إختتام فعاليات إنتخاب أجهزة المجلس الأعلى للشباب في دورته غير العادية

إختتام فعاليات إنتخاب أجهزة المجلس الأعلى للشباب في دورته غير العادية

أختتمت فعاليات إنعقاد الجمعية العامة الغير عادية للمجلس الأعلى للشباب يوم 27 فيفري الجاري بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة.

حيث أشرف السيد مصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب في اليوم الثاني على مراسيم اختتام هذه الجمعية بعد الانتهاء من عملية التصويت على رؤساء اللجان النواب والمقررون وهذا بعد ان انتخبت أمس نواب الرئيس لتكون أجهزة المجلس قد اكتملت ، وتمثلت في أربعة نواب للرئيس وثمانية لجان لتعطي الضوء الأخضر للعمل الحقيقي للمجلس.

كما عرض نائب الرئيس الثاني بن بادة عبد الحليم على الحضور حصيلة نشاطات المجلس والمصادقة عليها بالإضافة إلى تقديم نشاط المجموعة الشبابية المركزة والتي نظمت عبر كل ولايات الوطن ، و ذكر الأهداف العامة له و كذا العراقيل التي تواجهه .

و قدم السيد مصطفى حيداوي مجموعة من المقترحات التي سترفع لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون طرجمت إلى أربعة محاور أساسية و هي التنمية والمنشآت النباتية, ضرورة تسريع وتيرة التنمية ، التنمية البشرية والسياسة الاجتماعية و المحور الأخير الذي يقتضي ضرورة تسريع التشغيل والمقاولاتية ومحاربة البطالة

وصرح رئيس المجلس في كلمة الختام ” أنا أشعر ولازلت أشعر وسأبقى أشعر أننا أمام لحظة تاريخية تنتظر منا أن نكون في مستواها تنتظر منا أن نكون نساء ورجالا وشبابا وشابات لهذا الوطن نقدم نموذج الرجل الصالح لوطنه ونموذج المرأة الصالحة لوطنها”

كما أعرب عن جزيل الشكر و العرفان لزملائه على كل المجهودات الجبارة التي بذلوها من اجل إنجاح هذه الدورة حيث قال ان المجلس سيعمل جاهدا من اجل ان يكون عند حسن الثقة التي وضعت فيه من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، و في الأخير صرح ان البدء في التحضير للجمعية العامة الأولى سينطلق في أقرب الأجال.

بوحيل حفيظة

اختتام أشغال الاجتماع الثاني لـنداء من أجل الساحل

اختتام أشغال الاجتماع الثاني لـنداء من أجل الساحل

عرف اليوم الثاني عقد سلسلة من الجلسات تناولت سُبل مجابهة التطرف العنيف و اتاحة خطاب مضاد للأيديولوجيات الإرهابية في منطقة الساحل، حيث أشاد المشاركون على الدور الكبير الذي يلعبه رجال الدين والمشرعين في نشر الوعي و ذلك من خلال بذل الجهود و التعاون لإيجاد حلول فعالة على ارض الواقع، و كذا دور زعماء المجتمعات المحلية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الصمود في وجه استمالة النساء والأطفال والشباب في منطقة الساحل نحو التطرف و مواجهة الأفكار الداعية له .

وخلال المناقشات أكدوا على ضرورة استرجاع الثقة المفقودة بين المجتمعات المحلية و الحكومة و هذا من اجل معالجة الأسباب التي تؤدي للإرهاب في منطقة الساحل، كما دعوا إلى ضرورة تظافر الجهود و العمل سويا من أجل مكافحته.

و في ختام أشغال الاجتماع الثاني لنداء الساحل صادق المشاركون على 15 توصية لمكافحة الإرهاب بدول منطقة الساحل، ركزت على تعزيز دور المجتمع المدني و تثمين دور الشباب و النساء لما لديهم من قوة في التأثير، و التركيز على التنمية الاقتصادية و كذا دعم مبادرات المجتمع المدني لحل النزاعات.

نسيمة صحراوي

بلعابد يأمر بصبّ زيادات الأجور قبل رمضان

بلعابد يأمر بصبّ زيادات الأجور قبل رمضان

شدّد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على صب الاجور، مع احتساب الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قبل شهر رمضان.

ترأّس بلعابد، اليوم، الإثنين، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، خُصّصت لفحص جاهزية مديريات التربية للتكفل بالزيادات التي أقرّها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في الرواتب وصبّها قبل شهر رمضان، بالإضافة إلى تقييم تنفيذ بعض العمليات المرتبطة بالتسيير، حسب بيان للوزارة.

وبخصوص صبّ رواتب الموظفين التابعين لقطاع التربية الوطنية، بالزيادة المقرّرة، شدّد الوزير على إلزامية التقيد بالآجال المضبوطة مع التحلّي بالصرامة اللازمة في تسيير هذا الملفّ، وتابع عرضا قدّمه مدير الموارد المالية والمادية، في هذا الشأن.

كما شدّد الوزير، على ضرورة الانتهاء من التأشير على القوائم الإسمية الموقوفة إلى غاية 31 ديسمبر 2022، مع العلم أن أغلبية المديريات قد أنهت العملية،

وأكّد كذلك على وجوب مواصلة تكثيف عمليات مراقبة تجهيزات التدفئة وصيانتها باستمرار، حفاظا على سلامة أبنائنا التلاميذ، وتحسيس مديري المؤسسات التعليمية بضرورة السهر الشخصي على ذلك.

وحضر أشغال الندوة المنظمة عبر تقنية التحاضر المرئي، إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية.

الشعب اونلاين

الذكرى الـ61 لمظاهرات 27 فبراير 1962: ملحمة تاريخية تؤكد تمسك الشعب بوحدة ترابه

الذكرى الـ61 لمظاهرات 27 فبراير 1962: ملحمة تاريخية تؤكد تمسك الشعب بوحدة ترابه

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الإثنين بولاية ورقلة أن مظاهرات 27 فبراير 1962 كانت ملحمة تاريخية تؤكد تمسك الشعب الجزائري بوحدة ترابه الوطني.

وأوضح الوزير، لدى إشرافه على افتتاح أشغال ندوة تاريخية نظمت في إطار إحياء الذكرى الـ 61 للمظاهرات الشعبية 27 فبراير 1962 بورقلة، أن “هذه الإنتفاضة الشعبية العارمة تعد ملحمة تاريخية تؤكد مدى تمسك الشعب الجزائري بوحدة ترابه الوطني، وهي شاهدة على وفاءه لرسالة الشهداء كما أنها تعكس إصراره على المقاومة والكفاح لإسترجاع السيادة المسلوبة”.

وأشار  ربيقة، الذي كان مرفوقا بالأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، علي بوغزالة، أن هذه الإنتفاضة الشعبية كانت “حلقة مضيئة في مسار النضال الشعبي الذي لم يتوقف منذ بداية غزو الإستعمار الفرنسي للجزائر”، مؤكدا أن خروج المتظاهرين يومها كان استجابة لنداء قادة الثورة التحريرية وعكست حشودهم الإصرار على التضحية في سبيل الله والوطن.

وذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق أن ملحمة 27 فبراير 1962 كانت ضربة قاصمة للسياسة الإستعمارية الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع ومحاولة تقسيم الوطن و استنزاف ثروات الجنوب وإجراء به التجارب النووية المحظورة دوليا.

وأضاف ربيقة أن “المظاهرات فسحت المجال أمام المفاوضين الجزائريين في إيفيان لتأكيد موقفهم الثابت بخصوص الوحدة الترابية والتأكيد أيضا أن جبهة التحرير الوطني هي الممثل الوحيد للشعب الجزائري كما تضمنه بيان ثورة أول نوفمبر المجيدة”.

وأشار الوزير بالمناسبة إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يولي أهمية بالغة للجنوب من خلال النهوض بالتنمية والإستجابة إلى حاجاته الهيكلية والمادية والبشرية، حيث تسعي الحكومة على تنفيذ هذه الرؤية لرئيس الجمهورية من خلال تجسيد البرامج الإنمائية التي خصصت للجنوب وتقريب الإدارة من المواطن وتحسين الخدمة العمومية وهي المكتسبات التي يتوجب – كما أكد – ”المحافظة عليها بالتماسك والتحلي بروح المواطنة في ظل الأمن و الأمان الذي تنعم به الجزائر”.

ودعا الوزير في ختام كلمته إلى التمعن في دلالات الذكرى و أبعادها بما يعزز الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية من أجل تمتين أسس التماسك الإجتماعي وروح المواطنة المسؤولة وذلك برص الصفوف وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومجابهة المخططات الدنيئة التي تستهدف الجزائر.

وألقيت في أشغال هذه الندوة التاريخية التي احتضنتها دار الثقافة “مفدي زكرياء” بعاصمة الولاية عدة مداخلات حول هذه الذكرى التاريخية، من بينها محاضرة الأستاذ معاد عمراني من جامعة الوادي بعنوان “التعذيب ومراكز التعذيب بمنطقة وادي ريغ”، والتي تطرق فيها إلى بعض السجون والمعتقلات بمنطقة وادي ريغ التي كان المستعمر الفرنسي يمارس فيها كل أساليب التعذيب على السجناء ومنظمي الخلايا الثورية بالمنطقة.

من جهته، أكد الأستاذ أحمد دكار من جامعة “قاصدي مرباح” بورقلة في تدخله أن توحد كل أطياف المجتمع ضد مشروع فرنسا الإستعمارية لفصل الجنوب عن باقي أجزاء الوطن والتفافهم حول الثورة كلها عوامل ساهمت في إجهاض مناورات الإستعمار ودسائسه، حيث كان الهدف الأسمى حينها لدى الجزائريين جميعا حماية وحدة التراب الوطني وإسترجاع السيادة الوطنية.

وكان وزير المجاهدين وذوي الحقوق بمعية الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين والسلطات الولائية قد أشرف قبل ذلك على مراسم الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بمقبرة الشهداء والمعلم التذكاري بساحة 27 فبراير 1962 بوسط مدينة ورقلة، كما وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مجمع مدرسي بالقطب العمراني 2000  سكن ببلدية عين البيضاء.

ومن جهتها، قامت جمعية “الإنتفاضة الشعبية 27 فبراير 1962” بولاية ورقلة وبذات الذكرى التاريخية بتكريم مجاهدين وعائلات شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

الإذاعة الجزائرية

الوزير الأول يستقبل سفير دولة فلسطين بالجزائر

الوزير الأول يستقبل سفير دولة فلسطين بالجزائر

الجزائر- استقبل الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الاثنين بقصر الحكومة, سفير دولة فلسطين, السيد فايز أبو عيطة, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وقد شكل اللقاء –مثلما أوضحه البيان– “فرصة للتأكيد على عمق أواصر الأخوة والتضامن والتعاون التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين, وعلى موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية”.

كما تطرق الطرفان أيضا إلى “آخر تطورات القضية الفلسطينية وجهود الجزائر, بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للدفاع عن هذه القضية المركزية, لاسيما مبادرته التي تكللت بالتوقيع على إعلان الجزائر للم الشمل من أجل الوحدة الفلسطينية”, وفقا للمصدر ذاته.

وكـالة الأنباء الجزائرية