انطلاق الأسبوع الوطني للوقاية تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل: فلنعمل الآن”

انطلاق الأسبوع الوطني للوقاية تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل: فلنعمل الآن”

تنطلق هذا الأحد و إلى غاية ال 11 مارس الجاري فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية تحت شعار “الوقاية من أجل صحة أفضل: فلنعمل الآن”  وهذا بهدف ترسيخ ثقافة الوعي حول أهمية الوقاية .

وبالمناسبة تم تسطير مجموعة من الأنشطة على مستوى كافة المؤسسات والهياكل الصحية، حيث وضعت مختلف العيادات عبر  الوطن برامج وقائية  لمتابعة المرأة الحامل في كل مراحل الحمل.

وفي تصريح للقناة الأولى أكدت الدكتورة خديجة كويني مختصة في طب النساء والتوليد بعيادة ديروندو  بباب الواد بالعاصمة ، ان  البرنامج الوقائي يتضمن متابعة المرأة الحامل من بداية الحمل الى نهايته، عن طريق توجيهها  بخصوص التغذية السليمة و النشاطات التي يفترض القيام بها إلى جانب تلقينها تقنيات  التنفس  الصحيح التي تعتبر مهمة جدا من بداية الحمل وحتى الولادة.

وأكدت بعض الحوامل ان هذه الفترة تحتاج في بعص الأحيان إلى استشفاء مستعجل نتيجة ارتفاع ضعط الدم او السكري ما يتطلب المتابعة في العيادات الطبية   .

ويشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي،  على الانطلاق الرسمي لفعاليات الأسبوع الوطني للوقاية  وذلك على مستوى قاعة ابن زيدون برياض الفتح” والذي يأتي للتأكيد مجددا على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لترقية الصحة وتبني السلوكات الصحيحة للوقاية من الأمراض.

 الإذاعة الجزائرية

تصفيات كأس أمم إفريقيا-2023 : لقاء النيجر-الجزائر يوم 27 مارس بملعب راداس في تونس

تصفيات كأس أمم إفريقيا-2023 : لقاء النيجر-الجزائر يوم 27 مارس بملعب راداس في تونس

الجزائر- يجرى لقاء النيجر – الجزائر لحساب الجولة الرابعة (المجموعة 6) للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم-2023 (أجلت لـ2024 بكوت ديفوار), يوم الاثنين 27 مارس الحالي (00ر17 سا) بملعب “حمادي العرقبي” برادس (تونس العاصمة), وفق ما أعلنته يوم السبت, الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف).

وقبله يستقبل المنتخب الجزائري الأول نظيره من النيجر لحساب الجولة الثالثة (المجموعة 6) يوم الخميس 23 مارس 2023 (00ر22 سا) بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي (الجزائر العاصمة).

وسيدير هذه المباراة طاقم تحكيم سوداني بقيادة محمود علي محمود اسماعيل بمساعدة محمد عبد الله ابراهيم و عمر حميد محمد أحمد (المساعد الثاني)، و سيكون السيديغ محمد التريفي حكما رابعا. كما سيتولى التونسي بصيري بوجلال مهمة محافظ المباراة.

وعقب اجراء جولتين من حملة التصفيات المؤهلة للعرس القاري بكوت ديفوار، تحتل الجزائر صدارة ترتيب المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، متقدمة على النيجر (الثاني/ 2 ن), ثم أوغندا (الثالث /1 ن) بمعية تنزانيا (الثالث/ 1ن).

وسيتأهل الأولان عن كل مجموعة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار-2023.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الطبعة ال27 ليوم الطاقة: الاعتماد على الهيدروجين الأخضر لتعجيل الانتقال الطاقوي

الطبعة ال27 ليوم الطاقة: الاعتماد على الهيدروجين الأخضر لتعجيل الانتقال الطاقوي

الجزائر- ركز المشاركون في الطبعة ال27 ليوم الطاقة اليوم السبت بالجزائر العاصمة على ضرورة إرساء الجزائر لإستراتيجية “قوية” للانتقال الطاقوي تقوم على ثورة الهيدروجين الأخضر من أجل الحفاظ على احتياطات الغاز الطبيعي بالنسبة للأجيال المستقبلية.

في مداخلاتهم بمناسبة اللقاء الذي بادرت بتنظيمه المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تحت شعار “تغير المناخ, الرصانة الطاقوية والهيدروجين الأخضر”, أوصى مسؤولو مؤسسات و جامعيون و كذا مختصون بإرساء إستراتيجية تقوم على الرصانة الطاقوية و تنوع موارد الطاقة مع المراهنة على ثورة الهيدروجين الأخضر التي من المقرر أن تكون عملية قبل 2030.

و أكد المشاركون أنه من المرتقب أن يقوم هذا الانتقال الطاقوي أيضا على إشراك المؤسسة عن طريق عقلنة استهلاك الطاقة و المشاركة في مخطط الطاقات المتجددة عن طريق تطوير الاستهلاك الذاتي, داعين الدولة إلى توجيه الإعانات استثناءا للعائلات ذوي الدخل الضعيف.

في ذات السياق, أبرز الخبير و الأستاذ بالمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات, شمس الدين شيتور ضرورة إطلاق الانتقال نحو الهيدروجين الأخضر دون تأخر, موضحا أن “احتياطات النفط المقدرة ب 12 مليار برميل ستغطي فقط مدة 15 سنة بوتيرة الاستغلال الحالية في حين تبلغ احتياطات الغاز 2500 مليار متر مكعب لمدة استغلال تقدر ب20 سنة”.

و حسب البروفيسور شيتور فان الجزائر مطالبة بتطوير استراتيجيتها مع الدول الرائدة في هذه المجالات, لاسيما ايطاليا و ألمانيا.

ومن جهة أخرى دعا الوزير السابق للانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة إلى مراجعة سياسة دعم الوقود مع منح بطاقة تحدد الاستهلاك.

بعد أن دعا إلى استعمال عقلاني للموارد الطبيعية و حمايتها لصالح الأجيال المستقبلية, اقترح السيد شيتور غرس 1 مليار شجرة في ظرف 10 سنوات (100 مليون/سنة) الأمر الذي سيسمح, برأيه, باقتصاد 4 بالمئة من الحصيلة الطاقوية الشاملة في حدود 2035, أي 4 مليون طن معادل نفط.

في نفس الإطار تطرق مدير قسم الهيدروجين بمركز تطوير الطاقات المتجددة، السيد عبد الحميد ميراوي إلى آثار تطوير الهيدروجين سيما فيما يخص دفع السيارات الكهربائية ووسائل النقل (المسافرين و البضائع) و بالنسبة للنشاطات الصناعية.

 

 

الاستهلاك الذاتي, رافعة لتعزيز الأداء الطاقوي

 

يضيف السيد مراوي انه يجب التكفل بالتحديات التقنية التي ترافق استعمال الهيدروجين كعامل محفز للطاقة، مبرزا ان “طرق الانتاج تتنوع وان حلول النقل والتخزين والاستعمالات المتنوعة تجسد حاليا”.

في نفس السياق، تطرق متدخلون آخرون الى موضوع مساهمة الطاقة النووية في المزيج الطاقوي الوطني، باعتباره “بديلا واعدا”.

في نفس الاطار، ابرز محافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح ان “الطاقة النووية تعتبر مصدر طاقوي متوفر ومستدام ومتاح ونظيف (ذات انبعاثات ثاني اكسيد الكربون منخفضة)” مؤكدا ان هذه الطاقة بوسعها ان تمثل حلا للإنتاج الكهربائي وكذا خيارا واعدا لتحلية مياه البحر والتدفئة وانتاج الهيدروجين.

من جهة اخرى، دعا المسؤول الاول لمحافظة الطاقة الذرية الى “تبني نموذج طاقوي قائم على تكامل وسائل الانتاج (حفريات، طاقة شمسية، طاقة نووية وغيرها من الوسائل)، قصد ضمان امداد نوعي بالطاقة واحترام المعايير البيئية الجديدة”، مشيرا الى “التقدم الملحوظ الذي تم انجازه في مجال الامان والامن النوويين لمواجهة احتياجات الطاقة”.

بدوره، ابرز مدير تطوير الطاقات المتجددة بوزارة البيئة والطاقات المتجددة, مراد شيخي اهمية الاستهلاك الذاتي باعتباره “رافعة لتعزيز الأداء الطاقوي” من شأنها “تشجيع تحول جذري للنموذج الطاقوي من خلال ظهور دوائر اقتصادية للإنتاج والاستهلاك”.

بهذا الخصوص، اكد ان الاستهلاك الذاتي الذي يقتضي تأطيرا قانونيا “واضحا” يجدر ادماجه في اطار مسعى التحكم في الطاقة مع التكفل بتكاليف التركيب التي تعد “جد عالية” بينما يبقى سعر الكهرباء ضعيف.

خلال اشغال هذا اليوم، قدم خبراء وطلبة مداخلات وعروض حول موضوع مجالات الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي وتطوير الهيدروجين الاخضر والفعالية الطاقوية وكذلك التغيرات المناخية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تهدف إلى المضي ب”حزم” نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي

الجزائر تهدف إلى المضي ب”حزم” نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي

الجزائر – أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم السبت بالجزائر العاصمة، أن سياسة الجزائر الطاقوية تهدف إلى المضي ب”حزم” نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي و مسؤول عبر الاعتماد على مزيج طاقوي يحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

وأوضح الوزير، خلال كلمته في افتتاح الطبعة ال27 ليوم الطاقة، المنظم من قبل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تحت شعار: “تغير المناخ، الرصانة الطاقوية والهيدروجين الأخضر”، بحضور عدد من أعضاء الحكومة و برلمانيين وجامعيين، أن “سياسة الجزائر الطاقوية تهدف إلى المضي بحزم نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي ومسؤول، عبر اعتماد مزيج طاقوى أكثر تنوعا يأخذ بعين الاعتبار كل الطاقات المتاحة والأقل تكلفة مع الاستفادة من المكاسب الناتجة عن تحسين كفاءة الطاقة والعمل على التحكم في استهلاكها من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة”.

وفي هذا الصدد، أشار السيد عرقاب الى أن الجزائر عملت منذ الثمانينات من خلال شركة سونلغاز على إدخال الطاقات المتجددة، وذلك بتموين 20 قرية بالطاقة الشمسية في الجنوب، مع إنشاء 22 محطة كهروضوئية بسعة إجمالية مقدرة ب 344 ميغاوات وكذا إطلاق مشاريع التهجين ببرنامج 50 ميغاوات.

وفي نفس الإطار، ذكر الوزير بدخول حيز التشغيل المحطات الأولى سنتي 2021 و2022، مبرزا انه سيتم تشغيل باقي المحطات خلال العام الجاري.

وهنا لفت إلى أن شركة سونلغاز تعمل على إنجاز كل البرنامج، بطاقة اجمالية قدرها 15 الف ميغاواط، بوتيرة متسارعة عبر أكثر من 40 ولاية من التراب الوطني “قبل نهاية العشرية الحالية”.

وفي إطار تطوير استعمال المركبات الكهربائية في الجزائر، ذكر الوزير ان سونلغاز ستقوم بانجاز مشاريع تجريبية لإنشاء 1000 نقطة شحن للسيارات الكهربائية.

كما أكد على أن قطاعه يعمل على تعزيز الكفاءة والرصانة الطاقوية، مع الحفاظ على الموارد من خلال برنامج متعدد القطاعات يهدف لإدراج تدابير الفعالية الطاقوية في قطاعات البناء والنقل والصناعة وتشجيع إنشاء صناعة محلية لتصنيع المصابيح عالية الأداء وسخانات المياه بالطاقة الشمسية والعوازل الحرارية.

ويعتبر تطوير قطاع الهيدروجين من بين أهداف الجزائر، يقول السيد عرقاب، الذي أشار إلى مصادقة الحكومة السنة الماضية على خطة طريق لتطوير هذه الشعبة الطاقوية الجديدة بما “يسمح للجزائر بأن تكون فاعلا إقليميا رئيسيا في هذا المجال وكذا جعل الهيدروجين ناقلا استراتيجيا” يمكنها “باحترام التزاماتها المناخية وبرنامجها للتحول الطاقوي”.

أما في مجال حرق الغاز، فأشار السيد عرقاب إلى “انضمام سوناطراك إلى المبادرة العالمية “صفر” حرق روتيني بحلول عام 2030، كما تعمل مع الوكالة الفضائية الجزائرية وبالتعاون مع البنك الدولي على انجاز بحث علمي وتكنولوجي لقياس ورصد انبعاثات غازات الميثان من أجل الحد نهائيا منها”.

   ==اطلاق عملية تجريبية لتخزين الطاقة الشمسية==

وبخصوص انعقاد يوم الطاقة، أوضح الوزير أن اللقاء يشكل فرصة هامة للنقاش وتبادل الأفكار بين الخبراء والمتعاملين الاقتصاديين والقطاعات المعنية بالطاقة والبحث العلمي والبيئة، لافتا الى العمل الجاري من أجل “تكثيف الشراكة والتعاون لكي تخرج ثمار البحث من المختبرات إلى الميدان لتقوية ودعم المنظومة الوطنية للبحث بمختلف مكوناتها”.

من جهة أخرى، وخلال زيارته لمعرض أقيم على هامش أشغال اللقاء، كشف السيد عرقاب عن إطلاق عملية تجريبية لمدة 8 أشهر لتخزين الطاقة الشمسية بمحطتين جديدتين بسعة 3 و4 ميغاوات تستغلهما سونلغاز على مستوى ولاية جانت، بهدف تزويد هذه المناطق بالطاقة الكهربائية.

وتعتبر هذه التجربة، يقول الوزير، الأولى من نوعها بالجزائر في مجال إنتاج وتخزين الطاقة الشمسية بنسبة 100 بالمائة، مؤكدا أن هذا النوع من المحطات سيدعم ويعمم على مستوى مناطق الجنوب، لا سيما عين قزام وتينزاواتين، من أجل التقليل من استهلاك الغاز الطبيعي والمازوت في إنتاج الكهرباء.

من جانبها، أكدت وزير البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، على أن الانتقال الطاقوي يشكل اليوم “محورا استراتيجيا للجزائر”، لبلوغ نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة آفاق 2035، مذكرة أنه، في إطار اتفاقية باريس للمناخ 2015، سطرت الجزائر هدف تخفيض الغازات الدفيئة في افاق 2030 بنسبة 7 بالمائة، مع امكانية رفع هذه النسبة إلى 22 بالمائة، إذا ما تحصلت على الدعم المالي الدولي.
وجددت الوزيرة بهذه المناسبة التزامات الجزائر بمكافحة تغير المناخ ولعب دور فاعل في هذا المجال، لاسيما من خلال مخططها الوطني للمناخ للفترة من 2020 إلى 2030  والذي يعتبر -حسب قولها- “أداة عملية لتطبيق السياسة الوطنية العشرية لمكافحة التغيرات المناخية وتنمية الاقتصاد الأخضر”.

وخلال هذا اليوم الدراسي تم تنشيط العديد من المحاضرات من طرف خبراء في مجالات مختلفة تخص الطاقة، كما قدم طلاب مهندسون عروضا حول المواضيع المتعلقة بالموارد الطاقوية وكذا مشروع نموذج طاقوي ناجع في افاق 2035 و 2050.

وتم ايضا التطرق خلال هذا الملتقى الى موضوع تطوير الهيدروجين الأخضر و الكفاءة الطاقوية و تغير المناخ.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مؤسسات وصناعات صغيرة ومتوسطة: محرك قوي للاقتصاد الوطني

مؤسسات وصناعات صغيرة ومتوسطة: محرك قوي للاقتصاد الوطني

الجزائر- انتقلت المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة التي بادر بها حصريا القطاع العمومي خلال السنوات الأولى من الاستقلال لتلبية حاجيات تصنيع العتاد والمنتجات الوسيطة من بداياتها خلال سبعينيات القرن الماضي لتفرض نفسها بعد خمسين سنة كمحرك قوي للاقتصاد الوطني.

وكنتيجة للإصلاحات وإجراءات المساعدة, تم تجسيد أكثر من 775 مشروع خاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص خلال المخططين الخماسيين (1980-1984 و 1985-1989) في مجالات الخدمات والتجارة على وجه الخصوص من أجل تعزيز المؤسسات العمومية في ميادين أخرى.

وقد ساهم تحرير سقف الاستثمار وفتح مجالات جديدة أمام الاستثمار انطلاقا من سنة 1988 والانتقال نحو اقتصاد السوق وإصدار قانون ترقية الاستثمار سنة 1993 مدعمة بإنشاء صندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في 2002 في مضاعفة عددها وزيادة كثافتها بأربع أضعاف لتبلغ سنة 2003 أكثر من 200000 مؤسسة خاصة.

وفي ديسمبر 2022, بلغ هذا العدد 1287600 مؤسسة صغيرة ومتوسطة خاصة وعمومية حيث وفرت 3134968 منصب عمل إذ تمثل أكثر من 9 مليار دج من حيث القيمة المضافة.

ويتعلق الأمر بمؤسسات صغيرة ومتوسطة تراهن على الابتكار والمناولة لتقديم حلولا مناسبة للانشغالات الاقتصادية الوطنية مع النية الصارمة في الحد من الاستيراد.

المناولة: ثقافة ويجب اعتمادها

وفي تصريح ل وأج، أكد مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة السيد حراز محاجي أن “تطوير المناولة هو النهج المفضل لتكثيف وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة في مجالات متعددة حيث يمثل إشارة حول الوضعية الجيدة لنشاط ما ومحرك قوي للتصنيع والتكامل مضيفا، أن هذا يتماشى مع أهداف وزارة الصناعة.

في هذا الشأن, أبرز ذات المسؤول دور البورصات الجهوية في ترقية هذا النشاط ووضع أسس نسيج من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعزز تطوير فروع النشاطات الصناعية ويساهم في تحقيق التكامل المحلي.

ويرى السيد محاجي أن إنشاء شبكة من المناولين ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فروع الصناعات الغذائية ومواد البناء والإلكترونيك والكهرباء التي تعتبر كلها مجالات نشاط بامتياز للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخاصة سيحول بعمق الخريطة الاقتصادية الوطنية وسيساهم في استحداث الثروة ودفع النمو الاقتصادي.

وقد تم إطلاق عملية إعداد نظام معلومات حول المؤسسات الصناعية في بداية السنة الجارية ليتوافق مع الديناميكية المنتهجة في القطاع الصناعي سيما في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كما أردف قائلا “يوفر وضع نظام معلومات رؤية شاملة حول القطاع ويسمح بجمع قواعد البيانات المركزية للحصول على المعلومات الخاصة بالقطاع الصناعي سيما فيما يتعلق بالمستثمرين مع مساعدة السلطات العليا على اتخاذ القرار في الوقت المناسب”.

الابتكار و المقاولاتية, أسس تميز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

ولما كان تشجيع الابتكار واللجوء إلى المقاولاتية يشكل الجانب الكبير الآخر للإستراتيجية الوطنية لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة, تم تأسيس مسابقة وطنية خاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة حيث توجت النسخة الأخيرة من هذه المسابقة التي نظمت نهاية 2022 مؤسسات مبتكرة نظير مساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والاقتصاد الأخضر .

وقد استفادت أكثر من 250 مؤسسة صغيرة ومتوسطة سنة 2022 من برنامج تكويني حول الابتكار والتصدير وتسيير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمبادرة من وزارة الصناعة بالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

من جهة أخرى, تم إنشاء شبكة تضم 92 مركز للدعم التكنولوجي والابتكار قصد السماح لحاملي المشاريع بالاستفادة من خبرة نوعية والحصول على معلومات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية, حسب السيد محاجي.

كما تم إنشاء مراكز تكنولوجية لمرافقة وتطوير الفروع الصناعية في مجالات البحث و الابتكار، وتم أيضا بالموازاة مع ذلك وضع شبكة من الحاضنات على المستوى الوطني بهدف تأطير ومرافقة حاملي المشاريع المبتكرة.

وكـالة الأنباء الجزائرية