الرئيس الأذربيجاني يدعو إلى تعزيز التضامن الدولي لمواجهة تداعيات كوفيد 19

الرئيس الأذربيجاني يدعو إلى تعزيز التضامن الدولي لمواجهة تداعيات كوفيد 19

دعا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف هذا  الخميس بباكو، إلى ضرورة توحيد جهود التضامن الدولي لمواجهة الآثار الناجمة عن جائحة كورونا, لا سيما في الدول النامية.

وقال الرئيس الأذربيجاني في مداخلة له خلال افتتاح الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز بشأن التعافي بعد جائحة كوفيد 19، أن “أبرز المبادرات التي تم تنفيذها في اطار حركة عدم الانحياز مكنت من إنشاء قاعدة معلومات تم استخدامها من قبل منظمة الصحة العالمية كمصدر يعتمد عليه من أجل تحديد الحاجيات الحالية لأعضاء حركة عدم الانحياز”.

وذكر بمبادرة عقد دورة خاصة على مستوى رؤساء الدول والحكومات للجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2020, “تكريسا لمكافحة عدوى فيروس كورونا، والتي لقيت دعم أزيد من 150 دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة”.

وأضاف في ذات السياق أن الحركة “تمكنت من تقديم يد العون لنحو 80 دولة لمواجهة الازمة الصحية المرتبطة بالجائحة”, وهو ما يعكس -مثلما قال- “أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه الحركة في التصدي لمثل هذه الازمات الدولية التي أثبتت للأسف هشاشة الانظمة الصحية لعديد الدولي لاسيما منها السائرة في طريق النمو”.

من جهته, اعتبر رئيس الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروشي, أن تجربة وباء كورونا تعد “نموذجا في مجال المبادرة لمواجهة الازمات العالمية”, مبرزا ضرورة “تعزيز جهود التعاون والتضامن الدوليين في مثل هذه الظروف”.

وأضاف ان الجائحة أعطت أيضا “لمحة لما يمكن ان تواجهه البشرية مستقبلا، مما يقتضي البحث فورا عن حلول أكثر استدامة لأزمات محتملة تكاد تكون شبه أكيدة خلال العشر سنوات المقبلة”.

بدوره, تطرق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, بيدروس أدحانوم غيبرييسوس, إلى تحدي الرعاية الصحية لمواجهة آثار جائحة كورونا أو أي أزمة صحية أخرى محتملة, قائلا أن ذلك “يتطلب من كل دولة الاضطلاع بدورها في الوقاية والانخراط ضمن الاستجابة العالمية الموحدة والقوية لمساعدة البلدان النامية للتعافي من تلك التداعيات”.

يذكر أن الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز بشأن التعافي بعد جائحة كوفيد 19 يجري بمشاركة الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

ويناقش المشاركون موضوع “الإنعاش العالمي لما بعد جائحة كوفيد 19” وكذا سبل ووسائل إزالة تداعياتها إضافة الى مناقشة الأنشطة المستقبلية لحركة عدم الانحياز.

الإذاعة الجزائرية

كلمة الرئيس تبون في الإجتماع على مستوى القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الإنحياز

كلمة الرئيس تبون في الإجتماع على مستوى القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الإنحياز

ألقى الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان،هذا الخميس بعاصمة أذربيجان، باكو، كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز بشأن التعافي بعد جائحة كوفيد-19، هذا نصها الكامل :

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، السيد الرئيس، السيدات والسادة، أود أن أنقل إليكم تحيات أخيكم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وتمنياته بالنجاح لأشغال هذا الاجتماع، واسمحوا لي أن أتلو على مسامعكم كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

 السيد رئيس حركة عدم الانحياز،

 أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

 أصحاب  المعالي والسعادة،

 السيدات والسادة،

يطيب لي بداية أن أتوجه بالشكر الجزيل لجمهورية أذربيجان الصديقة حكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم.

كما يسرني أن أعرب عن امتناني العميق لفخامة الرئيس إلهام حيدر أوغلو علييف، رئيس جمهورية أذربيجان الصديقة، على الجهود الجديرة بالثناء خلال رئاسته النشيطة لحركة عدم الانحياز والتي أعطت دفعا معتبرا في سبيل دعم وتعزيز مواقف الحركة ومبادئها.

ولا يفوتني، في هذا المقام، أن أهنئ الرئيس علييف على دعوته لعقد هذا الاجتماع الهام الذي يأتي كتجسيد للمقترح الذي بادر به خلال اجتماعنا بصربيا في أكتوبر2021 بمناسبة الذكرى الستين لحركة عدم الانحياز.

 السيد الرئيس، لقد سبق وأن تكهنا جميعا أن جائحة كوفيد-19 لا تقتصر على أزمة صحية فحسب، بل كانت تحمل في طياتها العديد من التحديات غير المسبوقة على كافة الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية منها، والتنبؤات بتغييرات كبيرة في بنية العلاقات الدولية، وهو ما يشهده العالم اليوم.

وفي الوقت الذي نشهد بوادر استعادة العالم لعافيته بعد جائحة كوفيد-19، التي سببت أضرارا كبيرة على شعوبنا ودولنا والمنظومة الدولية ككل، ها نحن نجتمع في ظل سياق دولي حساس للغاية لا يقل خطورة على ما شهدناه منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، بالنظر لما يميزه من تفـاقم لأزمتي الغذاء والطاقة الناجمتين عن الصراع الروسي-الأوكراني وانعكاساته على الأمن والسلم الدوليين.

إن هذا الظرف العصيب يفرض علينا تعبئة المزيد من الجهود الجماعية في سبيل الدفع بوتيرة التعافي بعد الجائحة ومعالجة تداعياتها الخطيرة.

وفي هذا السياق، يعد اجتماعنا هذا خطوة ملموسة نحو تحقيق هذا المسعى الجماعي، علاوة على إسهامه في تكريس أهداف ومبادئ حركتنا ورغبتنا المشتركة في بناء عالم عادل تسوده قيم العيش معا في سلام وروح التضامن والتنمية المستدامة في كنف السلم والاستقرار.

 السيد الرئيس، لقد ساهمت الجزائر بدون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الأزمة الصحية ومخلفاتها المتواصلة، حيث رافعت بلادي، على المستوى الدولي، ومنذ بداية الأزمة الصحية، من أجل العمل على تكريس المساواة بين الدول في توزيع اللقاح، خاصة لفائدة الدول النامية، بغض النظر عن مستويات تطورها الاقتصادي أو التكنولوجي، حتى يتسنى لها التمتع بحقها في الرعاية الصحية المناسبة واللازمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

هذا، وعلاوة على المساهمة المالية التي قدمتها الجزائر لصندوق الأمم المتحدة للاستجابة العالمية للفيروس، دعت بلادي المؤسسات المالية الدولية إلى فك الخناق عن الدول النامية من خلال تبني جملة من المبادرات التي تشمل التخفيف من عبء ديونها ومرافقتها في سياساتها الوطنية لما بعد كوفيد-19 وتسخير الامكانيات المالية التي تسمح لها بإعادة تأهيل قنوات التمويل والتسويق وكذا النهوض باقتصادياتها

وعلى الصعيد الإقليمي، شددت الجزائر مرارا على ضرورة تعزيز التنسيق بما يسمح بدعم التعاون في إطار أجندة إفريقيا 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة، كما ساهمت في إرساء مختلف الآليات على المستوى الإفريقي لمواجهة هذه الجائحة، على غرار إنشاء صندوق لتمويل جهود مكافحة الوباء الذي لم تتردد بلادي في المساهمة فيه ماليا.

أما على الصعيد الوطني، فقد أثبتت الاستراتيجية الوقائية التي تبنتها السلطات العمومية الجزائرية للتصدي لتفشي فيروس كورونا فعاليتها خلال مختلف مراحل الجائحة. فبالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من القرارات لتعزيز التدابير الوقائية، تمكنت الجزائر من تجاوز الظروف الصعبة بتضافر الجهود الوطنية وروح الابتكار لدى شبابنا، مما سمح لنا بتحقيق اكتفاء ذاتي فيما يخص وسائل الوقاية وإنتاج الأدوية ووسائل الفحص.

كما مكنتنا هذه الاستراتيجية من إشراك جل الفاعلين من خلال تكثيف الجهود الحكومية، بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني والحركات الشبابية والمنظمات الدولية، وتقوية قدراتنا الوقائية وتعزيز منظومتنا الصحية. وفي إطار البناء ما بعد الوباء، تواصل الدولة الجزائرية التكفل بالآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، لاسيما من خلال إجراءات الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية.

 السيد الرئيس، إن بلادي على استعداد تام لدعم المبادرات الرامية لتعزيز التضامن والتكافل بين دول حركة عدم الانحياز من أجل البناء ما بعد الوباء ومرافقة كل الدول الصديقة والشقيقة في جهودها للخروج من هذه الأزمة التي علمتنا الكثير، خاصة ضرورة توحيد الصفوف وتغليب روح التعاون.

ولا شك أن السياق الدولي الراهن يضع حركتنا أمام ضرورة تحمل مسؤوليتها إزاء التحديات التي تواجه بلداننا، وفي مقدمتها استفحال بؤر التوتر والنزاعات الإقليمية والدولية والتحديات التي يطرحها السباق نحو التسلح وتفاقم أزمة المناخ والأزمات الصحية المرتبطة بانتشار الأوبئة، والتي باتت تهدد اليوم حياة ملايين البشر عبر العالم.

وإنني أغتنم هذه السانحة الطيبة لأجدد لكم تمسك الجزائر الثابت بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز التي أكدت الأحداث التي هيكلت العلاقات الدولية مدى صوابها وصلاحيتها في السياق الراهن.

ولا يفوتني، في الختام، أن أدعو، من هذا المنبر، جميع الدول الأعضاء إلى ضرورة تجديد العهد مع الحركة ومضاعفة الجهود لتفعيل دورها في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية بما تحمله من تحديات ورهانات جديدة.

 وشكرا على كرم الإصغاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

الإذاعة الجزائرية

الرئيس تبون: الجزائر ساهمت في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الأزمة الصحية

الرئيس تبون: الجزائر ساهمت في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الأزمة الصحية

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في كلمته بمناسبة الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز المنعقد هذا  الخميس بالعاصمة الأذربيجانية، باكو، أن الجزائر ساهمت دون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

وقال رئيس الجمهورية في كلمته التي قرأها الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان إن الجزائر “ساهمت دون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الازمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما رافعت لتكريس مبدأ المساواة في توزيع اللقاحات خاصة لفائدة الدول النامية”.

وأوضح في ذات الصدد أن الجزائر، ومنذ بدء الأزمة الصحية المرتبطة بالجائحة، “رافعت من أجل العمل على تكريس المساواة بين الدول في توزيع اللقاحات، خاصة لفائدة الدول النامية، بغض النظر عن مستوى تطورها الاقتصادي أو التكنولوجي، حتى يتسنى لها التمتع بحقها في الرعاية الصحية المناسبة واللازمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وأضاف الرئيس تبون بالمناسبة أنه “علاوة على المساهمة المالية التي قدمتها الجزائر لصندوق الأمم المتحدة للاستجابة العالمية للفيروس، فقد دعت المؤسسات المالية الدولية لفك الخناق عن الدول النامية من خلال تبني جملة من المبادرات التي تشمل التخفيف من عبء ديونها ومرافقة سياساتها الوطنية لما بعد كوفيد-19”.

يذكر أن الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يشارك، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بعاصمة أذربيجان، باكو، في أشغال اجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز بشأن التعافي بعد جائحة كوفيد-19.

الإذاعة الجزائرية

افتتاح أشغال الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز بباكو

افتتاح أشغال الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز بباكو

باكو – افتتحت صباح اليوم الخميس بعاصمة أذربيجان، باكو، أشغال الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز بشأن التعافي والإنعاش العالمي بعد جائحة كوفيد-19، بمشاركة الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وسيناقش المشاركون موضوع “الإنعاش العالمي لما بعد جائحة كوفيد-19” وكذا سبل ووسائل إزالة تداعياتها، إضافة إلى مناقشة الأنشطة المستقبلية لحركة عدم الانحياز.

وقبل انطلاق الأشغال، وقف رؤساء وممثلو حكومات 76 دولة من بينها الجزائر دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وهران: الطبعة الثانية للصالون الدولي للسياحة الطبية من 9 إلى 11 مارس

وهران: الطبعة الثانية للصالون الدولي للسياحة الطبية من 9 إلى 11 مارس

وهران- ستقام الطبعة الثانية للصالون الدولي للسياحة الطبية (أمتاكس 2023) من 9 إلى 11 مارس بوهران بمشاركة أزيد من خمسة وأربعين عارضا من 11 دولة, حسبما أستفيد يوم الأربعاء من مدير هذه التظاهرة.

وستشهد هذه الطبعة الثانية المنظمة من قبل “فارمكس” للاتصال مشاركة العديد من الوفود الأجنبية (تونس ولبنان وباكستان وبنغلاديش وبوركينا فاسو ومالي والهند وإيطاليا وغيرهم) ,حسبما أشار لوأج الدكتور ياسر بدور.

وتهدف التظاهرة إلى توفير فضاء للتبادل بين المتخصصين في السياحة الطبية من أجل تحديد فرص الاستثمار في هذا المجال في الجزائر, كما أشير إليه.

وأضاف الدكتور بدور أن السياحة الطبية أو السياحة الصحية تسمح للمرضى بالاستفادة من التكفل الملائم مع السفر إلى وجهة جديدة وتبادل المعلومات والتجارب والتقنيات العلاجية الجديدة بين مهنيي الصحة.

وسيشكل موضوع “كيفية تطوير السياحة الطبية في الجزائر” المحور الرئيسي لهذه التظاهرة حيث سيتم تنشيط محاضرات وورشات مع ضمان تكوينا تطبيقيا للأطباء لمواكبة التطورات العلاجية في العالم.

كما تم تسطير برنامج ثري من المداخلات من بينها “كيفية إطلاق مؤسسة لسياحة طبية مستدامة وكيفية تطويرها تدريجيا” و”اتجاهات وديناميكية السياحة الطبية – استراتيجيات حول كيفية تطويرها” و”إستراتيجية السياحة الطبية للجزائر: خارطة طريق ملموسة” و”عروض العلاج بالجزائر في 2023: أي تطور وأي اتصال للتعريف بها؟” وغيرها.

وكـالة الأنباء الجزائرية