أمن ولاية الجزائر يسطر برنامجا مشتركا مع الدرك الوطني لتأمين المواطنين وممتلكاتهم

أمن ولاية الجزائر يسطر برنامجا مشتركا مع الدرك الوطني لتأمين المواطنين وممتلكاتهم

الجزائر – سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، برنامجا أمنيا في شقين يتعلق الأول بمكافحة الجريمة وأوكار الفساد والثاني بتحسيس سائقي المركبات بضرورة التقيد بقواعد السلامة المرورية، حسب ما أورده اليوم الأحد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضح البيان أن “فيما يخص مكافحة الجريمة نفذت عناصر الشرطة وكذا الدرك الوطني، مداهمات لعديد الأحياء بالجزائر العاصمة، غرضها مكافحة مختلف أشكال الجريمة ودحر أوكار الفساد، حيث تم توقيف عدة أشخاص مشتبه فيهم بالمتاجرة في المخدرات بمختلف أنواعها، مع حجز كميات من المخدرات (قنب هندي، تشوشنة) وكذا مؤثرات عقلية، مع حجز عدة أسلحة بيضاء”.

أما في شق التحسيس، يضيف نفس المصدر، برمجت مصالح شرطة العاصمة بمعية الدرك الوطني، “خرجات ميدانية تحسيسية بمختلف الحواجز الأمنية، لصالح سائقي مختلف المركبات، أين قامت العناصر الأمنية خلالها بتوعية السائقين خصوصا فئة الشباب بضرورة التقيد بقوانين المرور والسياقة السليمة، للحفاظ على أرواحهم وأرواح الركاب الآخرين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

محبوب باتي، صانع نجاح عديد نجوم أغنية الشعبي

محبوب باتي، صانع نجاح عديد نجوم أغنية الشعبي

الجزائر – يعد الفنان محبوب سفر باتي، الموسيقي الموهوب والمؤلف والملحن، الذي ساهمت أعماله في نجاح عديد نجوم أغنية الشعبي، من أوائل المبادرين للأغنية القصيرة التي راجت رواجا كبيرا في سنوات السبعينات، حيث ترك الفنان إرثا و إسما مقرونا بالموسيقى الجزائرية.

لقد قدم هذا الفنان الموهوب, للجمهور الجزائري و الساحة الفنية في سنوات 1970, أصواتا واعدة على غرار الفنانين اللامعين, الهاشمي قروابي وعمر الزاهي وبوجمعة العنقيس, و كذلك عبد القادر شاعو, حيث ساهم في نجاحهم الباهر و ترسيخ اسمائهم الى الابد.

في هذا الصدد, ارتأى المهرجان الوطني للأغنية الشعبية, ان يكرم, في سنة عودته الى الساحة الموسيقية, العبقرية الابداعية لمحبوب سفر باتي, و اسهامه في نجاح اغنية الشعبي عبر برنامج موسيقي خصص له, من خلال اصوات معروفة في هذا النوع الغنائي مثل عبد الرحمن القبي و عبد القادر شرشام و عبد القادر شاعو و ايضا كمال عزيز.

ولد الفنان واسمه الحقيقي, سفر باتي محمد المحبوب, في سنة 1919 بالمدية, وبدا العمل في سن مبكرة بعد ان قضى اشهر قليلة في المدرسة القرآنية, و قد مكنه حبه للموسيقى و قدرته الكبيرة على التعلم من الالتحاق بفرقة مسرح محيي الدين باش طارزي في سنة 1937.

كما تم في تلك الفترة اكتشاف محبوب العازف على آلة الساكسوفون المقترن بموسيقى الجاز, مع اولى الفرق من نوعها في الجزائر, والتي اسسها ابن عمه محبوب سطامبولي, قبل ان يؤسس فرقته الخاصة بحي باب الواد.

كما تعلم كثيرا من الوجوه البارزة للأغنية الجزائرية في تلك الحقبة, على غرار الحاج مريزق و الحاج امحمد العنقى و  خليفة بلقاسم و الاخوة فخارجي, محمد و عبد الرحمن, قبل ان يلتحق في اواخر سنوات 1940 بالأوركسترا الحديثة لمحطة اذاعة الجزائر, كعازف على آلة الكلارينات.

و استطاع مجبوب باتي ان ينتقل بأريحية كبيرة من عازف عود في الأوركسترا التقليدية لخليفة بلقاسم الى الآلات الحديثة في الفرقة التي كان يشرف عليها الموسيقي العبقري مصطفى اسكندراني.

و بعد استرجاع السيادة الوطنية, اكتشف وجهته ككاتب للكلمات و ملحن, حيث الف في اول الامر لعبد الرحمان عزيز.

كما كثف نشاطاته و مشاريعه الموسيقية الى غاية 1970, عندما واجه انتقادات المحافظين في اغنية الشعبي, الا انه ظل ثابتا و مقتنعا بمشروعه المتمثل في عصرنة فن الشعبي, حيث الف و لحن حوالي مائة اغنية, وساهم اسهاما كبيرا في ابراز جيل جديد من الفنانين على الساحة الفنية الجزائرية.

و بفضل اغانيه المشهورة و عديد الاصوات اللامعة, يكون محبوب باتي قد استطاع استقطاب جمهور الشباب سنوات السبعينات, سيما بفضل اغاني حققت نجاحا باهرا على غرار “البارح” التي اداها الهاشمي قروابي و “راح الغالي” لبوجمعة العنقيس و “نستهل الكية” لعمر العشاب,  و”جاه ربي يا جيراني” التي حملت عبد القادر شاعو الى النجومية و كذا “مالي حاجة” التي اداها عمر الزاهي.

و في نهاية سنوات السبعينات يكون محبوب باتي قد وقع على ما لا يقل عن 500 اغنية, يطلق عليها المحافظون إسم “الأغاني القصيرة”, قبل ان يغادر الحياة ذات 21 فبراير 2000, تاركا ارثا فنيا هائلا, ظل جزء منه غير معروف لدى الجمهور.

وكـالة الأنباء الجزائرية

عشرات المستوطنين يقتحمون مجددا المسجد الأقصى المبارك

عشرات المستوطنين يقتحمون مجددا المسجد الأقصى المبارك

اقتحم عشرات المستوطنين، مجددا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن ساحات المسجد الأقصى، “شهدت اقتحامات لمجموعات متتالية من المستوطنين من جهة /باب المغاربة/، أدوا خلالها طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته”.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.

الإذاعة الجزائرية

توسع الجفاف في أنحاء من أوروبا بسبب تعاقب موجات الحر الشديدة

توسع الجفاف في أنحاء من أوروبا بسبب تعاقب موجات الحر الشديدة

عواصم – تتعرض مناطق كثيرة من القارة الأوروبية لموجات متعاقبة من الحر الشديد، متسببة باتساع دائرة المناطق التي تواجه جفافا غير مسبوق، لاسيما في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبدرجة أقل إسبانيا.

ففي بريطانيا، أعلنت السلطات المحلية، امس، حالة الجفاف في عدة أجزاء في إنجلترا وذلك جراء موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد حاليا، وانخفاض معدلات هطول الأمطار على مدى الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى معاناة ثماني مناطق في جنوب وجنوب غرب ووسط وشرق إنجلترا من حالة جفاف ما استوجب وضع قيود على استخدام المياه للأغراض المنزلية والتجارية لسكان هذه المناطق، حيث بدأ بالفعل عدد من الشركات بوضع قيود على استخدام المياه، وفرضت حظرا على استخدام خراطيم المياه.

و قال ستيف دوبل وزير المياه في الحكومة البريطانية، في بيان، إن شركات المياه أكدت أن الإمدادات الأساسية ما زالت آمنة، مضيفا أن الحكومة مستعدة بشكل جيد لفترات الطقس الجاف مع مواصلة مراقبتها الوضع عن كثب، بما في ذلك الآثار السلبية المترتبة على المزارعين والبيئة.

من جهته، لفت جون كيرتن، مدير العمليات بهيئة البيئة، إلى أن فترة الجفاف ستطول، محذرا من احتمال فرض قيود على زراعة بعض المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.

و تأتي موجة الجفاف التي تضرب بريطانيا في ظل موجة حر شديدة تضرب البلاد خلال الأيام الأخيرة بلغت ذروتها في النصف الثاني من شهر يوليو الماضي مع بلوغ مستوى أربعين درجة مئوية، كما أدى نقص هطول الأمطار إلى انحسار مستوى المياه في الأنهار وآبار وخزانات المياه.

و في سياق متصل، وصل عناصر إطفاء من دول أوروبية عدة، اليوم، إلى فرنسا لمساعدتها على مكافحة حرائق تلتهم الغابات بسبب موجات حر وجفاف تاريخية، بينها حريق هائل في جنوب غربي البلاد.

فقد توجه 361 عنصرا من قوات الإطفاء الأوروبيين إلى جنوب غربي فرنسا لدعم 1100 عنصر إطفاء يعملون ليلا ونهارا لاحتواء حريق هائل اشتعل مجددا في /لانديراس/ بعد أن أتى في شهر يوليو الماضي على مساحة 14 ألف هكتار من المساحات الغابية بذات المنطقة.

و سجلت فرنسا، حتى الآن، تضرر أكثر من أربعين ألف هكتار من الغابات هذا العام، وفقا لمؤشرات حكومية، ونحو خمسين ألفا بحسب بيانات الأقمار الاصطناعية الأوروبية، وأيا تكن المساحة، فهي تفوق المتوسط السنوي للأعوام الـ15 الماضية، كما هو الحال في إسبانيا، بينما لم ينته فصل الصيف بعد، وفي ظل توقعات بتعرض منطقة البحر المتوسط لموجة حر شديدة أخرى بداية من بعد غد /الأحد/.

بدورها، تتعرض أجزاء من ألمانيا لمستويات غير عادية في درجات الحرارة، الأمر الذي دعا المزارعين لإطلاق تحذيرات من احتمال حدوث خسائر كبيرة في المحاصيل خلال الأشهر المقبلة، في الوقت الذي يكافحون فيه توسع دائرة الجفاف وارتفاع تكاليف الطاقة.

إلى ذلك، لفت يواخيم روكفيد، رئيس اتحاد المزارعين الألمان، إلى أنه في حال عدم نزول الأمطار في وقت قريب، ستتراوح الخسائر في المحاصيل بين 30 و40 بالمئة، مضيفا أن القطاع الزراعي في البلاد يستعد لفصول صيف أكثر جفافا وحرارة خلال الأعوام المقبلة، وسط توقعات بعدم الوصول إلى مستوى حصاد سنوات التسعينيات.

و يرجح علماء المناخ أن تواجه أوروبا أعدادا متزايدة من الوفيات المرتبطة بالإجهاد الحراري، قد تصل الى ثلاثة أضعاف مستوياتها الحالية، وذلك بحسب مدى الاحتراز العالمي خلال القرن الحالي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول الاستعمال الأمثل لـ “سيرغاز” (نفطال) “

إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول الاستعمال الأمثل لـ “سيرغاز” (نفطال) “

 البليدة – أطلقت الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية ومشتقاتها “نفطال”، يوم السبت بالبليدة، حملة وطنية تحسيسية حول الاستعمال الأمثل لوقود غاز البترول المميع “سيرغاز” وسبل الحد من مخاطره لفائدة سائقي السيارات.

و انطلقت هذه الحملة التوعوية على مستوى محطة الخدمات “سيدي الكبير” الواقعة بمفتاح (البليدة), تحت إشراف الرئيس المدير العام لشركة “نفطال”, مراد منور, وبحضور مديري و إطارات الشركة وممثلين عن عدة جمعيات وطنية لحماية المستهلك و السلامة المرورية و الأمن عبر الطرقات.

و تهدف هذه الحملة, التي تشارك فيها عدة جمعيات ومصالح المندوبية الوطنية للأمن في الطرق التابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية, إلى تحسيس مستعملي وقود “سيرغاز” وتنبيههم إلى بعض الأخطار التي قد تنجم عن الاستعمال السيئ لهذه المادة وعدم احترام الاجراءات الوقائية.

و المناسبة, ابرز السيد منور أن هذه الحملة تأتي في إطار مواصلة جهود شركة “نفطال” من أجل التقليل و التخفيف من مخاطر استعمال هذا النوع من الوقود و كذلك التحسيس حول ضرورة احترام التدابير و الاجراءات المتعلقة بسلامة مستخدمي هذا الوقود من طرف المواطنين وأعوان “نفطال”.

و أكد المسؤول أن الشركة قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه الحملة الوطنية التي ستعرف, حسبه, تنظيم عدة تظاهرات عبر الولايات من أجل تقديم شروحات وعروض حول كيفية استعمال “سيرغاز” وصيانة التجهيزات الخاصة به, مشيرا الى أن “شركة نفطال تبقى عنصر فعال في سلسلة التزويد بهذا الوقود النظيف و الاقتصادي وذلك في اطار الاستراتيجية التي سطرتها الدولة لتعميم استعماله كوقود بديل للبنزين التقليدي”.

وفي هذا الصدد, كشف السيد منور أن عدد السيارات التي حولت إلى “سيرغاز” وطنيا بلغ حاليا حوالي 660.000 سيارة بمعدل 20.000 الى 25.000 سيارة سنويا.

و أضاف أن المؤسسة تطمح إلى رفع هذا العدد إلى نحو مليون سيارة مستقبلا, مبرزا “الاقبال الكبير” للمواطنين على استعمال أطقم “سيرغاز” و الامكانيات البشرية و التقنية للشركة والتي تسمح لها بتلبية الطلبات.

كما لفت الى الجهود المبذولة من طرف الدولة لتخفيض تكاليف تركيب اطقم “سيرغاز” و التسعيرة التحفيزية لهذا الوقود الذي يسوق بخمس السعر الاجمالي للبنزين, داعيا مستعملي “سيرغاز” الى التقيد بالإجراءات الوقائية و الامنية لتفادي وقوع الحوادث, لاسيما خلال فصل الصيف.

من جانبه, ثمن رئيس المنظمة الجزائرية لحماية و ارشاد المستهلك و محطيه, مصطفى زبدي, خلال كلمة القاها بالمناسبة, مبادرة تنظيم هذه الحملة الوطنية التي لها حسب قوله “أهمية كبيرة لتوعية المواطنين على ضرورة الصيانة الدورية و الاحترافية للسيارات التي تستعمل +سيرغاز+”.

كما اعتبر السيد زبدي أن هذه الحملة تمثل فرصة “لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى المواطنين حول هذا الوقود ذو الابعاد الاقتصادية و البيئية”, مبرزا ان الحوادث التي سجلت مؤخرا بالنسبة لأصحاب السيارات المزودة بهذا النوع من الوقود تعود اساسا “الى عدم التقيد بالإجراءات الامنية و الخاصة بالصيانة الدورية”.

و بدوره ثمن رئيس الاكاديمية الوطني للسلامة المرورية, عبد الرحمان شايب, تنظيم هذه الحملة الوطنية التي ستساهم في توعية المواطنين, مناشدا السلطات بأطلاق مبادرات اخرى على غرار دورات تكوينية على مستوى مراكز التكوين المهني و التمهين من أجل “الاستثمار في العنصر البشري في عمليات أمن الطرقات”.

و سيتم, خلال هذه الحملة, تخصيص عدة أجنحة, على مستوى محطات الخدمات, للتعريف بمزايا استعمال “سيرغاز” و تقديم شروحات للمواطنين على الاجراءات الوقائية التي يجب احترامها.

وكـالة الأنباء الجزائرية