الزلزال في تركيا و سوريا: الاتحاد الأوروبي سينظم مؤتمرا للمانحين في مارس

الزلزال في تركيا و سوريا: الاتحاد الأوروبي سينظم مؤتمرا للمانحين في مارس

بروكسل – سينظم الاتحاد الأوروبي في مطلع مارس مؤتمرا للمانحين في بروكسل من أجل جمع أموال دولية لمساعدة تركيا و سوريا اللتين ضربهما زلزال مدمر، حسب ما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين يوم الأربعاء.

و قالت السيدة فون ديرلاين في تغريدة “نحن في سباق ضد الساعة معا لإنقاذ الأرواح (…) بإمكان تركيا و سوريا الاعتماد علينا”.

و أضافت “سينظم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (البلد الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي) مؤتمرا للمانحين في بداية مارس في بروكسل لجمع الأموال على المستوى الدولي من أجل السكان المتضررين”.

و حسب المفوضية فان هذا المؤتمر الذي سينظم بالتنسيق مع السلطات التركية “سيكون مفتوحا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و للدول المجاورة و لأعضاء الأمم المتحدة “و للهيئات المالية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

منظمة الصحة العالمية تخصص ثلاثة ملايين دولار لدعم الاستجابة للزلزال في تركيا وسوريا

منظمة الصحة العالمية تخصص ثلاثة ملايين دولار لدعم الاستجابة للزلزال في تركيا وسوريا

جنيف – أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، يوم الأربعاء تخصيص ثلاثة ملايين دولار من صندوق الطوارئ؛ لدعم عمليات الاستجابة للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.

و قال في مؤتمر صحفي “إن المنظمة سترسل فرقاً من الخبراء وترسل طائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم الاثنين”.

فيما أشار ممثل المنظمة في تركيا الدكتور بيردي كليشيف، أن دمار الطرق واستمرار الهزات الارتدادية للزلزال التي لاتزال متواصلة،يمثل تحديات لجهود الإغاثة وتعرقل الوصول إلى المناطق المتضررة.

من ناحيتها، قالت ممثلة منظمة الصحة في سوريا الدكتورة إيمان الشنقيطي” إن عدد المتوفين والمصابين في المناطق التي تأثرت بالزلزال في سوريا يزداد كل ساعة، كما أن الحالة الجوية تصعِّب من مهام إنقاذ الأرواح إلى حد كبير”.

و أوضحت أن هناك العديد من المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب الدمار الذي لحق بالطرق، وأن التحديات الطبية هائلة، خاصة أن المصابين يتوافدون بشكل مستمر على المستشفيات.

و حسب حصيلة جديدة  صدرت مساء  أمس من طرف مسؤولين و مسعفين فقد خلف الزلزال أكثر  12000 قتيلا في البلدين  منهم 9057 في تركيا مع 50000 جريحا و 2992 في سوريا مع 5000 جريحا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الاتحاد الأوروبي يجهز 36 فريق إنقاذ للمساعدة في أعمال الإغاثة بتركيا

الاتحاد الأوروبي يجهز 36 فريق إنقاذ للمساعدة في أعمال الإغاثة بتركيا

بروكسل – عرضت 20 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وثلاث دول مشاركة في آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي، الى غاية يوم الأربعاء، إرسال 36 من فرق الإنقاذ والفرق الطبية إلى تركيا، على خلفية الزلازل المدمرة التي ضربتها، أمس الأول الاثنين، حسبما أعلن عنه المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز نارتشيتش.

و أفادت وسائل الاعلام, نقلا عن تصريح للينارتشيتش, أن الفرق تضم نحو 1500 من أفراد الإنقاذ والأفراد الطبيين, الى جانب 100 من كلاب البحث والإنقاذ, لافتا إلى أنه تم نشر فرق حماية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في التنسيق.

و يشار الى أن تركيا قامت بتفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي, وهي مصممة لأي دولة في أوروبا وخارجها لطلب المساعدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في حالة الحاجة, بعد زلازل قوية ضربت جنوبي البلاد وشمال سوريا, وخلفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

زلزال تركيا و سوريا: الحصيلة تتجاوز 12000 قتيلا

زلزال تركيا و سوريا: الحصيلة تتجاوز 12000 قتيلا

بيروت – خلف الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا الاثنين الماضي أكثر من 12000 قتيل في البلدين حسب حصيلة جديدة صدرت يوم الأربعاء من طرف مسؤولين و مسعفين.

و حسب الخوذ البيضاء فان 2992 شخصا قتلوا في سوريا.

و في تركيا كان قد تم الاعلان عن حصيلة 9057 قتيل.

و بلغ العدد الاجمالي الرسمي للضحايا أكثر من 12000 قتيلا مع نحو 50000 جريحا في تركيا و 5000 في سوريا.

و بدأت المساعدات الانسانية تصل منذ أول أمس الثلاثاء و قد اقترحت عشرات الدول تقديم مساعداتها لأنقرة.

و في سوريا تم انتشال لحد الآن 2992 جثة من تحت الانقاض، حسب السلطات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اتفاقية تعاون بين السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والمرصد الوطني للمجتمع المدني

اتفاقية تعاون بين السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والمرصد الوطني للمجتمع المدني

الجزائر – تم يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية للتعاون والتنسيق بين السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والمرصد الوطني للمجتمع المدني بهدف ترقية قيم المواطنة وثقافة مكافحة الفساد.

ووقع على الاتفاقية التي تهدف أساسا إلى توطيد الديمقراطية التشاركية وترقية ثقافة مشاركة المواطن النشطة والمسؤولة سيما في مجال أخلقة الحياة العامة والوقاية من الفساد ومكافحته، كل من رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم، بمقر السلطة.

وتحدد الاتفاقية مجالات التعاون بين الهيئتين في المساهمة في ترقية قيم المواطنة وثقافة نبذ الفساد ومكافحته عبر حملات التحسيس والتوعية والتشجيع على التبليغ، وكذا التنظيم المشترك للفعاليات، وإعداد دراسات وأعمال بحثية مشتركة وتبادل المعلومات والبيانات الرقمية الخاصة بالوقاية من الفساد ومكافحته وكذا المتعلقة بفعاليات ومنظمات المجتمع المدني.

وبالمناسبة، أكد السيد بن براهم أن “الاتفاق يأتي بغرض إضفاء صفة الوقاية القبلية التي تعتمد على تثقيف المواطن حتى يستطيع تطوير قدراته التي تمكنه من إدارة شؤون الجمعيات بعيدا عن كل أشكال الشبهات”، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة المواطنة حول الإخطار الذي “يشكل آلية وقائية تبني نمط حكامة يعزز الشفافية أكثر على المستوى المحلي والوطني”.

وفي السياق ذاته، اعتبر السيد بن براهم أن الاتفاقية ستمثل تمرينا للمرصد لتعزيز “هدفه الأول المتمثل في بناء قدرات جمعيات المجتمع المدني”، من خلال تشكيل حركية جديدة تعزز الممارسة الديمقراطية وفق الشفافية والمساءلة وتقديم الحصيلة بشكل يعزز البيئة الآمنة المشتركة التي تجسد الثقة بين المواطن والمؤسسات المختلفة.

من جهتها، أوضحت السيدة مسراتي أن المادة 205 من دستور 2020 والقانون 22-08 المحدد لتنظيم السلطة العليا وتشكليها وصلاحياتها، قد خص جوانب عدة لضرورة إشراك المجتمع المدني في مجال الوقاية من الفساد سيما من خلال ترقية المجتمع المدني في تعزيز النزاهة والشفافية والمساءلة.

وأكدت أن الهيئة بادرت إلى اعتماد أسلوب تشاركي من أجل التأسيس للشبكة الجزائرية للشفافية المسماة “نراكم” بهدف خلق تحالف يضم فعاليات المجتمع المدني منها الجمعيات الوطنية والمحلية والباحثين الجامعيين ومهنيي الصحافة والإعلام للمساهمة في عمليات التحسيس والتكوين وتبادل المعلومات والخبرات.

وكـالة الأنباء الجزائرية