زيارة تفقدية لوزير الصناعة الصيدلانية

زيارة تفقدية لوزير الصناعة الصيدلانية

قام وزير الصناعة الصيدلانية على عون رفقة والي ولاية الجزائر عبد النور رابحي بزيارة تفقدية ومعاينة بعض المؤسسات الصيدلانية على مستوى الولاية ، وشمل البرنامج ثلاث محطات لاطلاق مشروع إنتاج الأنسولين على مستوى الوحدة الانتاجية التابعة لبيوكير biocare بواد السمار بالإضافة إلى معاينة الوحدة الانتاجية التابعة للشركة المشتركة بين شركة فايزر فارم الجزائر والمجمع العمومي من صيدال ، كما قام الوزير بتفقد الوحدة الانتاجية التابعة للشركة المشتركة بين المجمع العمومي صيدال و شركة تافكو بالروبية.

و هذه الزيارة التفقدية تأتي دعما لانتاج الأنسولين بغية توفيرها في السوق الجزائرية و لكسر احتكار المخابر الأجنبية، كما أشرف الوزير على إطلاق الحصص الأولى لاقلام الأنسولين بوحدة انتاج biocare.

تلاتيزي مريم

مؤتمر القدس: رئيس الجمهورية يؤكد مواصلة الجزائر مساعيها للم الشمل وتعزيز الوحدة الفلسطينية

مؤتمر القدس: رئيس الجمهورية يؤكد مواصلة الجزائر مساعيها للم الشمل وتعزيز الوحدة الفلسطينية

القاهرة – أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بالقاهرة خلال أشغال المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس, مواصلة الجزائر مساعيها الرامية للم الشمل وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية, في إطار مسار المصالحة الذي كلل بتوقيع الفلسطينيين على “إعلان الجزائر”.

و أبرز السيد تبون, بصفته الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة -في كلمة قرأها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة الذي يمثل رئيس الجمهورية في الاشغال- أن الجزائر “تواصل بالتنسيق مع الجميع مساعيها الرامية للم الشمل وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار مسار المصالحة الذي كلل بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على +إعلان الجزائر+ والتزامهم بالعمل على تجسيد الاستحقاقات المتضمنة فيه”.

وأضاف, بهذا الصدد, قائلا إن “قناعتنا تبقى راسخة أنه أمام التحديات الوجودية التي تواجهها القضية الفلسطينية اليوم, لابد من الإسراع في إعادة توحيد الصف الفلسطيني للتعبير بصوت واحد عن التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الأبي وعن حقه الأكيد والراسخ في نيل حريته و استعادة سيادته”.

كما ثمن الرئيس تبون عاليا التئام أشغال المؤتمر “في سياق تفعيل أهم مخرجات القمة العربية المنعقدة بالجزائر في غرة نوفمبر من العام المنصرم. ذلك الموعد التاريخي الذي آثرنا بصفة جماعية أن نضعه تحت عنوان +لم الشمل+ في ذكرى أم الثورات لتعزيز مركزية ومكانة القضية الفلسطينية أمام ما تتعرض له من تحديات”.

و أبرز رئيس الجمهورية أن “الجزائر تثمن الخطوات الإيجابية التي تم تحقيقها مؤخرا على الصعيد الدبلوماسي, لا سيما اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لتفعيل دور محكمة العدل الدولية في تكريس حقوق الشعب الفلسطيني”, داعيا إلى “مواصلة الجهود مثلما تم الاتفاق عليه في قمة الجزائر لاسيما لتبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

كما أشاد ب”المقترحات البناءة الموضوعة قيد الدراسة اليوم بأبعادها الاقتصادية والقانونية والدبلوماسية, والتي ترمي كلها لتفعيل جميع السبل الكفيلة بدعم وتعزيز صمود أهلنا في القدس الشريف وتوفير الحماية اللازمة لمقدساتنا”, مجددا “دعم الجزائر المطلق واستعدادها التام للمساهمة بفعالية في هذا الجهد الجماعي خدمة لقضيتنا المركزية ووفاء لمسؤولياتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مؤتمر القدس: رئيس الجمهورية يدين بشدة محاولات الاحتلال الصهيوني فرض سياسة الأمر الواقع

مؤتمر القدس: رئيس الجمهورية يدين بشدة محاولات الاحتلال الصهيوني فرض سياسة الأمر الواقع

القاهرة – أدان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بالقاهرة خلال أشغال المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس, بشدة, محاولات الاحتلال الصهيوني المتكررة فرض سياسة الأمر الواقع, عبر تزوير الحقائق, مؤكدا تمسك الجزائر التام بدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967, وعاصمتها القدس الشريف.

وقال السيد تبون, بصفته الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة – في كلمة قرأها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة الذي يمثل رئيس الجمهورية في الاشغال- : إننا “وإذ نعبر عن إدانتنا الشديدة ورفضنا المطلق لمحاولات الاحتلال الصهيوني المتكررة فرض سياسة الأمر الواقع التي تجاوزت الحاضر لتمتد إلى الماضي عبر تزوير الحقائق وتغيير المسميات, فإننا في الجزائر نجدد تمسكنا التام بدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

و أضاف السيد تبون أنه و بمناسبة التئام المؤتمر الهام – استنادا إلى مخرجات القمة العربية الأخيرة المنعقدة بالجزائر شهر نوفمبر الماضي – “نؤكد أن السياسات العنصرية المدانة التي يسعى الاحتلال لفرضها في مدينة القدس ومحاولاته طمس هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والمساس بالوضع القائم فيها أو تدنيس مقدساتها في سياق ما شهدناه مؤخرا من استفزازات, لن تحقق إلا مكاسب وهمية تجافي التاريخ والشرعية والديمغرافيا, لترهن التعايش الذي ميز هذه المدينة على مدى قرون من الزمن وتقوض آفاق إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وفي السياق, شدد رئيس الجمهورية على “تمسك الجزائر بالدفاع عن القدس الشريف بكل ما يحمله ذلك من معاني الانسجام والتلاحم مع تاريخها الوطني ومبادئ ثورتها التحريرية المجيدة ليمثل بالنسبة للأجيال الحاضرة امتدادا لجهود أسلافهم الميامين, الذين نستذكر منهم العالم المجاهد والولي الصالح سيدي أبي مدين شعيب الغوث التلمساني, الذي اقترن اسمه بالقدس الشريف وبالأوقاف التي تركها مع رفاقه المجاهدين لتشهد على روح الأخوة والتآزر بين أبناء الأمة الواحدة”.

وكانت أشغال المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس, قد انطلقت في وقت سابق اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت شعار “القدس.. صمود وتنمية”, لعرض قضية القدس على الرأي العام العالمي, وإلقاء الضوء على ما يجري من انتهاكات وجرائم ممنهجة للاحتلال الصهيوني, لإفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين, بالإضافة إلى محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك.

وكـالة الأنباء الجزائرية

قضية الهاربة أميرة بوراوي “أسقطت الأقنعة” عن الصحافة الفرنسية

قضية الهاربة أميرة بوراوي “أسقطت الأقنعة” عن الصحافة الفرنسية

الجزائر- أكد وزير الاتصال, السيد محمد بوسليماني, يوم السبت, أن قضية الإجلاء غير القانوني للجزائرية أميرة بوراوي, “أسقطت الأقنعة” عن الصحافة الفرنسية التي تقوم بحملة شعواء لمحاولة ضرب الجزائر، داعيا وسائل الإعلام الجزائرية بكل فئاتها, الى التصدي لكل هذه الحملات القذرة باحترافية ومهنية عاليتين.

وفي حوار مع الجريدة الالكترونية “الجزائر الآن” قال السيد بوسليماني: “نحن لم نتفاجأ بما قامت به الصحافة الفرنسية, فكل شيء كان مكشوفا لنا من قبل, اليوم فقط أسقطت الأقنعة في قضية المدعوة والمهربة أميرة بوراوي”.

وأضاف أن الصحافة الفرنسية “حاولت تغليط الرأي العام الدولي بوصفها صحفية وهي لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد إلى مهنة الصحافة وجميع أهل القطاع بالجزائر يعلمون ذلك”.

وتابع الوزير أن أميرة بوراوي كانت تطبق “أجندة لقوى أجنبية معروفة, والدليل على ذلك هو الموقف الفاضح لوسائل الإعلام الفرنسية العمومية التي شنت حملة شعواء على الجزائر وذلك كما جرت العادة منذ التسعينيات, حيث عملت كل ما في جهدها لإسقاط الدولة الجزائرية آنذاك واستهدفت بوضوح الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني وكانت وراء السؤال الخبيث “من يقتل من؟” رغم علمها بأن الجزائر دولة وشعبا, كانت تحارب الإرهاب الأعمى”.

واستطرد السيد بوسليماني قائلا: “إذا لم تنجح الصحافة الفرنسية آنذاك في مخططها لإسقاط الدولة الجزائرية التي كانت تحارب الإرهاب لوحدها, فكيف لها اليوم أن تمس الجزائر الجديدة التي تعتبر بشهادة الجميع قوة إقليمية بالمنطقة, جزائر واحدة وموحدة جسدها الشعار الشهير المفضل الذي رفعه الجزائريون بعد الحراك المبارك +جيش شعب .. خاوة خاوة+”.

وبهذا الصدد, أكد وزير الاتصال أن “الإنجازات الملموسة التي حققتها الجزائر اليوم بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, أصبحت تزعج أعداء الجزائر الذين راهنوا على المس بإستقرار الدولة ومؤسساتها ونقول لهم لم ولن تنجحوا”.

وبشأن إمكانية تأثر العلاقة بين الجزائر وتونس بسبب هذه القضية, شدد السيد بوسليماني على أن “العلاقات الجزائرية- التونسية متينة, خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة, ولن تزعزعها شطحات إعلامية معلومة الأهداف, لوسائل الإعلام الفرنسية التي لم يرق لها ولا لعرابيها أن تكون الجزائر سيدة قراراتها”, مضيفا أن ” الجزائر اختارت أن تكون بجانب تونس بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

وأوضح في هذا الإطار, أنه “بعد المحاولات اليائسة للصحافة الفرنسية لإستغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس, فإن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وحرصا منه على قوة العلاقة بين الشعبين, قرر أن يوجه أمر بتسهيل عبور المواطنين التونسيين, و عدم عرقلتهم في الدخول إلى الجزائر عبر مراكز الحدود, وبالتالي فإن الرئيس تبون أغلق هذا الباب نهائيا”.

واعتبر الوزير أنه في ظل كل هذه التحديات الكثيرة “اتضح أن أعداء الاستقرار والنجاح أصبحوا يستعملون كل ما لديهم من وسائل, بما فيها وسائل الإعلام, لتكسير هذه الوتيرة التصاعدية للبلاد”, وأكد أن ” المطلوب و المنتظر من وسائل الإعلام الجزائرية بكل فئاتها, التصدي لكل هذه الحملات القذرة باحترافية ومهنية عاليتين”.

وأعرب وزير الاتصال عن ثقته في قدرة الإعلام الوطني على “إبراز الصورة الحقيقية للجزائر و أن يكون السلاح الفتاك دون رصاص, بل بالقلم والصوت والصورة, في مواجهة قوى الشر التي تتربص ببلادنا”.

وخلص السيد بوسليماني إلى التأكيد بأنه”رغم كل هذه المخططات المفضوحة من طرف هذه القوى, إلا أن الجزائر بجيشها وشعبها ورئيسها, سائرة في طريقها الذي حدده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لبناء جزائر جديدة, جزائر كما حلم بها الشهداء ويحلم بها شباب اليوم”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

زلزال تركيا وسوريا: رئيس الجمهورية يحيي أفراد الحماية المدنية نظير جهودهم في إغاثة المنكوبين

زلزال تركيا وسوريا: رئيس الجمهورية يحيي أفراد الحماية المدنية نظير جهودهم في إغاثة المنكوبين

الجزائر- تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم السبت, بتحياته الى أفراد الحماية المدنية المتواجدين في كل من تركيا وسوريا للمساهمة في جهود الاغاثة و اسعاف المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الاثنين الماضي.

وكتب رئيس الجمهورية في حسابه الرسمي على تويتر: ” إلى أبنائنا من الحماية المدنية في تركيا وسوريا..تحية كبرى لكم جميعا على ما تزرعونه من بسمة وسعادة بين أهلنا في تركيا وسوريا، بكل احترافية بل وبطولة..أنتم فخر الجزائر، وعدتم إلينا سالمين غانمين بحول الله”.

وكـالة الأنباء الجزائرية