شان-2022 “الجزائر جاهزة لاحتضان الحدث ورفع تحدي حسن التنظيم”

شان-2022 “الجزائر جاهزة لاحتضان الحدث ورفع تحدي حسن التنظيم”

الجزائر – أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق يوم الثلاثاء،أان الجزائر جاهزة لاحتضان البطولة الإفريقية للأمم للاعبين المحليين- شان 2022 وانجاحها والسعي لرفع تحدي حسن التنظيم، وهي جهود ترمي ايضا الى دعم ملف ترشح الجزائر لكاس افريقيا للأمم -2025 .

وأوضح الوزير في لقاء تقييمي بمقر دائرته الوزارية ، حول التحضيرات الاخيرة الخاصة بالشان- 2022  مع ولاة الولايات التي تستضيف الحدث (الجزائر، عنابة، قسنطينة ووهران) ورئيس اللجنة المنظمة ،رشيد اوكالي والمسؤولين والفاعلين المحليين في هذا المجال، ان  الجزائر ومن  خلال ” تجاربها السابقة ، جاهزة  لتنظيم الدورة . نحن في نهاية العد التنازلي  ووضع اللمسات الاخيرة على التحضيرات”.

وأضاف مخاطبا المسؤولين المعنيين بالتحضير للبطولة الافريقية للأمم للاعبين المحليين: “يتوجب استدراك النقائص وضبط الامور التنظيمية لإنجاح التظاهرة ورفع هذا التحدي. هذا مرتبط بعمل الولاة لانهم  في الميدان. كرة القدم تعد لعبة الاكثر متابعة في العالم . نحن مطالبون بإنجاح الحدث استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية.”

وتابع في هذا الشأن ، كل القطاعات المعنية “عليها أن تكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها مع السهر على متابعة كل التفاصيل (..) ليس لدينا الحق في الخطأ. كل هذا، هو بمثابة اختبار لترشح الجزائر لاستحقاقات رياضية أخرى.

نهدف إلى تمرير رسالة مضمونها أننا جاهزون لتنظيم الموعد الافريقي من جميع النواحي”.

وقال الوزير ان اول نقطة متعلقة بحسن التنظيم ، تكون بداية من وصول أولى المنتخبات الوطنية المشاركة في “الشان” والضيوف المرافقين لهم وكذا الاسرة الإعلامية  المكلفة بتغطية هذا الحدث ، مشيرا الى ان الجمهور الجزائري مطالب هو الاخر بالانخراط في هذا المسعى واعطاء صورة حقيقية وايجابية عن  المجتمع الجزائري المضياف، الذي يتمتع بالروح الرياضية العالية، وهو ما يسمح لنا بالترشح لاحتضان مواعيد رياضية اخرى”.

في هذا الصدد، أفاد سبقاق ان الجزائر استكملت كل الملف الخاص بالترشح لكان- 2025 وسيتم إيداعه على مستوى الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم في غضون الساعات القليلة المقبلة.

وذكر ممثل الحكومة في هذا اللقاء -الذي حضره رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، جهيد زفزاف ورئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد والعديد من إطارات القطاع “، ان “الفرق بيننا وبين بلدان افريقية  اخرى، أن الجزائر ترشحت بفضل مشاريع منجزة حقيقة بعدة ولايات تستجيب لمواصفات الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم وليس بمُجسمات”.

من جهته استعرض رئيس اللجنة المنظمة ل “الشان – 2022” رشيد اوكالي ، المجهودات المبذولة  للانتهاء من مشاريع الموعد القاري  في ولايات الجزائر، عنابة، قسنطينة ووهران  والزيارات الميدانية للجان الهيئة الافريقية لمعاينة المواقع المعنية بالدورة “.

وقال اوكالي ان اول عائق حال دون اتمام أشغال المشاريع في وقتها ومنها الملاعب الاربعة بالولايات الاربعة المذكورة ، هو جائحة كورونا .

كما تحدث ذات المسؤول عن مواضيع تخص، الدورات التكوينية التي قامت اللجنة ببعثها حول العمل التطوعي  ومشروعي انجاز نشيدين سيعزفان خلال مراسم افتتاح البطولة الافريقية للاعبين المحليين  وكذا الرعاة ( إدماج رعاة محليين) والمؤسسة المكلفة بمراسم الافتتاح التي قال عنا عنها ، انها ذات خبرة في ميدان المنافسات الكبرى.

أما رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة  القدم ، جهيد زفزاف، وفي مداخلته حول التحضيرات الخاصة ب”الشان”  فقال انه على الرغم من  تنصيب اللجنة المنظمة للبطولة  في ظرف وجيز، إلا أننا قمنا “بعمل تقاربي جبار” لتقييم مدى تقدم الاشغال رفقة مسؤولي القطاع والولاة ، كما قمنا بعدة مهام تفتيشية في الميدان .

وبذلنا جهودا بغية ان نفي بوعودنا التي قطعناها مع الجهات المعنية بالكونفدرالية الافريقية  لكرة القدم . “في النهاية ليس لدينا الحق في الخطأ . سنمثل بلدنا  بكل شرف”.

يذكر ان الطبعة السابعة من بطولة افريقيا للأمم للمحليين ستقام في الفترة الممتدة من 13 يناير الي 4 فبراير المقبلين بمشاركة 18 منتخبا افريقيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مأساة الناظور-مليلية: اتهامات للرباط ومدريد بالمساهمة في وفاة 37 مهاجرا

مأساة الناظور-مليلية: اتهامات للرباط ومدريد بالمساهمة في وفاة 37 مهاجرا

لندن – اتهمت منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، يوم الثلاثاء، السلطات المغربية والإسبانية بالمساهمة في مقتل ما لا يقل عن 37 مهاجرا افريقيا، حاولوا دخول جيب مليلية الاسباني نهاية يونيو الماضي، والتستر منذ ذلك الحين على حقيقة هذه المأساة.

وقالت “امنيستي” في تقرير لها أن “الأساليب التي استخدمتها السلطات المغربية والإسبانية ساهمت في مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا”، مستندة على العديد من الشهادات التي جمعتها لمهاجرين كانوا حاضرين يوم 24 يونيو على الحدود بين المغرب ومليلية وتحليلها لمقاطع فيديوهات وصور الاقمار الصناعية.

وذكرت “امنيستي” ان “بعض تصرفات القوات الإسبانية والمغربية مثل الضرب بحق أشخاص قيدت حركتهم والحرمان من الرعاية الطبية الطارئة للمصابين والاستخدام المتكرر للغاز المسيل للدموع ضد اشخاص في أماكن مغلقة لا يمكنهم الفرار منها، تشكل انتهاكا للحق في عدم التعرض للتعذيب وغيره من انواع سوء المعاملة”.

وأكدت الامينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، وفقا لما جاء في ذات البيان، أنه “وبعد ستة اشهر، تواصل السلطات الاسبانية والمغربية نفيها لأي مسؤولية عن مجزرة مليلية، بينما تتزايد الأدلة حول الانتهاكات الجسيمة المتعددة لحقوق الإنسان”، معتبرة ان “هذا الوضع ينم عن تستر وعنصرية”.

وكان ما يقرب من 2000 مهاجر افريقي من جنوب الصحراء حاولوا دخول مليلية من الناظور (شمال المغرب) في ال24 يونيو الماضي. وقد أثارت مأساة هؤلاء في ما يعرف ب”الجمعة الاسود”، سخطا دوليا، حيث نددت الأمم المتحدة ب”الاستخدام المفرط للقوة من جانب السلطات المغربية والاسبانية”.

وإلى جانب منظمة العفو الدولية، فقد أكد خبراء مستقلون عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة، أن عدد القتلى لا يقل عن 37، وشجبوا عدم وجود مسؤوليات محددة في المغرب و اسبانيا على حد سواء.

وكان خبراء أمميون أكدوا أن الصور المأساوية للمهاجرين الأفارقة الذين قتلوا على الحدود الإسبانية-المغربية عند محاولتهم العبور نحو جيب مليلية في يونيو الماضي، كشفت عن التحيزات العنصرية العميقة التي تتميز بها العديد من السياسات والممارسات المعاصرة لمراقبة الحدود.

وأظهرت العديد من الصور والفيديوهات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، استخدام قوات الأمن المغربية للقوة المفرطة ضد المهاجرين، كما وثقت الفيديوهات جثث المهاجرين المكدسة فوق بعضها البعض.

وكان تحقيق صحفي أجراه موقع إلكتروني مغربي أكد أن مقتل المهاجرين الأفارقة على يد قوات القمع المخزنية كان “أمرا مدروسا وبصمة المغرب فيه واضحة”، كما أكد أن نظام المخزن يسعى لدفن جثث القتلى دون تشريح “لطمس الحقيقة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون : الدولة حريصة على مرافقة المستثمر الجزائري وترقية الانتاج الوطني

الرئيس تبون : الدولة حريصة على مرافقة المستثمر الجزائري وترقية الانتاج الوطني

الجزائر- أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, حرص الدولة على مرافقة المستثمر الجزائري وترقية الانتاج الوطني بهدف تلبية احتياجات السوق الوطنية والتوجه نحو التصدير.

وجدد الرئيس تبون, بمناسبة تدشينه للطبعة ال30 لمعرض الانتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري، حرص الدولة على “مرافقة المستثمر الجزائري للنهوض بالمنتوج الوطني الذي بات يمتلك سمعة ممتازة في الاسواق العالمية”, وهو ما سيسهم -مثلما قال- في “تحقيق اقلاع اقتصادي حقيقي”.

كما التزم بتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين بمناطق الجنوب من أجل النهوض بالقطاع الفلاحي وتنمية مختلف الشعب في هذا المجال”, مبرزا أن ”فرص الشراكة متاحة ايضا مع مستثمرين من دول الخليج لدعم سبل تنويع الاقتصاد الوطني, على غرار النهوض بشعبة الحليب وتربية الابقار”.

وفي ذات الصدد, أكد رئيس الجمهورية على أهمية “تشجيع الانتاج المحلي للحليب الطازج وتقليص فاتورة استيراد غبرة الحليب”, مبرزا في ذات الصدد عزم الدولة على “مجابهة كل أشكال التحايل في استغلال غبرة الحليب دون وجه حق”.

وذكر بأن الجزائر “حققت فعليا الاكتفاء الذاتي بالنسبة لإنتاج الخضر والفواكه”, مطالبا في نفس الوقت بضرورة “الحفاظ على ما تمتلكه الجزائر من منتجات طبيعية مع تثمينها, على غرار مادة العسل”.

كما دعا الرئيس تبون المستثمرين الجزائريين الى “استغلال الفرص المتاحة في الظرف الراهن بالدول الاوروبية مع قرب حلول فصل الشتاء لفتح قنوات تصدير جديدة, لاسيما وأن المنتوج الوطني بات يعرف بنوعيته الممتازة وأصبح قادرا على المنافسة”.

وفي سياق آخر, تطرق رئيس الجمهورية الى صناعة العجلات المطاطية المخصصة للسيارات والمركبات, مبرزا أن الهدف يتمثل في “بلوغ إنتاج ما لا يقل عن 10 ملايين عجلة سنويا على الاقل من خلال توسيع الإنتاج عبر عدة ولايات من الوطن, خصوصا مع الاطلاق المرتقب لمشاريع تصنيع السيارات”، داعيا الى زيادة انتاج العجلات المطاطية، ما من شأنه الرفع من نسبة الإدماج في مجال الصناعات الميكانيكية وخلق مناصب العمل.

وأوضح قائلا: “لحد الان لم نمنع استيراد العجلات, لكن اطمح أن نوقف, في يوم من الايام, الاستيراد لنستهلك العجلات المحلية فقط”, داعيا مسؤولي مجمع إيريس الى مضاعفة الانتاج لبلوغ هذا الهدف.

وكان رئيس الجمهورية, خلال معاينته لعدد من الاجنحة بالمعرض، قد أكد على طموح الجزائر لمضاعفة انتاج الغاز والوصول خلال السنة المقبلة الى انتاج 100 مليار م3 موجهة للتصدير.

وعند وقوفه بجناح شركة مناجم الفوسفات، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر ستستثمر في مادة الفوسفات “التي تعتبر منتوجا هاما جدا بسبب التذبذب الذي تعرفه السوق الدولية في هذا المجال”.

وأوضح قائلا بهذا الخصوص أن هذا المشروع يعد معركة وأنه “ينبغي علينا رفع هذا التحدي”.

وبخصوص الصناعة الصيدلانية، قال الرئيس تبون أن الدولة ستعمل على “تغطية حاجيات السوق الوطنية من الادوية بنسبة تتراوح من 40 الى 50 بالمائة بالمنتوج الوطني والوصول الى صناعة صيدلانية تحمي السيادة الوطنية في مجال الصحة”.

و أكد رئيس الجمهورية, في سياق ذي صلة، “عزم الدولة على حماية المنتوج الوطني وتوفير التسهيلات اللازمة لولوج السوق الافريقية والتعاون مع دول شقيقة وصديقة لتطوير كل فرص الاستثمار”.

وبالمناسبة, أمر الرئيس تبون بتوسيع موانئ إصلاح السفن الكبرى للقيام بالمتابعة التقنية لها, مع القيام بعمليات صيانة عميقة ودورية لها كل ستة أشهر، لا سيما منها تلك المخصصة لنقل المسافرين.

وفي مجال السكن, أمر رئيس الجمهورية بتسريع تسليم العقود الخاصة بسكنات البيع بالإيجار “عدل”، قائلا “من يدفع ثمن سكنه يجب أن يستلم عقد ملكيته”, معتبرا أن صيغة “عدل” دخلت ضمن تقاليد المجتمع بصفتها “شبه اجتماعية”، مما يدعو الى عدم التخلي عنها.

وفي ختام الزيارة, قام رئيس الجمهورية بوضع حجر الاساس لمشروع انجاز قصر المعارض الجديد الذي يتربع على مساحة تقدر ب 70 هكتارا ويضم أروقة للعرض ومواقف كبيرة للسيارات وجناح إداري.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز قصر المعارض الجديد بالعاصمة

الرئيس تبون يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز قصر المعارض الجديد بالعاصمة

قام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، بوضع الحجر الأساس لمشروع إنجاز قصر المعارض الجديد بالجزائر العاصمة، والذي يتربع على مساحة تقدر ب 70 هكتارا.

وبمناسبة تدشينه للطبعة ال30 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري، وضع رئيس الجمهورية حجر الأساس لمشروع إنجاز قصر المعارض الجديد الذي يضم أروقة للعرض ومواقف كبيرة للسيارات وجناحا إداريا وفندقين من أربع وثلاث نجوم، بالإضافة إلى مراكز ومكاتب أعمال.

كما يضم المشروع أيضا الجناح الرئيسي القديم لقصر المعارض “سافاكس” بعد إعادة تأهيله.

للإشارة، فإن الطبعة ال30 لمعرض الإنتاج الجزائري، المقامة تحت شعار “نحو تحقيق نمو اقتصادي قوي متفتح”، ستدوم الى غاية 24 ديسمبر الجاري بمشاركة حوالي 600 مؤسسة جزائرية عمومية وخاصة وكذا مؤسسات ناشئة.

الإذاعة الجزائرية