الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحل بالجزائر للمشاركة في القمة العربية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحل بالجزائر للمشاركة في القمة العربية

الجزائر – حل اليوم الثلاثاء بالجزائر رئيس جمهورية مصر العربية, السيد عبد الفتاح السيسي, للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية التي ستنطلق اشغالها بعد ظهر اليوم بالجزائر العاصمة.

وكان في استقبال الرئيس السيسي, لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والمصري, استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون يترحم بمقام الشهيد على أرواح شهداء ثورة أول نوفمبر 1954

الرئيس تبون يترحم بمقام الشهيد على أرواح شهداء ثورة أول نوفمبر 1954

الجزائر – ترحم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة, على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة, وهذا بمناسبة إحياء الذكرى ال68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر1954.

وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية, وضع الرئيس تبون إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية.

وقد جرت مراسم الترحم بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

عروض أفلام سينمائية عبر 20 ولاية احتفاء بستينية استقلال الجزائر

عروض أفلام سينمائية عبر 20 ولاية احتفاء بستينية استقلال الجزائر

الجزائر – برمج المركز الوطني للسينما والسمعي البصري التابع لوزارة الثقافة والفنون قافلة سينمائية وطنية ستعرف تقديم 100 عرض لأفلام سينمائية عبر 20 ولاية، وهذا احتفاء بستينية استرجاع السيادة الوطنية، حسب بيان للمركز.

وتحت شعار “السينما للجميع”، وفي إطار البرنامج الثقافي والفني المسطر من طرف وزارة الثقافة والفنون احتفاء بستينية الاستقلال، ستعرف هذه القافلة عرض أفلام روائية طويلة، كلاسيكية وجديدة، بين تاريخية واجتماعية وفكاهية، وكذا أعمال وثائقية، وهذا إلى غاية يونيو 2023.

ومن بين الأفلام الروائية الطويلة المبرمجة “دورية نحو الشرق” لعمار العسكري و”مسخرة” لالياس سالم و”حراقة بلوز” لموسى حداد وكذا “يما” لجميلة صحراوي و”عمار قاتلاتو” لمرزاق علواش، في حين تبرز من بين الأعمال الوثائقية “الجزائر من عل”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تحتضن اليوم الثلاثاء القمة العربية في دورتها العادية ال31

الجزائر تحتضن اليوم الثلاثاء القمة العربية في دورتها العادية ال31

الجزائر- تحتضن الجزائر اليوم الثلاثاء الدورة ال31 للقمة العربية، متزامنة مع الذكرى ال68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة في رمزيه تعكس أهمية الموعد بالنسبة للجزائر في لم الشمل وتوحيد الرؤى بشأن تعزيز  العمل العربي المشترك.

وتتطلع قمة الجزائر, الموصوفة بقمة “لم الشمل” إلى تحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ,لاسيما ما تعلق منها بالوضع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذا ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.

ويأتي افتتاح أشغال هذه القمة, التي تدوم يومين, عقب اجتماع وزراء الخارجية, المنعقد يوم 29 أكتوبر, الذي أكد على ضرورة أن يمثل موعد الجزائر “تحركا استثنائيا” لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.

و في كلمة له خلال هذا الاجتماع أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, أن “الجزائر تعول كثيرا على مساهمة الجميع في القمة العربية لتحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك”, وفق نهج “يتجاوز المقاربات التقليدية ليستجيب لمتطلبات الحاضر”, داعيا إلى “مضاعفة الجهود كمجموعة منسجمة وموحدة تستنير بمبدأ وحدة المصير وما ينطوي عليه من قيم والتزامات وأن تعمل على تثمين مقومات تكاملها ونهضتها كأمة”.

وأضاف بأن “التطورات التي يشهدها العالم, على تعقدها لا يجب أن تنسينا هموم امتنا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمر اليوم –مثلما قال– بأصعب مراحلها في ظل جمود العملية السياسية وتمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع”.

وبهذه المناسبة حيا السيد لعمامرة “الاشقاء الفلسطينيين على انخراطهم في مبادرة المصالحة التي أطلقها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مطلع هذا العام بالتنسيق مع أخيه الرئيس محمود عباس والتي توجت بالتوقيع على +اعلان الجزائر+ المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وأعرب بالمناسبة السيد لعمامرة عن أمله في أن يكون بمقدور البلدان العربية خلال هذه القمة “بناء توافق أوسع يسمح بلم شمل جميع الدول العربية وتوحيد صفوها وجهودها لحل الأزمات الحادة التي تمر بها منطقتنا العربية والتي جعلت منها ساحة صراعات بين عديد القوى الاجنبية” , مشددا على أن “الأوضاع العصيبة التي يمر بها الأشقاء في ليبيا وسوريا واليمن والصومال وكذلك في السودان ولبنان يجب أن تستوقفنا لاستدراك ما فاتنا من جهود”.

من جهته أعرب الأمين العام للجامعة العربية, أحمد أبو الغيط عن تطلع الجميع لأن تكون القمة ال31 بالجزائر, “علامة فارقة” في تنشيط العمل العربي المشترك , مشيدا بجهود الجزائر من أجل أن تكون القمة العربية “حدثا استثنائيا, يضع خطة ويرسم طريقا للعمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة”.

وشدد الأمين العام على أن المرحلة الحالية “تقتضي من الجميع عملا جادا من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني, على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية”, مبرزا أن “توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالجزائر مؤخرا يمثل خطوة على الطريق الصحيح ونتطلع جميعا إلى ترجمة عملية لهذا الاتفاق, والتزاما من جانب الفصائل الفلسطينية بتطبيق بنوده”.

كما سبق اجتماع وزراء الشؤون الخارجية أجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي, الذي كان من بين أهم محاوره “تحدي الأمن الغذائي في ظل التطورات المسجلة على الصعيد الدولي” وكلل بالتوقيع على 24 بندا تم رفعه إلى القمة على مستوى القادة.

من جهة أخرى تشهد أشغال هذه القمة حضورا إعلاميا متميزا, وسط أجواء تنظيمية محكمة وتغطية أشاد بها العديد من الإعلاميين والسياسيين الذين حلوا بالجزائر منذ الأسبوع المنصرم من أجل المشاركة في القمة وتغطية فعالياتها, حيث تمت الاشادة بجهود الجزائر في توفير كل أسباب نجاح هذه القمة الأولى من نوعها بدون ورق”.

و بهذا الخصوص تجدر الاشارة الى أنه تم إطلاق البوابة إلاكترونية,

(ww.arabsummit2022.dz) التي تتوفر على معلومات ثرية و وثائق هامة للمتتبعين والمهتمين بالقمة, الى جانب خدمات ومواضيع تخص المشاركين والإعلاميين.

وباحتضانها لهذه القمة تكون الجزائر بقيادة الرئيس تبون قد نجحت في استعادة وتكريس دورها الطبيعي والمؤثر على المستوى العربي عبر دبلوماسية نشطة تعمل على تعزيز سبل التعاون وتوحيد الرؤى بشأن مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

لعمامرة : التزام الدول العربية بدعم قمة الجزائر سيحقق نجاحها ونجاح العمل المشترك

لعمامرة : التزام الدول العربية بدعم قمة الجزائر سيحقق نجاحها ونجاح العمل المشترك

الجزائر – أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, أن التزام الدول العربية بدعم القمة العربية بالجزائر التي تنطلق اليوم الثلاثاء سيحقق لها النجاح وللعمل العربي المشترك, مبرزا الحاجة إلى تضافر الجهود ومواصلة العمل جماعيا لتحقيق الاهداف المرجوة.

وابرز السيد لعمامرة، في حوار مع قناة العربية أمس الاثنين، توافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية على مشروع جدول الاعمال الذي قال بخصوصه : “لقد قمنا بعمل لم يسبق له مثيل حيث بنينا جدول اعمال جديد بناء على التوافقات بين وزراء الخارجية العرب”, بهدف “تعزيز التوافق لجعل دورة الجزائر للقمة العربية دورة تجديد وتجدد”.

و شدد الوزير على رغبة الجزائر انطلاقا من رئاستها للقمة على ان تكون”قمة جامعة وقمة لم شمل العرب وعصرنة العمل المشترك وفتح أفاق جديدة لعملنا المشترك”.

من جهة اخرى, فند السيد لعمامرة “التمييز” في التعامل مع الوفد المغربي المشارك بقمة الجزائر و اكد ان “الدولة المضيفة قررت ان تعامل الجميع على قدم المساواة, فالمسؤول الجزائري الذي استقبل وزير خارجية المملكة المغربية في مطار هواري بومدين هو نفسه الذي استقبل كافة وزراء خارجية الدول العربية”.

وبخصوص القضية الفلسطينية والدعم العربي لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه يوم 13 اكتوبر بالجزائر من قبل الفصائل الفلسطينية, اكد السيد لعمامرة انه “حدث  تاريخي”, متمنيا ان “يحترم الجميع الاستحقاقات الواردة في الوثيقة التاريخية فيما يتعلق بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بهياكلها و كذا العودة الى المسار الانتخابي الديمقراطي وفيما يتعلق بهياكل ومؤسسات دولة فلسطين”.

“اعتقد ان الذي يكسب من قمة الجزائر هو الشعب الفلسطيني الشقيق على اعتبار انه يمثل الجهة التي تتمتع بدعم كل الشعوب العربية, كما اعتقد ان العمل العربي المشترك سيعيد من جديد التركيز على مبادرة السلام العربية لقمة بيروت”, يضيف رئيس الدبلوماسية الجزائرية.

وكـالة الأنباء الجزائرية