ترحيب واسع باتفاق السلام في تشاد وآمال بتحقيق سلام شامل ودائم في البلاد

ترحيب واسع باتفاق السلام في تشاد وآمال بتحقيق سلام شامل ودائم في البلاد

الجزائر – لقي اتفاق السلام الموقع اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، بين السلطات التشادية والجماعات والحركات المسلحة، ترحيبا واسعا على المستويين الداخلي والدولي، مع آمال بأن يتوج مسار المصالحة بتحقيق الأمن والاستقرار المنشودين، بشكل دائم ونهائي في البلاد.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي حرصه على حفظ الأمن والسلام في بلاده والعالم”، معبرا عن شكره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على احتضان الدوحة لمفاوضات السلام التشادية.

وبدوره، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه بمحمد إدريس ديبي، وممثلين عن الحركات التشادية المعارضة، عقب التوقيع على الاتفاق، إن اتفاقية الدوحة للسلام تعتبر “خطوة أولى تمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة في تشاد”.

وأعرب امير دولة قطر عن ” شكره للحكومة وأطراف المعارضة في تشاد على حرصهم على المصالحة وتغليب المصلحة الوطنية العامة”، داعيا جميع الأطراف في تشاد إلى الانضمام لهذه الاتفاقية لتحقيق الاستقرار والأمن في بلدهم.
وعلى الصعيد الدولي، أعربت الجزائر عن ارتياحها، لتوقيع السلطات التشادية والجماعات والحركات المسلحة، على اتفاق سلام من شأنه فتح الطريق أمام حوار وطني شامل بنجامينا.

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان لها، أن الجزائر تابعت ” بارتياح كبير، توقيع السلطات التشادية وعديد الجماعات والحركات المسلحة، اليوم الاثنين، على اتفاق سلام من شأنه فتح الطريق أمام حوار وطني شامل بنجامينا من أجل سلام دائم بجمهورية تشاد”، منوهة ب “المساهمة الهامة” لدولة قطر التي احتضنت وسهلت المحادثات خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.

ودعت الوزارة “الفاعلين التشاديين إلى انجاح هذا الاتفاق والعمل معا على ترقية تجسيد أهداف المرحلة الانتقالية الجارية”.

وخلص ذات المصدر إلى أن الجزائر التي كانت ممثلة في هذا الحدث، ” تعرب عن أملها في أن يتمكن تشاد بشكل سريع من الإيفاء بوعود هذا الاتفاق”.

من جهته أكد السيد موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، على الأهمية الكبيرة التي تكتسبها /اتفاقية الدوحة للسلام في تشاد/، وقال في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن التوقيع على اتفاقية اليوم ” يمثل مرحلة مهمة على طريق بناء تشاد وإحلال السلام فيها عبر الحوار الشامل”.

وأكد أن الاتحاد الإفريقي “سيدعم المفاوضات” المقرر أن تستأنف بين الأطراف التشادية في انجامينا في 20 من أغسطس الجاري، ويساعد في جهود الحل السلمي للنزاع في تشاد التي قال إنها “تحتاج دعم المنظومة الدولية”.
وبدوره، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاتفاق الذي يفترض أن يفتح الطريق أمام عودة سلطة مدنية في تشاد، بأنه ” لحظة أساسية للشعب التشادي” ، متحدثا في مقطع مصور تم بثه خلال مراسم التوقيع في الدوحة. و شدد غوتيريش على ضرورة أن يكون الحوار “جامعا لكل الأطراف ليكون ناجحا”.

 

== اتفاق السلام “خطوة مهمة على طريق السلام والمصالحة الوطنية في تشاد”  ==

 

وعلى الصعيد التشادي، أعرب وزير الخارجية في الحكومة التشادية المؤقتة، زين شريف في تصريح للصحفيين في الدوحة، عن اعتقاده بأن الاتفاق “سيؤدي إلى سلام دائم في تشاد بعدما وقعت معظم الجماعات المسلحة عليه وأكدت قبولها المشاركة في الحوار الوطني الشامل في نجامينا”.

ومن جهته، قال عضو لجنة التفاوض، وزير المالية التشادي السابق، السيد محمد الأمين برمة تريا، في تصريح صحفي، إن الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها اليوم تعتبر “خطوة مهمة على طريق السلام والمصالحة الوطنية في تشاد، وبناء الوطن بعد سنوات من الحرب والاقتتال”.

وأهاب بجميع الموقعين على الاتفاقية من جانب الحكومة أو المعارضة ” بذل كل جهد والالتزام بكل ما يؤدي إلى النتائج المتوخاة منها لتحقيق طموحات الشعب التشادي في العيش بسلام وأمان، ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار”.

وبدوره، أكد أحد أطراف التفاوض التشادية، البروفيسور بشار أسد محمد عقيد، رئيس /التجمع الوطني الديمقراطي الشعبي/ أن اتفاقية الدوحة “تحول مهم في مسيرة تشاد مستقبلا على طريق السلام والاستقرار”، داعيا الحركات الأخرى التي لم تشارك في المفاوضات إلى الانخراط في مراحلها اللاحقة.
أما رئيس /التنسيقية الوطنية للتغيير في اتحاد الديمقراطيين المقاومين/ بتشاد حسن إبراهيم أصيل، فقد وصف اتفاقية السلام ب” الممتازة” وقال إنها ” تمت برضا وقبول جميع المفاوضين والموقعين عليها”.

ووقعت الأطراف التشادية، في وقت سابق اليوم، بالعاصمة القطرية الدوحة على /اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد/، برعاية دولة قطر، التي استضافت المباحثات خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية.

ويمهد هذا الاتفاق لبدء انعقاد الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد في العاصمة نجامينا، الذي يهدف لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.APS

الإحتفال بعاشوراء: الصوم والصدقات وتلاوة القرآن بالمساجد من عادات ساكنة ولاية المغير

الإحتفال بعاشوراء: الصوم والصدقات وتلاوة القرآن بالمساجد من عادات ساكنة ولاية المغير

المغير- تحتفل ساكنة ولاية المغير بالمناسبة عاشوراء (يوم العاشر من محرم) بإحياء عادات وتقاليد متوارثة عبر الأجيال.
و عادة ما يبدأ الإحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة بولاية المغير في اليوم التاسع من محرم ويسمى (تاسوعاء) انطلاقا من المساجد و ذلك بتلاوة القرآن الكريم و تقديم دروس للتعريف أكثر بالجانب الديني و الروحي لهذه المناسبة والتي يتخللها تكريم حفظة القرآن العظيم والحديث النبوي الشريف، فيما تستغلها بعض العائلات و الجمعيات لإقامة حفلات الختان الجماعي.
و تقوم ربات البيوت بإخراج الصدقات أو ما يسمى محليا بـ “المعروف” وهو طعام يقدم لعابري السبيل، مثلما أوضح لوأج رئيس الجمعية الولائية “لمسة” الثقافية بالمغير علي شطي.

كما يقوم الأطفال عبر مختلف مناطق الولاية على غرار تندلة والمرارة وسيدي خليل و سيدي عمران وجامعة وأسطيل وأم الطيور بعدة نشاطات احتفالا بعيد عاشوراء، ومن بينها صناعة عروس من بقايا الأقمشة يطوفون بها على المنازل لتلقي الصدقات التي يجمعونها ويصنعون منها طعام يطبخ على الحطب ويأكلونه في جو احتفالي رائع، حسب نفس المصدر.
و تقول الحاجة الزهرة القاطنة ببلدية المرارة بدائرة جامعة أن ” الإحتفالات بعاشوراء تتنوع من بلدية إلى أخرى، حيث يفضل الكثير اغتنام هذه المناسبة الدينية للصوم و إخراج زكاة أموالهم، وصلة الأرحام، حيث تبقى لتلك الطقوس الاجتماعية لها نكهة خاصة في الأوساط الإجتماعية المحلية”.

و أكدت ذات السيدة الطاعنة في السن أنها فرصة سانحة لتعزيز أواصر التسامح والتآخي بين الساكنة، وكذا إبراز مشاهد من تلك العادات والتقاليد العريقة.
و تعتبر عاشوراء من المناسبات الدينية بولاية المغير التي تشكل فرصة أيضا للم شمل العائلات للإحتفال بها جماعيا، حيث تتناسى الخلافات، وتشاع فيها معاني الأخوة والتضامن العائلي.APS

افتتاح الأسبوع الثقافي و العلمي للأطفال بالجزائر العاصمة

افتتاح الأسبوع الثقافي و العلمي للأطفال بالجزائر العاصمة

الجزائر- أشرفت وزيرة الثقافة و الفنون، صوريا مولوجي يوم الأحد بقصر الثقافة مفدي زكريا على افتتاح الأسبوع الثقافي و العلمي للأطفال، بحضور عدة أطفال منحدرين من مختلف المدن الجزائرية و المغني الفلسطيني الشاب، محمد وائل بسيوني الذي تمت دعوته لإجراء جولة فنية عبر العديد من المدن الجزائرية.
بعد استعراض معرض نظمه مركز تطوير أنشطة الترفيه العلمي بدار الشباب لأولاد فايت, زارت وزيرة الثقافة و الفنون مختلف الأجنحة المتخصصة المتعلقة بعلم الفلك و الروبوتيك و مختلف التجارب بالمخابر العلمية و الفزيائية و الكيميائية بشكل خاص.

و أوضحت الوزيرة في تصريح صحفي أنه “من واجبنا ايلاء اهتمام خاص لهذه الشريحة من المجتمع حتى نمكن الطفل الجزائري من تكوين شخصيته و تحقيق ذاته”.
كما استقبلت وزيرة الثقافة و الفنون الضيوف الشرفيين لهذا الأسبوع و العديد من الأطفال المنحدرين من مختلف مدن جنوب البلاد إلى جانب المغني الفلسطيني, محمد وائل بسيوني الذي اعتبرته “مثالا يحتذى به بالنسبة لجميع الأطفال العرب حيث لا تفارق الابتسامة العريضة وجهه رغم الألم و القصف و كل ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون”.

و يستهل الشاب الفلسطيني جولته الفنية من 10 إلى 26 أغسطس عبر العديد من المدن الجزائرية بمناسبة إحياء الذكرى ال 60 لاسترجاع السيادة الوطنية.
و سيحيي الفنان الفلسطيني الشاب حفلات بكل من الجزائر العاصمة و المسيلة و عنابة و مستغانم و ورقلة و بشار ووادي سوف و جميلة (سطيف).

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية من 6 إلى 15 أغسطس العديد من النشاطات الثقافية و البيداغوجية المرتبطة بالسينما و القراءة و التسلية.

و بالتنسيق مع المركز الوطني للسينما و السمعي-البصري, يقترح قصر الثقافة مفدي زكريا حوالي خمسة عشر عرضا سينمائيا مثل “الحمل الساحر” للمخرج صادق الكبير و “حكايات إفريقيا” لجيلالي بسكري.

و من المقرر أيضا أن يحتضن قصر الثقافة مفدي زكريا نشاطات موجهة للشباب إضافة إلى ورشات بيداغوجية ذات صلة بالحفاظ على البيئة و علم الفلك و الروبوتيك.

و من جهته, يقترح ديوان رياض الفتح عروضا سينمائية في قاعة ابن زيدون و ساحة مقام الشهيد وكذا عروضا للأطفال في مسرح الهواء الطلق.

كما يشارك الديوان الوطني للثقافة والإعلام في هذا البرنامج بنشاطات مبرمجة على مستوى المركز الثقافي “عبد الوهاب سليم” بتيبازة بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية ثلاثية الأبعاد حول علم الفلك.

كما سيتم كذلك عرض مسرحيتين للأطفال “خيال” و “عالم الحشرات” على مستوى مسرح أوبرا الجزائر بوعلام بسايح.

APS

كورونا: 102 إصابة جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة

الجزائر – سجلت 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) مع عدم تسجيل أي وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة بالجزائر، حسب ما أفادت به وزارة الصحة اليوم الاثنين في بيان لها.
وبذلك، بلغ إجمالي الإصابات 268356 حالة ومجموع المتماثلين للشفاء 180154 إثر إحصاء 78 حالة تعافي جديدة، في الوقت الذي بقي فيه عدد الوفيات مستقرا عند 6878 حالة.

كما لم تسجل أي حالة بالعناية المركزة، يضيف ذات المصدر، مشيرا إلى أن 29 ولاية لم تسجل بها أي إصابة جديدة.

وتوصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة وتدعوهم إلى احترام قواعد الوقاية والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي.

كما تشدد أيضا على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب أخذ الحيطة والحذر، هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.APS

ألعاب التضامن الاسلامي-2022 : زوينة بوزبرة (رمي المطرقة) تهدي أول ميدالية للجزائر

ألعاب التضامن الاسلامي-2022 : زوينة بوزبرة (رمي المطرقة) تهدي أول ميدالية للجزائر

قونيا (تركيا) – أهدت الرياضية الجزائرية، زوينة بوزبرة، أول ميدالية للجزائر في ألعاب التضامن الإسلامي 2022، الجارية بمدينة قونيا التركية، بتحصلها، اليوم الاثنين، على برونزية اختصاص رمي المطرقة برمية قدرت بـ: 59متر و 51 سنتيمتر.
وصرحت بوزبرة للصفحة الرسمية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية “أنا فخورة بتحصلي على الميدالية البرونزية في اختصاص رمي المطرقة وكوني افتتحت الميداليات الجزائرية في هذه الالعاب”.

وأضافت “المنافسة كانت قوية خاصة وأنني كنت معنية باختصاصي رمي المطرقة ورمي الجلة، واللذين تمت برمجتهما في وقت واحد، وهو الأمر الذي صعب من مهمتي كثيرا”.

ويشار أن الميدالية الذهبية عادت لهناء سكيدان من أذربيجان، فيما تحصلت على الفضية التركية كايا سلمان كيفيليسيم.
وعرفت منافسات ألعاب القوى التي جرت اليوم الاثنين، تأهل العداءين الجزائريين عبد المالك لحولو وصابر بوكموش الى نهائي 400 متر حواجز، المقرر يوم غد الثلاثاء.

واحتل لحولو المرتبة الثانية في المجموعة الأولى، فيما جاء بوكموش في الصف الرابع عن المجموعة الثانية، بوقت قدره (50ثا و 60ج).

من جهته، تمكن سليمان مولى من بلوغ نهائي 400 متر بفوزه في سباق المجموعة الأولى بزمن قدره (45ثا 95ج).

وتشهد العاب التضامن الاسلامي مشاركة  أكثر من 6 آلاف رياضي من 54 بلدا يتنافسون على 21 اختصاصا.
وتشارك الجزائر في هذه الالعاب ب147 رياضيا منهم 36 فتاة في 12 رياضة.

الجدير بالذكر أن العاب التضامن الإسلامي هي تظاهرة رياضية تنظم من قبل الاتحادية الرياضية للتضامن الإسلامي (نشأت يوم 6 مايو 1985 بالرياض) وتحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي.APS