عرف اليوم الثاني عقد سلسلة من الجلسات تناولت سُبل مجابهة التطرف العنيف و اتاحة خطاب مضاد للأيديولوجيات الإرهابية في منطقة الساحل، حيث أشاد المشاركون على الدور الكبير الذي يلعبه رجال الدين والمشرعين في نشر الوعي و ذلك من خلال بذل الجهود و التعاون لإيجاد حلول فعالة على ارض الواقع، و كذا دور زعماء المجتمعات المحلية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الصمود في وجه استمالة النساء والأطفال والشباب في منطقة الساحل نحو التطرف و مواجهة الأفكار الداعية له .

وخلال المناقشات أكدوا على ضرورة استرجاع الثقة المفقودة بين المجتمعات المحلية و الحكومة و هذا من اجل معالجة الأسباب التي تؤدي للإرهاب في منطقة الساحل، كما دعوا إلى ضرورة تظافر الجهود و العمل سويا من أجل مكافحته.

و في ختام أشغال الاجتماع الثاني لنداء الساحل صادق المشاركون على 15 توصية لمكافحة الإرهاب بدول منطقة الساحل، ركزت على تعزيز دور المجتمع المدني و تثمين دور الشباب و النساء لما لديهم من قوة في التأثير، و التركيز على التنمية الاقتصادية و كذا دعم مبادرات المجتمع المدني لحل النزاعات.

نسيمة صحراوي