مارس 14, 2023 | الأحداث, صحــة |
اشرف وزير الصحة الاستاذ عبد الحق سايحي بفندق الأوراسي صباح اليوم على افتتاح الدورة العادية ال58 لمجلس وزراء الصحة العرب ،حيث جدد السيد الوزير شكره للوزراء والوفود الحاضرة واستجابتهم لحضور هذه الندوة لانجاح اشغال مجلس الموقر وتحقيق امال الشعوب العربية في منظومة صحية عربية ترتقي بطموحاته.
وأعرب الوزير عن اعتزاز الجزائر بتراس اشغال هذا المجلس للفترة الثالثة على التوالي بعد نجاح في عقد القمة العربية المنعقدة بالجزائر اين احتفل العرب مع الشعب الجزائري بذكرى التورة التحريرية
واوضح السيد الوزير على وجود سياسة صادقة للتكفل بالقضايا العربية خاصة في مجال الصحي مما استوجب التكاتف ورض الصفوف في عالم هو عالم التجمعات لا ظائل فيه للعمل المنفرد.
واكد السيد الوزير على اننا نملك المقومات لمجابهة كل التحديات في عصر التكتلاث والتجمعات واصلاح المنظومات الصحية من تطوير للهياكل واطر العمل المشترك في المجال الصحي متطلعين الى الارتقاء بعلاقتنا الى رتب اعلى تحقيقا للاندماج والتكامل بين دولنا.
ومن هذا حرص السيد الوزير على مد جامعة الدول العربية بكافة الوسائل المادية والتقنية لاداء مهامها بصفتها المحرك الاساسي للعمل العربي ضاربا مثال بجائحة كوفيد -19 وتبعاته.
واكد السيد وزير الصحة على تعزيز العلاقات العربية للنهوض التام بالمصالح الحيوية التي تجمعنا واحياء الافكار والمقترحات التي جاء بها عدد من الدول العربية ومنها المقترح التي عرضته الجزائر عن طريق انشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية ومقرها الجزائر والتي ستكون منصة للانطلاق العربي للعمل المشترك واوضح ان انعقاد هده الدورة تحت عنوان (تعزيز الامن الصحي من اجل تحسين صحة السكان والاستعداد لاي جوائح غير متوقعة) التي ادرجت في جدول اعمالنا وصياغة التوصيات في مختلف المجالات.
وصرح من جهته السيد خالد عبد الغفار وزير الصحة لجمهورية مصر “حرصنا الكامل على التعاون وانجاح الدورة ووضع جميع القرارات في اطار تنفيدي لتحقيق مبدا الجامعة العربية ودعم الامن الصحي للمواطنين ” واكد على الاهمية الاقتصادية الكبرى للسياحة العلاجية ودخلها الكبير والاستراتيجية التي تعنى بها ايضا الى جانب الدور الفعال للوكالة العربية للتنمية الصحية في تفعيل الكتلة العربية والمركز العربي للتعاون والبحوث على فيروس نقص المناعة.
دنبري شرف الدين
مارس 14, 2023 | الجـزائـر |
الجزائر- أسدى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الثلاثاء، صدر مصف الاستحقاق الوطني وسام بدرجة “عهيد” للمجاهدين عبد الله دباغ وعثمان دمارجي، آخر أعضاء فرقة الضفادع البشرية التي شكلت نقلة نوعية في مرحلة الكفاح المسلح إبان الثورة التحريرية.
وقد منح وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة، باسم رئيس الجمهورية، الوسام مرفوقا بشهادة تقدير وعرفان للمجاهدين خلال زيارة قادته الى منزليهما بالجزائر العاصمة، بحضور الامين العام لمجلس الاستحقاق الوطني برئاسة الجمهورية, السيد محمد الصالح عكا.
وجاء هذا التكريم تطبيقا للمرسوم الرئاسي رقم 23-80 المؤرخ في 8 شعبان عام 1444 الموافق ل1 مارس 2023.
وكـالة الأنباء الجزائرية
مارس 14, 2023 | عــلوم - تكـنــولوجــيا |
الجزائر- أعلنت المؤسسة العمومية لتوزيع البريد السريع, اليوم الثلاثاء, عن إعادة إطلاق عرضها “ريحة البلاد” بمناسبة شهر رمضان الكريم, وهذا لفائدة مستعملي هذه الخدمة والراغبين في ارسال طرود على المستوى الدولي, حسب ما أفاد به بيان لذات المؤسسة.
وأوضح البيان أن هذا العرض الصالح من 13 مارس إلى 25 أبريل القادم, “يتوفر على مستوى 54 وكالة تجارية للبريد السريع و300 مكتب إيداع متواجد على مستوى مكاتب البريد الرئيسية عبر 58 ولاية”, مشيرا إلى أن “كل من يرسل طردا وزنه 4 كلغ كحد أقصى لن يدفع سوى تسعيرة 2 كلغ فقط”.
وذكرت المؤسسة أن “التسليم بهذه الخدمة على المستوى الدولي يكون من 24 إلى 72 ساعة بالنسبة للمدن الأوروبية الكبرى والبلدان العربية ومن 72 ساعة الى 96 ساعة نحو كندا وأمريكا وآسيا وإفريقيا”, مشيرة الى أنه “بالإمكان معرفة تسعيرتها عبر الموقع الإلكتروني: www.ems.dz أو من خلال تحميل تطبيقات الهاتف المحمول EMS Champion المتوفرة بكلتا النسختين Android وIOS”.
وتتمثل المنتوجات المعنية بالعرض الترويجي في “المواد الغذائية, باستثناء الصلصات والسوائل, الفواكه والخضروات الطبيعية والمربى والحلويات الأخرى والتمور والفواكه المجففة والحبوب (الفريك والقمح الصلب وغيرها) والتوابل أو غيرها من المنتجات الخاصة بشهر رمضان الكريم كالكعكات التقليدية والنعناع والكزبرة والشاي وشاي الأعشاب والملابس والأغراض الشخصية”.
وفي الأخير، أشارت المؤسسة العمومية لتوزيع البريد السريع إلى أن “المحظورات تظل متطابقة مع القائمة التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الشروط العامة للنقل لنظام EMS وإدارات الجمارك الجزائرية والدولية”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
مارس 14, 2023 | الأحداث, صحــة |
الجزائر – أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي , اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن انشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية ستكون “منصة حقيقية للانطلاق من جديد بالعمل العربي المشترك”.
وقال السيد سايحي في كلمة ألقاها خلال أشغال اليوم الثاني من اجتماع الدورة ال58 لمجلس وزراء الصحة العرب التي ترأسها وتحتضنها الجزائر تحت شعار “تعزيز الأمن الصحي من أجل تحسين صحة السكان والاستعداد لأي جوائح غير معروفة” ان انشاء الوكالة العربية للتنمية الصحية ومقرها الجزائر” ستكون “منصة حقيقية للانطلاق من جديد بالعمل العربي المشترك وترسيخ أواصره”.
وبالمناسبة حيا الوزير “الاسهامات والأفكار” التي جاءت بها الدول العربية في هذه الدورة منها “تصور الذي عرضته الجزائر ايمانا منها بضرورة الاسهام في اثراء التعاون الصحي ما بين الدول عن طريق انشاء هذه الوكالة العربية للتنمية الصحية.
واعتبر السيد سايحي ان هذا الاجتماع “دليل قاطع على وجود إرادة سياسية صادقة للتكفل بالقضايا العربية وبالمشاكل التي تعترض سير العمل العربي المشترك لاسيما في المجال الصحي. كما يعكس الاجتماع–يضيف الوزير–“قناعة بضرورة رص الصفوف وضم الجهود في عالم لا طائل فيه للعمل الانفرادي.
وبعد ان نقل لوزراء الصحة العرب تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, ذكر أن الإصلاحات الصحية التي “نعتزم القيام بها لتطوير هياكل وأطر العمل المشترك في المجال الصحي ومنهجية سيرها ستحقق التكفل الكامل بالمواطنين”, كما عبر عن تطلعه ل”الارتقاء بالعلاقات والتعاون” بين وزراء الصحة العرب الى”أعلى المراتب تحقيقا للتكامل والاندماج” بين الدول العربية .
وشدد الوزير على ضرورة مد جامعة الدول العربية بصفتها المحرك الأساسي للعمل العربي المشترك وإطاره الأوسع بكافة الوسائل المادية والتقنية اللازمة لأداء مهمتها مستلهمين بذلك –كما قال –” من المحن لاسيما جائحة كوفيد /19 التي كانت لها تبعات لاتزال أثارها بادية للعيان”.
واكد ان تحقيق هذا الهدف يمر لامحالة عبر تعزيز أوصر العلاقات العربية/العربية وتوظيف فضائل التضامن والتعاون والنهوض الكامل بالمصالح الحيوية التي تجمع العالم العربي.
وأبرز السيد سايحي بالمناسبة أن الجزائر تولي أهمية لقطاع الصحة سواء من حيث الإمكانيات كما تولي “اهتماما بالغا لتقريب المؤسسات الصحية الجوارية الى المواطن”.
وأوضح الوزير في الأخير أن أشغال هذه الدورة ستمكن من صياغة توصيات “بناءة” في شتى المجالات وتوحيد الجهود العربية لمجابهة الأفات وتبادل الخبرات والتجارب وكذا “إنشاء هيئات صحية من شأنها إعادة بعث التعاون العربي” بالإضافة الى “تكثيف الجهود لمكافحة الأمراض وتثمين المبادرات والتجارب”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
مارس 14, 2023 | الجـزائـر |
الجزائر – أنهى رئيس الجمهورية الأوغندي، السيد يوويري موسيفيني، اليوم الثلاثاء، زيارة دولة إلى الجزائر دامت أربعة أيام، بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، توجت بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تخص مختلف مجالات التعاون بين البلدين.
وقد شكلت هذه الزيارة فرصة لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن التي تجمع بين الجزائر وأوغندا والتي يطبعها التشاور الثنائي المنتظم، كما أبانت عن تطابق وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتوجت الزيارة بالتوقيع على اتفاقيتين وخمس مذكرات تفاهم شملت مجالات الطاقة، السياحة، التجارة، الفلاحة، الصحة الحيوانية والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك عقب محادثات ثنائية جمعت بين الرئيسين تبون وموسيفيني وتوسعت لتشمل أعضاء وفدي البلدين، إلى جانب لقاءات ثنائية قطاعية.
وفي تصريح له عقب إشرافه رفقة نظيره الأوغندي على مراسم التوقيع على الاتفاقيات، أعرب الرئيس تبون عن “بالغ ارتياحه لتطابق التحاليل ووجهات النظر حول القضايا التي شملتها المحادثات ولما حققته هذه الأخيرة من نتائج مثمرة”.
وأكد حرص الجزائر على تطوير علاقاتها مع جمهورية أوغندا ومع عمقها الإفريقي، معتبرا ذلك “توجها استراتيجيا” ومذكرا بالمشاريع الهيكلية التي أطلقتها الجزائر في إطار التكامل القاري وسعيها مع “الأشقاء الأفارقة إلى تحقيق الاندماج من خلال منطقة التجارة الحرة”.
كما أبدى رئيس الجمهورية استعداد الجزائر لتقاسم التجارب والخبرات مع أوغندا في عدة مجالات، كاشفا عن تنقل 150 رجل أعمال جزائري إلى كمبالا قريبا للتباحث مع نظرائهم الأوغنديين حول سبل التبادل والاستثمار.
من جهة أخرى، أبرز الرئيس تبون أن التشاور بين الجزائر وأوغندا لتنسيق المواقف في المناسبات الإقليمية والدولية “يبعث على الارتياح”، منوها بمساندة أوغندا لمبادرة الجزائر من أجل احتضان اجتماع مصغر لدول عدم الانحياز في الصائفة المقبلة، وهذا قبيل القمة المقررة بكمبالا.
وفي سياق ذي صلة، أعرب رئيس الجمهورية عن تقديره للموقف الثابت لأوغندا في “مناصرة مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
وتتفق الجزائر وأوغندا على دعم حق الشعوب في الحرية والاستقلال وتصفية الاستعمار ويدل هذا التطابق الكلي لوجهات النظر بين البلدين، على أهمية التضامن والتعاون بين بلدان القارة.
من جهته، أكد رئيس جمهورية أوغندا أن الجزائر تعتبر “شريكا موثوقا” بالنسبة لبلده، مشيرا إلى “مساهمتها الايجابية” في تنمية واندماج إفريقيا.
وفي تصريح للصحافة بمقر إقامته بالجزائر العاصمة، أبرز رئيس جمهورية أوغندا إمكانيات ومؤهلات الجزائر في “تحرير إفريقيا اقتصاديا من خلال تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، مثلما ساهمت في السابق في تحرير الدول الإفريقية من القوى الاستعمارية”.
وبعد أن نقل تحياته وتحيات شعب بلاده إلى الرئيس تبون والشعب الجزائري، اعتبر الرئيس الأوغندي أن زيارته إلى الجزائر من شأنها الدفع بالعلاقات الثنائية في سبيل تحرير القارة الأفريقية بالتعاون –كما قال– مع “جميع أشقائنا الذين يناضلون من أجل المصالح المشروعة للشعوب الأفريقية”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أحدث التعليقات