مسؤول فلسطيني يشيد ب”الالتزام التاريخي” للجزائر في نصرة القضية الفلسطينية

مسؤول فلسطيني يشيد ب”الالتزام التاريخي” للجزائر في نصرة القضية الفلسطينية

رام الله (فلسطين) – أشاد عضو المجلس الوطني الفلسطيني عبد الناصر عوني فروانة, يوم السبت, بدور الجزائر “التاريخي” و”الملتزم” لنصرة القضية الفلسطينية ونضال شعبها من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني, وهو ما تجسد مؤخرا عبر جهودها لإنهاء الانقسام الفلسطيني, وتأكيدها على مركزية القضية الفلسطينية خلال أشغال مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته ال31 الذي احتضنته يومي الفاتح والثاني نوفمبر الجاري.

وقال السيد فروانة, المختص بشؤون الأسرى, في حوار مع /واج/ : “لم يسجل على الجزائر, ولن يسجل عليها يوما, بأنها تخلت عن دورها التاريخي تجاه فلسطين وشعبها فهي خير سند وهي الملتزمة في دعمها لفلسطين, أرضا وشعبا وقضية”.

ولفت في هذا الإطار, إلى أن الجزائر “لعبت دورا محوريا في تصدر القضية الفلسطينية” لجدول أعمال القمة العربية في دورتها ال31 (قمة فلسطين), وأكدت أن هذه القضية “ستظل جوهر القضايا العربية ودعمها المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني ومواصلة الجهود العربية لحماية القدس المحتلة ومقدساتها, ودعم صمود أهلها والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها”.

وثمن السيد فروانة بالمناسبة, جهود الجزائر “في إنجاح القمة العربية وصياغة مخرجاتها القيمة”, لافتا إلى أن انعقاد القمة في هذه المرحلة المفصلية والصعبة التي تمر بها الأمة العربية وسط ظروف وأوضاع إقليمية ودولية معقدة, يعد – حسب ما قال – “نجاحا للجزائر التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب الشعوب العربية من دون استثناء”.

وشكر المسؤول الفلسطيني للجزائر دعمها ترشيح دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة, مبرزا أن الجزائر لم تدخر جهدا يوما في مساعدة فلسطين وشعبها وقضيتها.

وذكر بأن “السلطات الجزائرية حرصت مؤخرا على تكثيف جهودها من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية, وقد نجحت مطلع أكتوبر

الماضي في عقد مؤتمر لم الشمل الفلسطيني من أجل تحقيق الوحدة الوطنية في العاصمة الجزائرية, بحضور كافة الفصائل الفلسطينية, وهو ما توج ب”إعلان الجزائر” الذي شكل أرضية يمكن الانطلاق منها نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية”, مؤكدا أن ما تحقق من مصالحة فلسطينية-فلسطينية “يحسب للجزائر ورئيسها”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

القمة العربية ال31 تحولت من موعد اقليمي الى عالمي

القمة العربية ال31 تحولت من موعد اقليمي الى عالمي

الجزائر – اكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية والباحث المتخصص في الشؤون الافريقية والدراسات الاستراتيجية والامنية, ادريس عطية, ان القمة العربية ال31 التي احتضنتها الجزائر يومي الفاتح و الثاني نوفمبر, والتي راهنت على ان تكون اقليمية, اصبحت عالمية, بالنظر للحضور الكبير للقادة العرب وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية, وكذا الاصداء الايجابية التي رافقتها من مختلف بقاع العالم. 

و قال السيد عطية في تصريح ل/واج ان القمة كانت “ترجمة مباشرة للبنود التسعة المتعلقة بإعلان الجزائر, الذي تم توقيعه في 13 اكتوبر المنصرم الخاص بلم الشمل الفلسطيني, حيث اكد القادة العرب التزامهم ازاء القضية الفلسطينية و اعادة بعثها على الصعيدين العربي و العالمي”.

وأشار الخبير أن أهم ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والذي تم تناوله في إعلان الجزائر المتوج لأشغال القمة العربية, هو دعم ترشيح فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

و اضاف بخصوص “اعلان الجزائر” انه ركز على التزامات الدول العربية بمبادرة السلام التي طرحت سنة 2002 مع الكيان الصهيوني الذي تنكر لها برفضه لحل الدولتين كونه يؤمن بعقيدة التوسع, حيث رفض قاعدة السلام ورفض كامل المقترحات والاليات التي وضعتها الدول العربية من اجل تسوية القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق, قال الاستاذ عطية ان “القمة خلقت انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك”, مثمنا مخرجات هذا الموعد التي من شأنها “الإسهام في الارتقاء بالصف العربي وكذا المساعي المبذولة من أجل مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن هذا الإعلان”.

وقال بهذا الخصوص ان قمة لم الشمل توجت بالتوافق العربي, حيث اشاد كل القادة العرب و ايضا الامم المتحدة والاتحاد الافريقي و منظمة التعاون الاسلامي و حركة عدم الانحياز بهذا النجاح اللافت الذي تلخص في لم الشمل وتعزيز النظام الاقليمي العربي و تطوير آليات عمل جامعة الدول العربية.

وبخصوص التعاون العربي-الافريقي, قال الخبير ان العلاقات “بحاجة لخلق هيكل تنظيمي يجمع بين الوطن العربي و القارة الافريقية, يعمل على وضع اهداف مشتركة تقوم على عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني ورفض التطبيع على المستوى الافريقي الى جانب تصويت الدول الافريقية لصالح القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية, وكذا تعزيز اواصر التعاون في شتى المجالات وتطوير آليات العمل و آليات تسوية النزاعات”.

من جهة أخرى, أبرز الأستاذ عطية الرهان الاقتصادي الذي عرفته القمة, من خلال دعوة رئيس الجمهورية إلى “بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ المصالح المشتركة للدول العربية مع تحديد الأولويات والتركيز على مجالات العمل المشترك ذات الأثر الإيجابي السريع والملموس على الشعوب العربية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الصحراء الغربية تشارك في اجتماع كبار مسؤولي الاتحاد الإفريقي المعنيين بالصناعة والتنوع الاقتصادي

الصحراء الغربية تشارك في اجتماع كبار مسؤولي الاتحاد الإفريقي المعنيين بالصناعة والتنوع الاقتصادي

شاركت الجمهورية العربية الصحراوية بالعاصمة النيجيرية نيامي, في الاجتماع الذي نظمه الاتحاد الإفريقي لكبار المسؤولين المعنيين بالتصنيع والتنوع الاقتصادي, وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

ومثل الجمهورية الصحراوية في هذا الاجتماع, مندوبها الدائم لدى الاتحاد الافريقي السيد لمن أبا علي, حيث ناقش الاجتماع “القضايا المتعلقة بالتصنيع والتنوع الاقتصادي والتجارة الحرة الافريقية, تحضيرا لاجتماع الوزراء المزمع عقده نهاية الشهر الحالي”, حسب الوكالة.

وشدد الاجتماع على “ضرورة وأهمية أن تواصل إفريقيا التزامها وتمضي قدما لتحويل صادرات القارة من مجرد خام أساسيات إلى منتجات مطورة, غنية بالقيمة المضافة”.

وبحث الاجتماع مشروع جدول أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الاتحاد الافريقي المسؤولين عن الصناعة والتنويع الاقتصادي, تضيف (واص).

كما ناقش “موضوع التصنيع في إفريقيا لتجديد التزامات القارة نحو التصنيع الشامل والتصنيع المستدام وذلك من خلال تصنيع إفريقيا وتطويرها ورسم خريطة شاملة للمجموعات الاقتصادية الاقليمية الثماني في توجه لدمج سلاسل القيمة الاقليمية واتاحة الفرصة لدمج سلاسل قيمة واستراتيجية والابتكار وحقوق الملكية

الفكرية ونقل التكنولوجيا من أجل تعزيز الانتاجية والقدرة الشرائية, وضمان جودة المواد المصنعة”, حسب ذات المصدر.

الإذاعة الجزائرية

صحيفة باكستانية تصدر ملفا خاصا بالجزائر بمناسبة الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية

صحيفة باكستانية تصدر ملفا خاصا بالجزائر بمناسبة الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية

اسلام اباد – أصدرت الصحيفة الباكستانية “باكستان اوبزرفر”، ملفا خاصا بالجزائر بمناسبة الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حيث ابرزت مبادئ الدبلوماسية الجزائرية.

وتطرق العدد الذي تضمن مقالا من توقيع سفير الجزائر بإسلام اباد، ابراهيم روماني، والذي نشر تحت عنوان “الجزائر، عصرنة الدولة و تنويع للشراكات”، الى مواقف الجزائر بخصوص المسائل الاقليمية و الدولية و الشراكات الكبرى، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، و رئيس الدبلوماسية رمطان لعمامرة.

كما أبرزت الصحيفة، الامكانيات الاقتصادية الهائلة، التي تتمتع بها الجزائر و المزايا التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد.

وبعد عرض لأحداث اندلاع الثورة التحريرية و الاثر الايجابي الذي احدثته عبر العالم، و كذا عمق العلاقات بين الجزائر و باكستان، اوضح كاتب المقال ان الجزائر تتوفر، فضلا عن ثرواتها الطبيعية، على “منشآت حديثة و شبكة واسعة من الطرق السريعة و السكك الحديدية و عشرات الموانئ و المطارات الدولية”.

كما كتب ان الجزائر “توفر فرصا ممتازة للاستثمار و التجارة مع خدمات جيدة و اسعار طاقة مناسبة (كما) تتوفر على يد عاملة شابة و مؤهلة في بلد يقدر عدد سكانها ب45 مليون نسمة”.

وأشار من جانب اخر، الى أن “الجزائر الجديدة، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تسعى منذ سنة 2019، الى القيام بإصلاحات شاملة و معصرنة لهياكل الدولة، و التنمية المستدامة في مختلف المجالات”.

كما أوضح المقال، ان “الجزائر و باكستان سيحتفلان في سنة 2023، بالذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”، مضيفا ان هذا التاريخ يشكل “فرصة لبذل مزيد من الجهود المشتركة من اجل تنشيط و ترقية العلاقات الثنائية في شتى الميادين.”(…)

وخلصت في الاخير الى التأكيد، بان “الجزائر تولي اليوم اهمية اكبر ل+الدبلوماسية الاقتصادية+، عبر تنويع و تطوير الشراكات الاجنبية، سيما مع المنطقة الآسيوية، منها باكستان البلد الاستراتيجي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

قانون الاستثمار الجديد مكسب واعد لتحقيق تنمية مستدامة

قانون الاستثمار الجديد مكسب واعد لتحقيق تنمية مستدامة

عنابة – أكد مشاركون في لقاء إعلامي حول الاستثمار نظم يوم السبت بعنابة بأن “قانون الاستثمار الجديد يعد مكسبا واعدا لتحقيق تنمية متكاملة ومستدامة بالجزائر”.

وأوضح  المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي انتظم من طرف الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين بأن ” أحكام القانون الجديد للاستثمار تترجم إرادة قوية لتهيئة مناخ أعمال يحفز على الاستثمار ويوفر الضمانات التي تزرع بذور الثقة بين مختلف الشركاء والفاعلين المعنيين بفعل الاستثمار”.

و في هذا السياق، أبرزت المديرة العامة لترقية الاستثمار بوزارة الصناعة، جوهر هادي، في مداخلة لها أن “قانون الاستثمار الجديد الذي تم بشأنه إصدار مراسيم تنفيذية في آجال قياسية يمثل إطارا قانونيا لاستقطاب المستثمرين و إحاطتهم بالضمانات الضرورية للاستثمار و خلق ديناميكية تنموية متكاملة ومتجانسة على المستويين المحلى و الوطني”.

و أضافت ذات بأن “قانون الاستثمار الجديد ينبع من تصور متكامل لفعل التنمية يرتكز على استقطاب الطاقات والمؤهلات وجعلها تندمج في الفعل التنموي المحلي و الوطني من خلال المقاولاتية والاستثمار لخلق الثروة و توسيع وترقية النشاطات”.

كما استعرضت السيدة هادي الأحكام العامة المرتبطة بقانون الاستثمار الجديد والجوانب المرتبطة بالإجراءات التحفيزية المدرجة في القانون الجديد وكذا الضمانات التي يوفرها للمستثمرين بالإضافة إلى الإطار المؤسساتي والشروط المحددة للاستفادة من المزايا.

وتتبع المشاركون في هذا اللقاء مداخلات تناولت الجوانب المرتبطة بترقية الصادرات و الإطار القانوني للاستثمار بالإضافة إلى “الاستثمار والتنمية المحلية” و “الشباب و فرص الاستثمار”.

وخلال المناقشة ركز المتدخلون على ضرورة تشجيع المقاولاتية كوسيلة لامتصاص البطالة و تثمين الطاقات الشابة علاوة على الاستثمار في النشاطات الرقمية وخلق مناخ أعمال يشجع على الاستثمار و استقطاب المؤهلات الجزائرية بالخارج .

للإشارة، انتظم هذا اللقاء بأحد فنادق مدينة عنابة للتعريف بالقانون الجديد للاستثمار و قد شهد مشاركة إطارات ومتعاملين اقتصاديين من عدة ولايات من شرق البلاد.

وكـالة الأنباء الجزائرية