الجزائر- أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الثلاثاء, على تدشين الطبعة ال30 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة).
و سيدوم المعرض, المقام تحت شعار “نحو تحقيق نمو اقتصادي قوي متفتح”, الى غاية 24 ديسمبر الجاري، بمشاركة حوالي 600 مؤسسة جزائرية عمومية و خاصة و كذا مؤسسات ناشئة.
وكـالة الأنباء الجزائرية
الجزائر- شرع المنتخب الوطني للاعبين المحليين, مساء امس الاثنين في التربص التحضيري بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى, تحسبا لبطولة افريقيا للاعبين المحليين 2022 المقررة بالجزائر, والتي تعكف النخبة الوطنية الاعداد لها منذ عدة اشهر, حسب ما افادت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف).
وعرفت الحصة التدريبية الاولى في هذا التربص التي بدأت في حدود الساعة السادسة مساءا( 00ر18سا),بقيادة الناخب الوطني مجيد بوقرة حضور اللاعبين ال28 الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في التربص بالإضافة الى مدافع شباب بلوزداد معاذ حداد الذي التحق بالمجموعة نهار امس .
وكانت المجموعة قد التحقت مساء يوم الاحد بالمركز الفني بسيدي موسى, اي بعد انتهاء مقابلات الجولة ال14 من عمر بطولة الرابطة الاولى المحترفة .
ويتضمن البرنامج المخصص لليوم الثلاثاء 13 ديسمبر, حصة فيديو في الفترة الصباحية تكون متبوعة بحصة تدريبية مقررة بملعب براقي , قبل تنقل بعثة المنتخب الوطني في نهاية اليوم الى عنابة اين سيلعب “الخضر” غدا الاربعاء اول مقابلة ودية ضد منتخب موريتانيا والتي تجرى دون حضور الجمهور .
وسيمكث اشبال الناخب الوطني بمدينة عنابة الى غاية 17 ديسمبر الجاري, لملاقاة المنتخب السنغالي في مقابلة ودية ثانية تكون بمثابة اختبار حقيقي “للخضر”, وهي المواجهة التي ستعرف حضور رسميي الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (فاف).
ويتواجد المنتخب الجزائري الذي سيسجل ثاني مشاركة له في هذه المنافسة القارية, في المجموعة الأولى التي ستقام مبارياتها بملعب براقي (الجزائر العاصمة). ويتعلق الأمر, بمنتخبات ليبيا, إثيوبيا وموزمبيق, على أن يستهل المنافسة أمام نظيره الليبي يوم الجمعة 13 يناير (00ر17 ).
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم المنتخبات ال 18 المشاركة في البطولة القارية على ثلاث مجموعات من أربعة منتخبات, مقابل ثلاثة منتخبات في المجموعتين الأخريين.
ويتأهل الأولان عن المجموعات الأولى والثانية والثالثة للدور ربع نهائي, فيما يتأهل لنفس الدور صاحبا المركز الأول فقط عن المجموعتين الرابعة والخامسة.
وكـالة الأنباء الجزائرية
الجزائر- أكد وزير الصحة, عبد الحق سياحي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على ضرورة الجمع بشكل متناسق ومنظم بين الممارسة الطبية والتسيير الجيد للإمكانيات التي سخرتها الدولة بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح السيد سايحي, خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني الأول حول “تحسين نوعية واستعمال التجهيزات الطبية”, أن هذا الملتقى يهدف إلى “ضمان الاستعمال الامثل للتجهيزات الطبية وصيانتها من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمرضى”, مبرزا ضرورة “الجمع بشكل متناسق ومنظم بين الممارسة الطبية والتسيير الحسن للإمكانيات التي سخرتها الدولة مع وضع خطة محكمة لمتابعة العتاد بكل أصنافه وبالخصوص العتاد الطبي”.
ولفت الوزير في ذات السياق إلى أن حسن اختيار التجهيزات الصحية “لا يتوقف فقط على نوعيتها وفعاليتها ولكن أيضا على قدرة المهنيين على استخدامها بشكل أمثل مع ضمان صيانتها”, مشددا على أهمية تكوين الموارد البشرية المستخدمة لهذه التجهيزات.
وأشار الوزير الى أنه سيتم إعداد قانون أساسي خاص بالفاعلين في مجال الصيانة, إلى جانب الاتفاق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين لتكوين تقنيين في هذا المجال.
وفي إطار الاستجابة الأوروبية التضامنية مع الدول الشركاء لمحاربة جائحة كوفيد-19, كشف السيد سايحي أن الاتحاد الأوروبي خصص “مشروعا تمويليا بقيمة 75 مليون أورو من ميزانية التعاون مع الجزائر للاستجابة للأزمة الصحية الناجمة عن الجائحة وتداعيتها الاجتماعية والاقتصادية, 43 مليون أورو من هذا التمويل موجهة لاقتناء المعدات الطبية و32 مليون أورو مخصصة لدعم الانعاش الاقتصادي”.
ويهدف هذا المشروع –يضيف الوزير– إلى “تعزيز قدرات وزارة الصحة في الجزائر في التعامل مع الجائحة من خلال الحصول على مواد ومعدات للحماية والفحص ورعاية المرضى”, كما يوفر “تدريبا عمليا في استخدام المعدات وتعزيز قدرات الصيدلية المركزية للمستشفيات في مجال شراء المعدات الطبية والمستحضرات الصيدلانية, إلى جانب دعم استراتيجية التوعية الوطنية ضد الوباء بالشراكة مع المجتمع المدني”.
للإشارة, فقد حضر هذا اللقاء كل من وزير الصناعة الصيدلانية,علي عون, و وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, إلى جانب مسيري المؤسسات الصحية وخبراء ومختصين في مجال العتاد الطبي وصيانة التجهيزات.
وكـالة الأنباء الجزائرية
الجزائر – استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, اليوم الثلاثاء, بالجزائر, وزير التجهيز والنقل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد الناني ولد أشروقه, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وبحضور وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية, السيد لخضر رخروخ, خصص اللقاء لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها, تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ونظيره الموريتاني, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي السياق, تم التأكيد على وجه الخصوص على الأهمية الاستراتيجية لمشروع الطريق الرابط بين مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية, بصفته جسرا للتعاون والتكامل من شأنه أن يفتح آفاقا واعدة للتنمية الاقتصادية المندمجة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء, وصف السيد الناني ولد أشروقه, مشروع الطريق ب”الاستراتيجي والحيوي للمنطقة وللتكامل بين الجزائر وموريتانيا”, مذكرا بوجود “لجنة جزائرية-موريتانية, مكلفة بالتنسيق لتجسيد هذا المشروع, الذي يتم العمل على بلورته وتجسيده على أرض الواقع تلبية لطموحات الشعبين الشقيقين”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
الجزائر – أصدرت دار النشر ” البيازين” مؤخرا كتابا مصورا يسلط الضوء على التراث الثقافي و السياحي للجزائر و تاريخها بعنوان ” الجزائر” و هو متوفر باللغات الثلاث العربية و الفرنسية و الانجليزية.
و يقترح هذا الكتاب من 492 صفحة أيضا عينة من الثروة الثقافية للجزائر و تنوعها.
كما يقترح الكتاب لمحة عن تاريخ الجزائر لما قبل التاريخ إلى يومنا هذا مرورا بعهد المماليك النوميديين و مجيئ الاسلام و وصاية الجزائر وكذا فترة الاستعمار الفرنسي و مقاومة الشعب الجزائري ضد الاحتلال.
كما يعرض الكتاب الثروات الطبيعية و الاقتصادية للبلاد فضلا عن التنوع الثقافي و قائمة العناصر المادية وغير المادية للتراث الجزائري المدرجة في قوائم التراث العالمي للإنسانية.
و يسلط الكتاب أيضا الضوء على الإنتاج الثقافي الجزائري الوفير حيث يخصص العديد من المساحات لرواد الأدب و المسرح و السينما و الموسيقى و الفنون التشكيلية إضافة إلى فصل غني يبرز الحرف التقليدية و الحلي و الأزياء التقليدية.
و يهدف الجزء الكبير من كتاب “الجزائر” إلى تعريف القراء بالإمكانيات السياحية المعتبرة التي تزخر بها البلاد من خلال إعطاء لمحة عن كل مدينة وعرض لأهم مؤهلاتها ومعالمها و متاحفها و تقاليدها .
و تم التركيز بشكل خاص على مدينة الجزائر و وهران و تلمسان و تيارت و تيبازة و قسنطينة و سطيف قبل أن يأخذ العديد من المساهمين في الكتاب قرائهم في رحلة إلى جنوب الجزائر الكبير و ثرواته.
و من بين ما تضمنه هذا الفصل طاسيلي ناجير الذي يعتبر أكبر متحف مفتوح في العالم و وادي مزاب المدرجين في قائمة التراث العالمي للإنسانية و واحات شمال الصحراء و الزوايا أو الأهقار بمناظره الطبيعية و تقاليده .
للعلم فان دار النشر “البيازين” المتخصصة في الدليل السياحي والتراث المادي, سبق و أن أصدرت دليلا حول مدينة وهران و قسنطينة و ميلة و البليدة.
كما نشرت ” البيازين” سنة 2018 ترجمة للقصيدة الغنائية ” البردة” التي ألفها الإمام شرف الدين البصيري في القرن ال13 اضافة إلى ترجمة معاني الآيات وشرحها من القرآن الكريم من توقيع كمال شكات و الصحفي و الكاتب و المترجم مسعود بوجنون .
وكـالة الأنباء الجزائرية