الرئيس تبون يصل إلى النادي الوطني للجيش للإشراف على حفل تكريمي بمناسبة اليوم الوطني للجيش

الرئيس تبون يصل إلى النادي الوطني للجيش للإشراف على حفل تكريمي بمناسبة اليوم الوطني للجيش

الجزائر – وصل رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، إلى النادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة) للإشراف على حفل تكريمي بمناسبة اليوم الوطني للجيش.
و كان في استقبال الرئيس تبون لدى وصوله إلى النادي الوطني للجيش, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة.

و قد استمع رئيس الجمهورية الى النشيد الوطني قبل أن يستعرض تشكيلة عسكرية من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية.

و يتم تنظيم هذا الحفل التكريمي على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب.

للإشارة, فقد تم ترسيم الرابع أغسطس يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي من قبل رئيس الجمهورية, القائد الاعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, بهدف الوقوف على الارهاصات التاريخية لنشأة الجيش الوطني الشعبي الذي يعتبر جيش التحرير الوطني نواته الصلبة.APS

مكافحة الجريمة: توقيف 8117 شخصا عبر الوطن خلال الثلاثي الثاني من 2022

مكافحة الجريمة: توقيف 8117 شخصا عبر الوطن خلال الثلاثي الثاني من 2022

الجزائر – أوقفت فرق الشرطة القضائية للأمن الوطني، خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، 8117 مشتبه فيه عبر التراب الوطني، وذلك في إطار مكافحة الجريمة بشتى أشكالها، حسب ما أفاد به، يوم الأربعاء، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
و أوضح ذات المصدر أنه “في إطار جهود قوات الشرطة في مكافحة شتى أشكال الإجرام, لاسيما مكافحة عصابات الأحياء والتصدي لظاهرة حمل والاعتداء بالأسلحة البيضاء, تمكنت فرق الشرطة القضائية للأمن الوطني, خلال الثلاثي الثاني لسنة 2022, من معالجة 7723 قضية عبر كافة التراب الوطني, أسفرت عن توقيف 8117 مشتبه فيه, تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة”.APS

سينما: فيلم “سولا” للمخرج الجزائري صالح اسعد يتوج بالبرتغال

سينما: فيلم “سولا” للمخرج الجزائري صالح اسعد يتوج بالبرتغال

الجزائر – افتك فيلم “سولا” الخيالي المطول، للمخرج الجزائري صالح اسعد، مؤخرا ثلاث جوائز، منها جائزة احسن فيلم في الطبعة ال 26 من مهرجان إفانكا فيلم الذي نظم بالبرتغال الى غاية 31 يوليو الأخير، حسبما علم من فريق الفيلم.
و قاد فاز فيلم “سولا” بجائزة احسن فيلم و اخرى لأحسن عمل سينمائي/و تصوير فوتوغرافي ومنحت لمدير التصوير, أرثر فانجي, وكذا جائزة الاتحادية الدولية لأفلام المجتمع.

أما الادوار الرئيسية لهذا الفيلم المطول فقد  تقمصها كل من سولا بحري, و ايدير بن عيبوش, و فرانك إيفري, في حين كتب السيناريو كل من المخرج صالح اسعد و سولا بحري, وهو مستوحى من القصة الشخصية للممثلة.

و قد تم العرض الاولي على المستوى العالمي ل”سولا”, بالمهرجان الدولي لفيلم البحر الاحمر بجدة بالعربية السعودية في سنة 2021, وهو يروي في ظرف 93 دقيقة القصة المأساوية لام عزباء شابة, طردت من البيت العائلي مع طفلها الصغير بعد ان رفضتها اسرتها.
كما تم عرض الفيلم بالجزائر في شهر مارس الاخير, و شارك مؤخرا في عديد المهرجانات, حيث تحصل على جوائز في كل من السويد و الاردن و لبنان.APS

التسجيلات الأولية لحاملي بكالوريا 2022: تلبية الرغبات الثلاثة الأولى لأزيد من 65 بالمائة

التسجيلات الأولية لحاملي بكالوريا 2022: تلبية الرغبات الثلاثة الأولى لأزيد من 65 بالمائة

الجزائر- كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أنه تم تلبية إحدى الرغبات الثلاثة الأولى ل 65,46 بالمائة من مجموع 330.618 ناجح في شهادة البكالوريا (دورة يونيو 2022) قاموا بالتسجيلات الأولية، التي تمت عبر البوابة الإلكترونية للوزارة.
و قال السيد بن زيان خلال إشرافه على لقاء خصص للإعلان عن نتائج توجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد والإعلان الرسمي عن فتح بوابة الاطلاع عن هذه نتائج أن “المرحلة الأولى من التسجيلات الأولية أسفرت عن تلبية إحدى الرغبات الثلاث ل46ر65 بالمائة” من المسجلين, موضحا أن اختيار التخصصات الجامعية يخضع ل”4 معايير محددة مسبقا”, وهي “الرغبات المعبر عنها, شعبة البكالوريا والنتائج المحصل عليها” وكذا ” قدرات الاستقبال بالمؤسسات الجامعية والدوائر الجغرافية”.
و بعد أن ذكر بارتفاع عدد الناجحين “المتفوقين الذين حصلوا على معدلات مرتفعة”, أبرز أن عملية توجيه “الحاصلين على تقدير (من قريب من الجيد إلى ممتاز) عرفت بعض الصعوبات “, لكون رغبات هذه الفئة تصب “معظمها في التخصصات التي تضمنها المدارس الوطنية العليا, والعلوم الطبية والمدارس العليا للأساتذة  التي توفر مقاعد محدودة”.

و أوضح في نفس الإطار أن  الإرتفاع المسجل في نسبة الناجحين في العلوم التجريبية والرياضيات والتقني رياضي التي بلغت 57 بالمائة وكذا شعب اداب وفلسفة ولغات أجنبية وتسيير واقتصاد التي بلغت نسبة النجاح فيها 43 بالمائة, “عوامل  كان لها تأثير على عملية التوجيه”.
و حسب نتائج التسجيل الأولى التي أعلنت عنها الوزارة, فقد أجرى 330.618 ناجح التسجيلات الأولية, أي بنسبة 73ر95 بالمائة, فيما لم يقم بهذه العملية 14764 ناجح أي بنسبة 27ر4 بالمائة, ووصل عدد الذين لم يتحصلوا على أية رغبة من رغباتهم العشر حوالي 9714 مع منحهم إمكانية إعادة إدخال رغبات جديدة خلال المرحلة الثانية من التسجيلات.

و حسب الوزارة, فقد تم توجيه 133194 ناجح مسجل حسب رغباتهم الأولى أي بنسبة 29ر40 بالمائة, فيما بلغ عدد الموجهين حسب رغباتهم الثانية 46677 أي بنسبة 12ر14 بالمائة, إلى جانب 36552 آخر حسب رغبتهم الثالثة أي بنسبة 06ر11 بالمائة.

و تمتد المرحلة الثانية من التسجيلات من 4 إلى 11 أغسطس الجاري, حيث ستخصص لإجراء المقابلات وإعادة التوجيه للذين لم يحصلوا على أي اختيار من اختياراتهم العشرة في المرحلة الأولى, أما المترشحين الذين لم يتم قبولهم بعد أداء مقابلات الانتقاء والذين يوجهون إلى اختيارهم الموالي, فستكون خلال الفترة من 4 إلى 6 أغسطس على أن تتم المعالجة من 6 إلى 11 أغسطس, حيث سيتم الإعلان عن نتائج المرحلة الثانية للتوجيه يوم 11 من نفس الشهر.

كما سيتم خلال هذه المرحلة فتح الأرضية المخصصة للتسجيل الأولي لطلبات الإيواء, وذلك من 20 إلى 26 أغسطس.
و ستخصص المرحلة الثالثة للتسجيلات النهائية عبر الخط خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر القادم, أما المرحلة الرابعة ستخصص لمعالجة الحالات الخاصة المسموح بها من طرف مؤسسات التعليم العالي عبر بوابة “Progres” من 9 إلى 15 سبتمبر المقبل.APS

المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: الإسهامات البناءة للجزائر في مجال نزع السلاح النووي

المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: الإسهامات البناءة للجزائر في مجال نزع السلاح النووي

نيويورك – أبرز الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير نذير العرباوي، خلال المؤتمر ال10 لاستعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تنعقد بنيويورك, إسهامات الجزائر “البناءة” في مجال نزع السلاح وخاصة نزع السلاح النووي.
وفي مداخلته خلال جلسة النقاش العام للمؤتمر ال10 لاستعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تنعقد بنيويورك من 1 إلى 26 أغسطس الجاري، جدد السيد العرباوي “التزام الجزائر بتنفيذ المعاهدة التي تمثل حجر الزاوية في منظومة عدم الانتشار ونزع السلاح النوويين وعنصرا أساسيا في منظومة أمننا الجماعي”.

كما أكد على “ضرورة احترام الدول، خاصة تلك الحائزة على الأسلحة النووية، في ضوء مسؤولياتها الخاصة، لالتزاماتها وتعهداتها في مجال نزع السلاح النووي”.

وذكر السيد العرباوي بأن الجزائر و “إيمانا منها بأن الضمان الوحيد لتجنب مخاطر الاسلحة النووية و انتشارها هو التخلص النهائي و التام منها” و بالنظر إلى “الآثار الوخيمة للتجارب النووية التي أجريت على أراضيها”، بادرت بالتوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية، حيث دخلت حيز التنفيذ في 2021 مع التنويه بالنتائج الإيجابية والطموحة المعتمدة خلال أشغال المؤتمر الأول للدول الأطراف، الذي انعقد شهر يونيو الفارط.
وأبرز, في هذا الصدد, “أهمية انضمام كل الدول لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بما في ذلك الملحق الثاني، من أجل الإسراع في دخول هذه المعاهدة حيز التنفيذ وتمكينها من المساهمة بصفة فعالة في تحقيق أهداف نزع السلاح النووي”.

على صعيد آخر، أكد السيد العرباوي على أن عدم الانتشار، والذي يعد مسؤولية جميع الأطراف في المعاهدة، سواء كانت دولا حائزة أو غير حائزة على الأسلحة النووية، “لا ينبغي أن يفضي إلى فرض التزامات جديدة على الأطراف غير الحائزة على السلاح النووي، عدا تلك التي نصت عليها المعاهدة صراحة”، متوقفا عند “حق الدول الأطراف الأصيل وغير القابل للتصرف في تطوير وبحث واستعمال الطاقة الذرية لأغراض سلمية”، مثلما تنص عليه المادة الرابعة من المعاهدة.

وبخصوص المناطق الخالية من الأسلحة النووية، أشار إلى مساعي الجزائر في محيطها الجغرافي للمساهمة في إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية بإفريقيا, حيث كانت من بين البلدان الإفريقية الأولى التي صادقت على معاهدة “بلندابا” المنشئة لهذه المنطقة.

كما أعرب السيد العرباوي , في نفس الوقت, عن “انشغال الجزائر أمام العراقيل التي حالت، إلى حد الآن، دون تنفيذ قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، الذي اعتمده مؤتمر الاستعراض والتمديد لسنة 1995″.

وفي هذا الإطار، رحب الممثل الدائم للجزائر باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمقرر يهدف للتفاوض، في إطار مؤتمر سنوي تحت رعاية الأمم المتحدة، على معاهدة ملزمة من شأنها إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، وفقا للتعهد الذي أقرته الدول الأطراف خلال مؤتمر الاستعراض لسنة 1995.

واختتم السيد العرباوي مداخلته بالقول: ” لا شك أن نجاح اجتماعنا هذا يتوقف على مدى قدرتنا الجماعية على ايجاد مخرجات توافقية تحقق التوازن بين الركائز الثلاثة للمعاهدة, من شأنها تجديد الالتزامات و التعهدات المعتمدة في إطارها و تضمن وفاء الدول، خاصة الحائزة على الاسلحة النووية”، مشددا على وجوب “إبداء كل الأطراف استعدادها لحوار بناء وتعاون متبادل حتى يتسنى المضي قدما بأشغال مؤتمرنا للوصول الى نتائج تعكس الجهود الجماعية و تراعي المصلحة الجماعية في تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية”.

وكان السيد العرباوي قد ذكر, في معرض تدخله, بأن الجزائر كانت أول دولة تتولى افتتاح أشغال مؤتمر نزع السلاح سنة 1979, كما ترأست مؤتمري استعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لسنة 2000، الذي تمخضت عنه الخطوات ال13 العملية لنزع السلاح النووي، ولسنة 2015، الذي بذلت فيه مجهودات حثيثة.

كما لفت إلى أنه وخلال رئاسة الجزائر للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تم التأسيس لمؤتمر الأمم المتحدة الذي أفضى إلى اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية، معرجا على ترؤس الجزائر مؤخرا, مناصفة مع ألمانيا، المؤتمر ال11 المعني بتسهيل دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ.APS