إستقبل السيد الفريـق أول السعيـد شنڨريـحة، رئيـس أركـان الجيش الوطني الشعبي، هذا اليوم الأربعاء 24 جانفي 2024، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق بيتر كاكو-وو، رئيس أركان الجيش السيراليوني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام.

مراسم الاستقبال، استهلت بتحية العلم الوطني، وتقديم التحية العسكرية للضيف من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي.

حضر هذا اللقاء كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني، ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا أعضاء الوفد العسكري السيراليوني.

السيد الفريق أول، وبعد الترحيب بالوفد العسكري السيراليوني، عبّر عن ثقته بنجاح الزيارة، لاسيما وأنها تأتي بعد الزيارة التي أداها الرئيس السيراليوني إلى الجزائر، حيث حرص قائدي البلدين على الدفع بعلاقات البلدين إلى أعلى المستويات:

” وتأتي هذه الزيارة، الأولى من نوعها، بعد الزيارة الرسمية التي قام بها السيد جوليوس مادا بيو، رئيس جمهورية سيراليون إلى الجزائر مطلع السنة الجارية، بدعوة من السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وهذا ما يدل على نجاح هذه الزيارة الهامة، وكذا على حرص قيادتي البلدين على الدفع بعلاقاتنا الثنائية لمستويات أعلى، خاصة وأن بلدينا بصفتهما عضوين غير دائمين بمجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، يحرصان على تعزيز التشاور من أجل الدفاع عن مصالح إفريقيا ومواقفها المشتركة.

وعليه، فإنني على يقين تام بأن زيارتكم هذه، ستشكل، دون شك، تمهيدا لتعاون عسكري مثمر ومفيد لكلا البلدين، لاسيما وأن القارة الإفريقية تشهد ظروفا أمنية صعبة ومعقدة”.

السيد الفريق أول أكد أن الجيش الوطني الشعبي تحدوه إرادة حقيقية من أجل تطوير تعاون عسكري ثنائي مستديم قائم على الثقة والتشاور:

“أؤكد لكم بمناسبة هذه الزيارة الهامة، أنه تحدونا في الجيش الوطني الشعبي إرادة حقيقية من أجل العمل معكم، لإرساء وتطوير تعاون عسكري مستديم، قائم على أساس الثقة والتشاور، ويأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة للبلدين، اللذين يحرصان على المساهمة بفعالية في إرساء السلم والاستقرار على مستوى فضائنا الإفريقي”.

من جهته أشاد الفريق بيتر كاكو-وو بحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، مؤكدا على توافق رؤى الطرفين بخصوص جل القضايا الأمنية التي تناولتها المحادثات الثنائية، كما أعرب عن أمله في أن تشكل زيارته إلى الجزائر حجر الأساس لعلاقات عسكرية قوية ومثمرة تخدم المصالح العليا للبلدين.

في ختام اللقاء، تبادل الطرفان هدايا رمزية، ليوقع بعدها رئيس أركان الجيش السيراليوني، على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.

كأس أمم افريقيا 2023: بلماضي يعلن استقالته للاعبين

كأس أمم افريقيا 2023: بلماضي يعلن استقالته للاعبين

أعلن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي استقالته للاعبين بغرفة تغيير الملابس عقب هزيمة التشكيلة الوطنية مساء أمس الثلاثاء أمام موريتانيا (0-1) بملعب السلام ببواكي، وهي النتيجة التي أقصتها من الدور الأول من كأس أمم افريقيا 2023 ( المؤجلة لسنة 2024 ) في كوت دي فوار (13 جانفي-11 فيفري) حسبما كشفت عنه مصادر للإذاعة الجزائرية.

وقد حرص بلماضي الذي يتولى منصبه منذ أوت 2018 على تحية لاعبيه واحدا تلو الآخر بعد فشله في تأهيل “الخضر” إلى نهائيات هذه المسابقة للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة 2021 التي نظمت في الكاميرون، يضيف المصدر نفسه.

وأوضح ذات المصدر أن الناخب الوطني سيرسم استقالته بمجرد عودته إلى الوطن.

وكان المنتخب الوطني قد استهل البطولة بالتعادل أولا أمام أنغولا (1-1) ثم أمام بوركينا فاسو (2-2) قبل أن ينهزم أمام موريتانيا في حين أنه كان يكفيه التعادل للتأهل. وبذلك يكون الفريق الموريتاني قد حقق أول نجاح له في المرحلة
النهائية ليتأهل إلى الدور المقبل.

وفي الترتيب النهائي للمجموعة الرابعة، احتلت الجزائر المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين خلف أنغولا (7 نقاط) وبوركينا فاسو (4 نقاط) وموريتانيا (3 نقاط).

غوتيريش: سكان القطاع يواجهون دمارا على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث

غوتيريش: سكان القطاع يواجهون دمارا على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء أمس الثلاثاء، إن رفض الكيان الصهيوني لحل الدولتين “غير مقبول”، مجددا  نداءه من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة أين يواجه سكان القطاع دمارا على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث جراء العدوان الصهيوني الهمجي الذي خلف أكثر من 25 ألف شهيد وأكثر من 63 ألف جريح.

وقال غوتيريش في جلسة مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، على المستوى الوزاري حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، وخاصة ما يشهده قطاع غزة من عدوان صهيوني متواصل منذ 109 أيام “إن ما سمعناه الأسبوع الماضي من رفض صريح ومتكرر لحل الدولتين غير مقبول”.

وأضاف”أي رفض لقبول حل الدولتين من قبل أي طرف يجب أن يتم رفضه بحزم”.

وأشار الأمين العام إلى أن “جميع سكان القطاع يواجهون دمارا على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث”.

وأكد أنه “ما من شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

وقال إنه مع تفشي الأمراض والجوع والاحتياجات المتزايدة، في منتصف فصل الشتاء، يسعى العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة وشركاؤها جاهدين لتقديم المساعدة على الرغم من التحديات الهائلة.

وجدد نداءه من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أن ذلك سيضمن وصول المساعدات الكافية إلى حيث تمس الحاجة إليها.

من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم بالمواطنين الفلسطينيين من خلال حملة القصف الأكثر وحشية وعشوائية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضاف “لا يوجد منزل أو مستشفى أو مدرسة أو مسجد أو كنيسة أو مركز إيواء للأونروا في مأمن من القصف الصهيوني، وألقيت قنابل بوزن 2000 طن دون أي اكتراث على الإطلاق لحياة المدنيين، واستشهد أكثر من 25 ألف منهم، بما في ذلك أكثر من 11 ألف طفل، بالإضافة إلى أكثر من 63 ألف جريح، والالاف من المفقودين تحت الأنقاض.

وأشار المالكي إلى أن “العالم يدعو إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدا أنه “حان الوقت للمساءلة، وعقد مؤتمر دولي للسلام بهدف واضح: دعم القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة من خلال العمل الحازم من قبل جميع الدول والمنظمات والأمم المتحدة”.

وتابع “لقد حان الوقت أيضا للاعتراف بدولة فلسطين وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة”.
وقال المالكي إن “الإحتلال الصهيوني ليس لديه حق النقض على قبول عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة”، مضيفا أن “الإجماع الدولي على دولتين على هذه الأرض يجب التمسك به قولا وفعلا، ولا يمكن أن يكون هناك مزيد من الذرائع لاستمرار تأخير وعرقلة ذلك إلى ما لا نهاية”.

وتابع المالكي “إن الوقت ينفد منا.. وهناك خياران … انتشار النار أو وقف إطلاق النار…. إن البديل عن الحرية والعدالة والسلام هو ما يحدث الان..يجب أن نتأكد من وقف ذلك الان ويجب أن نتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى أبدا.”