دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية

دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية

 أعلنت وزارة الاتصال يوم الخميس في بيان اعتزامها تنظيم دورات تكوينية حول تغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة لفائدة وسائل الإعلام وذلك بالشراكة مع المحكمة الدستورية.

وجاء في البيان “تعتزم وزارة الاتصال تنظيم دورات تكوينية حول تغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة بهدف تزويد وسائل الإعلام بالثقافة الدستورية، القانونية والمهنية المناسبة لتغطية الانتخابات وذلك بالشراكة مع المحكمة الدستورية”.

بهذه المناسبة، دعت وزارة الاتصال وسائل الإعلام الراغبة في الاستفادة من هذه الدورات التكوينية تسجيل الصحفيين المعنيين وذلك  بإرسال أسمائهم على العنوان الالكتروني التالي: Ces4@ministerecommunication.gov.dz، وفقا لذات المصدر.

إصدار ثلاث طوابع بريدية بمناسبة الذكرى 58 لتأميم المناجم

إصدار ثلاث طوابع بريدية بمناسبة الذكرى 58 لتأميم المناجم

 أصدر بريد الجزائر، أمس الخميس، ثلاثة طوابع بريدية تجسد مناجم الحديد في غار جبيلات (تندوف) والزنك في تالة حمزة (بجاية) والفوسفات في بلاد الحدبة (تبسة)، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين (58) لتأميم المناجم.

وقد تم وضع ختم الإصدار خلال المراسم الاحتفالية بالذكرى 58 لتأميم المناجم (6 مايو 1966) والذكرى 57 لتأسيس الشركة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي “سوناريم” (11 مايو 1967)، بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي.

وتتميز هذه الإصدارات البريدية، التي يبلغ قياس كل منها 36×26 ملم وقيمتها 25 دينار جزائري، برسومات إبداعية تجسد المناجم الثلاثة المذكورة أعلاه.

وستبدأ عملية البيع الأولي لهذه الطوابع  من 9 إلى 11 مايو، بينما من المقرر أن يبدأ أول يوم بيع للجمهور في مكاتب البريد في 12 مايو.

وشهدت الاحتفالية، التي أقيمت بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة)، توقيع عقود واتفاقيات حول مشاريع منجمية وفي قطاع الحديد والصلب. كما تم تكريم عمال سابقين في شركة “سوناريم” على الجهود التي بذلوها خلال مسيرتهم المهنية ومساهمتهم في تشييد قطاع المناجم وتطويره.

مناجم: السيد عرقاب يؤكد على ضرورة رفع القيمة المضافة للقطاع

مناجم: السيد عرقاب يؤكد على ضرورة رفع القيمة المضافة للقطاع

 أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على ضرورة رفع القيمة المضافة في قطاع المناجم، مما سيسمح بتقليص فاتورة الواردات وتطوير عدة شعب صناعية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى ال58 لتأميم المناجم والذكرى ال57 لتأسيس الشركة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي “سونارام”، والتي تقام بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، تحت رعاية الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، الذي يمثله في هذه الاحتفالية مدير ديوانه، مراد بن عامر، بحضور عدد من أعضاء الحكومة.

وصرح السيد عرقاب في كلمته: “نحن كلنا وعي لما يمكن أن يقدمه قطاع المناجم في إثراء العديد من الصناعات التحويلية بالمواد المنجمية، لذلك وجب العمل على رفع القيمة المضافة لهذا القطاع الى مستوى أعلى بكثير”.

ومن شأن ذلك أن يقلص الواردات ويوفر للدولة مئات الملايين من الدولارات ويحقق عائدات من خلال تطوير مختلف الصناعات كالرخام وكاربونات الكالسيوم والباريت والفلسبار والكاولين والزنك والذهب، يضيف الوزير.

وفي هذا السياق، ذكر السيد عرقاب باستراتيجية الدولة للنهوض بقطاع المناجم، والتي ترتكز على مراجعة الإطار التشريعي، وتوسيع القاعدة المنجمية للبلاد من خلال إعداد برامج للبحث المنجمي، وتطوير وتحديث رسم خرائط الموارد المعدنية، وانجاز مشاريع هيكلية كبرى، وتنمية رأس المال البشري.

كما لفت إلى أهمية توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بتشجيع وتطوير النشاطات الفلاحية وعصرنتها، من خلال توفير اليوريا والأسمدة الفوسفاتية بمختلف انواعها، عن طريق الإنتاج المحلي دون اللجوء إلى الاستيراد، من اجل ضمان تموين غذائي وطني دائم ومستقر لتحقيق الأمن الغذائي.

وحول مراجعة القانون المنجمي، أكد الوزير أن هذا المشروع “الهام” سيسمح “بتكييف النصوص التشريعية مع المستجدات التي يشهدها النشاط المنجمي وزيادة جاذبيته للمستثمرين، مع المحافظة على المصالح الوطنية”.

وأعرب الوزير عن “يقينه التام” بأن آفاق القطاع “واعدة”، وهذا “بفضل رصيد الخبرة والتجربة، وتجند إطارات القطاع وعاملاته وعماله لتنفيذ الاستراتيجية الرامية إلى مواصلة البحث والاستكشاف، وتجديد احتياطاتنا المنجمية، وتطوير مشاريع الصناعة التحويلية على غرار منجم الحديد بغارا جبيلات ومنجم الزنك والرصاص بواد أميزور- تالة حمزة (بجاية) والفوسفات ببلاد الحدبة (تبسة)، ووادي الكبريت بسوق اهراس”.

ولدى استذكاره لمسار تأميم المناجم في 6 مايو 1966 وانشاء الشركة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي سونارام في 11 مايو 1967، أكد السيد عرقاب أن بسط الجزائر لسيادتها على ثرواتها المنجمية جاء بفضل “عزيمة وإصرار الوطنيين المخلصين من عمال واطارات وكفاءات وطنية، الذين رفعوا التحدي ومكنوا قطاع المناجم من الاستمرار في الاستغلال والإنتاج، وكسبوا الرهانات الكبرى”.

وأضاف بأن هذه الاحتفالية هي فرصة “تستعيد فيه الأذهان معاني التضحية والفداء وتبعث في النفوس روح العمل والجد والاخلاص وأداء الواجب الوطني حرصا على صون الوديعة وحفظ الأمانة”.

التوقيع على ثلاث اتفاقيات وعقود لمشاريع منجمية وتعدينية بين شركات وطنية وشركاء أجانب

التوقيع على ثلاث اتفاقيات وعقود لمشاريع منجمية وتعدينية بين شركات وطنية وشركاء أجانب

تم مساء يوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على ثلاث اتفاقيات وعقود تخص مشاريع منجمية وتعدينية بكل من غارا جبيلات (تندوف) وتالة حمزة بواد أميزور (بجاية) وبشار، بين شركات وطنية وشركاء دوليين.

وجرى التوقيع على هامش مراسم إحياء للذكرى ال58 لتأميم المناجم وال57 لتأسيس الشركة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي “سونارام” والتي أشرف عليها وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وهذا بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، تحت شعار “كنوز باطنية لطموحات إستراتيجية”.

ويتعلق الأمر، بعقد بين المؤسسة الوطنية للحديد والصلب “فيرال” (فرع مجمع سونارام) و شركة “سينوستيل” Sinosteel  الصينية، يخص بناء أول وحدة للمعالجة المسبقة لخام الحديد على مستوى منجم غارا جبيلات بطاقة تقدر ب 4 مليون طن.

وقع بالأحرف الأولى على الاتفاقية كل من الرئيس المدير العام لفيرال، أحمد بن عباس والمدير العام للشركة الصينية هوا غوانغلين Hua Guanglin.

وتخص الاتفاقية الثانية إنشاء شركة مختلطة بين مؤسسة ”توسيالي” التركية و ”فيرال”، لإنجاز وحدة لإنتاج مركزات خام الحديد بمنطقة توميات ببشار بطاقة إنتاجية سنوية تقدر ب 1 مليون طن.

وقع على الاتفاقية كل من الرئيس المدير العام لفيرال والرئيس المدير العام لتوسيالي، ألب يوكوجلي.

أما الاتفاقية الثالثة الموقعة بذات المناسبة، فتتعلق بإنجاز منجم باطني على مستوى مكمن الرصاص والزنك بواد اميزور بطاقة سنوية تقدر ب 170 ألف طن من الزنك و 30 الف طن من الرصاص، بين الشركة المختلطة الجزائرية الاسترالية “وست ميديتيرانين زنك”  WMAو”سينوستيل” الصينية.

ووقع الاتفاقية الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية-الاسترالية، فاتح دريفي والمدير العام للشركة الصينية هوا غوانغلين.

وتكرس هذه الاتفاقيات لشراكات مثمرة في قطاع المناجم قصد تعزيز دور القطاع في الاقتصاد الوطني مستقبلا، وفق ما تم التأكيد عليه خلال مراسم التوقيع.

بالمناسبة ابرز الرئيس المدير العام لمجمع الصناعي المنجمي “سوناريم”، محمد صخر حرامي، أهمية المشاريع المنجمية الجاري تجسيدها خلال السنوات القليلة الماضية بالجزائر.

وأفاد المسؤول بأن السنوات المقبلة ستشهد تطوير مشاريع منجمية جديدة على غرار منجم الباريت ببني عباس والمنغنيز ببشار، ما يسمح -كما قال- بخلق قيمة مضافة جديدة للاقتصاد الوطني للوصول في آفاق 2030 إلى رقم أعمال متوقع ب 5 مليارات دولار بالنسبة للمجمع.

وتضاف هذه المشاريع المنجمية -يشير السيد حرامي- إلى كل من مشروع منجم غارا جبيلات الذي سيمكن من تزويد مصانع الصلب الوطنية بخام الحديد بما يوفر نحو 2 مليار دولار، ومنجم الزنك والرصاص ببجاية، ومشروع الفوسفات المدمج بشرق البلاد لتحويل 10 ملايين طن من الفوسفات سنويا.

من جهتها، تطرقت رئيسة اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر، كريمة طافر بكير، إلى الدور المحوري هذه الهيئة التي أنشئت سنة 2014 والتي تتركز بالأساس على جمع ودراسة وتحليل البيانات الجيولوجية للجزائر ورصد الموارد المعدنية.

وأضافت المسؤولة أن الوكالة تعمل حاليا على تجسيد مشروع واسع لتحيين الخرائط الجيولوجية المتعلقة بالموارد المنجمية التي تزخر بها الجزائر، وهذا بالاعتماد على مسوح تستخدم التطبيقات التي توفرها الأقمار الصناعية وجرد المواقع الجيولوجية في الولايات الشمالية والجنوبية للبلاد.

وخلال مراسم الاحتفال بالذكرى، تم تكريم عدد من عمال وإطارات قطاع المناجم لقاء الجهود التي بذلوها ومساهمتهم في تطوير القطاع خلال عشريات طويلة.

وزير الطاقة يشرف على مراسم إحياء ذكرى تأميم المناجم وتأسيس شركة سونارام

وزير الطاقة يشرف على مراسم إحياء ذكرى تأميم المناجم وتأسيس شركة سونارام

أشرف وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, على مراسم إحياء الذكرى ال58 لتأميم المناجم والذكرى ال57 لتأسيس الشركة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي “سونارام”, والتي تقام هذه السنة تحت شعار “مناجم الجزائر, كنوز باطنية لطموحات استراتيجية”.

وتقام هذه المراسم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, تحت رعاية الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, الذي يمثله في هذه الاحتفالية مدير ديوانه, مراد بن عامر, بحضور عدد من أعضاء الحكومة.

وسيتم بهذه المناسبة توقيع عقود واتفاقيات بخصوص بعض مشاريع قطاع المناجم والتعدين, وكذا تكريم عدد من قدامى عمال ”سونارام”, لقاء مجهوداتهم التي بذلوها خلال مسيرتهم المهنية مساهمة في تطوير قطاع المناجم.

كما سيتخلل إحياء هذه الذكرى تنظيم معرض عن مختلف الموارد المنجمية بالجزائر, وعرض فيلم وثائقي ومعرض للصور حول ذكرى تأميم المناجم (6 مايو 1966) وذكرى تأسيس سونارام (11 مايو 1967), وإصدار النسخة الأولى من الطوابع البريدية المخلدة للذكرى.