لعمامرة يستقبل من طرف الرئيس التونسي بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون

لعمامرة يستقبل من طرف الرئيس التونسي بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون

الجزائر – قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بزيارة عمل إلى تونس، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خص خلالها باستقبال من قبل الرئيس قيس سعيد، وفق ما أفاد به يوم السبت بيان للوزارة.

و جاء في البيان : “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, بزيارة عمل إلى الجمهورية التونسية الشقيقة, حظي خلالها باستقبال من قبل سيادة الرئيس قيس سعيد”.

و بهذه المناسبة, يضيف البيان, أبلغ الوزير “تحيات الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس قيس سعيد, ونقل إليه رسالة أخوية تندرج في إطار التواصل الدائم بين قائدي البلدين وما يحدوهما من حرص مشترك على الدفع بعلاقات التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب وتعميق سنة التشاور والتنسيق”.

و شكل اللقاء, حسب ذات المصدر, “فرصة لمناقشة آفاق توحيد الجهود بغية تنفيذ القرارات التي اعتمدها القادة العرب في قمة الجزائر, كما تم استعراض الأوضاع الراهنة على الصعيد الاقليمي في ظل ما تفرضه التوترات الدولية من تحديات سياسية و اقتصادية, حيث أكد الطرفان على توافق رؤى ومواقف البلدين الشقيقين حول التهديدات المشتركة وسبل التصدي لها”.

من جانب آخر, أجرى السيد لعمامرة محادثات مع نظيره التونسي, عثمان الجرندي, تطرقا خلالها إلى الاستحقاقات المقبلة التي تهم الطرفين سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر في عهد التطور والبروز

الجزائر في عهد التطور والبروز

الجزائر – تشهد الجزائر منذ شهر ديسمبر 2019 تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تطورا كبيرا وتحولات جذرية.

بالفعل تعرف الجزائر ثورة حقيقة تجلت من خلال اعادة هيبة الدولة ووضع بناء مؤسساتي في مستوى كبرى الديمقراطيات ناهيك عن اطلاق إصلاحات اقتصادية وتعزيز السياسة الاجتماعية لحماية الطبقات الهشة فضلا على التحول الرقمي و اعادة بريق الجزائر على الصعيد الدولي.

و رغم أنف بقايا العصابة ومعاول الهدم، فالجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها الرئيس تبون لا تمت بصلة للنظام القديم.

لقد استطاع الرئيس تبون خلال ثلاث سنوات بالرغم من أزمة كوفيد-19 أن يحدث الانطلاقة الجديدة وأن يوحد الجميع حول مشروعه.

فالجميع أدرك أن بروز الجزائر خلال النصف الأول من عهدة الرئيس تبون هو تأمين ضد جميع المخاطر للسنوات القادمة.

و يمكن للجزائر اليوم أن تتمتع بمكانتها كبلد محوري, حيث أنها تعمل, بصفتها شريكا قويا في مجال الطاقة بالنسبة لجميع بلدان المتوسط, على إرساء أسس تصنيع ذكي وزراعة عصرية.

لقد تحولت الجزائر بفضل رئيس الجمهورية إلى دولة جذابة للغاية تتوفر فيها ظروف العيش الرغيد, حيث تحققت معجزة منذ سنة 2019, من شأنها وضع الجزائر في الطريق نحو الانضمام إلى مجموعة البريكس.

و انطلاقا من حرصه على استشراف تحديات الغد الكبرى, لم ينته الرئيس عبد المجيد تبون من مفاجأتنا حيث ستكون 2023 سنة حافلة بمفاجآت أخرى.

وكـالة الأنباء الجزائرية