منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي 4 أوبئة في 2024

منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي 4 أوبئة في 2024

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أنّ عام 2024 يمكن أن يشهد تفشياً لما لا يقلّ عن أربعة أوبئة، ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها، بدايةً من سلالة جديدة لـ”كوفيد 19″ إلى مخاوف بشأن متغير جُدري القردة الأكثر فتكاً، إلى جانب انتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الاستوائية.

شدّدت المنظمة على أنّ العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية عقب سنوات من “الألم والخسارة” إثر الذي فعلته جائحة كوفيد 19.

وتوقع خبراء المنظمة الصحية أن يكون التهديد الصحي الأكثر وضوحاً هو سلالة كورونا الجديدة (جي أن 1) الأكثر قابلية للانتقال والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم.

وتمّ تصنيف المتحور (جي أن 1) على أنّه “متحور مثير للاهتمام” من قبل  المنظمة الصحية العالمية في وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي.

وكتبت المنظمة  الصحية: “استناداً إلى الأدلة المتاحة، تمّ تقييم المخاطر  الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها جي أن 1 حالياً، على أنها  منخفضة”.

ولم يتم اكتشاف إن كان هذا المتحور سيؤدي إلى أعراض أكثر خطورة من  المتغيرات السابقة، في هذا الشأن، صرّح البروفيسور بيتر أوبنشو من إمبريال كوليدج لندن: “فيروس مخادع بشكل مدهش، يجعل الناس في بعض الأحيان مرضى للغاية ويؤدي في أحيان أخرى إلى الإصابة بكوفيد طويل الأمد”.

وأضاف: “تتراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، مرّ أكثر من عام  منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة، وكلما زاد تحوّر الفيروس، قلّت فعالية الأجسام  المضادة في مكافحته، والفيروس المنتشر الآن مختلف تماماً عن الفيروس الذي  رأيناه في عام 2020، وأصبح الفيروس الجديد أفضل بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر، كما أنّه أفضل بكثير في التهرب من المناعة الحالية من العدوى  والتطعيم”.

انتشار سلالة شديدة من الجدري

أشار مسؤولو المنظمة الصحية إلى انتشار سلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقاً باسم جُدري القردة) وهي تقتل واحدا من كل 10 أشخاص مصابين بها، وهناك نوعان من فيروس جدري القردة: “كلاد 1″ و”كلاد 2”.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية: “نحن قلقون بشأن توسّع كلاد إلى بلدان أخرى، وهناك اهتمام قليل جداً بمرض الجدري في الوقت الحالي”.

ورصد العلماء حمى الضنك – وهو مرض فتاك ينتشر عن طريق البعوض – في الأشهر القليلة الأخيرة من 2023 في فرنسا وإيطاليا وقبرص.

ويواجه العالم أيضا خطر تفشي الحصبة وهي واحدة من أكثر الأمراض المعدية في العالم بنسبة تزيد على 3000 % في أوروبا خلال عام 2022.

وتمّ الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف إصابة بين جانفي وأكتوبر 2023، وهو ارتفاع  ملحوظ عن 941 إصابة في عام 2022 بأكمله، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وذكر الدكتور هانز هنري بي كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في  أوروبا: “هذا أمر مثير للقلق”، بالتزامن، يدعو المسؤولون الآن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة” لوقف تفشي المرض القاتل المحتمل، وأضحى التطعيم هو الطريقة الوحيدة لحماية الأطفال من هذا المرض الذي يُحتمل أن يكون خطيراً.

 الإذاعة الجزائرية

كأس إفريقيا : المنتخب الوطني الجزائري يباشر تحضيراته بالطوغو

كأس إفريقيا : المنتخب الوطني الجزائري يباشر تحضيراته بالطوغو

 الجزائر – أجرى المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مساء امس الإثنين, أول حصة تدريبية له بِالعاصمة الطوغولية “لومي”, تحسبا للمباراة التحضيرية الودية التي ستجمعه بمنتخب الطوغو للمحليين يوم 5 يناير الجاري, في اطار الاستعدادات لنهائيات كاس افريقيا للأمم 2023 (المؤجلة الى 2024) بكوت ديفوار من (13 يناير-11 فبراير 2024), حسب ما فاد به موقع الاتحادية الجزائرية (فاف).

و اوضح بيان الفاف ان المنتخب الوطني أجرى أول حصة تدريبية له تحت اشراف الناخب الوطني جمال بلماضي بملعب”كيغي” بلومي, بمشاركة اللاعبين الـ25 التي تضمهم التشكيلة, مع تسجيل إجراء المدافع محمد الأمين توغاي ومتوسط الميدان رامز زروقي لتمارين على انفراد تحت إشراف مدرب اللّياقة البدنية.

و ارفقت الاتحادية الجزائرية (فاف) بيناها بصور للعناصر الوطنية وهي تقوم بتدريباتها فوق ارضية الملعب, مضيفة ان الناخب الوطني برمج خلال هذه الحصة التدريبية الاولى مباراة تطبيقية مصغرة للاعبيه, بمشاركة أغلبية التعداد بما فيهم حسام عوار العائد من الاصابة مؤخرا.

وكان المنتخب الوطني قد غادر أمس الاثنين الجزائر متوجها إلى العاصمة الطوغولية, لمواصلة استعداداته قبل التنقل إلى كوت ديفوار يوم 10 يناير. تتخلل هذه الفترة التحضيرية مباراتان وديتان يوم الجمعة 5 يناير أمام الطوغو ويوم الثلاثاء أمام بوروندي.

ويفتتح رفقاء القائد رياض محرز نهائيات كأس إفريقيا للامم بكوت ديفوار, يوم 15 يناير بمواجهة أنغولا, لحساب المجموعة الرابعة, قبل أن يلاقي بوركينافاسو في 20 يناير ويختم الدور الاول بلقاء موريتانيا يوم 23 من نفس الشهر.

بنك التنمية المحلية يتعزز بست وكالات جديدة في 2023

بنك التنمية المحلية يتعزز بست وكالات جديدة في 2023

الجزائر – تدعمت شبكة بنك التنمية المحلية خلال سنة 2023 بست وكالات تجارية جديدة بكل من ولايات المسيلة، برج بوعريريج، جيجل، الجزائر العاصمة والجلفة، بهدف التقرب أكثر من زبائنها، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للبنك العمومي.

ويأتي افتتاح هذه الوكالات التجارية الجديدة ضمن مساعي البنك “لتوفير خدمات جوارية ذات جودة والتقرب قدر المستطاع من الزبائن وكسب ثقتهم من خلال تسهيل المعاملات التجارية وفقا لتعليمات السلطات العمومية التي تهدف إلى دعم الإنعاش الاقتصادي وتحقيق الشمول المالي”، حسب نفس المصدر الذي أكد بأن هذه الحركية ستتواصل في 2024 مع افتتاح العديد من الوكالات الجديدة.

وتقوم الوكالات التجارية للبنك بتسويق منتجات وخدمات مصرفية كلاسيكية وإسلامية، موجهة لمختلف الفئات سواء كانوا خواص، مهنيين أو مؤسسات، مع توفير خدمات رقمية.

وتميزت سنة 2023 أيضا بالنسبة للبنك بإطلاق منصة رقمية مجانية لزبائنه، خاصة بدراسة وتسيير ومتابعة القروض.

وتمكن هذه المنصة من معالجة ملفات القروض بطريقة الكترونية وفي مدة زمنية قصيرة، كما تتيح لصاحب القرض إمكانية تتبع ملفه عن طريق رقم خاص به يحصل عليه من طرف البنك، وهذا “في إطار الجهود الرامية لدعم المستثمرين ومرافقة مشاريعهم”.

وفي هذا الخصوص، أوضح البيان أنه تم منح قروض بقيمة 314 مليار دج خلال السداسي الأول لسنة 2023، أي بزيادة تقارب 36 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، حيث صادق بنك التنمية المحلية على مشاريع كثيرة تخص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي ستساهم بقسط كبير في تمويل الاقتصاد الوطني.

وأكد البنك بالمناسبة استعداده لتمويل المؤسسات الصغيرة جدا والمؤسسات الناشئة أيضا، ومرافقة مشاريع الشباب في إطار مختلف أجهزة الدعم للمقاولاتية، يضيف البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تبدأ ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي

الجزائر تبدأ ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي

الجزائر – تبدأ الجزائر, مع دخول هذا العام الجديد, عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين, وهي العهدة التي ستكرس, كما أكد عليه مرارا رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لإعلاء صوت افريقيا في هذا الجهاز المركزي للأمم المتحدة.

في يوم 6 يونيو 2023, صوت 184 بلدا من أصل 193 (95 في المائة من الأصوات) ب”نعم” لانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن لفترة 2024-2025, حيث ستبدأ عهدتها في الفاتح من يناير 2024 لتستمر إلى غاية 31 ديسمبر 2025, الى جانب سيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا وسلوفينيا.

وتعتبر هذه المرة الرابعة في التاريخ التي تشغل فيها الجزائر مقعدا غير دائم في مجلس الأمن, بعد العهدات التالية : 1968-1969 و1988-1989 و2004-2005.

ومن أولويات الجزائر ضمن الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة, تعزيز التسويات السلمية للأزمات, وتوطيد الشراكات, ودعم دور المنظمات الإقليمية, وترقية مكانة المرأة والشباب في عمليات السلام, وتعزيز فعالية النضال الدولي ضد الإرهاب.

وفي ما يتعلق بدول الاتحاد الإفريقي, فستعمل الجزائر على تفعيل طلب زيادة عدد مقاعد الدول الإفريقية غير الدائمة ضمن هذه الهيئة, برفعه من 3 إلى 5, وفقا لما ورد في “توافق إيزولويني” و”إعلان سرت”.

وستساهم الجزائر أيضا داخل مجلس الأمن في توحيد صوت افريقيا من أجل مناصرة أفضل لقضايا القارة ذات الأولوية وتطلعاتها المشروعة.

وقد أكد رئيس الجمهورية على ذلك في العديد من المناسبات هذه السنة, سيما في اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الافريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الاممي, المنعقد في فبراير الماضي بأديس أبابا, حيث قال : “سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة ولمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية”.

وستدعو الجزائر أيضا, خلال ولايتها في مجلس الأمن, إلى إصلاح هذا الجهاز, وهي عملية تعتبر ضرورية لإقامة نظام دولي أكثر تمثيلا وعدلا وتوازنا.

إن السياق الدولي الحالي, الذي يتسم بالأزمات المتعددة والتغيرات الجيوسياسية, فضلا عن التهديدات المتعددة الأبعاد والأوجه التي تواجهها القارة الافريقية, مثل الإرهاب والحروب وتغير المناخ و أزمات الصحة والطاقة والغذاء, تؤكد أهمية هذا الإصلاح.

علاوة على ذلك, ستجدد الجزائر في نيويورك التزامها بالسلام, من خلال إعطاء الأولوية للحوار والحل السلمي للأزمات ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, بهدف مواصلة نهجها نحو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ودعم التعاون الدولي وتعزيز دور الأمم المتحدة بما يقودها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعبين الفلسطيني والصحراوي.

من جهة اخرى, فإن انضمام الجزائر كعضو غير الدائم في مجلس الأمن يشكل فرصة للجامعة العربية باستعادة مكانتها على الساحة الدولية والقيام بدور قوي ومؤثر.

وبخصوص مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية, ستعمل الجزائر لصالح تطلعات الشعوب العربية و استقرار المنطقة, وهي القضايا التي دافع عنها رئيس الجمهورية خلال القمة العربية بالجزائر في نوفمبر 2022.

حاملة آمال الشعوب الإفريقية والعربية, تبدأ الجزائر ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن وهي تتحمل مسؤولياتها كشريك موثوق, من خلال طرح أفكار ومبادرات تهدف إلى تعزيز دور العمل متعدد الأطراف للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صيدال: تدشين أول مركز للتكافؤ الحيوي في الجزائر

صيدال: تدشين أول مركز للتكافؤ الحيوي في الجزائر

الجزائر – دشن المجمع الصيدلاني العمومي (صيدال)، يوم الأحد بالجزائر العاصمة أول مركز للتكافؤ الحيوي بالجزائر، والذي أطلق عليه اسم  “Equival Biocenter” (مركز التكافؤ الحيوي)، إذ سيتكفل هذا المركز بإنجاز دراسات تسمح بإثبات فعالية وأمان الأدوية الجنيسة.

وسيقوم المركز بتقديم خدماته للمخابر الصيدلانية الوطنية والاجنبية التي تريد اجراء دراسات لإثبات تكافؤ أدويتهم الجنيسة مع الأدوية المرجعية من حيث الفعالية والأمان، وهو ما يتيح بذلك امكانية تعويض الأدوية المرجعية.

كما سيقدم المركز خدماته لفائدة السلطات الادارية المكلفة بتسجيل المواد الصيدلانية، وشركات خدمات التجارب السريرية، ومؤسسات البحث في اطار مشاريع البحث في الطب الحيوي، وكذا للمختصين في اطار الابحاث السريرية.

ولهذا الغرض، سيستفيد مركز التكافؤ الحيوي من خبرات اربع خبراء هنديين في رصيدهم اكثر من 900 دراسة في مجال التكافؤ الحيوي، وهذا من اجل ضمان نقل التكنولوجيا الضرورية للسير الحسن للمركز، حسب الشروحات المقدمة خلال مراسم التدشين التي جرت بحضور وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، السيد علي عون.

ويحتوي المركز، الذي كلف صيدال استثمارا بقيمة 267 مليون دج (دون البناية)، على بنك معطيات ل500 متطوع سليم مستعدين للمشاركة في التجارب السريرية.

وبهذه المناسبة، أكد السيد عون ان “هذا المركز الجديد سيسمح بتعزيز الرقابة على المواد الصيدلانية في الجزائر، من اجل ضمان نوعية الأدوية المصنعة محليا او تلك المستوردة من الخارج”.

وفي كلمة وجهها لمسؤولي المركز، شدد الوزير على ضرورة احترام آجال اجراء الدراسات التي سيكلفون بها، داعيا اياهم الى العمل بالتعاون الوثيق مع الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية في ما يخص تسجيل الادوية.

إمكانية تحقيق أرباح ب 200 مليون دج في 2024

وكشف السيد عون عن امكانية لجوء “دائرته إلى تقديم دعم للمتعاملين الراغبين في انجاز دراسة على مستوى “إيكويفل بيوسنتر”, من أجل “استقطاب المتعاملين نحو مركز صيدال”.

وحسب الوزير, يرتقب أن يحقق “إيكويفل بيوسنتر” في 2024  “أرباحا تناهز ال 200 مليون دج إذا سارت الامور بشكل صحيح على مستوى المركز”, و هو ما يعكس “أهمية هذا المركز الذي سيسمح لصيدال بالحصول على موارد تكميلية لمبيعاته”.

من جانبه, أكد الرئيس المدير العام لصيدال, وسيم قويدري, أنه بمقدور هذا المركز اجراء 35 دراسة تكافؤ حيوي خلال العام الأول و50 دراسة خلال العام الثاني وحتى 100 دراسة ابتداء من العام الثالث, وذلك بعد أن تتم توسعته.

كما تطرق الرئيس المدير العام كذلك إلى اهتمام أبداه متعامل تونسي لإنجاز دراسات التكافؤ الحيوي على مستوى “ايكويفل بيوسنتر”, مبرزا أن المركز الذي سيطلق دراساته الأولى في قادم الأيام “يمثل اسهاما معتبرا للصناعة الصيدلانية في الجزائر, إذ يضمن جودة وفعالية الأدوية مع المساهمة في تعزيز ريادة الجزائر على الأصعدة القارية والعالمية”.

وأكد المسؤول نفسه يقول : “يمثل التكافؤ الحيوي عاملا أساسيا بحيث يعطي للأدوية المنتجة محليا قيمة مضافة على المستوى الدولي ويفتح افاقا واعدة للشركاء والابتكار والتصدير, مما سيؤثر إيجابا على الاقتصاد الوطني”.

وبخصوص سعر دراسة تكافؤ حيوي على مستوى هذا المركز, أفاد مدير “إيكويفل سنتر” مراد تواتي بأنه  يتراوح ما بين 70.000 و 80.000 دولار, بينما تتم فوترة الدراسة في حدود 250.000 دولار في بعض الدول, موضحا بأنه من المرتقب أن ينخفض السعر الذي حدده المركز الجزائري بمجرد ارتفاع عدد الدراسات.

وكـالة الأنباء الجزائرية