الجزائر ضمن الدول الأكثر إنتاجا للمنشورات العلمية المتعلقة بالطاقات المتجددة

الجزائر ضمن الدول الأكثر إنتاجا للمنشورات العلمية المتعلقة بالطاقات المتجددة

الجزائر – تم تصنيف الجزائر ضمن الدول الأكثر إنتاجا للمنشورات العلمية المتعلقة بتنمية الطاقات المتجددة، بفضل البحوث المتخصصة التي ينتجها مركز تنمية الطاقات المتجددة، وذلك حسب دراسة حديثة أجريت بجامعة تيانجين الصينية.

و أشار يوم الاثنين بيان للمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, إلى أهم نتائج هذه الدراسة الموسومة بـ “الاتجاهات والخصائص التطورية لأبحاث الطاقات المتجددة في أفريقيا خلال الفترة 1999-2021”, ونشرت في مجلة البحث في علوم البيئة والتلوث خلال سنة 2022, حيث اعتبرت مركز تنمية الطاقات المتجددة “نموذجا في الإنتاج العلمي والأكثر تأثيرا في القارة الإفريقية, باعتباره المؤسسة الأكثر إنتاجية وتأثيرا”.

و أكدت نتائج الدراسة على أن الجزائر “من أكثر الدول المساهمة في هذا المجال, بعد كل من جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية, إذ تحتل جنوب إفريقيا المرتبة الأولى من حيث عدد المنشورات العلمية من خلال المساهمة بنسبة 14.5 بالمائة من إجمالي المنشورات, تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 9.18 بالمائة والجزائر بنسبة 8.47 بالمائة”.

كما احتلت الجزائر في تقييم المنشورات العلمية من خلال تحليل إجمالي الاستشهادات ومؤشر هيرش, “المرتبة الثالثة عالميا بعد كل من الولايات المت حدة الأمريكية وألمانيا” –حسب ذات الدراسة–.
و أوضحت المديرية العامة للبحث العلمي في بيانها, أن مركز تنمية الطاقات المتجددة يكرس جهوده لتطوير الطاقات المتجددة, وقد أسهم بأكبر عدد من المنشورات العلمية في المجال, وبناء على إجمالي الاستشهادات ومؤشر هيرش فهو “لا يزال يحافظ على الصدارة في كلا مؤشري القياس من ناحية التأثير الأكاديمي”.

و أضافت أن المركز يعكف “منذ إنشائه سنة 1988 ومن خلال وحداته البحثية الأربع, ناهيك عن فرعه الاقتصادي, على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتحول والفعالية الطاقويين, عبر نشر العديد من الانجازات والمشاريع البحثية على المستوى الوطني, الإقليمي والدولي”, وهو ما جعل هذه المؤسسة –حسب ذات المصدر– “في مرتبة ريادية من حيث قيمة وغزارة المنشورات العلمية في مجالات الاختصاص, فضلا عن الاستثمارات المنجزة في مجال الطاقات المتجددة في الجزائر”.

و من بين هذه الاستثمارات التي أنجزها المركز –أضاف البيان– “بناء محطة هجينة للطاقات الشمسية/الغاز سنة 2012, بناء حظيرة لطاقة الرياح بأدرار سنة 2014 وإنجاز مصانع وحدات الطاقة الكهروضوئية وتركيب الألواح الشمسية بكل من الرويبة والشريك الاقتصادي مؤسسة كوندور سنة 2013”.

للإشارة, فإن مركز تنمية الطاقات المتجددة, هو مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتكنولوجي تعنى بتطوير الطاقات المتجددة للخوض في المجالات ذات الاختصاص والتنافسية, لتأمين وتغطية الاحتياج الوطني من مصادر الطاقة وللتكفل بإعداد وتطبيق برامج البحث والتطوير المستعملة والمستغلة للطاقات الشمسية وطاقة الرياح والحرارة الجوفية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ملتقى ومعرض افريقيا للنقل وتجارة العبور: فرصة لتعزيز المبادلات التجارية بين الجزائر وليبيا و الدول الافريقية

ملتقى ومعرض افريقيا للنقل وتجارة العبور: فرصة لتعزيز المبادلات التجارية بين الجزائر وليبيا و الدول الافريقية

الجزائر – أكد وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, أن ملتقى ومعرض افريقيا للنقل وتجارة العبور, الذي افتتح اليوم بقصر المعارض (الصنوبر البحري), يشكل فرصة لبحث فرص تعزيز المبادلات التجارية بين الجزائر وليبيا و الدول الافريقية الأخرى.

 

وأوضح السيد رزيق, في كلمته الافتتاحية لفعاليات هذا الحدث الاقتصادي, المنظم من 30 يناير إلى 01 فبراير 2023, أن هذا الملتقى “الذي تحتضنه الجزائر لأول مرة, هو ثمرة تعاون و تنسيق جزائري-ليبي يهدف لاستطلاع مجالات التعاون و التفاعل و التكامل بين الجزائر و ليبيا و الدول الافريقية في مجال النقل و تجارة العبور”.

كما اعتبر الوزير هذه التظاهرة “تأكيدا جديدا على الوعي بأهمية التحديات التي تواجه مستقبل و شعوب و اقتصاديات دول المنطقة”, لافتا الى مشاركة رجال الاقتصاد و الاعمال في هذا الملتقى, باحثين عن “فرص ملائمة لتوسيع آفاقهم التجارية والاستثمارية وفقا لقاعدة رابح-رابح”.

ومن هذا المنطلق, يضيف الوزير ,”سنحاول من خلال هذا الحدث تسليط الضوء على القضايا التجارية الهامة مع وضع استراتيجية لتنشيط التجارة البينية و رفع حجم الصادرات نحو السوق الافريقية من اجل المساهمة في تحقيق الاهداف المشتركة وتعزيز التعاون و التكامل الاقتصادي”.

و عليه, اكد الوزير على ضرورة العمل كدول افريقية سويا من اجل تخفيف اثار الازمة الاقتصادية العالمية, من خلال تحقيق التكامل الاقتصادي و “ادماج اقتصاداتنا تدريجيا ضمن سلاسل القيم العالمية بهدف تطوير القطاعات الاقتصادية التي تساهم في خلق مناصب الشغل و تحقيق الرفاه الاقتصادي و الاجتماعي لشعوبنا”.

و بالمناسبة, دعا رجال الاعمال و المستثمرين “للعمل سويا للمساهمة في النهوض بمعدلات النمو الاقتصادي بالنظر للآفاق الواعدة للمبادلات التجارية الجزائرية الليبية التي تندرج ضمن الديناميكية الجديدة التي يسعى الطرفان لتحقيقها من خلال ارساء علاقات اقتصادية و تجارية بينية محكمة”.

من جهته, قال وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة الليبية, نوري علي محمد قطاطي, أن ما “يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات اثرت بشكل كبير على اغلب الانشطة الاقتصادية, ما يدعو لضرورة تكاثف الجهود لمواجهة هذه التحديات من خلال وضع خطط عمل تساعد على بناء تكامل اقتصادي افضل و أقوى لمنطقة المغرب العربي بشكل خاص و شمال القارة الافريقية بشكل عام” .

كما ابرز المسؤول الليبي ان “وجود الارادة السياسية التي تهدف الى التطور في عالم التجارة يتطلب منا فتح المجال امام الشركات المحلية و الاجنبية و المستثمرين في المساهمة في تنشيط حركة التجارة و تجارة العبور بين الدول المطلة و المحيطة لليبيا وفق خطة استراتيجية موحدة تهدف الى تعزيز العلاقات التجارية و تجارة العبور بين هذه الدول و ايجاد مصادر للتنوع الاقتصادي”.

و  خلال  اليوم الاول من هذا الملتقى, تم التطرق الى العلاقة بين المناطق الحرة و تجارة العبور حيث تم ابراز دور هذه الاخيرة في  تنمية المبادلات التجارية بين الدول الافريقية.

و في هذا الصدد, قال الاستاذ رضا السعيدي من تونس ان “الجزائر وتونس و ليبيا تشكل بوابة حقيقية نحو افريقيا”, لافتا الى ان منطقة التجارة الحرة الافريقية سيكون لها مستقبل كبير على المستوى الافريقي.

و على هامش الملتقى, تم تنظيم معرض لمختلف المنتجات الجزائرية و الليبية الى جانب مشاركة عارضين من تونس و النيجر, بغرض التعريف بهذه المنتجات و الاطلاع عن كثب على فرص الاستثمار.

يذكر أن  السيد رزيق اشرف رفقة السيد  قطاطي على افتتاح ملتقى ومعرض إفريقيا للنقل وتجارة العبور, المنظم من قبل المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي ومكتب الأعمال “لينكوب”, برعاية  وزارة التجارة وترقية الصادرات و وزارة الاقتصاد والتجارة الليبية.

وتعرف التظاهرة مشاركة  أكثر من 100 متعامل من ليبيا, تونس والنيجر, مختصين في الاستيراد و التصدير, وكذا متعاملين جزائريين ممثلين لشركات ناشطة في مختلف الميادين على غرار الصناعات الغذائية, الأدوية, الخدمات, الحديد والصلب, الخشب, البلاستيك, الزجاج, مواد التغليف و مواد التنظيف.

كما شارك في المعرض غرف التجارة والصناعة للبلدان المشاركة وعديد من الهيئات الرسمية المتعلقة بالتصدير, بنوك ومؤسسات مالية, بالإضافة الى أكثر من 200 متعامل اقتصادي ناشطون في  مختلف المجالات الاقتصادية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رزيق يشرف على افتتاح معرض إفريقيا للنقل وتجارة العبور

رزيق يشرف على افتتاح معرض إفريقيا للنقل وتجارة العبور

الجزائر – أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على افتتاح معرض افريقيا للنقل وتجارة العبور, المنظم من 30 يناير إلى 01 فبراير 2023, بقصر المعارض (الصنوبر البحري), بمشاركة أكثر من 100 عارض من مختلف البلدان الإفريقية.

وجرى افتتاح هذا الحدث الاقتصادي, الذي يهدف الى توطيد التعاون بين الدول الإفريقية لضمان فعالية تجارة العبور, من قبل السيد رزيق رفقة وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة الليبية, نوري علي محمد قطاطي.

وبالمناسبة, أشاد السيد رزيق بنوعية المنتجات الجزائرية المعروضة, مبرزا أن “المنتوجات الجزائرية تتميز بجودة أكثر من المستوردة, في بعض الأحيان”, وعليه, يقول الوزير “آن الأوان أن تحل محل ما كان يتم استيراده”.

كما تابع السيد رزيق قائلا : “لدينا أمل كبير في تطوير الصادرات خارج المحروقات (…), لدينا قدرات كبيرة و تحكم في التكنولوجيا وسنشجع كل المتعاملين لبلوغ هذا الهدف نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا”.

وخلال جولته بأجنحة المعرض, رفقة السيد  قطاطي, أكد السيد رزيق على مرافقة السلطات العمومية للمنتجين لتسهيل عملية الترويج و التصدير للدول الافريقية, مضيفا أن “السلطات الجزائرية ستوفر جميع التسهيلات لتطوير التبادل التجاري بين دول افريقيا”.

جدير بالذكر أن المعرض, المنظم من قبل المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي ومكتب الأعمال “لينكوب”, برعاية  وزارة التجارة وترقية الصادرات و وزارة الاقتصاد والتجارة الليبية, عرف مشاركة  أكثر من 100 متعامل من ليبيا, تونس والنيجر, مختصين في الاستيراد و التصدير, وكذا متعاملين جزائريين ممثلين لشركات ناشطة في مختلف الميادين على غرار الصناعات الغذائية, الأدوية, الحديد والصلب, الخشب, البلاستيك, الزجاج, مواد التغليف و مواد التنظيف.

كما شارك في المعرض غرف التجارة والصناعة للبلدان المشاركة وعديد من الهيئات الرسمية المتعلقة بالتصدير, بنوك ومؤسسات مالية, بالإضافة الى أكثر من 200 متعامل اقتصادي ناشطون في  مختلف المجالات الاقتصادية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تملك الإمكانيات والتجربة لاستقطاب مبادرات برلمانية دولية

الجزائر تملك الإمكانيات والتجربة لاستقطاب مبادرات برلمانية دولية

الجزائر – أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، مساء يوم الاثنين، أن الجزائر تملك الإمكانيات والتجربة لاستقطاب مبادرات برلمانية دولية، معتبرا أن مخرجات الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “تكملة” للقمة العربية المنعقدة مطلع نوفمبر الفارط بالجزائر.

وقال السيد بوغالي في ندوة صحفية نشطها رفقة الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، السيد محمد قريشي نياس، أن “الجزائر لديها كافة الإمكانيات وتتمتع بتجربة كبيرة لاستقطاب مبادرات برلمانية دولية”، لاسيما بعد “عودتها لمكانتها الطبيعية على الساحة الدولية”.

وبعد أن أشاد السيد بوغالي ب”حرص ودعم” رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لقضايا العالم العربي والإسلامي، اعتبر أن مخرجات الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي “تكملة للقمة العربية المنعقدة” بالجزائر شهر نوفمبر الفارط.

وأبرز أنه، “انطلاقا من وزن الجزائر ودورها المحوري في الساحة الدولية والقارية والإقليمية والعربية، وخبرتها في مكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالطرق السلمية، طلبت وفود العالم الإسلامي من الجزائر إعطاء دفع قوي للعالم الإسلامي وتسوية بعض ملفاته العالقة”.

وأكد أن الجزائر ستعمل من أجل “وضع خطة طريق وتنفيذ مخرجات هذه الدورة، لاسيما المقترحات البناءة لرئيس الجمهورية”، مشددا في ذات السياق على ضرورة “تقوية الدعم” للقضية الفلسطينية و”تحقيق مسعى حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة” لاسيما بعد أن “قامت الجزائر بواجبها في توحيد الفصائل الفلسطينية”.

وأضاف في نفس الإطار، أن نواب البرلمان الجزائري “مجندون دوما للدفاع عن القضية الفلسطينية وتوحيد المواقف حولها” وكذا “بحث دعم آخر للقضية في مختلف الهيئات البرلمانية” الدولية والإقليمية.

كما دعا السيد بوغالي بالمناسبة، شعوب العالم الإسلامي ل”إبراز الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف و وجهه الحقيقي المبني على الوسطية والاعتدال”.

من جهة أخرى، أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن، من مخرجات هذه الدورة، “العمل على تعزيز التعاون بين اقتصاديات دول العالم الإسلامي”، لاسيما من خلال “إنشاء حاضنة للمؤسسات الناشئة بهدف ترقية المشاريع المبتكرة لفائدة الشباب”، وهو ما يمكن –كما قال–  من “فتح الأبواب أمام الشباب للمساهمة في تنمية بلدانهم”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يوجه رسالة شكر لرئيس الجمهورية

اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يوجه رسالة شكر لرئيس الجمهورية

الجزائر – وجه اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, يوم الاثنين, رسالة شكر إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, نظير رعايته السامية للدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت بالجزائر.

وقرأ رسالة الشكر الموجهة للرئيس تبون, الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, السيد محمد قريشي نياس في ختام الدورة المنظمة تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”.

وجاء في الرسالة: “كان لمسعاكم طيب الأثر نظير الجهود التي بذلتها الجزائر لإنجاح الدورة وما توصلت إليه من نتائج مهمة”.

كما عبر السيد نياس قريشي عن أمله في “دوام الازدهار والتقدم للشعب الجزائري تحت القيادة الحكيمة” لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وكـالة الأنباء الجزائرية