بيان اجتماع مجلس الوزراء

بيان اجتماع مجلس الوزراء

ترأس اليوم الأحد، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء خُصّص لعروض تتعلق بوضعية اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، نظام التكوين الجامعي وعصرنته، الطاقة الكهرونووية في الجزائر، والحصيلة المرحلية، لتنفيذ عملية الإحصاء العام للسكان والإسكان، فيما تم إرجاء مناقشة مشروع قانون الصناعة السينماتوغرافية، إلى موعد لاحق.

وبعد افتتاح السيد رئيس الجمهورية الجلسة، وعرض جدول الأعمال، قدّم السيد الوزير الأول حصيلة نشاط الحكومة، ليُوجّه السيد الرئيس تعليماته، تعقيبا على عرض ملف مصحف الجزائر للبراي، بطباعته وتوزيعه، داخل الوطن وخارجه، مجانا، بما في ذلك لمسجد باريس حتى يستفيد منه أفراد الجاليات المسلمة، من كل أرجاء العالم، المقيمة بفرنسا، على أن يُطبع عليه علم الجزائر، وعبار «يوزع مجانا”، ليسدي بعد ذلك السيد الرئيس التعليمات والأوامر التالية:

1- حول إدراج الطاقة الكهرونووية في الجزائر:

ـ توجيه الاستثمار في الطاقة الكهرونووية، إلى الاستخدام الطبي لا سيّما العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، وكل الأمراض الأخرى، التي تتطلب هذه التقنية.

ـ تكثيف الأبحاث العلمية المشتركة، مع أكبر المؤسسات العالمية المتخصصة، للرفع من قدرة تخزين الطاقة الشمسية، وفق برنامج منسق، بين وزارتي الطاقة والتعليم العالي، تكون أهدافه محددة بدقّة.

2- حول نظام التكوين الجامعي وعصرنته:

ـ أمر السيد الرئيس بتعزيز الانسجام المسجل، بين قطاعي التعليم العالي والمؤسسات الناشئة، مثمنا توحيد الجهود، خدمة للاقتصاد الوطني.

ـ إعادة النظر، بصفة دقيقة، في التنظيم الحالي، بين نظامي LMD والكلاسيكي، وفق نظرة توافقية للأسرة الجامعية، على أن تُقدّم المقترحات في حينها، إلى مجلس الحكومة، ثم ترفع إلى مجلس الوزراء.

ـ أن تتضمن الإصلاحات، أيضا، مراجعة في نظام الخدمات الجامعية، من حيث الكيف والكمّ.

ـ فتح المجال للجامعات الخاصة، وفق معايير ومقاييس عالمية، بما فيها المنشآت، مع إمكانية تمويل بنكي لتجسيدها.

ـ وضع بطاقية مرجعية للتخصصات العلمية، لمعادلة شهادات الجامعات الأجنبية، بصفة آلية لحامليها من الجزائريين، لتسهيل عودة الكفاءات، والاستفادة من تكوينها العالي، وخبرات طلبتنا وأساتذتنا القادمين، من الخارج.

3- حول وضعية اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة:

ـ ثمّن السيد الرئيس التقدم المحقق، على مستوى هذا القطاع، الذي يشهد استقطاب الكفاءات الشبانية ويساهم في خلق مناصب الشغل والثروة.

ـ أثنى السيد الرئيس على الحركية، التي تعرفها منظومة التعليم العالي، في تحفيز الطلبة لخلق مؤسساتهم الناشئة، كما أمر بمواصلة التنسيق، على هذا المستوى.

ـ يُقدم ملف المؤسسات المصغرة مجددا، أمام مجلس الحكومة ليُعرض في مجلس الوزراء للبت فيه نهائيا.

ـ جدد السيد الرئيس التزام الدولة، بالوقوف إلى جانب الشباب ومساعدة المؤسسات الناشئة، بهدف تطويرها، وتوفير بيئة ملائمة، تساهم في بعث الاقتصاد الوطني.

4- حول الحصيلة المرحلية لتنفيذ عملية الإحصاء العام للسكان والإسكان:

ـ برمج مجلس الوزراء جلسة أخرى، في غضون شهرين، لعرض النتائج النهائية لعملية الإحصاء، واستغلال الاستنتاجات، ضمن استراتيجيات التخطيط الحكومي، في مختلف القطاعات، لاسيما في الشقين الاقتصادي والاجتماعي.

ليُختتم بعد ذلك مجلس الوزراء.

السيد زعلاني يستقبل سفير فيتنام لدى الجزائر

السيد زعلاني يستقبل سفير فيتنام لدى الجزائر

الجزائر – استقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, السيد عبد المجيد زعلاني, اليوم الأحد, سفير فيتنام لدى الجزائر, السيد نغويان ثانث فينه, في لقاء تم خلاله التأكيد على علاقات الصداقة والتضامن التي تربط بين البلدين, حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة.

وفي مستهل زيارة المجاملة التي أداها لرئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, أكد السيد ثانث فينه على “قوة الروابط الأخوية” التي تجمع الدولتين والشعبين, مذكرا بأن بلاده كانت من أولى الدول التي اعترفت بالحكومة الجزائرية المؤقتة سنة 1958.

من جهته –يضيف المصدر ذاته– أبرز السيد زعلاني “الترابط الوثيق لعلاقات الصداقة والتضامن التاريخية التي تعود إلى مسار كفاح مشترك من أجل استقلال البلدين اللذين ارتبطا بمراحل تاريخية متشابهة, تميزت بالدعم المتبادل للشعبين في النضال من أجل الاستقلال وخوض مسيرة تنمية البلاد لاحقا”.

وانطلاقا من هذه الوقائع التاريخية التي ارتبط من خلالها البلدان, اتفق الطرفان على “ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود لاستغلال فرص الشراكة والتعاون في مجالات حقوق الإنسان بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ونظيره بفيتنام، وأيضا بين البلدين خلال عهدتهما الجديدة بالمجلس الأممي لحقوق الإنسان”.

وعلى صعيد أوسع, وبعد أن توقف عند الإصلاح الاقتصادي الذي كانت بلاده قد شرعت فيه سنة 1986 حيث اتجهت السياسة الاقتصادية فيه من تحقيق الاكتفاء الذاتي إلى سياسة تعتمد على التصدير، خاصة في مجال المنتجات الزراعية, أبدى السفير الفيتنامي “إعجابه بسياسة الإصلاح التي تنتهجها الجزائر لتنويع اقتصادها وصادراتها”, الأمر الذي “من شأنه خلق فرص للتعاون بين متعاملي البلدين, مما يخدم حقوق الإنسان في البلدين, خاصة منها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية”, وفقا لذات البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس المحكمة الدستورية يستقبل سفير روسيا بالجزائر

رئيس المحكمة الدستورية يستقبل سفير روسيا بالجزائر

الجزائر – استقبل رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، سفير فيدرالية روسيا بالجزائر، فاليريان شوفايف، في إطار زيارة مجاملة أداها له.

وخلال اللقاء تناول الجانبان، “عمق العلاقات التي تربط البلدين وسبل وآفاق تعزيزها في مختلف الميادين لاسيما في مجال القضاء الدستوري”.

وبالمناسبة أبرز رئيس المحكمة الدستورية، “مجمل الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في إطار تكريس مبادئ الديمقراطية ودولة القانون”.

وفي ختام اللقاء جدد المسؤولان، “إرادتهما في العمل على تعزيز علاقات التشاور والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، خاصة في مجال العدالة الدستورية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صالون الاستيراد والتصدير البيني الافريقي: الطبعة الثانية ستنظم من 14 الى 16 مارس المقبل بالجزائر

صالون الاستيراد والتصدير البيني الافريقي: الطبعة الثانية ستنظم من 14 الى 16 مارس المقبل بالجزائر

الجزائر – ستنظم الطبعة الثانية من صالون الاستيراد والتصدير البيني الافريقي (ايمبكس 2023) من 14 الى 16 مارس المقبل على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، حسبما افاد به اليوم الاحد بيان للمنظمين.

وأوضح ذات المصدر ان الحدث الذي يكتسي بعدا قاريا سينظم برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات، بالشراكة مع الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية.

وأشار المنظمون من جانب اخر، الى ان هذا الصالون يعد حدثا مهنيا قاريا متعدد القطاعات مخصص لمختلف مجالات النشاط على غرار الصناعة و الفلاحة و الصناعات الغذائية و الصيد البحري و تربية المائيات و الخدمات و الصناعات التقليدية و السياحة.

كما تمت الاشارة الى ان الهدف من هذه التظاهرة هو “الترويج للمنتوجات المصنعة في الجزائر، سيما قدرة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين على تطوير و حتى تعزيز حضورهم على مستوى الاسواق الافريقية”، مع التأكيد على ان انشاء منطقة للتبادل الحر الإفريقية يشكل فرصة مواتية بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين من اجل توسيع شبكة الاعمال في القارة الافريقية و الاستفادة من المزايا التي يوفرها هذا الفضاء الاقتصادي.

وأشار المنظمون الى ان الانتاج الوطني المخصص للتصدير سيكون في دائرة الضوء بمناسبة هذا المعرض من ثلاثة ايام الذي من شانه السماح كذلك للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و الافارقة، بالالتقاء من اجل تطوير فرص الاعمال و الشراكات.

كما سينشط على هامش الصالون، يوما تقنيا حول مواضيع هامة وراهنة -حسب المنظمين- مع التأكيد على انه سيتم انشاء ارضية رقمية (ب2ب) لفائدة المهنيين الراغبين في الالتقاء بمسؤولي المؤسسات المشاركة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

رئيس الجمهورية يمنح الجنسية الجزائرية للمجاهد الراحل الهادي رجب

رئيس الجمهورية يمنح الجنسية الجزائرية للمجاهد الراحل الهادي رجب

الجزائر – أثار عدم منح المجاهد الراحل الهادي رجب الجنسية الجزائرية، حفيظة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، الذي وقع مرسوما يقضي بمنحه الجنسية. 

فعار على أولئك الذين وقفوا في وجه منح المجاهد الراحل الهادي رجب الجنسية الجزائرية، الامر الذي أثار غضب الرئيس تبون لما علم أن هذا المجاهد لم يكن يحمل الجنسية الجزائرية.

لا أحد ببلدنا الجزائر الجميلة و الكبيرة كان سيصدق لحظة أن البيروقراطية الجزائرية كانت قد حالت لسنوات دون منح المجاهد الراحل الهادي رجب الجنسية الجزائرية.

فبعد علمه بالوضع الخطير و المخزي الذي تعرض له مجاهد أصيل كان قد التحق في سن ال14 من عمره بالفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني الشهيرة، أمر الرئيس تبون على الفور بإعادة كامل الحقوق للفقيد الهادي رجب.

و كانت عائلة المجاهد قد أبلغت رئيس الجمهورية, عن طريق أرملته, بأن الراحل طرق كل الأبواب للحصول على الجنسية, لكن دون جدوى, لأن آلة البيروقراطية “كانت قوية جدا”.

و قالت أرملة المجاهد “لا أطلب سوى الجنسية لزوجي الراحل”.

و لقد تحققت أمنية العائلة و الفقيد بتوقيع رئيس الجمهورية على المرسوم الذي يمنح الجنسية للمجاهد الراحل الهادي رجب والذي سلم لعائلته يوم الخميس 2 فبراير 2023.

و بذلك سيتسنى للجميع اليوم فهم الحرب التي يخوضها رئيس الجمهورية ضد البيروقراطية التي تصعب الأمور على الجمهورية.

وفي إحدى لقاءاته مع الصحافة كان رئيس الجمهورية قد أبرز أن “البيروقراطية تعد من أكبر المخاطر التي تهدد البلاد” و لم يكن مخطئا في تقديره حيث باتت هذه البيروقراطية تهدد حتى تاريخنا الثري والعظيم.

وكـالة الأنباء الجزائرية