الجزائر/السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل

الجزائر/السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل

الجزائر – وقع وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي، و وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة, اليوم الاثنين بمدينة جدة, اتفاقية الحج لموسم 1446هـ/2024م, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أن السيد بلمهدي قد “حل اليوم بالمملكة العربية السعودية في زيارة عمل يشارك خلالها في معرض ومؤتمر الحج والعمرة الذي ينعقد في الفترة الممتدة من 8 إلى 11 يناير الجاري بمدينة جدة, حيث قد خص باستقبال من قبل وزير الحج والعمرة السعودي”.

 وجرى التوقيع على الاتفاقية بحضور كل من سفير الجزائر بالمملكة العربية السعودية، وليد شريف, والقنصل العام بجدة، محمد عالم, وفقا لذات المصدر.

السيد بداري يؤكد على أهمية توطيد جسور التعاون بين الجامعة والشريك الاقتصادي

السيد بداري يؤكد على أهمية توطيد جسور التعاون بين الجامعة والشريك الاقتصادي

الجزائر – جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، التأكيد على أهمية توطيد جسور التعاون بين الجامعة والشريك الاقتصادي، لدى زيارته، رفقة الرئيس المدير العام لمجمع صيدال، وسيم قويدري، لمخابر “التميز” بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، للاطلاع على دورها في دعم الصناعات الصيدلانية.

وعقب الزيارة، أوضح السيد بداري في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة تندرج في “إطار مساعي القطاع الرامية إلى تطوير البحث العلمي وتثمين مخرجاته من خلال توطيد جسور التعاون بين الجامعة والشركاء الاقتصاديين”، مستدلا في هذا الشأن بالتعاون القائم بين الجامعة ومجمع صيدال.

وأضاف بأن الجامعة “تخوض معركة المعرفة من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي وجعله في خدمة الاقتصاد الوطني، من خلال مساهمته في رفع التحديات وإيجاد الحلول الناجعة للإشكاليات المطروحة، وذلك تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.

وبالمناسبة، ذكر الوزير بأن جهود وزارته في مجال توجيه الطلبة نحو إنشاء مؤسساتهم الناشئة، سمحت بمناقشة 350 مذكرة تخرج من نمط “شهادة جامعية-مؤسسة ناشئة”، وذلك خلال السنة الدراسية الجارية، فضلا عن تسجيل 1400 براءة اختراع وأزيد من 400 مشروع مبتكر، وهو ما من شأنه –كما قال– دعم مسار إنشاء مؤسسات ناشئة التي تعد بمثابة “دعامة قوية” للنهوض بالاقتصاد الوطني.

بدوره، أشاد السيد قويدري مستوى بالأبحاث العلمية المنجزة من قبل مختلف الفرق البحثية العاملة في مخابر جامعة هواري بومدين، مبرزا إمكانية “التثمين المباشر لمخرجات هذه الأبحاث واستغلالها بشكل عملي”.

وخلال هذه الزيارة، تفقد المسؤولان الأرضية التنقية للتحاليل الفيزيائية والكيميائية، حيث تلقا شروحات وافية حول الأبحاث المنجزة وعن أهداف إنشاء هذه الأرضية، كما تبادلا أطراف الحديث مع الطلبة والباحثين الذين عبروا عن انشغالاتهم التي تمحورت حول المطالبة بتدعيم مرافقتهم من قبل الشركاء الاقتصاديين بغية تحويل معرفتهم إلى منتوجات تخدم الاقتصاد الوطني.

وفي موضوع آخر، يتعلق بأمر رئيس الجمهورية بالتكفل بالطلبة الفلسطينيين بالجزائر، أكد السيد بداري أنه “تم اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الإطار”.

وكان رئيس الجمهورية قد أمر أمس الأحد خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدراسة وضعية الطلبة الفلسطينيين بالجزائر بهدف التكفل بهم فورا عقب انقطاع الاتصالات بينهم وبين ذويهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

آفاق التطور الاقتصادي أصبحت بادية للعيان

آفاق التطور الاقتصادي أصبحت بادية للعيان

الجزائر – أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن النصوص القانونية الجديدة المؤطرة لمجال الاستثمار كان لها أثر “واضح” على تحسن مناخ الأعمال، مضيفا أن أفاق التطور الاقتصادي أصبحت بادية للعيان.

وأوضح السيد بوغالي، في كلمة ألقاها خلال أشغال اليوم البرلماني حول “الإقلاع الاقتصادي في ظل التشريعات الجديدة للاستثمار” المنظم من طرف لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، أن “افاق التطور الاقتصادي والصناعة الوطنية قد صارت بادية للعيان في ظل قانون الاستثمار الجديد، الذي يوجد اليوم طور التنفيذ بعد صدور نصوصه تنظيمية والتي حتما ستحقق التحول الذي عزمت الجزائر على تحقيقه”.

ولفت رئيس المجلس إلى جملة من العوامل التي تؤهل الجزائر لتقوم بدور “مؤثر” في الاقتصاد القاري والعالمي في ظل “نظرة متكاملة تستجمع فيها المقومات والإمكانيات الوطنية لتحقيق النهضة المنشودة”.

ومن بين هذه العوامل، أشار السيد بوغالي إلى ما تزخر به من إمكانات طبيعية وبشرية فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز حيث تعتبر بوابة القارات وملتقى الأقاليم شرقا وغربا.

وفي هذا السياق، اعتبر أن “مسألة الاقتصاد في عالم اليوم باتت تشكل عصب الحياة وعليه تدور كل مسائل التنمية، فلا حديث عن نهضة وتقدم بعيدا عن تطور اقتصادي، ولا حديث اليوم عن اقتصاد مستدام في غياب استثمار الحقيقي المنتج  والخالق للثروة”.

وأكد في كلمته أن الجزائر أدركت ذلك وراحت تحرص عليه بدء من تعديل الدستور في 2020 حيث نصت مادته 61 على حرية التجارة والاستثمار، وما تبعه من إعداد نصوص قانونية تتوافق مع التوجه الجديد.

من جهته، أكد رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط، توفيق قراش، أهمية حزمة الإصلاحات التي بادرت بها الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي مست الإطار القانوني والمؤسساتي المتعلق بالاستثمار بهدف تحسين بيئة الاستثمار وإعطاء ميزة تفاضلية تجعل البلاد وجهة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحرير كل الطاقات الموجودة بها.

وترتكز هذه الإصلاحات أساسا حول مبدأ المساواة والشفافية، وعصرنة القطاع المصرفي وتعزيز منظومة العقار الاقتصادي، يضيف المتحدث.

وعرف اليوم البرلماني حضور كلا من وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، وعدد من الإطارات السامية وممثلي المتعاملين الاقتصاديين.

فتح معرض دائم للمنتجات الجزائرية بكوت ديفوار قريبا

فتح معرض دائم للمنتجات الجزائرية بكوت ديفوار قريبا

الجزائر- سيتم فتح معرض دائم للمنتجات الجزائرية بكوت ديفوار “خلال الأسابيع القليلة القادمة”, في إطار مساعي الترويج للسلع الوطنية وتعزيز الصادرات بغرب إفريقيا, حسبما أكده, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني.

وتم الاعلان عن ذلك خلال إشرافه على افتتاح يوم إعلامي لفائدة المتعاملين الاقتصاديين حول قانون المالية لسنة 2024, من تنظيم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, بحضور وزير المالية, لعزيز فايد, وكذا رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى.

وأوضح السيد زيتوني في مداخلته أنه سيتم “بعد فتح معرض دائم للمنتجات الجزائرية في كوت ديفوار, سيتم فتح معارض مماثلة في دول إفريقية أخرى”, لافتا إلى نجاح تجربة المعارض الدائمة التي أطلقت السنة الماضية في موريتانيا والسنغال.

ودعا الوزير بالمناسبة المتعاملين الاقتصاديين إلى الانخراط في هذه المعارض الدائمة التي تشكل منصات ترويج وتوزيع, موضوعة تحت تصرف المصدرين.

كما حثهم على “المشاركة الفعالة” في المعارض والتظاهرات الاقتصادية التي “تعتزم الجزائر تنظيمها في الخارج”, مثمنا في هذا السياق قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بإعادة فتح الصندوق الخاص لترقية الصادرات, بهدف مرافقة المصدرين, وذلك عبر التكفل بجزء من تكاليف النقل وكذا تكاليف مشاركة الشركات في المعارض بالخارج.

وتعمل الوزارة -حسب السيد زيتوني- على تحيين المراسيم التنفيذية المتعلقة بهذا الصندوق, وذلك قصد مواكبة تطلعات المصدريين وتحفيزهم على ولوج الأسواق الخارجية.

كما دعا رجال الأعمال إلى “الانخراط بقوة” في غرف التجارة والصناعة, والتواجد ب”فعالية” في مجالس الأعمال المشتركة حتى يكونوا قوة اقتراح, لافتا أنه تم تكليف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالعمل على تفعيل دور مجالس الأعمال لتطوير التجارة الخارجية, ونسج شراكات مثمرة لترقية التبادل التجاري والاقتصادي.

وحول قانون المالية لهذه السنة, اعتبر الوزير أنه أتى “ببوادر خير لتحقيق سنة اقتصادية بامتياز على جميع الأصعدة”, مبرزا التدابير والمزايا الجبائية التي جاء بها القانون, بهدف حماية القدرة الشرائية للمواطن, دعم الاستثمار والاقتصاد الوطني وكذا المحافظة على النسيج الاقتصادي عبر دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة.

ونوه السيد زيتوني بقرار منح الهيئة المكلفة بتسجيل الأشخاص الطبيعيين والمعنويين في البطاقية الوطنية لمرتكبي المخالفات التدليسية, إمكانية رفع الحضر مؤقتا, من القيام بعمليات التجارة الخارجية لفائدة المتعاملين الذين باشروا عمليات التجارة الخارجية (استيراد – تصدير) قبل تسجيلهم في هذه البطاقية, وهذا “قصد تذليل العراقيل أمام المتعاملين الاقتصاديين”.

 

رقمنة إجراءات إبرام الصفقات العمومية

 

من جهته, أبرز السيد فايد في كلمته أهمية التدابير التي تضمنها قانون المالية, لافتا أنه يتطلع إلى اليوم “الذي تكون فيه قوانين المالية أقل مركزية في الحياة الاقتصادية وهذا ليس انتقاصا من قيمتها القانونية ولكن تطلعا إلى بلوغ الإصلاحات الاقتصادية نضجها”.

كما عبر عن حرص وزارة المالية على “المساهمة الفعالة” في تجسيد الرقمنة الشاملة, مذكرا بجملة الورشات المفتوحة على مستوى قطاعه في هذا الإطار, ومن بينها إنجاز منصة الكترونية مخصصة لإبرام الصفقات العمومية.

وتسمح هذه المنصة بنشر إعلانات الدعوات للمنافسة من طرف المصالح المتعاقدة وكذا تبادل ونشر المعلومات المرتبطة بالصفقات العمومية, بالإضافة إلى إمكانية التحميل المجاني لدفاتر الشروط من طرف المتعاملين الاقتصاديين.

أما السيد حمني فأشار أن الجزائر تشهد “انطلاقة مشجعة” لنموذج اقتصادي جديد, لافتا أن ما يعطي التفاؤل بنجاح هذا النموذج هو برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي أطلقه رئيس الجمهورية وكذا “المشاريع الضخمة التي تم إطلاقها والتي من شأنها إعادة بعث التنمية الاقتصادية”.

واعتبر أن الأحكام والإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2024, وازنت بين الدعم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية, لاسيما ما تعلق بإلغاء بعض الرسوم, معتبرا أن إعادة فتح الصندوق الخاص لترقية الصادرات يعد مكسبا إضافيا للمصدرين.

من جهته, عبر السيد مولى عن ثقته في “أن عام 2024 سيكون عام النجاح الاقتصادي لبلادنا”, منوها بقرار إلغاء الضريبة على النشاط المهني, وكذا توسيع إعفاء ضريبة العقارات لصالح برامج دعم التشغيل, في حالة المشاريع الممولة ذاتيا, وغيرها من المزايا من الجبائية.

وأكد أن هذه الإجراءات “ستخفف” العبء عن الشركات وتمكنها من النمو وتحقيق المزيد من التنافسية, مبرزا في ذاته أهمية التدابير التي تضمنها القانون للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.

وخلال فعليات هذا اليوم الإعلامي, نشط مدراء مركزيون من المديريات العامة للجمارك, الضرائب, الميزانية العامة, وكذا بنك الجزائر, جلسات تم من خلالها إطلاع المتعاملين الاقتصاديين على التدابير الجديدة التي تم إدراجها في قانون المالية لسنة 2024 فيما يخص القوانين الضريبية والجبائية بالإضافة إلى سلسلة الإجراءات التحفيزية للاستثمار.

الاعتداء الارهابي على محافظة كرمان: قوجيل يوقع على سجل التعازي بمقر سفارة ايران بالجزائر

الاعتداء الارهابي على محافظة كرمان: قوجيل يوقع على سجل التعازي بمقر سفارة ايران بالجزائر

الجزائر – وقع رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, باسم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بمقر سفارة إيران بالجزائر, على سجل التعازي إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف محافظة كرمان, جنوبي إيران, متسببا في إزهاق العديد من الأرواح البريئة.

وجاء في نص التعزية: “لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الهجوم الإرهابي المزدوج الجبان الذي استهدف يوم الخميس 3 يناير 2024 محافظة كرمان، جنوبي إيران، والذي تسبب في إزهاق العديد من الأرواح البشرية البريئة”.

“وبهذه المناسبة الأليمة وأمام هذا المصاب الجلل الذي ألم بالشعب الإيراني الشقيق” — يضيف السيد قوجيل– “نتقدم لكم، باسم السيد رئيس الجمهورية والجزائر شعبا وحكومة، بتعازينا الخالصة وبأصدق مشاعر المؤازرة والتضامن مع عائلات الضحايا ومع الشعب الإيراني الشقيق”.

وتابع قائلا: “إن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب الهمجي الأعمى لتدرك أيما إدراك مدى خطورة هذه الآفة التي لا تحدها حدود الدول ولا القيم الحضارية الإنسانية، لتعبر عن تضامنها التام مع إيران الشقيقة في محنتها، كما أنها لن تدخر جهدا في حث المجتمع الدولي على تعزيز الجهود المشتركة للتصدي لظاهرة الإرهاب”.

وخلص الى القول: “واذ نقف إجلالا واحتراما لأرواح ضحايا هذا الاعتداء الشنيع, نجدد تعازينا للشعب الإيراني الشقيق وتضامننا معه”.