رئيس الجمهورية يزور مقر وزارة الدفاع الوطني

رئيس الجمهورية يزور مقر وزارة الدفاع الوطني

قام رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني.

و كان في استقبال رئيس الجمهورية, لدى وصوله إلى مقر وزارة الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة.

و بعد الاستماع للنشيد الوطني وتقديم التشريفات العسكرية له من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي, حيا رئيس الجمهورية مستقبليه, السادة: قائد الحرس الجمهوري والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.

ضرورة استذكار المحطات التاريخية التي تعبر عن المسار النضالي للجزائر

ضرورة استذكار المحطات التاريخية التي تعبر عن المسار النضالي للجزائر

 أكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأربعاء بسطيف، على أهمية استذكار المحطات التاريخية لاسيما التي تعبر بقوة عن الروح و اللحمة الوطنيتين و المسار النضالي الذي تفتخر به الجزائر.

وأوضح الوزير، الذي شارك بمدينة سطيف في “مسيرة الوفاء”  المخلدة للذكرى 79 لمجازر الثامن من ماي 1945 إلى جانب السلطات الولائية و حشد كبير من المواطنين و الأسرة الثورية و فعاليات المجتمع المدني، بأنه “وجب استذكار هذه المحطات التاريخية و تمجيدها باعتبارها رصيد فخر الجزائريين مستلهم من مسار نضال و كفاح على كل المستويات”.

و أضاف السيد ربيقة بأن الشعب الجزائري “يحتفل اليوم بذكرى مجازر 8 ماي 1945 التي هي بحق ذكرى تعبر عن آلام و لكنها كانت منطلق أمل للجزائريين ترتب عنه ثورة مسلحة مكنت من استرجاع السيادة الوطنية كان ثمنها دم الجزائريين العزيز الغالي”.

وقال في نفس السياق : “إن الاحتفال بهذه الذكرى هو تذكير بالعهد الذي قطعه الشعب الجزائري للاستمرار في خوض كل التحديات بعزيمة وارادة مستمدة من مقومات الجزائر وجهاد واستشهاد أبنائها”.

وكانت “مسيرة الوفاء” قد انطلقت من مسجد “أبا ذر الغفاري” بوسط مدينة سطيف و تشكلت مربعات يتقدمها عناصر الكشافة الإسلامية الجزائرية بزيهم الرسمي و أوشاح تحمل ألوان الراية الوطنية برفقة أفراد الفرقة النحاسية مرددين الأناشيد الوطنية شاركهم في ذلك ممثلين عن عديد الهيئات كالدرك و الأمن الوطنيين و الحماية المدنية و غيرهم في أجواء تحمل أسمى معاني العرفان و الوفاء.

ومر الموكب حاملا صورة سعال بوزيد ( أول شهيد يسقط برصاص بوليس العدو الفرنسي في مظاهرات الثامن ماي 1945 ) والراية الوطنية عبر شارع 1 نوفمبر 1954 ليصل أخيرا إلى شارع 8 ماي 1945 و تحديدا أمام النصب التذكاري “سعال بوزيد”، الذي تم تشييده في ذكرى استشهاد هذا البطل ليبقى رمزا خالدا لتلك المجازر المؤلمة، أين تم وضع إكليلا من الزهور و السماع للنشيد الوطني و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء وسط زغاريد النساء.

و بالساحة المقابلة للمقبرة ، اطلع السيد ربيقة على معرض ضم أعمال و رسومات ما يقارب 70 شبلا و زهرة للكشافة الإسلامية الجزائرية تعبر عن الذكرى .

كما زار الوزير الصالون الوطني لرسم الجداريات بتقنية الغرافيتي بالمخرج الجنوبي لحديقة التسلية وسط المدينة تحت شعار “مجازر لا تنسى و ذاكرة تأبى النسيان”.

ويشارك في هذا الصالون 34 متنافسا قدموا من عديد ولايات الوطن أبدعت أناملهم في رسم لوحات تعبر على ذكرى ال 8 ماي 1945 و بالمجازر المرتكبة من طرف الاستعمار الفرنسي بالجزائر وربطها بتلك التي يقترفها الكيان الصهيوني في فلسطين.

وزار السيد ربيقة رئيس جمعية 8 ماي 1945 المجاهد عبد الحميد سلاقجي في مقر سكناه كما أشرف على تسمية شارع بالمخرج الشرقي لمدينة سطيف باسم الشهيد “الطيب بلحوت”.

وسيواصل الوزير فعاليات إحياء الذكرى 79 لمجازر 8 ماي 1945 ببلدية خراطة بولاية بجاية أين سيقوم بالإشراف على الاحتفالات المبرمجة بالمناسبة.

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية الكونغو

رئيس الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الوطني لجمهورية الكونغو

 استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الوطني لجمهورية الكونغو، السيد إيسيدور مفوبا، الذي حمل له رسالة من الرئيس الكونغولي.

وقد جرى الاستقبال بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

بتعليمات من رئيس الجمهورية، السماح للجالية الوطنية بالدخول إلى أرض الوطن باستظهار بطاقة التعريف الوطنية

بتعليمات من رئيس الجمهورية، السماح للجالية الوطنية بالدخول إلى أرض الوطن باستظهار بطاقة التعريف الوطنية

 تنهي وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج إلى علم المواطنين الجزائريين المقيمين بالخارج والحاملين لجوازات سفر أجنبية سارية المفعول أنه بإمكانهم، وإلى غاية 31 أكتوبر 2024، الدخول والخروج، بصفة استثنائية، من أرض الوطن دون الحصول المسبق على تأشيرة، وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وفي إطار الجهود المبذولة للتكفل بانشغالات أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج وتسهيل دخولهم إلى أرض الوطن والعودة إلى مقار إقامتهم الاعتيادية بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة، وبتعليمات من السيد رئيس الجمهورية، تنهي وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج إلى علم المواطنين الجزائريين المقيمين بالخارج والحاملين لجوازات سفر أجنبية سارية المفعول أنه بإمكانهم، وإلى غاية 31 أكتوبر 2024، الدخول والخروج، بصفة استثنائية، من أرض الوطن دون الحصول المسبق على تأشيرة، وفق إحدى الحالتين: تقديم جواز سفر أجنبي ساري الصلاحية مرفوقا ببطاقة التعريف الوطنية البيومترية الإلكترونية، حتى وإن كانت منتهية الصلاحية، أو تقديم جواز سفر أجنبي ساري الصلاحية مرفوقا بجواز سفر جزائري بيومتري منتهي الصلاحية.

ولضمان السير الحسن لهذه العملية، يتعين على أبناء جاليتنا الوطنية بالخارج المستفيدين من هذه التسهيلات التقيد باستعمال نفس الوثائق عند الدخول والخروج من أرض الوطن.

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، اتخاذ ترتيبات لتحسين الخدمات القنصلية للجالية الوطنية

تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، اتخاذ ترتيبات لتحسين الخدمات القنصلية للجالية الوطنية

 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قامت وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج باتخاذ ترتيبات وإجراءات لتحسين الخدمات القنصلية، بما يمكن أبناء الجالية الوطنية بالخارج من الاستفادة من الخدمات القنصلية على أكمل وجه، حسب ما جاء في بيان للوزارة، اليوم الأربعاء.

وجاء في البيان، “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قامت وزارة الشؤون الخارجية على مستوى المديرية العامة للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج، باتخاذ مجموعة من الترتيبات والإجراءات، قصد تحسين الخدمات القنصلية، بما يمكن أبناء الجالية الوطنية بالخارج من الاستفادة من الخدمات القنصلية على أكمل وجه”.

وأضاف البيان، “تحقيقا لهذا المسعى، عملت المديرية العامة للشؤون القنصلية والجالية الوطنية بالخارج، بتوجيه من السيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بإسداء تعليمات وتوجهات عملية سيكون لها أثر إيجابي على نوعية الخدمات”.

وأعقب المصدر، “تم بهذا الخصوص، على مستوى ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية، إيلاء الأهمية القصوى للمصالح المشرفة على إصدار جواز السفر وذلك من خلال تدعيمها بالسند البشري حتى تضطلع بمهامها في أحسن الظروف، وتحسين الخدمات على مستوى الاستقبال، وتمديد ساعات وأيام العمل من الاثنين إلى السبت، وإدخال خدمة الاستقبال عن طريق تحديد المواعيد، إضافة إلى القيام بخرجات لفرق بيومترية إلى المناطق التي تعرف كثافة لأبناء الجالية البعيدة عن مقرات السفارات والقنصليات”.

وفي إطار هذا المسعى – يضيف ذات المصدر – “اتخذ قرار السماح لأبناء الجالية بصفة استثنائية خلال الفترة الصيفية التي تعرف توافدا كبيرا لأبناء الجالية على مقرات السفارات والقنصلية للحصول على وثائق السفر للدخول إلى أرض الوطن، على أساس وثيقة هوية بيومترية وجواز سفر، أي دون إخضاعهم للتأشيرة”.

ولفت إلى أنه “سيتم العمل بهذا الترخيص، خلال الفترة الممتدة من الفاتح ماي إلى نهاية شهر أكتوبر 2024، كما أن الوزارة تعمل على إدخال تسهيلات وتحسينات في عملية تجديد وثيقة السفر دون عناء التنقل إلى مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية”.

ونوه البيان إلى أن “هذه الجهود منكبة كذلك على المستوى الوطني، بغية تسهيل الإجراءات على مستوى مصلحة الحالة المدنية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، حيث سيعلن عن قريب عن النظام الجديد، سواء على مستوى هيكلة وسير مصلحة الحالة المدنية، أو على مستوى آليات العمل بغرض تسهيل الخدمات وتذليل كل الصعاب قصد تقديم خدمة في أحسن الظروف”.