شنقريحة يتحادث مع رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية

شنقريحة يتحادث مع رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية

تحادث رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السيد الفريق أول السعيد شنقريحة  على هامش لقاء السيد رئيس الجمهورية وملك الأردن، بقصر المرادية، مع يوسف الحنيطي، رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية، كما تبادلا هدايا رمزية بمناسبة محادثاتهما.

 

بيان مشترك جزائري-أردني بمناسبة زيارة الملك عبد الله الثاني بن الحسين إلى الجزائر

بيان مشترك جزائري-أردني بمناسبة زيارة الملك عبد الله الثاني بن الحسين إلى الجزائر

الجزائر- توجت زيارة الدولة التي قام بها الى الجزائر الملك عبد الله الثاني بن الحسين, ملك المملكة الأردنية الهاشمية، يومي 3 و 4 ديسمبر الجاري ببيان مشترك جزائري-أردني، هذا نصه الكامل:
“انطلاقا من العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة الأردنية الهاشمية، وتلبية لدعوة كريمة من أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، قام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بزيارة دولة إلى الجزائر يومي 03 و04 كانون الأول/ديسمبر 2022.

وعقد القائدان جلسة مباحثات ثنائية تلتها جلسة موسعة ضمت أعضاء الوفدين، سادتها روح المودة والإخاء التي تجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وجرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات وبحث سبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

كما بحث القائدان سبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية. وفي هذا السياق، هنأ جلالة الملك عبد الله الثاني أخاه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون على نجاح القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين التي استضافتها الجزائر يومي الأول والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2022. وأشاد جلالته بالمخرجات الهامة التي صدرت عن القمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة العربية، وفي سبيل لم شملها وصون مصالحها وخدمة قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، بالإضافة إلى تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز الجهود المبذولة لمعالجة الأزمات الإقليمية، وزيادة التعاون المشترك، تحقيقا للأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.

وشدد القائدان على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى أن التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

وأكد القائدان على أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. وأشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بالجهود التي بذلها السيد رئيس الجمهورية لرأب الصدع وتحقيق الوحدة الفلسطينية وجميع الجهود المستهدفة لتحقيق ذلك.

وشدد القائدان على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأكد فخامة الرئيس تبون أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية ودور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين.

كما تناول القائدان عددا من القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكدا أهمية تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وعبرا عن أهمية التعاون والتنسيق بين بلديهما في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما، ويسهم في خدمة القضايا العربية ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التأكيد على الدور البارز والبناء الذي يقوم به البلدان في هذا الشأن.

واستعرض القائدان القضايا المطروحة على الساحة العربية حيث أكدا على أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي في ظل الظروف والتحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة، وشددا على رفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية وحل النزاعات بالحوار والتوافق. واتفقا على أهمية دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك وتعزيز القدرات العربية لرفع التحديات المطروحة بما يصون المصالح العربية ويحفظ أمنها واستقرارها.

وشدد القائدان تحديدا على أهمية تكثيف الجهود العربية والدولية وتنسيق المساعي للتوصل لحلول سياسية للأزمات في سوريا وليبيا واليمن بما يحفظ وحدة هذه الدول الشقيقة وسيادتها ومصالحها ويحقق طموحات شعوبها. وأكدا أيضا أهمية استمرار العمل الجماعي لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف.

وعلى مستوى التعاون الثنائي، أشاد القائدان بما تحقق من تعاون في قطاع الصناعة الدوائية وبتجربة التعاون الناجحة بين المصانع الجزائرية والأردنية في هذا المجال. وبحثا سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ووجها المسؤولين في البلدين على اتخاذ الخطوات الكفيلة بتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على استكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، واستكمال الاتفاقيات التي تتيح ذلك وعلى أهمية توسيع التعاون المشترك ليشمل قطاعات أخرى، بما في ذلك الرعاية الصحية، والطاقة، والسياحة العلاجية والفندقة والنقل والتدريب في مجال الطيران، والثقافة والتعليم العالي والتبادل الثقافي ما بين الجامعات وغيرها من القطاعات، بهدف تحقيق تنمية مشتركة ومتضامنة بما يحقق النماء والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين.

كما وجه السيد الرئيس تبون وأخوه جلالة الملك عبد الله الثاني المسؤولين في البلدين على بدء التحضير للدورة القادمة للجنة العليا المشتركة لعقدها خلال العام القادم.

على الصعيد الدولي، شددا القائدان على ضرورة إقامة علاقات دولية مبنية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة وعلى رأسها إقامة علاقات دولية مبنية على احترام سيادة الدول وصون امنها واستقرارها.

وأشار القائدان إلى أهمية التعاون المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والارتقاء بالتعاون بين المجموعتين وإرساء دعائم التضامن بينهما بما يكفل مصالح الشعوب العربية والإفريقية.

كما أكدا على أهمية دعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها وبما يحول دون تمدد الأنشطة الإرهابية والمتطرفة في هذه المنطقة.

وسعيا لتوطيد علاقات الأخوة وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين، وقع الجانبان خلال الزيارة على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة من شأنها تعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي، وإضافة لبنات أخرى في بناء صرح العلاقات الثنائية المتميزة وتوسيعها تحقيقا لآمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.

وتشمل هذه الاتفاقيات مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية للبلدين واتفاقية إلغاء التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية ومذكرة تفاهم للتعاون بين المعهدين الدبلوماسيين للبلدين ومذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بالشهادات الأهلية للملاحين وبرامج التعليم ومستويات التدريب البحري، بالإضافة إلى برنامج مشترك للتعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ونظيرتها الأردنية (بترا).

وفي ختام الزيارة، عبر حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين عن وافر شكره وتقديره لأخيه السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على حسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما جلالته والوفد المرافق له في الجزائر، ودعا أخاه السيد الرئيس عبد المجيد تبون لزيارة المملكة. ورحب سيادة الرئيس بهذه الدعوة الكريمة، على أن يحدد تاريخها لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مستغانم: ولادة سبعة أشبال من فصيلة الأسود الإفريقية النادرة بحديقة الحيوانات

مستغانم: ولادة سبعة أشبال من فصيلة الأسود الإفريقية النادرة بحديقة الحيوانات

مستغانم – شهدت حديقة الحيوانات بحظيرة التسلية والترفيه “موستالاند” لمستغانم ولادة سبعة أشبال من فصيلة الأسود الإفريقية النادرة, حسبما علم يوم الأحد من إدارة الحديقة.

و يتعلق الأمر بتوأم مكون من أربعة أشبال بيضاء اللون من فصيلة الأسود الإفريقية النادرة ولدت قبل شهر وثلاثة أشبال أخرى بنية اللون خلال الأسبوعين الماضيين وفقا لما صرح به لوأج مدير العيادة البيطرية بموستالاند, بلخضر واسيني.

و ذكر بأن التوائم توجد حاليا في وضعية صحية جيدة, وقد وفر الفريق الطبي على مستوى الحديقة جميع الشروط الضرورية للرعاية البيطرية.

و أبرز المتحدث بأن اللبؤة “جولييت” التي أنجبت التوائم الأربعة البيضاء اللون قد سبق لها إنجاب سبعة أشبال في ولادة واحدة “وهي حالة نادرة على المستوى العالمي”.

و عرفت حديقة موستالاند منذ افتتاحها في يونيو 2017 عدة ولادات ناجحة لأشبال من الفصيلة الإفريقية (15 شبل) من بينهم 6 أشبال بيضاء اللون انقرضت في الطبيعة ولم يعد لها وجود إلا في بعض الحدائق في العالم, إستنادا لنفس المسؤول.

كما شهد ذات الفضاء مؤخرا ولادات جديدة من عدة فصائل بما في ذلك الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض على غرار الأيل البربري والفنك والنمور البنغالية البيضاء والبنية والذئاب القطبية والذهبية الإفريقية وحيوان اللاما وغيرها.

و يوجد بحديقة موستالاند حاليا 21 أسد وشبل من فصيلة الأسود الإفريقية وقطين كبيرين من نوع “ليجر” و5 نمور ملكية بنغالية و7 ذئاب قطبية و6 أخرى ذهبية إفريقية إضافة إلى 140 حيوان آخر من زهاء 40 صنف وفصيلة من بينها بعض الأنواع المهددة بالانقراض.

وكـالة الأنباء الجزائرية

التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجزائر والأردن

التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجزائر والأردن

الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين, ملك المملكة الأردنية الهاشمية, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, على مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.

وتضمنت الاتفاقيات الموقعة مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية، اتفاقية حول الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية والمعهد الدبلوماسي الأردني وكذا برنامج تعاون مشترك بين وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) و وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

كما تم التوقيع أيضا على اتفاق حول الاعتراف المتبادل للشهادات الأهلية للملاحين وبرامج التعليم و مستويات التدريب البحري.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الطبعة ال8 للحوار المتوسطي: وليد يستعرض بروما التجربة الجزائرية في مجال اقتصاد المعرفة

الطبعة ال8 للحوار المتوسطي: وليد يستعرض بروما التجربة الجزائرية في مجال اقتصاد المعرفة

الجزائر- شارك وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المصغرة، ياسين المهدي وليد، أمس السبت، في الطبعة الثامنة للحوار المتوسطي المنعقدة بروما (إيطاليا)، أين استعرض التجربة الجزائرية في مجال اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة.

و حسب بيان للوزارة، فقد عرض الوزير أمام المشاركين في ورشة “الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، نظمت بالمناسبة، التجربة الجزائرية في هذا المجال “باعتبارهما أحد المجالات الخلاقة للثروة ومناصب الشغل “.

و عرج الوزير، في هذا السياق، على جميع الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية في مجال تشجيع المقاولاتية، والتي تهدف بالأساس إلى التأسيس لنظام بيئي يسمح للشباب حاملي المشاريع خاصة المبتكرة منها من تحقيق مشاريعهم، مستدلا بمجموعة من الأرقام المتعلقة بإنجازات القطاع في هذا المجال إلى يومنا هذا.

كما تطرق إلى واقع الاستثمار في الجزائر و “الطفرة الكبيرة التي عرفتها في هذا المجال السنة الجارية و ذلك من خلال إصدار قانوني استثمار جديد”.

و بهذا الشأن, اوضح ان هذا القانون يمنح الكثير من المزايا والحماية والاستقرار القانوني والتشريعي للمستثمرين، مضيفا أن الجزائر أطلقت برنامجا اقتصاديا واسعا يهدف إلى تنويع مداخيل الاقتصادي الوطني خارج المحروقات، من خلال العديد من السياسات القطاعية والتوجهات القائمة على مواكبة التطورات الحاصلة في الاقتصاد العالمي.

و خلال مشاركته بالورشة، التي تمحورت بالأساس حول الخصوصيات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الاستثمار ومناخ الأعمال، أوضح السيد وليد أن “الواقع المرتبط  بالاستقرار الذي تعيشه المنطقة له تأثير مباشر على حجم وطبيعة الاستثمارات”، مضيفا أن الأوضاع الدولية الحالية لها تأثير مباشر على الواقع الاقتصادي للمنطقة في جميع المجالات.

وفي هذا السياق, ذكر الوزير بأهمية المنطقة في الاقتصاد العالمي خاصة في أحد المجالات التي أصبحت “ذات طابع استراتيجي وسيادي لدول العالم خاصة دول أوروبا، ألا وهو مجال الطاقة، في ظل الإمكانيات الكبيرة المعروفة بها المنطقة في هذا المجال”.

وكـالة الأنباء الجزائرية