مجلس الأمة : عرض نص قانون يتضمن تدابير خاصة للحصول على النفقة

مجلس الأمة : عرض نص قانون يتضمن تدابير خاصة للحصول على النفقة

 الجزائر – عرض وزير العدل حافظ الأختام, عبد الرشيد طبي, اليوم الاثنين, أمام أعضاء مجلس الأمة, نص القانون المتضمن تدابير خاصة للحصول على النفقة خلال جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس، صالح قوجيل، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار.

وخلال العرض، أكد السيد طبي أن “مقاصد القانون واضحة وهي التأكيد على الدور الاجتماعي للدولة طبقا للدستور واحتراما لالتزامات الجزائر الدولية فيما يتعلق بالتكفل بالفئات الهشة والمستضعفة”, مبرزا أن الدولة “أخذت على عاتقها التكفل بدفع النفقة للمطلقات وللأطفال المحضونين في حال ما إذا تعذر على المدين بها (الزوج المطلق) تأديتها”.

وأوضح أن “القانون جاء ليعالج هذه الاشكالية فقط، أما باقي الاشكاليات المتعلقة بفئات أخرى فتوجد لها حلول في قوانين أخرى”، لافتا أن “الدستور واضح ويقع على عاتق الدولة واجب التكفل بالفئات الاجتماعية بشكل عام والفئات الهشة والضعيفة بشكل خاص”.

واعتبر أن “إسناد نص هذا القانون إلى وزارة العدل بعدما كان مسندا إلى وزارة التضامن الوطني، سيمكن موظفي العدالة من تحصيل المبالغ وفق خبراتهم السابقة، حيث أسندت المهمة إلى الأمين العام للمجلس القضائي، بالتنسيق مع أمين الخزينة”، مشددا على أن الصندوق هو “آلية لدفع النفقة واسترجاع أموال الدولة”.

وبخصوص التكفل بالأطفال المحضونين بعد وفاة المدين، اشار السيد طبي الى أن “التكفل بالمحضون في حالة عجز الزوج المطلق عن دفع النفقة يستلزم أيضا التكفل به في حال وفاة هذا الأخير، بالإضافة إلى وجود مواد أخرى في قانون الأسرة تعالج هذه الأمور، كما أن قدرة المرأة الحاضنة على الإنفاق لا تعفي المدين بالنفقة، وإذا امتنع هذا الأخير فإن ذلك لا يعفي الدولة من النفقة”.

السيد بلمهدي يعلن عن انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن

السيد بلمهدي يعلن عن انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن

الجزائر – أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عن انطلاق فعاليات قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مختلف مساجد الوطن.

واعتبر السيد بلمهدي خلال إشرافه بدار الإمام على افتتاح ندوة علمية حول “قراءة صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك في رجب: موروث جزائري وسنة حميدة”, أن هذه القراءة التي دأب عليها الجزائريون مع حلول شهر رجب من كل عام بمثابة “سنة حميدة يتوجب الحفاظ عليها، حماية للسنة والحديث النبوي الشريف من كل محاولات التحريف والتشويه”.

كما حث بالمناسبة الأئمة على “الدعاء مع كل مجلس قراءة لسكان قطاع غزة الذين يعانون الأمرين جراء العدوان الصهيوني الغاشم”.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة اعتادت على تنظيم هذه القراءة عبر جميع مساجد الوطن مع بداية شهر رجب من كل سنة على أن تختتم في ليلة القدر الموافقة ل27 من شهر رمضان المبارك.

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية.

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية.

في إطار زيارات العمل والتفتيش للنواحي العسكرية، شرع السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا اليوم الاثنين 15 جانفي 2024، في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران.

في مستهل الزيارة، وبعد مراسم الاستقبال من قبل السيد اللواء محمـد الطيب براكني، قائد الناحية العسكرية الثانية، وقف السيد الفريق أول، وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم “أحمد بوجنان” المدعو “سي عباس”، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.

إثر ذلك، كان للسيد الفريق أول لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثانية، حيث ألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد فيها أن الجزائر التي عانت من ويلات الاستعمار ، ستبقى وفية لمواقفها تجاه القضايا العادلة عبر العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية:

“وبخصوص هذه القضية المحورية والمبدئية في سياستنا الخارجية، كان موقف الجزائر المساند لها واضحا، من خلال التصريحات الرسمية للسلطات العليا للبلاد بإدانة العدوان ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن قرار استقبال الجرحى، لاسيما الأطفال، في المستشفيات الوطنية لتلقي العلاج، وإرسال المساعدات الإنسانية والطبية والاستشفائية للفلسطينيين في غزة.

فالجزائر آلــت على نفسها الوقوف إلى جانب القضايا العادلة، على غرار القضيتين الصحراوية والفلسطينية، لأنها عانت من ويلات الاستعمار، ولأنها قدرت وقوف الأحرار عبر العالم مع قضيتها وحقها المشروع في تقرير مصيرها بنفسها، وها هي اليوم تناضل بكل الوسائل المشروعة، وفقا للشرعية الدولية من أجل إيجاد حل لكل القضايا العادلة”.

السيد الفريق أول أشاد، أيضا، بالخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا خلال السنوات الماضية، داعيا كافة الوطنيين المخلصين للالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة:

“ولإفشال كافة المحاولات المعادية، التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا، يتعين على كافة الوطنيين المخلصين بذل قصارى الجهود، والحرص على تضافرها، والالتفاف حول المشروع النهضوي للجزائر الجديدة، الذي يقوده، بكل جد ومثابرة وعزيمة راسخة، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي بين بالأرقام في خطابه المرجعي والتاريخي أمام نواب غرفتي البرلمان، الخطوات العملاقة التي قطعتها بلادنا في السنوات الأربع الماضية، على مسار التطور والتنمية، ونحن في الجيش الوطني الشعبي واثقون كل الثقة من نجاح هذا المسعى الوطني المخلص الخادم للوطن والمواطن”.

عقب ذلك، تابع السيد الفريق أول باهتمام شديد تدخلات إطارات الناحية، وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة مواصلة جهود التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية 2023-2024، بكل جدية وصرامة، بغية ضمان الجاهزية العملياتية لكافة وحدات الناحية العسكرية الثانية.

وزير الفلاحة يجتمع مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة الوطنية للفلاحة

وزير الفلاحة يجتمع مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة الوطنية للفلاحة

الجزائر – عقد وزير الفلاحة و التنمية الريفية، يوسف شرفة، لقاء مع أعضاء مجلس الإدارة للغرفة الوطنية للفلاحة، تم خلاله مناقشة عدة مواضيع وقضايا تهم القطاع الفلاحي والفلاحين، حسبما أفاد به، اليوم الاثنين، بيان للوزارة.

ويندرج هذا الاجتماع، الذي جرى أمس الأحد، في اطار “العمل التنسيقي والتشاوري بين كل الفاعلين في القطاع من أجل تجسيد مختلف البرامج، لاسيما تطوير الزراعات الإستراتيجية، وحماية الثروة الحيوانية، والرقمنة، وغيرها من المسائل المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي”،  حسبما أكده ذات المصدر.

عقار اقتصادي: إطلاق المنصة الرقمية قبل نهاية مارس 2024

عقار اقتصادي: إطلاق المنصة الرقمية قبل نهاية مارس 2024

الجزائر – أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر رقاش، يوم الأحد بالجزائر، أن المنصة الرقمية المخصصة لإيداع طلبات الحصول على العقار الاقتصادي ستكون عملية قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2024.

وأوضح السيد رقاش خلال جلسة عمل و تشاور مع وفد لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بقيادة رئيسه، كمال مولى، أن هذه المنصة ستكون الوسيلة الوحيدة للإعلان عن توفر العقار الاقتصادي و كذلك ايداع و دراسة طلبات منحه و أنه سيتم اطلاقها “تدريجيا قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2024”.

كما أضاف ان الوكالة “لن تنتظر انشاء الوكالات المكلفة بتهيئة العقار الاقتصادي في مختلف القطاعات (الصناعة و السياحة و السكن) من اجل الشروع في إيداع الطلبات التي ستخص كامل التراب الوطني”.

وتابع ذات المسؤول يقول، ان المنصة الرقمية للمستثمر لن تعلن الا عن العقار الذي تمت تهيئته “كليا” مع الإشارة الى “وفرة العقار”.

كما اكد ان “الارقام الأولية تشير الى وجود عشرات المناطق الصناعية المهيئة كليا و جاهزة للاستغلال”.

وهذا علاوة على العقار الحضري الموجود على مستوى المدن الجديدة “الذي سيوضع في متناول المستثمرين عبر ذات المنصة”، يضيف ذات المسؤول.

وتابع السيد رقاش ان الوكالة جاهزة “تقنيا” لاستلام الطلبات و انها شرعت في تجارب محاكاة تلقي طلبات المنح مع إعطاء النتائج انطلاقا من هذه المعطيات.

وأشار في هذا الصدد الى ان الامر لا يتعلق بطلبات عادية و انما هذه الأخيرة يجب ان ترفق بكل المعلومات اللازمة و الدراسات التقنية و الاقتصادية و مخططات

أعمال المشاريع.

كما تطرق كذلك إلى مشاورات مع الولاة “من أجل تحديد الأولويات من حيث النشاطات التي ستنشر على المنصة، بما أن شبكة تقييم الطلبات تستند إلى عدد من المعايير، منها طابع النشاط كإحدى الأولويات إضافة إلى عدد مناصب الشغل المحتمل خلقها وكذا القدرة المالية للمستثمر”.

وبالمناسبة أعلن السيد ركاش عن انعقاد منتدى وطني سينظم في شهر فبراير بمستغانم لتقديم هذه المنصة و كيفية عملها.

فيما يتعلق بلقاء اليوم، صرح المدير العام أنه يندرج في إطار “مواصلة أشغال التشاور مع الشركاء الاقتصاديين،” وقد سمح بشرح مختلف المراحل المؤدية لمنح العقار الاقتصادي عبر المنصة الرقمية المخصصة لهذا الغرض.

من جهته، اعتبر السيد مولى أن لقاء “التشاور والتنسيق هذا” لم يسمح بالتطرق للعقار الاقتصادي فحسب، إذ أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار لا تقتصر على العقار الصناعي، مشيرا إلى أن جلسة العمل هذه كانت فرصة لإبراز دور “المرافقة” الذي تلعبه هذه الوكالة.

هذا وأكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري أن منح العقار الاقتصادي ” سيبعث نفسا جديدا للاقتصاد الوطني” نظرا لأهميته ولأن المتعاملين ينتظرونه بفارغ الصبر” مشيرا إلى أنهم “على استعداد لرفع التحدي مع إطلاق عملية منح العقار الاقتصادي”.

كما أشار إلى دور مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في “توجيه” الاستثمارات بالنظر للأولويات الاقتصادية، لاسيما من خلال تعزيز تطوير الإنتاج المحلي للمواد الأولية والمدخلات لتحقيق اكتفاء ذاتي في ميادين شتى، ما يقود لضمان أمن  البلاد الغذائي والصحي والطاقوي.