وطبقا للمرسومين الرئاسيين رقم 23-81 و 23-82 المؤرخين في 2 مارس 2023 , قرر رئيس الجمهورية إسداء هذا الوسام لأعضاء البعثة الجزائرية الموفدة الى كل من تركيا وسوريا، وذلك اعترافا بالجهود التي بذلوها في نجدة الضحايا وإخراج المحاصرين من تحت الانقاض.

كما يعد هذا التكريم أيضا عرفانا وتقديرا للعمل الجبار الذي قام به أفراد الحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري في مجال الإنقاذ والاسعاف وكذا الدعم المقدم من قبل القوات الجوية التابعة للجيش الوطني الشعبي عبر الجسر الجوي، الامر الذي لفت انتباه الرأي العام الدولي لموقف الجزائر قيادة وشعبا.

للإشارة، فإن هذا التكريم تم خلال احتفائية نظمت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بحضور رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي، الوزير الاول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بالإضافة الى مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء في الحكومة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وقد تم منح هذا الوسام لكل من فوج القوات الجوية للجش الوطني الشعبي وأعضاء فرق الحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري الذين شاركوا في عمليات إنقاذ وإغاثة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم 6 فبراير المنصرم، نظير تشريفهم للجزائر باحترافيتهم العالية وإنسانيتهم الكبيرة المستلهمة من قيم ومآثر الثورة التحريرية الخالدة.

وجاء هذا التكريم خلال احتفائية تكريمية نظمت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وأوضح البيان أنه تم تعيين نبيلة سحنون مديرة عامة للتنمية الصناعية, وبشير كشرود مديرا عاما لليقظة الإستراتيجية والدراسات وأنظمة المعلومات, وعبد العزيز قند مديرا عاما للتنافسية الصناعية, وصالح بوصبيعة, مديرا عاما لترقية الاستثمار, وكريم بوجميعة مديرا عاما لتطوير ومتابعة القطاع العمومي التجاري.

وفي كلمة له, شكر السيد زغدار الإطارات التي كانت مكلفة حتى الآن بتسيير المديريات العامة نظير “المجهودات الكبيرة التي بذلوها في تأدية مهامهم والتي كان لها أثر على الحركية والديناميكية التي يعرفها القطاع الصناعي في الفترة الأخيرة”, حسب نفس المصدر.

ودعا الوزير الإطارات الجديدة لبذل المزيد من الجهود لمواصلة العمل ورفع التحديات التي تواجه الصناعة الجزائرية المعول عليها كقاطرة للنمو الاقتصادي, يضيف البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا الحدث الاقتصادي الذي ينظم تحت شعار “معا من أجل افريقيا أقوى” في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادلات التجارية بين الجزائر والبلدان الأخرى للقارة, حسب المسؤول المكلف بالاتصال للصالون, حسان موالي.

وأكد المتحدث أن “سادا 2023 يمثل التوجه الجديد للجزائر التي تعود لعمقها الأفريقي من خلال المراهنة خاصة على امكانيات المتعاملين الجزائريين في فرض أنفسهم على مستوى أسواق القارة”.

ويتعلق الأمر بفرصة مهمة تسمح بتعريف الأفارقة الحاضرين في هذه التظاهرة بالمنتجات والقدرات الوطنية، حسب السيد موالي، مضيفا أن المؤسسات الجزائرية يمكنها الاستحواذ على أسواق وإبرام شراكات مثمرة بفضل لقاءات الأعمال و ورشات العمل التي ستنظم.

وسيقدم العارضون الجزائريون الذين يمثلون قطاعات الطاقة والمناجم والفلاحة والأشغال العمومية والصناعة الصيدلانية والمؤسسات الناشئة والخدمات اللوجستية منتجاتهم الرئيسية كما سيبحثون مع نظرائهم الأفارقة فرص ولوج أسواق القارة.

في نفس الشأن, أكد المتحدث أن العديد من الشركات الأفريقية يمكنها الاستثمار في الجزائر و ضخ رؤوس أموالها بعد التسهيلات التي يمنحها القانون الجديد حول الاستثمار.

ويشهد هذا الصالون الذي يستمر إلى غاية الثلاثاء المقبل مشاركة قرابة عشرين ممثلية دبلوماسية لبلدان افريقية معتمدة في الجزائر, يشير نفس المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية