انتشال جثامين ثمانية شهداء من تحت أنقاض منزل قصفته طائرات الاحتلال الصهيوني في رفح

انتشال جثامين ثمانية شهداء من تحت أنقاض منزل قصفته طائرات الاحتلال الصهيوني في رفح

غزة – تمكنت فرق إنقاذ وطواقم طبية ومواطنون فلسطينيون، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، من انتشال جثامين ثمانية شهداء بينهم سيدتان من تحت أنقاض منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصفته طائرات الاحتلال  الصهيوني.
و ارتفعت بذلك حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، إلى 32 شهيدا و215 مصابا.
و أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن أعمال البحث عن الشهداء والجرحى تواصلت حتى ساعات صباح اليوم، وقد تم إخلاء ثمانية شهداء من بينهم فتى يبلغ من العمر 14 عاما وسيدتان.

و أصيب نحو أربعين فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في القصف الصهيوني للمنزل في رفح، نقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعضهم وصفت حالاتهم بالحرجة والخطيرة، كما أدى القصف إلى تضرر المنازل المجاورة وإلحاق خسائر مادية كبيرة.

و شنت قوات الاحتلال الصهيوني ليلة السبت، غارة صهيونية استهدفت منزلا في محافظة رفح، وأدت إلى دمار واسع طال عديدا من المباني السكنية المجاورة.

الجيش الوطني الشعبي: الفريق أول السعيد شنقريحة يدشن وحدة تحييد الذخيرة بالجلفة

الجيش الوطني الشعبي: الفريق أول السعيد شنقريحة يدشن وحدة تحييد الذخيرة بالجلفة

الجزائر – قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم السبت، بزيارة عمل وتفتيش إلى المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة بالناحية العسكرية الأولى، أين أشرف على تدشين وحدة تحييد الذخيرة بالجلفة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح نفس المصدر أن هذه الزيارة تندرج في إطار “توسيع السلاسل الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي، لاسيما في مجال استرجاع ورسكلة المواد التي تحتاجها المؤسسات الصناعية العسكرية الأخرى وكذا تطوير طرق تحييد الذخيرة، مما يسمح بالمحافظة على المحيط وتقليص التكاليف بالعملة الصعبة والتخفيف من التبعية للخارج في مجال المواد الأولية”.

بعد مراسم الاستقبال، ورفقة قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي للعتاد ومديرين مركزيين لوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، التقى الفريق أول بإطارات ومستخدمي كل من المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة ووحدة تحييد الذخيرة، حيث ألقى كلمة توجيهية أكد في بدايتها أن “وحدة تحييد الذخيرة ستشكل لبنة أخرى من لبنات النسيج الصناعي الطموح والواعد للجيش الوطني الشعبي، وذلك تماشيا مع النظرة الاستشرافية للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني”.
وقال في هذا الصدد: “بداية، أود أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بالتواجد، اليوم، في رحاب المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة والإشراف بهذه المناسبة على تدشين وحدة جديدة تضاف إلى سلسلة المؤسسات الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي، هي وحدة تحييد الذخيرة، والتي ستشكل، بلا شك، لبنة أخرى من لبنات نسيجنا الصناعي الطموح والواعد”.

في هذا السياق يضيف الفريق أول، “وتماشيا مع النظرة الاستشرافية للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الرامية لجعل سنة 2022 سنة إقلاع اقتصادي بامتياز، فقد سعينا إلى تجسيد هذا التوجه الاستراتيجي عبر خلق التكامل المطلوب بين مختلف الوحدات الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي من خلال استحداث فروع إنتاجية جديدة تسهم في المجهود الصناعي للجيش الوطني الشعبي وفي ضمان التموين الذاتي لمؤسساتنا الأخرى بالمواد الأولية، خصوصا الناتجة عن الرسكلة والاسترجاع، وذلك بهدف رفع القدرات الإنتاجية للمؤسسة العسكرية وترشيد وعقلنة النفقات”.

 

كما شدد الفريق أول على أن “الخطوات الكبيرة التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في كافة المجالات والأصعدة، لم تأت من عدم، بل هي وليدة استراتيجية مدروسة سعت القيادة العليا لإعمالها بحرص شديد من أجل توفير كافة الظروف المناسبة للارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية وحتى الإنتاجية لجيشنا وتثبيت مقومات القدرة والجاهزية لديه وتوطين مسببات القوة في صفوفه وتوفير شروط وعوامل الوفاء بالمهام النبيلة الموكلة إليه”.
ولفت في هذا السياق إلى أن الأهداف المذكورة “تحتاج بالتأكيد إلى توحيد جهود الجميع لتحقيقها”.

وقبل ذلك، كان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قد استمع إلى عرض وجيز عن هذه الوحدة الجديدة من تقديم قائدها، تمحور حول هيكلتها ومختلف المهام الموكلة لها.

وعقب ذلك، قام الفريق أول بتفقد وتفتيش مختلف ورشات الإنتاج، على غرار ورشة تفكيك الذخيرة وغرفة التحكم وورشة دمج وسحق الشحنات الدافعة وورشة تصنيع القوالب المتفجرة وورشة الهلام المتفجر، بالإضافة إلى مسبكة التدمير الحراري وورشة استرجاع العناصر المعدنية، حيث “تابع باهتمام كبير شروحات وافية حول مراحل تحييد واسترجاع ورسكلة مختلف أنواع الذخيرة وكذا التجهيزات والمعدات المستعملة لذلك، قدمها إطارات ومسؤولو هذه الورشات”.
كما اغتنم هذه المناسبة لحث مسيري وإطارات وعمال هذه الوحدة على “بذل كل ما في وسعهم من أجل الارتقاء بالمهام الموكلة إلى المستوى المطلوب وأن يسهروا على المحافظة على هذا المكسب الهام”، وفقا لما تضمنه المصدر ذاته.APS

كرة القدم: مولودية الجزائر تكرم الرئيس تبون بمناسبة مئوية النادي

كرة القدم: مولودية الجزائر تكرم الرئيس تبون بمناسبة مئوية النادي

 الجزائر- كرم نادي مولودية الجزائر مساء اليوم السبت رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون خلال حفل احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال100 لتأسيس النادي العاصمي.
وتسلم مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، السيد عبد الحفيظ علاهم الذي حضر الحفل , من رئيس النادي الهاوي لمولودية الجزائر، مسعودي تركي، لوحة تمثل العاصمة وقميص بألوان “العميد” باسم عبد المجيد تبون ويحمل الرقم   100 في اشارة إلى مئوية المولودية.

وعرف الحفل حضور وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق ووزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزير الصيد والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي.

يذكر ان مولودية الجزائر قد أجلت سنة 2021 الاحتفالات الخاصة بمئوية تأسيسها بسبب جائحة كوفيد-19. APS

كورونا: 108 إصابة جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة

كورونا: 108 إصابة جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة

الجزائر – سجلت 108 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) مع عدم تسجيل أي وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة بالجزائر، حسب ما أفادت به وزارة الصحة اليوم السبت في بيان لها.
وبذلك، بلغ إجمالي الإصابات 268141 حالة ومجموع المتماثلين للشفاء 179980 إثر إحصاء 94 حالة تعافي جديدة، في الوقت الذي بقي فيه عدد الوفيات مستقرا عند 6878 حالة.

كما تم أيضا تسجيل حالتين (2) بالعناية المركزة، يضيف ذات المصدر، مشيرا إلى أن 24 ولاية لم تسجل بها أي إصابة جديدة.

وتوصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة وتدعوهم إلى احترام قواعد الوقاية والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي.

كما تشدد أيضا على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية، إلى جانب أخذ الحيطة والحذر، هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.

حفل تكريمي تخليدا لذكرى الراحلة زوليخة إيقونة الأغنية الشاوية

حفل تكريمي تخليدا لذكرى الراحلة زوليخة إيقونة الأغنية الشاوية

لجزائر –  نظمت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي سهرة يوم الجمعة بأوبرا بوعلام بسايح، بالجزائر العاصمة، حفلا فنيا تكريميا لروح الفنانة الراحلة زوليخة، أيقونة الأغنية الشاوية والبدوية الأصيلة التي استلهمت أغانيها من زخم التراث الفني الشاوي والبدوي الغني بجمالياته الإيقاعية والمشحون بنصوصه الشعرية.

وتم خلال هذا الحفل التكريمي الذي حضرته وزيرة الثقافة والفنون ، صورية مولوجي، رفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق ، العيد ربيقة ، وزير الرقمنة والاحصائيات ، حسين شرحبيل و أعضاء من السلك الديبلوماسي ، استحضار روائع الفنانة الراحلة زوليخة صاحبة الأغنية الشهيرة ” صب الرشراش” وغيرها من الاغاني الشاوية والمواويل البدوية التي ماتزال عالقة في ذاكرة أجيال من الجزائريين وذلك عرفانا لإسهامها طيلة مسيرتها الفنية الثرية في الحفاظ على التراث الغنائي الجزائري الأصيل.

وتميز الحفل بأداء نخبة من الفنانين وهم نادية قرفي ، بريزة ، جوق الحضنة بقيادة الشيخ عبد الرشيد المرنيز، راضية منال، دنيا الجزائرية، دليلة أمال، لمجموعة من الأغاني مستوحاة من ريبرتوار فقيدة الأغنية الجزائرية زوليخة، مرفوقين بأوركسترا بقيادة الفنان كمال معطي، على غرار ” ريم العشوة “،” يا اللي تحبونا”،” ودعنا لحباب قلبك حجر “،” الصياد “،”يا عيني نوحي “.

وفي كلمة لها بالمناسبة أشارت وزيرة الثقافة والفنون ، صورية مولوجي أن الراحلة زوليخة ” مثلت بحق عمق التراث الجزائري وانتقلت في تجربة سريعة وثقيلة من الأغنية الشاوية العريقة إلى الأغنية البدوية فاستلهمت من عبقرية الجرموني وحدة بقار و واكبت عمالقة الفن الجزائري من خليفي أحمد و نورة و سلوى و درياسة واستطاعت أن تكون وردة حقيقية بينهم بصوتها وحضورها ولكن أيضا بالصدق الذي لامس قلوب جماهيرها “.

وأضافت السيدة مولوجي، أن الراحلة ” زوليخة كانت وجها للحياة وصوتا للأحلام ، و شكلت بذلك نموذجا متفردا في الانسجام قل نظيره في عالم الفن”، مبرزة أنها ” الشخصية الفنية التي كانت أيقونة في عز شبابها لتقدم أكثر من 100 أغنية وعديد الالبومات الفارقة التي لا يزال إيقاعها راسخا في الذاكرة “.

كما أكدت الوزيرة أن ” إحياء ذكرى فنانينا وأعلام الثقافة واجب ليس نحوهم ونحو ما قدموه فقط ، إنما هو واجب نحو ذاكرتنا الثقافية وتميزها والاحتفاء بذكرى زوليخة ليس إلا جزءا من رد الجميل لواحدة من صانعي ايام الفن الجميل”.

وتواصلت السهرة في جو مفعم بالمشاعر و الحنين لدى عاشقي الفنانة استمتع الجمهور الذي غصت به القاعة بأداء راقي في وصلة مشتركة لهؤلاء الفنانين الذين ابدعوا في اداء الأغنية المشهورة لها ” صب الرشراش” التي ذاع صيتها وما تزال.

وتم خلال هذا الحفل الاستذكاري ايضا تقديم شريط وثائقي تناول نبذة من حياة الفنانة الراحلة زوليخة زهرة خنشلة وأبرز محطات مشوارها الفني كما استعرض الشاعر الشيخ عمر بوعزيز في شهادته الحية المسار و ذكريات الراحلة التي تعرف عليها سنة 1976 في حصة ألحان وشباب و تعكس إمكانياتها الصوتية العالية وجوانب من مسيرتها الفنية وأهم محطاتها ومكانتها بين جيل من الفنانين.

وقد ولدت الفنانة الراحلة زوليخة واسمها الحقيقي حسينة لوأج يوم 6 ديسمبر 1956 بولاية خنشلة التي إنطلقت منها إلى عالم الفن وهي لا تتجاوز سن 11 عاما حيث تألقت بصوتها القوي في أداء أغاني مستوحاة من التراث الفني الأوراسي والغناء الشاوي الأصيل على غرار روائع عمالقة هذا الطابع الفني الراحلين بقار حدة وعيسى الجرموني وعلي الخنشلي، لتقوم سنة 1968 بتسجيل أول أسطوانة لها تضم أغنيتي “السبيطار العالي” و”متبكيشي يا سليمة” في طبع “الآياي”.

كما انتقلت الراحلة إلى الجزائر العاصمة حيث شاركت سنة 1976 في حصة ألحان وشباب وأبدعت بأغنيتها الشهيرة “صب الرشراش”، وهي الأغنية التي حققت لها الشهرة والنجاح في عالم الفن ما ادى الى اكتشاف قدراتها الصوتية العالية والمميزة و تسابق الملحنين والشعراء آنذاك للتعامل معها.

وإلى جانب مسارها الغنائي شاركت الراحلة زوليخة سنة 1972 في الفيلم التلفزيوني الطويل بعنوان “السخاب”، للمخرج محمد حازورلي إلى جانب دورها في فيلم سينمائي أنتج سنة 1977 بعنوان “زيتونة بولهيلات” رفقة الراحل عز الدين مجوبي للمخرج ندير محمد عزيزي .

وبعد معاناة مع للمرض توفيت الفنانة القديرة زوليخة يوم 15 نوفمبر 1993 عن عمر يناهز 37 سنة تاركة وراءها أكثر من 120 أغنية مسجلة في الإذاعة والتلفزيون الجزائري، في مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية الأصيلة.

APS