كورونا: 80 إصابة جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة

كورونا: 80 إصابة جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة

الجزائر – سجلت 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) مع عدم تسجيل أي وفاة خلال ال 24 ساعة الاخيرة بالجزائر، حسب ما أفادت به وزارة الصحة في بيان لها يوم الأحد.
و بذلك, بلغ إجمالي الإصابات 454 267 حالة ومجموع المتماثلين للشفاء 464 179 إثر إحصاء 64 حالة تعافي جديدة, في الوقت الذي بقي فيه عدد الوفيات مستقرا عند 6876 حالة.

كما تم تسجيل 4 حالات بالعناية المركزة, يضيف ذات المصدر, مشيرا إلى أن 25 ولاية لم تسجل بها أي إصابة جديدة.
و توصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة وتدعوهم إلى احترام قواعد الوقاية والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي.

كما تشدد أيضا على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية, إلى جانب أخذ الحيطة والحذر, هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.APS

المهرجان الوطني للزي التقليدي الجزائري : افتتاح ملتقى وطني حول اللباس التقليدي

المهرجان الوطني للزي التقليدي الجزائري : افتتاح ملتقى وطني حول اللباس التقليدي

الجزائر- افتتح يوم الأحد بالجزائر العاصمة ملتقى وطني حول اللباس التقليدي أبرز فيه المشاركون دور اللباس التقليدي الجزائري في المقاومة وحفظ الهوية، وهذا في إطار الطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الوطني للزي التقليدي الجزائري.
و عرف هذا الملتقى تقديم مداخلات علمية لأكاديميين باحثين من مختلف الجامعات حول مختلف الأزياء التقليدية الجزائرية كاللباس الحساني الأنثوي والزي التقليدي الرجالي لمنطقة اولاد نايل وكذا البرنوس الرجالي والقشابية الرجالية وأزياء أخرى غيرها.

و قالت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, في افتتاح الملتقى أن قطاعها أراد من خلال هذا المهرجان “إقامة توليفة ذات طابع خاص بين الثقافي والعلمي (..) لمنح معالم الهوية الثقافية الجزائرية صبغة علمية تحصنها من شوائب التداعيات المغرضة, حيث يشكل اللباس التقليدي أحد أهم روافد هذه الهوية باعتباره مرآة تعكس البنى الفكرية والتاريخية للمجتمع الجزائري”.
و عرف الملتقى تقديم مداخلة لمباركة بلحسن, من جامعة وهران, حول اللباس الحساني الأنثوي ودوره في حفظ الهوية الثقافية للمجتمع الحساني, قائلة أن هذا اللباس “له خصوصية هامة جدا في المجتمع الحساني وهو أكثر قدرة على الصمود من اللباس الرجالي”.

و لفتت الأكاديمية إلى أن المجتمع الحساني “مجموعة ثقافية في الجنوب الغربي للجزائر لا تتواجد فقط في تندوف وإنما أيضا في أدرار وتمنراست وأيضا في بلدان الجوار كما في الصحراء الغربية وموريتانيا والنيجر ومالي”.

و عادت المتحدثة خصوصا إلى الملحفة الحسانية باعتبارها “أهم لباس حساني, مشيرة إلى أنها ظهرت منذ القرن ال16 وهي اليوم من مقاييس جمال المرأة الحسانية, كما أنها لباس مقاوم للطبيعة الصحراوية القاسية, وهي أيضا من الأزياء التي تستعمل يوميا وليس فقط في المناسبات ..”.

و قال من جهته عيساوي بوعكاز, من جامعة الجلفة, في مداخلة له حول “الزي التقليدي الرجالي لمنطقة اولاد نايل باعتباره مظهرا من مظاهر المقاومة الثقافية” في المنطقة, أن “العديد من المخطوطات القديمة وكتابات الرحالة والمستشرقين والمصورين قد وثقت لهذا الزي وغيره من الأزياء الخاصة بمنطقة اولاد نايل وخصوصا الجلفة التي مازالت تحافظ على هذا اللباس”.

و أضاف الباحث أن “التراث العربي بمنطقة اولاد نايل لا يتواجد فقط في البرنوس والقشابية وإنما أيضا في القندورة والسروال والبدلة العربية والأحذية الجلدية”, مضيفا في سياق كلامه أنه “حتى البيازين, صائدي الصقور, لهم لباسهم الخاص”.
و عرف الملتقى أيضا إلقاء مداخلات حول استمرارية اللباس التقليدي الجزائري الأصيل ودوره أيضا في مقاومة الاستعمار الفرنسي على غرار الجلابة والحايك العشعاشي التلمساني والبرنوس والقشابية لأكاديميين وباحثين من مختلف الجامعات.

و كانت الطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الوطني للزي التقليدي الجزائري قد افتتحت أمس السبت بمركز الفنون والثقافة قصر رياس البحر تحت عنوان “أزياء صامدة لأجيال خالدة” بمشاركة 70 عارضا من 30 ولاية تعكس منتوجاتهم تنوع وثراء هذه الأزياء التقليدية باعتبارها عنصرا لإبراز الهوية الوطنية.

و تسلط هذه التظاهرة, التي يتزامن تنظيمها مع احتفاء الجزائر بالذكرى ال60 لاسترجاع السيادة الوطنية وتحتفي باللباس التقليدي النايلي, الضوء على الأزياء المرتبطة بفترة المقاومة الشعبية و بالثورة التحريرية وهي البرنوس والملحفة والقشابية والحايك والملاية, وستستمر فعالياتها إلى غاية 2 أغسطس المقبل.APS

الرئيس تبون يلح على ضرورة مرافقة والتكفل بالرياضيين تحسبا للمواعيد المقبلة

الرئيس تبون يلح على ضرورة مرافقة والتكفل بالرياضيين تحسبا للمواعيد المقبلة

الجزائر – أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على ضرورة التكفل بالرياضيين أصحاب القدرات والمؤهلات ومرافقتهم تحسبا للألعاب الاولمبية المقبلة بباريس (2024).
و أوضح الرئيس تبون في اللقاء الدوري مع الصحافة الوطنية الذي بث مساء اليوم الأحد انه طلب من وزير الشباب والرياضة إبلاغ الاتحاديات الرياضية بضرورة

التكفل بكل الرياضيين الذين شاركوا في الألعاب المتوسطية ولهم قدرات, مع مرافقتهم في تحضيراتهم سواء داخل الوطن أو خارجه وبالشكل اللازم وذلك بتكفل من الدولة, “حتى نشكل نخبة وطنية نتباهى بها عالميا”.

وبعد نجاحها في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها مدينة وهران, أكد رئيس الجمهورية أن “الجزائر باتت جاهزة لاحتضان منافسات إقليمية وحتى عالمية” نظرا لتوفر المرافق ومراكز الايواء, مشيرا الى ضرورة “تحسين أداء الفدراليات ومستوى الرياضيين الذي يتأتى بالمشاركة في تربصات وتكثيف التحضيرات”.

وشدد الرئيس تبون على ضرورة بناء مرافق رياضية أخرى بالأخص في مدن شرق البلاد و جنوبها.APS

الرئيس تبون يجدد التزامه برفع الأجور ومنحة البطالة

الرئيس تبون يجدد التزامه برفع الأجور ومنحة البطالة

الجزائر – أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التزامه برفع أجور العمال ومنحة البطالة, و ذلك  بالنظر إلى “المداخيل الإضافية” التي حققها الاقتصاد الوطني.
وقال رئيس الجمهورية في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية الذي بث اليوم الاحد على القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية والخاصة: “ألتزم برفع الاجور وحتى علاوة البطالة, خاصة مع تحسن المداخيل المالية للبلاد”.

وتابع قائلا بأن المعركة التي تخوضها الدولة في الوقت الحالي تتمثل في استرجاع وصون كرامة المواطن الجزائري, مضيفا بأن هذه القرارات سيتم إدراجها في قانون المالية لسنة 2023 من خلال رفع النقطة الاستدلالية أو رفع الاجور مباشرة الى حد معقول.

وأوضح بهذا الخصوص ان هناك “إمكانية لرفع الاجور عبر قرار واحد أو بطريقة تدريجية على مدار السنة”, مؤكدا على ضرورة اتخاذ “اجراءات دقيقة حتى لا يكون هناك توزيع للريع يساهم في خلق التضخم”.

واضاف رئيس الجمهورية أن الإمكانيات التي تحوزها الجزائر تجعلها قادرة, على المدى المتوسط, على استرجاع قيمة الدينار. APS

الرئيس تبون : الجزائر تسعى للظفر بحصتها في فضائها الإفريقي

الرئيس تبون : الجزائر تسعى للظفر بحصتها في فضائها الإفريقي

الجزائر – أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سعي الجزائر للظفر بحصتها في فضائها الإفريقي, لاسيما من خلال مراجعة بعض النقائص وإطلاق العديد من مشاريع التكامل الافريقي الهامة.
وأوضح الرئيس تبون في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية الذي بث مساء أمس الأحد على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, أنه “يجب على الجزائر أن تأخذ حصتها في كيانها الافريقي ولا تبقى منعزلة عن القارة”.

وأكد في هذا الإطار أن “الجزائر مصيرها إفريقي, وامتدادها إفريقي” مضيفا أن “لم شمل افريقيا لا يكون إلا بمساعي الدول الافريقية”.

وتطرق رئيس الجمهورية إلى عدد من المشاريع المشتركة مع الدول الافريقية , مثل أنبوب الغاز العابر للصحراء الذي سينقل الغاز النيجيري إلى أوروبا مرورا بالجزائر والنيجر, والذي اعتبره “عملا افريقيا عملاقا”.

كما تتطلع الجزائر,حسب رئيس الجمهورية, إلى تموين إفريقيا بالكهرباء وإقامة مشاريع سكك حديدية تربط الدول الافريقية التي ليس لديها سواحل بالحوض المتوسط.

كما تعمل على تدارك التأخر المسجل في خطوط النقل بالدول الافريقية, حسب الرئيس تبون الذي أشار على سبيل المثال إلى أهمية الخط البحري نحو السنغال, والذي لم تقدم الجزائر على فتحه إلا بعد ستين سنة من استقلالها.

وثمن رئيس الجمهورية في ذات السياق توجه رجال الأعمال الجزائريين نحو إفريقيا, مبرزا أن “الاقتصاد هو المتحكم اليوم”.

وفيما يتعلق بالطاقة والاستكشافات النفطية, لفت إلى أن بعض الحقول النفطية كانت تشهد مستويات انتاج ضعيفة بالرغم من قدراتها الكبيرة, وهو ما يشير إلى “عدم وجود الرغبة في التنقيب أو وجود رغبة في دفع الجزائر إلى التقهقر” مضيفا أنه “من الممكن أن تكون هذه الامور مدبرة”.

وأضاف رئيس الجمهورية يقول: “اليوم وبفضل الروح الوطنية العالية وإرادة عمال سوناطراك, الذين أحييهم من الإطارات إلى أبسط عامل على ما يقومون به, استرجعت الجزائر قدراتها الطاقوية”.

وأضاف أن هناك “اكتشافات كبرى قادمة, بما في ذلك بمنطقة خنشلة, وفي عرض البحر الذي لم يشرع في استغلاله أصلا”.

وفيما يتعلق بالفلاحة, أكد الرئيس أن “القطاع يشهد حاليا إعادة هيكلة, حيث تحسنت الأمور هذه السنة نوعا ما ب7 إلى 10 بالمائة ونتمنى ان نصل السنة المقبلة إلى تحسن ب50 إلى 60 بالمائة, مقارنة بالضعف المسجل اليوم”.

وأضاف رئيس الجمهورية أن الشروط الضرورية لتحقيق هذا الهدف موجودة من وفرة أراضي ومياه, “ولا يتبقى سوى العمل”.

وبخصوص قدرة الجزائر على تحقيق الاكتفاء الذاتي, يرى الرئيس تبون أن الجزائر بإمكانها تحقيق ذلك في بعض المواد على غرار القمح الصلب والشعير, مبرزا أنه لا توجد أي دولة في العالم حققت اكتفاء ذاتيا كليا.

ولفت إلى وجود عاملين رئيسين حالا دون نهضة قطاع الفلاحة في البلاد, وهما نظرة المجتمع للفلاحة كمهنة اجتماعية وليست كنشاط منتج وفعال في الاقتصاد, إضافة إلى التأخر المسجل من الناحية التقنية بسبب الاعتماد على الممارسات التقليدية وبعض الاساليب السلبية في الانتاج.

وعليه, فقد شرع القطاع في عملية إعادة نظر في تسييره حسب السيد تبون الذي صرح قائلا : “شرعنا في إعادة الهيكلة بالنظر إلى الظروف الحالية التي حتمت علينا مراجعة أنفسنا, لأنه جاء وقت أصبح فيه القمح سلاحا فتاكا”.