قوات الاحتلال الصهيوني تحتل كامل معبر رفح البري

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل كامل معبر رفح البري

 توغل جيش الاحتلال الصهيوني, اليوم الثلاثاء, داخل معبر رفح البري وأغلقه بالكامل, ما أدى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة, وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأفادت الوكالة بأن آليات الاحتلال اقتحمت المعبر, وسط إطلاق نيران كثيفة على مبانيه, واحتلته بشكل كامل ومنعت تنقل المسافرين, خصوصا المرضى والجرحى, ودخول المساعدات الإنسانية أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية, ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياه المرضى.

من جهتها, أكدت مصادر طبية فلسطينية أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.

ويعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لسكان قطاع غزة والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين. وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت خلال ال 24 ساعة الماضية خمس مجازر ضد عائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و90 جريحا.

أعضاء مجلس الأمن الدولي يجددون التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة في ليبيا

أعضاء مجلس الأمن الدولي يجددون التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة في ليبيا

جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين التزامهم بالمضي في عملية سياسية شاملة في ليبيا يقودها المواطنون الليبيون، وتيسرها الأمم المتحدة، بناء على الاتفاق السياسي الليبي وخارطة طريق منتدى الحوار تمكن البلاد من إجراء انتخابات كفيلة بإحلال السلام الدائم.

كما جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي تأكيدهم على ” ضرورة مشاركة المؤسسات الليبية المعنية بشكل كامل وبحسن نية ودون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لإحراز تقدم في العملية السياسية التي يقودها الليبيون بأنفسهم، والتي تيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع مع قرار مجلس الأمن رقم 2702″ وفقا لبيان للمجلس اعتمد بالإجماع,  بمبادرة من مجموعة A3+ ) الجزائر و و موزمبيق وسيراليون و غويانا) والمملكة المتحدة، داعين المجتمع الدولي لتقديم دعمه الكامل للعملية السياسية في ليبيا.

على صعيد متصل – يضيف ذات المصدر- جدد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم “لانسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب و+المرتزقة+ من ليبيا دون تأخير، بما يتماشى مع أحكام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 وقراري مجلس الأمن 2701 (2023) و2702 (2023)”.

كما شدد أعضاء مجلس الأمن على “أهمية عملية المصالحة الوطنية الشاملة على أساس مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة” , داعين   ميع الأطراف الفاعلة في ليبيا، و الدول المجاورة والاتحاد الأفريقي، بمساعدة الأمم المتحدة، على دعم هذه العملية بقوة.

و في الأخير, أعرب أعضاء مجلس الأمن عن امتنانهم للممثل الخاص للأمين العام في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باثيلي، على جهوده، عقب إعلان استقالته, داعين الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس إلى تعيين خلفا له في “أقرب وقت ممكن”.

قوات الاحتلال تحتل كامل معبر رفح البري ما أدى إلى توقف دخول المساعدات إلى غزة

قوات الاحتلال تحتل كامل معبر رفح البري ما أدى إلى توقف دخول المساعدات إلى غزة

توغل جيش الاحتلال الصهيوني، هذا الثلاثاء، داخل معبر رفح البري وأغلقه بالكامل، ما أدى إلى توقف حركة  المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء  الفلسطينية (وفا).

وأفادت الوكالة بأن آليات الاحتلال اقتحمت المعبر، وسط إطلاق نيران كثيفة على مبانيه، واحتلته بشكل كامل ومنعت تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول  المساعدات الإنسانية أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياه المرضى.

من جهتها، أكدت مصادر طبية فلسطينية أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان  بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.

ويعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لسكان قطاع غزة والمنفذ البري الوحيد  لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين. وهذا التوغل وإحكام السيطرة عليه يعني  الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت خلال ال 24 ساعة الماضية خمس مجازر ضد عائلات  في القطاع وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و90 جريحا.

بطلب من الجزائر …مجلس الأمن يعقد هذا الثلاثاء جلسة مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة

بطلب من الجزائر …مجلس الأمن يعقد هذا الثلاثاء جلسة مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة

بطلب من الجزائر يعقد مجلس الأمن هذا الثلاثاء  جلسة مشاورات مغلقة بمجلس الأمن الدولي حول المقابر الجماعية بقطاع غزة, الذي يشهد عدوانا صهيونيا متواصلا لأزيد من ستة أشهر.

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية الأسبوع الفارط أن طواقم الإنقاذ والإسعاف وجدت بساحات مجمع “الشفاء” و”ناصر” الطبيين بقطاع غزة, مقابر جماعية تحوي جثامين شهداء فلسطينيين, خلفتها قوات الاحتلال الصهيوني بعد مغادرتها لتلك المواقع.

وفي هذا السياق, أعرب الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, عن قلقه البالغ إزاء الأنباء التي تفيد باكتشاف تلك المقابر الجماعية ودعا إلى ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إلى هذه المواقع.

وأكد أنه “من الضروري أن يسمح للمحققين الدوليين المستقلين, ذوي الخبرة في الاستدلال العلمي الجنائي, بالوصول فورا إلى مواقع هذه المقابر الجماعية, لتحديد الظروف بالضبط التي فقد فيها مئات الفلسطينيين أرواحهم ودفنوا أو أعيد دفنهم”.

يشار إلى أنه تم انتشال أزيد من 392 جثمانا لشهداء فلسطينيين من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي, على مدار خمسة أيام, بعد انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من مدينة خان يونس, جنوب قطاع غزة.

استشهاد 4 فلسطينيين في سلسلة غارات صهيونية عنيفة على رفح وغزة وجباليا

استشهاد 4 فلسطينيين في سلسلة غارات صهيونية عنيفة على رفح وغزة وجباليا

استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني مناطق متفرقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة. 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن القصف الصهيوني استهدف منازل لعائلات فلسطينية في رفح ومدينة غزة وشمالها في محيط منطقة اليرموك وشرقي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني من انتشال جثامين عدد من الشهداء من  تحت الأنقاض ونقل عدد من المصابين إلى لمستشفيات لتلقي العلاج.

جدير بالذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة برا وبحرا وجوا دخل يومه الـ214 على التوالي مما أسفر عن استشهاد 34 ألفا و735 فلسطينيا أغلبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة 78 ألفا و108 آخرين فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

توالي التحذيرات الدولية من مخاطر إقدام الاحتلال على شن عملية عسكرية في رفح

توالي التحذيرات الدولية من مخاطر إقدام الاحتلال على شن عملية عسكرية في رفح

توالت التحذيرات الدولية من مخاطر إقدام الاحتلال على شن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة, حيث ستؤدي عملية الاجتياح إلى كارثة جديدة وفصل آخر من القتل والمجاعة في غزة, في ظل انعدام مكان آمن يلجأ إليه السكان والنازحون المقدرين بحوالي 1.4 مليون نسمة.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني من ارتكاب “أكبر جريمة إبادة جماعية” باجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة”, محملة الإدارة الأميركية المسؤولية.

و طالبت الاردن المجتمع الدولي بتحرك فوري لمنع حدوث مجزرة في مدينة رفح, جنوبي قطاع غزة, حيث جاء على  لسان وزير خارجيتها, أيمن الصفدي, أن “الفشل” في منع مجزرة برفح جنوبي قطاع غزة سيكون “وصمة عار لن تمحى”, داعيا إلى موقف دولي “رادع” لحكومة الاحتلال.

من جانبها, قالت مصر, في بيان لوزارة الخارجية, أنها تواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف على مدار الساعة, بعد إعلان الاحتلال بشأن رفح وأوضحت أنها تتواصل مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة.

وبالموازاة, جددت فرنسا معارضتها القوية للهجوم الصهيوني على مدينة رفح وقالت في بيان للخارجية “فرنسا تؤكد مجددا أن أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.

في ذات السياق, حذرت ألمانيا الاحتلال الصهيوني من شن عملية برية على مدينة رفح بقطاع غزة, مشددة على ضرورة الحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية.

وأعربت استراليا عن قلقها إزاء احتمال شن الاحتلال الصهيوني هجوما بريا على مدينة رفح, على لسان وزيرة الخارجية, بيني وونج, حيث أوضحت بأنه لا ينبغي أن يسلك الكيان الصهيوني هذا الطريق, وذلك في إشارة إلى طلب جيش الاحتلال الصهيوني من المدنيين في شرق رفح بإخلاء المنطقة, تأهبا لإطلاق عملية عسكرية هناك.

و قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الهجوم الصهيوني على رفح? سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين.

العواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص. من جهته, قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن أمر الكيان الصهيوني للمدنيين بإخلاء رفح في جنوب غزة “غير مقبول”.

كما حذر البرلمان العربي من بدء الكيان الصهيوني التمهيد لاجتياح مدينة رفح وارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية جديدة بحق مليون ونصف المليون فلسطيني, محملا الاحتلال المسؤولية كاملة عن التصعيد الخطير وعرقلة مسار المفاوضات لإنهاء العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

إلى ذلك, قالت منظمة “أكشن إيد” الخيرية إن “إجبار أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح على الإخلاء دون وجهة آمنة ليس أمرا غير قانوني فحسب, بل سيؤدي إلى عواقب كارثية.

و حذر المرصد العربي لحقوق الإنسان من مخططات الاحتلال الصهيوني لاجتياح مدينة رفح وإطلاقه دعوات لإخلاء المدينة من السكان, معتبرا أن هذا الإجراء يمثل “عدوانا صارخا” على القانون الإنساني الدولي و”دعوة لبدء حرب شاملة” و”جريمة مكتملة الأركان بحق الإنسانية” و”إبادة جماعية تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان”.

و من جهتها, حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”من أن نحو 600 ألف طفل فلسطيني في رفح مهددون ب “كارثة وشيكة جديدة”, مشددة على ضرورة عدم “إجلائهم بالقوة”.

و حذرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز, من أن الهجوم على مدينة رفح سيكون “مجزرة وهجوما على المدنيين”.

و دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف الجريمة التي يخطط لها الاحتلال بشأن الهجوم على مدينة رفح. و حذر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق, من أن أي عملية عسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح “ستضع المفاوضات في مهب الريح”.

كما قال رئيس المكتب الاعلامي في قطاع غزة, اسماعيل معروف, أن اعلان الاحتلال إخلاء شرق مدينة رفح بذريعة أنها منطقة “خطرة” يؤكد نيته المسبقة لشن عدوان واسع عليها.

وبدأت قوات الاحتلال بإجلاء سكان مناطق واسعة شرق محافظة رفح, تمهيدا لبدء عدوان بري, عقب سلسلة من عمليات القصف الليلي المتواصل والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

وطالب جيش الاحتلال النازحين بالتوجه نحو مناطق المواصي التي تقع غرب مدينة خانيونس, زاعما أنها مناطق “إنسانية” آمنة.

وبعد مرور سبعة أشهر من الهجوم على غزة, تزعم سلطات الاحتلال أن رفح تؤوي الآلاف من مناضلي حركة حماس وأنه من المستحيل تحقيق النصر دون السيطرة على المدينة.

ولكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح, فإن من شأن أي هجوم كبير عليها أن يؤدي إلى وقوع مجزرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.