وزارة الشؤون الخارجية تتابع قضية المعتمرين الجزائريين الاثنين اللذين قتلا في مكة المكرمة

وزارة الشؤون الخارجية تتابع قضية المعتمرين الجزائريين الاثنين اللذين قتلا في مكة المكرمة

الجزائر – تقدمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم السبت, بتعازيها لأسرتي المعتمرين الجزائريين الاثنين اللذين قتلا في مكة المكرمة في 20 فبراير الجاري, مؤكدة متابعتها للقضية مع الجهات المعنية من أجل الوقوف على ملابساتها, حسب بيان للوزارة.

وجاء في البيان أنه “على إثر الحادث الأليم الذي أدى إلى مقتل معتمرين جزائريين اثنين بمكة المكرمة بتاريخ 20 فيفري الجاري, تتقدم وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بخالص عبارات التعازي والمواساة إلى أسرتي الفقيدين رحمهما الله”.

وأضاف البيان, أن “الوزارة تتابع بالتنسيق مع السفارة الجزائرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة, حيثيات هذه القضية من أجل الكشف عن تفاصيلها بالتعاون مع السلطات السعودية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية : الجزائر في مرحلة استعادة الفضاء الطبيعي لدبلوماسيتها

رئيس الجمهورية : الجزائر في مرحلة استعادة الفضاء الطبيعي لدبلوماسيتها

الجزائر- أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء أمس الجمعة, أن الجزائر في مرحلة استعادة الفضاء الطبيعي لدبلوماسيتها, مشددا على ان كل الدول التي تتعامل مع الجزائر تعترف بأنها مصدر للاستقرار.

وخلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية بثته القنوات التلفزيونية و الاذاعية, أكد الرئيس تبون أن الدبلوماسية الجزائرية تكون متكاملة بفضل قوة اقتصاد الجزائر و استقرارها الأمني.

وأضاف الرئيس يقول ان “كل الدول التي تتعامل مع الجزائر تعترف بأنها مصدر للاستقرار, وهذا على الرغم من حدودها المشتعلة”.

وتطرق السيد تبون في هذا السياق الى تنظيم الجزائر للقمة العربية في نوفمبر الماضي, لافتا الى ان “أي موعد ينظم من قبل الجزائر يصبح لديه قيمة خاصة سواء على المستوى الافريقي او الأوروبي او المتوسطي”, وهذا راجع –يقول– “الى تاريخ الجزائر الذي لا يستهان به”.

وعرج السيد تبون في لقائه على “العثرة” التي عرفتها الدبلوماسية الجزائرية خلال العشرية الأخيرة, مبرزا انها “كانت غير متوقعة”.

كما تطرق السيد تبون بالمناسبة الى المساعدات الجزائرية الى الدول الافريقية من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, موضحا ان هذه المساعدات المالية ستوجه الى تمويل مشاريع تنموية في عدد من الدول الافريقية.

وابرز في السياق انه تم الالتزام تجاه الاشقاء في مالي لدعم بعض المشاريع الاقتصادية لا سيما في شمال البلاد, على غرار كيدال وغاو, لمساعدتهم على بناء بعض المنشآت التربوية والصحية وكذا مشاريع ايصال المياه للسكان وغيرها.

وخلال تطرقه الى الازمة الليبية, قال السيد تبون أن كل الطرق “القديمة” التي جربت باءت بالفشل, و أكدت على صحة المقاربة الجزائرية للتسوية في هذه الدولة الجارة و المبنية على ايجاد حل يكون من الليبيين انفسهم من خلال اجراء انتخابات و اختيار ممثليهم.

كما تطرق الرئيس تبون الى موضوع قضية الصحراء الغربية التي بقت “مطروحة منذ 1975 وليست وليدة اليوم”, مضيفا ان الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي كان من الشخصيات التي شاركت في مسار المفاوضات مع الجانب المغربي والتي كانت قريبة من الحل في عهد الملك الحسن الثاني غير ان الأمور تعقدت فيما بعد.

العلاقات الجزائرية-الايطالية تزداد ثقة وترابطا

وبخصوص العلاقات الثنائية, اكد رئيس الجمهورية ان العلاقات مع ايطاليا تعود الى ما قبل الاستقلال وهي تزداد ثقة وترابطا, مشددا على ان الجزائر “لم تر من هذا البلد الا الخير”.

و اشار في السياق الى اتفاقيات حسن الجوار والشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين منذ بداية الاستقلال, مبرزا ان سياسة الجزائر تكمن في انها “لا تنسى خيرا قدم لها ولا تقابل الشر بمثله, لكنها تسجله في الذاكرة”.

وبخصوص ما قامت به اسبانيا في الملف الصحراوي, أكد السيد تبون أنه تصرف “لا يصدر عن اصدقاء”, واصفا ما قامت به بالخطوة الخطأ.

وقال ان العلاقات الجزائرية-الاسبانية في وضع “رديء” وأن الجزائر ليست المتسبب في ذلك, مذكرا في الوقت نفسه بأن علاقات الجزائر مع الشعب الاسباني “طيبة ليومنا هذا و ان احترامنا للملك الاسباني احترام تام وهو يعلم ذلك”.

كما اعاد التذكير بأن الجزائر جمدت اتفاقيات حسن الجوار مع اسبانيا لكن لم تلغها.

وعن العلاقات الجزائرية-الامريكية, اكد رئيس الجمهورية ان الولايات المتحدة “دولة عظمى” وهي تعلم أن الجزائر دولة نافذة في افريقيا وفي العالم العربي وفي البحر الابيض المتوسط.

واستطرد : “لابد ان تتأكد الولايات المتحدة اننا بلد صديق, غير منحاز مع أي أحد”, مذكرا بالمناسبة بوقوف هذا البلد ومساندته للجزائر ولشعبها مباشرة بعد الاستقلال.

ولدى تطرقه الى زيارته شهر مايو القادم الى روسيا وعن امكانية طرح حل للأزمة الأوكرانية, أكد الرئيس تبون أن الدبلوماسية الجزائرية “دبلوماسية صامتة”, معلنا بالمناسبة عن قرار اعادة فتح سفارة الجزائر بالعاصمة الاوكرانية.

وقال : “اخذنا قرارا امس مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, سنقوم على اساسه الاسبوع القادم بإعادة فتح سفارة الجزائر بالعاصمة الاوكرانية كييف بعد ان تم غلقها لأسباب امنية”.

ولدى تطرقه الى العلاقات الثنائية مع روسيا, أكد انها معروفة لدى الخاص والعام, واصفا بالمقابل العلاقات مع اوكرانيا ب”العادية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية : الجزائر استعادت مكانتها وصوتها مسموع وشعبها سيد

رئيس الجمهورية : الجزائر استعادت مكانتها وصوتها مسموع وشعبها سيد

الجزائر- أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن الجزائر تمكنت في السنوات الأخيرة من استرجاع المكانة التي تستحقها وأصبح صوتها مسموعا دوليا وإقليميا رغم محاولات استهدافها, مشددا على أن البناء الحقيقي للجمهورية الجزائرية بدأ فعلا وأن الشعب يوم هو السيد.

وفي لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية, تم بثه مساء أمس الجمعة على القنوات التلفزيونية والاذاعية, جدد رئيس الجمهورية التأكيد على سعيه إلى بناء “ديمقراطية حقة”, معتبرا أن الإصلاحات التي تمت مباشرتها في السنوات الأخيرة مكنت الجزائر من “استعادة مكانتها التي سيتم تعزيزها إلى أبعد حد”, وأضاف أن الجزائر حاليا “يأخذ برأيها وأصبح صوتها مسموعا دوليا وإقليميا”.

وبهذا الصدد, شدد الرئيس تبون على أن البناء الحقيقي للجمهورية الجزائرية بدأ فعلا وأن الشعب اليوم هو “السيد ويقول كلمته”, داعيا الجزائريين إلى “الإيمان بقدرات بلادهم”.

وفي ذات السياق, حذر رئيس الجمهورية من “أوساط تستهدف الجزائر وترفض أن تعلو كلمة الحق ونصرة المستضعفين”, مشيرا إلى أن الجزائر “لا تقبل ما يحدث في العالم حاليا”, كما ترفض “أجندات” لم تشارك فيها.

وأضاف قائلا: “نحن بالمرصاد لكل محاولات استهداف البلاد”, موضحا أن الأطراف التي تريد استهداف الجزائر تحاول ذلك “من الداخل” من خلال استغلال بعض الجزائريين الذين “باعوا وطنهم وولاؤهم هو للسفارات الأجنبية”, وذلك نظرا لصعوبة استهداف الجزائر من الخارج لأنها قوية وتملك مقومات تحمل الأزمات.

ولفت إلى أن الجزائر “مستهدفة لأنها لا تقبل الانبطاح والمواطن الجزائري يفتخر بدولته التي تسير برأسها مرفوعا بين الأمم”.

وأبرز دور الصحافة التي تعد “أداة قوية لإرساء الديمقراطية ومجابهة المحاولات التي تستهدف الجزائر”, داعيا الإعلاميين الجزائريين إلى “فرض أنفسهم” والتفطن لمحاولات الاستغلال المدبرة من خارج الوطن.

من جهة أخرى, أكد رئيس الجمهورية التزامه بتنفيذ مختلف المشاريع التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري, معربا عن رفضه “لكل المبررات التي تقدم بشأن تأخر المشاريع”.

وعاد إلى أهم القرارات التي تم اتخاذها خلال مجلس الوزراء الأخير, معتبرا أن الجزائر “تعيش اليوم ثورة تحتاج الى تجاوز البيروقراطية وتسريع وتيرة العمل من خلال اعتماد وسائل انجاز عصرية” مع “تسريع وتيرة انجاز المشاريع المهيكلة ورفض استمرار التراخي في تجسيد هذه المشاريع”.

وأبرز أهمية تعميم الرقمنة التي تعد من الآليات الضرورية لمحاربة الفساد والبيروقراطية وضمان النزاهة والشفافية.

كما أشار إلى ضرورة استنفاذ كافة التدابير قبل اتخاذ قرارات هدم البنايات غير القانونية, معلنا أنه طلب من وزير العدل تقديم مشروع قانون يجرم الاستيلاء على الأراضي التابعة للدولة.

وأوضح من جهة أخرى أن تقييد الاستيراد “لابد ألا يتم على حساب تلبية الحاجيات الأساسية للمواطن”, محذرا من الاستغلال السياسي لندرة بعض المواد الاستهلاكية.

وبخصوص الأموال الموجودة في الاقتصاد غير الرسمي, أكد الرئيس تبون وجود إجراءات ستتخذ في حق الذين يكدسون أموالهم خارج البنوك, داعيا هؤلاء إلى وضعها في البنوك أو استثمارها في نشاطات اقتصادية رسمية.

ولدى تطرقه إلى قطاع السياحة, أشاد الرئيس تبون بميدان السياحة الداخلية الذي قال أنه “تطور كثيرا”, مضيفا أن الدولة تشجع هذا النوع من السياحة كما تفتح المجال أمام الاستثمار, داعيا إلى الترويج للصورة الحقيقية للجزائر في الخارج.

وفي الشق الاجتماعي, قال رئيس الجمهورية أن قرار رفع الأجور بنسبة تصل إلى 47 بالمائة بحلول سنة 2024 ورفع منح التقاعد والتخفيض في الضرائب على الدخل أمر استثنائي يهدف أساسا إلى تحسين القدرة الشرائية للمواطن.

وأشار إلى أن ممارسة الحق النقابي هو “حق يكفله الدستور” وأن القانون الجديد المتعلق بممارسة هذا الحق جاء “لتأطير تأسيس النقابات”.

وتابع أنه “ليس هناك إجحاف أو منع للنقابات, لكن الأمر يتعلق بتكريس القانون ووضع حد لممارسات لا يمكن قبولها”.

ولدى تطرقه إلى هبة الجزائر التضامنية إثر الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا, قال رئيس الجمهورية أن أقل ما يمكن تقديمه لفرق الإنقاذ الموفدة إلى الأماكن المتضررة واجتازوا الأجواء المغلقة هو “منحهم وسام الاستحقاق الوطني”.

واعتبر أن ما قام به أفراد الحماية المدنية يمثل “الجزائر التي تنتصر”, منوها ب”حرفية ومهنية أفراد هذا السلك الذي سبق وأن أثبت قدراته العالية في مواجهة كوارث مماثلة عبر العالم”.

 

الدبلوماسية الجزائرية بصدد استرجاع مكانتها

 

ولدى تطرقه إلى الشأن الدبلوماسي, قال الرئيس تبون: “نحن بصدد استرجاع مكانة الجزائر الدبلوماسية بالاعتماد على الاستقرار والقوة الاقتصادية”.

وأشاد بالعلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بإيطاليا والتي قال أنها “لا تعجب بعض الدول الأوروبية”, مؤكدا أن الجزائر “حرة في علاقتها الدولية والاقتصادية وتدافع عن مصالحها دون الإضرار بمصالح الدول الأخرى”.

وكشف من جهة أخرى أنه “لا جديد” بالنسبة للعلاقات الجزائرية-الإسبانية بعد تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون، معربا عن “أسفه” لما آلت إليه الأمور بسبب “الخطوة الخاطئة” والفعل “غير الودي” الصادر من قبل مسؤولين إسبانيين, واصفا العلاقات مع الشعب الإسباني ب”الطيبة جدا” مع الاحترام التام للملك الإسباني.

وفي إجابته على سؤال بشأن وجود مبادرة جزائرية لحل الأزمة الروسية-الأوكرانية, قال رئيس الجمهورية أن الدبلوماسية الجزائرية “تعمل في صمت”, معلنا عن قرار “إعادة فتح سفارة الجزائر بكييف هذا الأسبوع” بعد أن تم غلقها “لأسباب أمنية”.

كما وصف الولايات المتحدة الأمريكية بالدولة الصديقة التي تعرف قوة الجزائر في محيطها الإفريقي والعربي والمتوسطي, مضيفا أن الجزائر طمأنت واشنطن بأنها ليست خصما وأنها بلد “غير منحاز”.

وتحدث الرئيس تبون عن الملف الليبي مجددا التأكيد على أن الحل يكون من طرف “الليبيين أنفسهم” وأن كل الدول العظمى تساند رأي الجزائر في ضرورة تنظيم الانتخابات التي هي بداية الحل لبناء هيكل الدولة الليبية.

وبشأن انتخاب السيد إبراهيم غالي رئيسا للجمهورية الصحراوية, نوه رئيس الجمهورية بالمؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو الذي قال أنه كان “ديمقراطيا”, كما أشاد بشخصية السيد غالي الذي كان ضمن الوفد الصحراوي الذي فاوض الملك الحسن الثاني بشأن تقرير مصير الشعب الصحراوي.

وحول قرار الجزائر تخصيص مليار دولار أمريكي لفائدة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, لفائدة الدول الإفريقية, أكد رئيس الجمهورية أن هذا المبلغ موجه لتمويل مشاريع تنموية, مشيرا إلى أن أغلب الأفارقة يعتبرون الجزائر “الشقيقة الكبرى ونحن نساعدهم على هذا الأساس”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية يؤكد أن محاولات زعزعة استقرار الجزائر لن تنجح

رئيس الجمهورية يؤكد أن محاولات زعزعة استقرار الجزائر لن تنجح

الجزائر- حذر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الجمعة، من المحاولات المتكررة التي تسعى لضرب استقرار الجزائر, مؤكدا أن هذه المساعي لن تنجح بفضل مؤسسات الدولة والنضج السياسي لمواطنيها.

وفي لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية, الذي بث سهرة اليوم الجمعة على القنوات التلفزيونية والإذاعية, نبه الرئيس تبون إلى أن “الجزائر مستهدفة من كافة الجوانب لأنها دولة لا تقبل الانبطاح والمواطن الجزائري يفتخر بدولته التي تسير برأسها مرفوعا بين الأمم”، الأمر الذي لا يخدم –مثلما قال– “بعض الأطراف”.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “هذه الأطراف ليس باستطاعتها المواجهة المباشرة وهي تعمل تحت غطاء منظمات غير حكومية، بعضها تابع لمخابرات بلدانها”, داعيا هذه الأطراف الى “الاهتمام بما يحدث في فلسطين من انتهاكات تسفر عن العشرات من القتلى يوميا بدل التدخل لصالح جواسيس يعملون ضد بلدهم”.

وشدد بهذا الخصوص قائلا: “لن نخضع لهذا النوع من الضغوط”.

كما لفت في السياق ذاته إلى أن ‘الجزائر تتعرض كل خمس سنوات تقريبا لمحاولات زعزعة استقرارها, وهو الأمر الذي تقف له بالمرصاد بفضل مؤسساتها والنضج السياسي لمواطنيها الذين لن يسقطوا في هذا الفخ”.

وأضاف أن “من يعملون ضد بلادهم فإن انتماءهم غير جزائري”, متسائلا “كيف يمكن لهؤلاء بيع بلدهم حتى وإن سجلت بعض النقائص أو الأخطاء, ليضيف بالقول: “لا أطلب منكم التصفيق للرئيس أو الوالي، لكن عليكم الدفاع عن بلادكم”.

أما فيما يتعلق بمحاربة الفساد, فقد أوضح الرئيس تبون بأن الأمر “لا يتعلق بحملة كتلك التي أطلقت عليها تسمية +الأيادي البيضاء+ غير أن من تثبت في حقه تهم الفساد، فإن العدالة ستفصل فيها”.

وأشار بهذا الخصوص إلى أن الملفات التي تدرسها العدالة تتعلق بملفات فساد تعود إلى السنوات السابقة, وهو المسار الذي “سنواصل فيه”, ليؤكد بالقول أن “الجميع على علم بأن هذا النوع من القضايا لن يمر دون عقاب”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية : “الصحافة أداة قوية لإرساء الديمقراطية ومجابهة المحاولات التي تستهدف الجزائر”

رئيس الجمهورية : “الصحافة أداة قوية لإرساء الديمقراطية ومجابهة المحاولات التي تستهدف الجزائر”

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مساء الجمعة, أن الصحافة تعد “أداة قوية لإرساء الديمقراطية ومجابهة المحاولات التي تستهدف الجزائر”, داعيا الإعلاميين الجزائريين إلى “فرض أنفسهم” والتفطن لمحاولات الاستغلال المدبرة من خارج الوطن.

وفي لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية, الذي بث سهرة الجمعة على القنوات التلفزيونية والإذاعية, لفت رئيس الجمهورية إلى أن الصحافة الوطنية بإمكانها أن تكون “نموذجية ومؤثرة” في منطقة البحر المتوسط، بالنظر الى الإمكانيات والمؤهلات التي تزخر بها.

واستنكر الرئيس تبون في هذا المجال مزاعم بعض الأطراف الخارجية بأن “الإعلاميين الديمقراطيين الحقيقيين يتواجدون خارج الجزائر”, معتبرا أن ذلك انتقاص من قيمة نحو 8500 صحفي يحصيهم القطاع و180 جريدة يومية و20 قناة تلفزيونية خاصة.

وجدد رئيس الجمهورية بالمناسبة وقوفه إلى جانب الصحافة الوطنية, مذكرا بأن غلق بعض القنوات التلفزيونية كان بسبب “ممارسة أصحابها للابتزاز”.

وحول ممارسة الحق النقابي, أكد الرئيس تبون أن الصحفيين “من حقهم إنشاء منظمات نقابية خاصة بهم, غير أن ما يربطهم بشكل أكبر هو ميثاق أخلاقيات المهنة”.

كما عرج, في سياق ذي صلة, على مشروع قانون الإعلام الذي حظى بموافقة مجلس الوزراء ويوجد حاليا على مستوى البرلمان, مبرزا استعداده الكامل لتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان تكوين الصحفيين.

وزارة الإتصال