جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم: القارئة الجزائرية شيماء أنفال تباني تفتك المرتبة الأولى

جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم: القارئة الجزائرية شيماء أنفال تباني تفتك المرتبة الأولى

الجزائر- توجت يوم الجمعة بالجزائر العاصمة، القارئة الجزائرية، شيماء أنفال تباني، بالمرتبة الأولى من جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وإحياء التراث الإسلامي في طبعتها ال18، والتي عرفت مشاركة 51 دولة ممثلة للعالم العربي والإسلامي.

و تم تكريم الطالبة تباني, الفائزة بالمرتبة الأولى في الطبعة ال18 لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم, في حفل نظمته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, على شرف الفائزين بهذه الطبعة, وكذا اللجنة التحكيمية الدولية التي أشرفت على تقييم المشاركين في هذه النسخة من الجائزة.

الحفل النهائي لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم, والذي نظم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, عرف أيضا تكريم القارئ حسن شعيب محمد شافعي, من دولة السويد والذي حل في المرتبة الثانية, متبوعا بالقارئ عبد العزيز مخلوف سالم ملوقة من دولة ليبيا.

كما تم بذات المناسبة تكريم أعضاء لجنة التحكيم الدولية (السينغال والكويت والجزائر), التي أشرفت على تقييم المشاركين, وذلك بحضور عدد من وزراء الحكومة وممثلي السلك الديبلوماسي بالجزائر, ومسؤولين وإطارات من مختلف القطاعات.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم جائزة الجزائر الدولية, التي تم استحداثها خلال سنة 2004, يخص الحفظة ممن تقل أعمارهم عن 25 سنة, والذين لم يسبق لهم الحصول على إحدى الجوائز الثلاثة الأولى في الدورات السابقة. كما لا يسمح بالمشاركة في هذه الفعالية للقراء المعروفين أو القراء المحترفين في التلاوة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اليوم الوطني للشهيد/ “سفير الطرب”: فرقة الفنانين، شهداء الثورة

اليوم الوطني للشهيد/ “سفير الطرب”: فرقة الفنانين، شهداء الثورة

الجزائر – تم انشاء الفرقة الموسيقية التاريخية علي معاشي، “سفير الطرب”، رمز النضال من أجل القضية الوطنية، و التي سقط بعض موسيقييها في ميدان الشرف، من أجل تأكيد مبدأ الاختلاف الثقافي في ظرف استعماري بالغ القساوة.

و على غرار عديد الفرق الموسيقية الجزائرية التي التزمت خلال ثورة التحرير الوطني, بإبراز الايقاعات و الطبوع الجزائرية, فان الموسيقيين في فرقة “سفير الطرب'” التي تم انشاؤها في مطلع سنوات 1950 تخصصوا في أداء الأغاني الجديدة لعلي معاشي, المنادي بجزائر جزائرية مستقلة و ذات سيادة.

و بعد بث عديد الأعمال الجديدة على أمواج اذاعة الجزائر تشيد بالوطن, سجلت الفرقة الموسيقية في سنة 1956, أغنية “أنغام الجزائر”, احدى الروائع الخالدة لعلي معاشي الذي سيكرس نضاله الفني و نضال أعضاء فرقته.

و تضمنت أغاني و ألحان عمل “أنغام الجزائر”, مدتها 15 دقيقة, وأعيد احياؤها بعد الاستقلال بفضل نورة و الشريف قرطبي, أهم الطبوع التي تميز التراث الموسيقي الجزائري, وبالتالي التأكيد بحزم وبشكل قاطع على “انكار جميع المحاولات الاستعمارية لطمس الشخصية و الخصائص الثقافية للجزائريين”.

و من بين عديد المهام التي اضطلعت بها فرقة “سفير الطرب”, تلك المتمثلة في الغناء في بداية و نهاية كل تجمع شعبي تحسيسي, و ذلك من أجل استقطاب جموع الجماهير و حماية الخطباء الذين غالبا ما يكونون موضوع مذكرات توقيف.

و بعد اندلاع الثورة التحريرية, التحق أعضاء فرقة “سفير الطرب” و مديرها الفني بالكفاح المسلح ضمن “شبكة جيش التحرير الوطني و جبهة التحرير الوطني”, ومن بينهم مختار عكاشة (1930-1958) و العربي هاشمي ولد الكرد (1934-1959) الذين سقطا في ميدان الشرف .

أما مصطفى بلعربي (1933-1994), عازف الكمان في الفرقة, فقد اعتقل في سنة 1957 من قبل جيش الاحتلال الفرنسي و تعرض لأبشع أنواع التعذيب, فيما التحق بالثورة كل من العازف زكري مولاي (1939-2005) ومكي بن عودة و كذا مصطفى عبد السلام (توفي في سنة 2022).

و من بين عديد الأعمال التي أبدعها علي معاشي, سجلتها و أدتها فرقة “سفير الطرب”, نجد هناك “البابور” و “تحت سماء الجزائر” و “يا داك اليوم كي نتفكرك ما ننساهش” و “يا سلام على البنات” و “الصيف وصل” و “مازال عليك نخمم” و  “وصاية القمري”.

و تعبر فرقة “سفير الطرب” بشكل عميق عن خصوصية الشخصية الوطنية و فخرها بالانتماء للوطن, أما الأعمال التي تؤديها فتعبر عن حب الوطن و أمل و ارادة الشعب في الثبات في وقت حاسم من تاريخه المجيد الذي زادته الثورة التحريرية زخما أكثر.

و بعد اكتشاف أسلحة و متفجرات في منازلهم, قام جنود جيش الاحتلال الفرنسي باختطاف علي معاشي واثنين من رفاقه, من بينهم محمد جهلان و تعرضا لتعذيب شديد, ليتم اعدامهم يوم 8 يونيو 1958, و عرض جثامين الشهداء في الساحة العمومية لمدينة تيارت.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رابطة أبطال إفريقيا: شبيبة القبائل تطيح بالوداد البيضاوي

رابطة أبطال إفريقيا: شبيبة القبائل تطيح بالوداد البيضاوي

فازت شبيبة القبائل أمام ضيفها الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 1-0، سهرة يوم الجمعة، بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الأولى لرابطة أبطال افريقيا.

وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب بدر الدين سوياد في الدقيقة 87.

ولحساب اللقاء الثاني عن نفس المجموعة، سيتنقل يوم السبت، نادي بيترو اتليتيكو الأنغولي إلى كنشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية) لمواجهة نادي فيتا كلوب في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.

وكانت ”الشبيبة” قد حققت خلال الجولة الأولى التعادل عادت به من لواندا أمام بترو أتليتيكو الأنغولي (0-0).

أما ممثل الجزائر الثاني في المنافسة القارية، شباب بلوزداد، سيستقبل ضيفه نادي الترجي التونسي هذا السبت على الساعة 20:00 بملعب 5 جويلية الأولمبي لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة.

للإشارة، فان شباب بلوزداد قد فاز بمباراته الأولى خارج الديار على حساب الزمالك المصري بنتيجة 1-0.

الإذاعة الجزائرية

اختيار موضوع تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية كشعار لقمة الإتحاد الإفريقي يتناسب مع أولويات الجامعة العربية

اختيار موضوع تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية كشعار لقمة الإتحاد الإفريقي يتناسب مع أولويات الجامعة العربية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية, السيد أحمد ابو الغيط, هذا  السبت بأديس أبابا, أن اختيار موضوع تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية كشعار للقمة الـ 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي يتناسب مع أولويات الجامعة العربية, في ظل وجود مشروع لتطوير منطقة تجارة حرة عربية-إفريقية.

في كلمة له في افتتاح أشغال قمة الاتحاد الإفريقي, أشار السيد ابو الغيط إلى أن هذا الموعد يأتي في ظرف دولي “دقيق ومعقد يدفع بدول الاتحاد الإفريقي إلى تقاسم الخبرات و تبادل الرؤى حول أفضل السبل للتعامل مع هذه الأوضاع”, مثمنا اختيار موضوع “تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية” كشعار لهذه القمة وهو ما “يتسق مع أهداف وأولويات الجامعة العربية”.

وتبرز أهمية هذا الاختيار – مثلما أوضح السيد أبو الغيط – في ظل وجود مشروع لتطوير منطقة تجارة حرة عربية-افريقية تندرج ضمن خطة العمل العربية -الافريقية المشتركة التي تحتاج اليوم إلى المراجعة, معلنا عن انعقاد القمة العربية-الإفريقية الخامسة في غضون العام الجاري بالمملكة العربية السعودية.

وفي الشأن السياسي, لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنه لا ينبغي أن تطغى الأزمات العالمية المستجدة على المعضلات التي تعاني منها المنطقة العربية والإفريقية, داعيا في هذا الصدد إلى تعزيز التعاون بين دول المنظمة من أجل الوقوف إلى جانب البلدان التي تعاني من عدم الاستقرار والسعي إلى إنجاح خططها للتنمية, على غرار الصومال والسودان.

اما فيما يتعلق بليبيا, فقد أكد السيد أبو الغيط أن هذا الملف يمثل “أولوية مشتركة” للاتحاد الإفريقي والجامعة العربية على السواء, ليحث كافة الاطراف الليبية على “اللجوء إلى الحل السياسي وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات, وصولا إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها”.

ومن جانب آخر, ثمن السيد ابو الغيط الموقف المبدئي للاتحاد الإفريقي في دعم القضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الصهيوني, معربا عن ثقته في أن إفريقيا “ستبقى على التزامها المعهود بالوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني”.

بدوره, شدد الأمين العام للأمم المتحدة ، السيد انطونيو غوتيريش ، على أهمية دعم دول الاتحاد الإفريقي لبعضها البعض, مؤكدا بالقول: “ليس باستطاعة الدول الإفريقية الاستثمار في المجالات الحيوية وتوسيع نطاق التنمية دون وضع اليد في اليد”, داعيا في هذا السياق إلى تمكين هذه الدول من أن “يكون لها صوت أكبر في المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية”.

وتوقف في هذا الإطار, عند قمة أهداف التنمية المستدامة المقررة لشهر سبتمبر القادم, والتي “يجب أن تشكل علامة فارقة في مسار دعم البلدان النامية و إصلاح النظام المالي العالمي الذي ألقى بتبعاته على الكثير من الدول, على غرار بلدان القارة السمراء”.

وعلى صعيد مغاير, حيا السيد غوتيريش الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي في سبيل تحقيق السلم و الأمن والسماح لدوله بتجسيد خططها الوطنية للتنمية اعتمادا على القدرات السخية التي تزخر بها.

وبعد أن حث القادة الأفارقة على “توحيد الصفوف و الأهداف” لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها القارة, شدد الأمين العام الأممي على أن “افريقيا بحاجة إلى جهود جديدة من اجل إحلال السلم و الأمن و وضع حد للإرهاب”, معبرا, في هذا الصدد, عن “قلقه من تصاعد العنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة الناشطة مؤخرا بشرق الكونغو وامتداد الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل, علاوة على تراجع التقدم الديمقراطي ببعض دول القارة”.

كما أشاد, بالمقابل, بالعمل الذي يخوضه الاتحاد الإفريقي من أجل “إرساء أنظمة ديمقراطية منتخبة” ببوركينافاسو وغينيا و مالي والسودان.

 الإذاعة الجزائرية

فضيحة “ماروك غيت”: البرلمان الأوروبي يعتمد توصية تمنع ممثلي المغرب من دخول مقره في بروكسل

فضيحة “ماروك غيت”: البرلمان الأوروبي يعتمد توصية تمنع ممثلي المغرب من دخول مقره في بروكسل

اعتمد البرلمان الأوروبي توصية تقضي بمنع ممثلي الدولة المغربية من دخول مقره في بروكسل إلى حين الانتهاء من التحقيق في قضية تورط المملكة المغربية في فضيحة الفساد التي هزت الهيئة التشريعية الأوروبية.

وصوت البرلمان الأوروبي، على قرار بشأن “متابعة إجراءات تعزيز نزاهة المؤسسات الأوروبية”، يدعو إلى منع ممثلي الدولة المغربية من دخول الهيئة.

وحظيت التوصية الجديدة، التي عرضت في جلسة عمومية، أول أمس الخميس، بموافقة أغلبية النواب الأوروبيين حيث صوت لصالحها 401 برلمانيا ولم يعترض عليها سوى ثلاثة نواب، بينما امتنع 133 آخرين عن التصويت.

وتحث التوصية الجديدة التي تقدمت بها خمس مجموعات برلمانية تمثل اليسار واليمين والخضر والاشتراكيين ، البرلمان الأوروبي على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز نزاهة المؤسسة التشريعية الأوروبية.

ونهاية يناير الماضي  قرر البرلمان الأوروبي إلغاء البعثات المقبلة المقررة إلى المغرب بسبب فضيحة الرشوة المعروفة إعلاميا بـ “ماروك غيت”.

وكانت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية كشفت في وقت سابق أن العدالة البلجيكية نقلت إلى السلطات الفرنسية مذكرات اعتقال بحق عدة مسؤولين مغربيين وذلك على خلفية التحقيق الذي يجريه القضاء البلجيكي في أكبر فضيحة فساد هزت البرلمان الأوروبي، تفجرت شهر ديسمبر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قوله أن عدة سياسيين مغاربة، لهم أطفال يدرسون في فرنسا، يواجهون الاعتقال على الأراضي الفرنسية بمجرد نزولهم من الطائرة، وذلك بموجب مذكرات اعتقال أصدرتها العدالة البلجيكية.

ويواصل القضاء البلجيكي تحقيقاته في قضية الفساد بالبرلمان الأوروبي، حيث تؤكد العديد من الأدلة التي تسربت من التحقيقات ونشرتها كبرى الصحف الدولية، أن المغرب دفع رشاوى لنواب أوروبيين لخدمة مصالحه ومن أجل استصدار قرارات لصالحه، خاصة ما تعلق بانتهاك حقوق الإنسان وقضية الصحراء الغربية.

وأسفرت المداهمات التي نفذها الأمن البلجيكي، منذ انفجار الفضيحة عن مصادرة ما يناهز 1.5 مليون يورو نقدا وحملة اعتقالات مست أبرز الشخصيات المتهمة في القضية.

وشهر جانفي الماضي، أعلن عضو البرلمان الأوروبي الإيطالي السابق والمشتبه به الرئيسي في القضية، بيير أنطونيو بانزيري، عن إبرام اتفاق مع السلطات البلجيكية وعد من خلاله بالكشف عن تفاصيل مشاركته في فضيحة الفساد التي هزت أركان المؤسسة القارية والتي كان وراءها نظام المخزن المغربي.

واعترف بانزيري بمشاركته الفعالة في قضية الفساد والحصول على هدايا من خلال السفير المغربي الحالي في بولندا، عبد الرحيم عثمون، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الاوروبي من 2011 إلى 2019.

كما وردت أسماء مغربية أخرى مثل رئيس الادارة العامة للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري، ومحمد بلحرش، الذي ذكر اسمه في ما لا يقل عن قضيتين مغربيتين-اوروبيتين للتجسس منذ بضع سنوات.

الإذاعة الجزائرية