عقد الجمعية العامة غير العادية للمجلس الأعلى للشباب لانتخاب أجهزته

عقد الجمعية العامة غير العادية للمجلس الأعلى للشباب لانتخاب أجهزته

عقد المجلس الأعلى للشباب الجمعية العامة الغير عادية و ذلك لانتخاب نواب رؤساء المجلس وهم أربعة ، وانتخاب رؤساء اللجان وهم ثمانية في عهدتهم الاولى.

و اشرف اليوم على انطلاق اشغال هذه الجمعية العامة رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد مصطفى حيداوي بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة .

حيث عرفت الجلسة الافتتاحية حضور أعضاء من الحكومة ،وزير الشباب والرياضة، وزير التعليم العالي و البحث العلمي ، الوالي ورئيسة المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر العاصمة، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني واطارات من مختلف مؤسسات الدولة إضافة الى أعضاء المجلس.

افتتحت الجلسة بكلمة السيد مصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب حيث اعتبر أن هذا الحدث هو موعدا استثنائيا وتاريخيا هاما مشيرا الى الانطلاقة الفعلية لسير المجلس بعد اكتمال تشكيلة هيكلته وهذا كله تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي تعهد بأن يكون المجلس في قلب الديناميكية الوطنية التي ستشهدها الجزائر الجديدة ، مضيفا أن هذه الجمعية العامة تعتبر أيضاً ترجمة لمبدأ المصداقية والشفافية التي يعرفها المجلس وتجسيدا لمشهد انتخابي شبابي راقي حيث أكد أن لجنة التحضير والإشراف على انتخابات اجهزة المجلس حرصت على رقمنة جل مراحل العملية الانتخابية الا ان الانتخاب يتم ورقيا.

كما أعلن السيد حيداوي مصطفى على إطلاق موقع الكتروني خاص بالمجلس الى جانب مجلة خاصة بهذا الاخير.

هذا وانطلقت الانتخابات الخاصة بنواب الرئيس اليوم فيما سيشهد اليوم الثاني انتخاب لجان المجلس وهي ثمانية.

حفيظة بوحيل

الجزائر تبنت سياسة تفاعلية ومتكاملة لدعم جهود مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل

الجزائر تبنت سياسة تفاعلية ومتكاملة لدعم جهود مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل

الجزائر- أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن الجزائر تبنت سياسة تفاعلية ومتكاملة لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بمنطقة الساحل, من خلال دعمها المستمر لتعزيز القدرات الوطنية لدول المنطقة وتكثيف التعاون الإقليمي العملياتي.

وفي كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع الثاني من سلسلة اجتماعات “النداء من أجل الساحل” المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, و المتمحور حول موضوع “دور زعماء المجتمعات المحلية في مكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف العنيف”, أوضح السيد بوغالي أن الجزائر “تبنت سياسة تفاعلية متكاملة لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بمنطقة الساحل من خلال دعمها المستمر لتعزيز القدرات الوطنية لدول المنطقة وتكثيف التعاون الإقليمي العملياتي”.

وأشار في ذات السياق, إلى “تكثيف الجزائر للتعاون الإقليمي العملياتي عبر لجنة الأركان العملياتية المشتركة و وحدة التنسيق والاتصال, والمساهمة الملموسة في معالجة الأسباب العميقة لهذه الآفة الخطيرة من خلال دعم جهود التنمية”.

ومن ذات المنظور, أضاف السيد بوغالي أن “الجزائر تعمل على تجسيد المشاريع الهيكلية ذات الطابع الاندماجي, كما يؤكده التوجه الاستراتيجي الذي عبر عنه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من خلال تخصيص ما يناهز مليار دولار لدعم التنمية في الدول الإفريقية عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن و التنمية”.

وعاد المتحدث للتأكيد بأن “المنحى المقلق الذي أخذته العلاقات الدولية خلال السنوات والأشهر الأخيرة, يدعو إلى التعامل بحذر أكبر مع التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها منطقة الساحل التي يجب أن لا تتحول بأي حال من الأحوال –كما قال– إلى حلبة صراع تهدد أمنها واستقرارها”.

وفي هذا الصدد, أكد أن “الجزائر تولي أهمية خاصة لتطوير وتحسين الأطر الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف, سواء من خلال الاتحاد الإفريقي أو من خلال المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي تشغل فيه الجزائر الرئاسة المشتركة لفريق العمل لتعزيز القدرات الوطنية لدول غرب إفريقيا”.

كما ذكر باحتضان الجزائر للعديد من الآليات الموجهة لتعزيز التعاون المؤسساتي بين الدول الإفريقية في هذا المجال على غرار أفريبول والمركز الإفريقي للبحث والدراسات حول مكافحة الإرهاب.

وفي نفس السياق, أشار السيد بوغالي إلى أن “المقاربة التي تعتمدها لا تنفصم عن الدور المحوري والهام الذي تلعبه المؤسسات البرلمانية والقيادات المحلية والوجهاء من أجل ترقية الحوار والتوعية والتوجيه لإشراك المجتمعات المحلية في هذا المسعى النبيل لتمكين شعوب دول الساحل من الأمن والتنمية والعيش الكريم”.

كما نوه بكون منطقة الساحل في صلب اهتمامات هذه السلسلة من الاجتماعات, بالنظر إلى “حجم التحديات التي تعرفها دول هذا الفضاء الشاسع, سواء من حيث تزايد التهديدات الأمنية والإجرامية أو من حيث رهانات الحوكمة”.

وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني في ذات السياق أن منطقة الساحل عرفت “تدهورا مرعبا للوضع الأمني خلال السنوات الماضية من خلال التقاء العديد من العوامل أهمها تزايد بؤر التوتر وانتشار الفقر وضعف الأداء الاقتصادي وهشاشة القدرات الوطنية وآثار التغيرات المناخية والتصحر والجفاف واندثار التنوع البيولوجي وتداعيات جائحة كوفيد-19”.

واعتبر أن هذه العوامل “تحد من فرص الولوج إلى الخدمات الأساسية لا سيما التعليم والصحة و فرص العمل مما يؤثر سلبا على مستوى ثقة الساكنة تجاه الأطراف الحكومية ويتيح للتيارات الإرهابية المتطرفة استغلال هذه الاختلالات و التجنيد وزيادة موارد تمويلها”.

وأكد بالمناسبة أنه “آن الأوان لتوحيد الاستراتيجيات واعتماد مقاربة شاملة موجهة نحو تحقيق نتائج ملموسة لا سيما في مجال تعزيز قدرات دول المنطقة ومساعدتها على تنفيذ الخطط التنموية المحلية والوطنية و هو ما لا يستقيم إلا بإشراك المجتمعات المحلية وممثليهم في تحديد الأولويات وطريقة التعامل المثلى معها”.

ومن هذا المنطلق, أشار السيد بوغالي إلى أنه “يتعين على البرلمانيين, بصفتهم ممثلي الشعب, إسماع صوت مختلف الفئات المجتمعية وإنهاء كل ظواهر التهميش”, كما أبرز أهمية “دعم القيادات الدينية باختلاف مشاربهم كرواد الرأي لتفكيك خطاب التطرف العنيف الذي تروج له المجموعات الإرهابية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مؤتمر السلوك الحضاري بوهران : إبراز رؤية المفكر مالك بن نبي الحضارية

مؤتمر السلوك الحضاري بوهران : إبراز رؤية المفكر مالك بن نبي الحضارية

برز مشاركون في أشغال اليوم الثاني للمؤتمر  الدولي حول السلوك الحضاري اليوم الأحد بوهران رؤية المفكر الجزائري مالك بن 

نبي الحضارية المبنية على الإنسان للنهوض بالأمة.

وأشار الدكتور زاهر أبو الدهاج, أستاذ بقسم الفلسفة بجامعة وهران-2 “محمد بن  أحمد” في مداخلة بعنوان “الإنسان الحضاري عند مالك بن نبي”, أن مفهوم الإنسان  يحتل مكانة “محورية داخل الجهاز المفاهيمي للمشروع الحضاري لمالك بن نبي”.

وأضاف المتدخل أن “هاجس التأسيس لفلسفة حقيقية للإنسان استبد بالمفكر مالك بن  نبي فأنتج جملة من النصوص اهتمت بالأبعاد النفسية والاجتماعية والانثربولوجية  والتاريخية التي تدخل في تكوين شخصية الفرد واهتم بعنصر الفاعلية التي تفتح  مجال الإبداع والابتكار وبناء القدرات والإمكانيات والمواهب لتكوين نموذج  للإنسان الحضاري”.

ونبه الدكتور زاهر أبو الدهاج إلى أن “فكر مالك بن نبي كان منفتحا بطبيعته  على مكتسبات العلوم الإنسانية و الاجتماعية وعلى مكتسبات العلم التجريبي  والتقني وبنى عليها مع قاعدته الدينية والفلسفية ليقدم مشروعا تنويريا عميقا  يوضح رؤيته للإنسان وكيفية تهذيب سلوكه”.

واعتمد بن نبي في دراسته للإنسان -حسب نفس المتحدث- على أربعة أبعاد هي البعد  الأخلاقي والبعد الجمالي والبعد المنطقي العملي إضافة إلى البعد الفني الصناعي  وهي “أبعاد تجعل الذوق السليم ينطبع في ذهن الأفراد و يبعث فيهم نزوعا للإحسان  في العمل وتوخيا للكرم من العادات وفعالية في الإنتاج وتحريكا للهمم”.

وأكد الدكتور أبو الدهاج أن مالك بن نبي لم يكن يبحث في مبادئ الأخلاق فلسفيا  وإنما من حيث تسعى لتحقيق قوة التماسك الضرورية للأفراد كما أن التوجيه  الأخلاقي بالنسبة إليه يحقق توافقا في السير ووحدة في الهدف و تجنبا للإسراف  في الوقت والجهد.

ومن جهته, أكد الدكتور أحمد ضياء الدين حسين, الأستاذ بجامعة اليرموك  ( الأردن) في مداخلة بعنوان “التربية الحضارية في ضوء العقيدة عند مالك بن  نبي”, أن هذا الأخير يعد من بين المفكرين الذين جعلوا من العلم سلاحا قويا  للكشف عن أسباب الخلل في الإنسان بهدف معالجته.

وقد قدم خلال ثلاثين عاما من حياته عصارة دراسته وتتبعه لماضي وحاضر  المجتمعات الإنسانية ليصل إلى تحليل دقيق لطريقة النهوض بالركب الحضاري  للمسلمين وتوصل في  النهاية إلى أن سبب تخلف المسلمين هو “غياب المشروع التربوي الحضاري”, وفق  المتدخل ذاته.

وأشار المتدخل إلى أن مالك بن نبي “يتحدث في رؤيته للنهوض الحضاري التربوي  للأمة عن التربية الفعالة التي تساهم في إعداد النشء إعدادا سويا يؤهله ليكون  سيدا في هذا الكون قائما بما يناط به من تكاليف والتعايش إيجابيا مع أفراد  مجتمعه”.

وتتواصل غدا الاثنين بالمسجد القطب عبد الحميد ابن باديس بوهران أشغال  المؤتمر الدولي حول السلوك الحضاري المنظم من طرف المجلس الإسلامي الأعلى في  يومه الثالث والأخير بتقديم مجموعة من المداخلات.

الإذاعة الجزائرية

رئيس الجمهورية يستقبل رؤساء وممثلي الحركات السياسية لجمهورية مالي

رئيس الجمهورية يستقبل رؤساء وممثلي الحركات السياسية لجمهورية مالي

الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, رؤساء وممثلي الحركات السياسية لجمهورية مالي.

 

وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال، قال الناطق الرسمي لرؤساء وممثلي الحركات السياسية لجمهورية مالي: “نشكر الرئيس عبد المجيد تبون على هذا الاستقبال الحار ونثمن الدور الذي تقوم به الجزائر فيما يتعلق بمسار السلم والمصالحة في مالي واستتباب الأمن والاستقرار بها”.

كما اشاد بدور الجزائر في “حل المشاكل في مالي”, مضيفا في هذا الصدد أنه “اتضح من خلال هذا اللقاء أن الجزائر تأتي اليوم بما هو أقوى من أي وقت مضى”، لأنها تملك -مثلما قال- “ديناميكية جديدة للسلم في المنطقة”.

وعبر المتحدث بالمناسبة عن شكره للجزائر نظير دورها في المنطقة.

للإشارة, فإن الاستقبال جرى بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف.

وكـالة الأنباء الجزائرية

انطلاق اشغال الاجتماع الثاني من سلسلة اجتماعات ” النداء من أجل الساحل”

انطلاق اشغال الاجتماع الثاني من سلسلة اجتماعات ” النداء من أجل الساحل”

انطلقت أشغال الاجتماع الثاني ” لنداء من أجل الساحل” بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال و الذي اعتمدها البرلمان الدولي خلال قمته العالمية لمكافحة الإرهاب، و ذلك لدعم خمس محاور مهمة و هي البيئة، السكان،الأمن، التعليم و التنمية.

وأشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, على افتتاح اجتماع الجزائر الذي يشهد مشاركة أعضاء المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف, بالإضافة إلى برلمانيين وقادة من رجال الدين ومسؤولين محليين من منطقة الساحل وكذا ممثلين عن الأمم المتحدة وأعضاء في المجالس البرلمانية الإقليمية, علاوة على ضحايا الإرهاب وممثلي المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية وكذا مجموعة من الخبراء.

وتقام أشغال الاجتماع في شكل مناقشات في خمسة ورشات تتناول دور زعماء المجتمعات المحلية في مكافحة الإرهاب و الوقاية من التطرف العنيف و تعزيز الصمود في وجه استمالة النساء و الأطفال و الشباب في منطقة الساحل.

و ينتظر منه صياغة مجموعة من التوصيات يتم رفعها الى القمة العالمية بشأن الاستجابة العالمية لنداء الساحل والتي ستنعقد بمجرد استكمال سلسلة الاجتماعات المبرمجة في هذا الإطار.

نسيمة صحراوي