ديسمبر 14, 2022 | اقتصــاد
انطلقت اليوم الأربعاء بالعاصمة الأمريكية واشنطن, أشغال منتدى الأعمال الأمريكي الإفريقي في إطار فعاليات اليوم الثاني من القمة الأمريكية الإفريقية, بمشاركة الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
ويشارك بن عبد الرحمان في إطار منتدى الأعمال, من خلال جلسة عمل بعنوان “بناء مستقبل دائم: من أجل شراكة لتمويل مشاريع البنية التحتية والانتقال الطاقوي في إفريقيا”.
ويهدف المنتدى الذي يعقد تحت شعار “الشراكة من أجل مستقبل مزدهر وصلب لإفريقيا”, إلى تطوير علاقات ثنائية الاتجاه رابح-رابح لدعم التجارة والاستثمارات الأمريكية الإفريقية, بما يحقق الفائدة المشتركة والمتبادلة بينهما.
وتعقد اجتماعات منتدى الأعمال الأمريكي الإفريقي تحت رعاية مشتركة من وزارة التجارة الأمريكية ومجلس مؤسسات الأعمال الإفريقي الأمريكي وغرفة التجارة الأمريكية, وذلك بالشراكة مع مبادرة إفريقيا المزدهرة, التي مقرها واشنطن.
وتكتسب اجتماعات منتدى الأعمال أهميتها بالنظر إلى خطوات الإصلاح الاقتصادي التي تشهدها كثير من بلدان إفريقيا, والتي ستجعل من القارة منطقة جاذبة للاستثمارات المباشرة حتى العام 2050, وما يشكله ذلك من فرص كبيرة أمام المؤسسات الأمريكية للتوسع في أسواق القارة الإفريقية.
وفي كلمة افتتاحية لأشغال المنتدى, قالت وزيرة التجارة الأمريكية, السيدة جينا ريموندو, أن الشراكة الأمريكية الأفريقية, ستحددها العلاقات التجارية بين الجانبين, مشددة على أن هذه العلاقات التجارية ستقود التعاون في نمو الشركات الصغيرة التي تخلق وظائف في إفريقيا والولايات المتحدة أيضا.
وأضافت أن المستثمرين الأمريكيين مهتمون بالاستثمار في إفريقيا, مؤكدة أن أمريكا شريك رئيسي للشركات الإفريقية في مجال الخدمات ودعم المهارات والابتكار وإمكانية توفير تمويل يتسم بالشفافية, فضلا عن وجود رأس مال ومنظومة بيئية تدعم زيادة الأعمال والابتكار.
وأشادت المسؤولة الأمريكية بالسوق الإفريقية, معتبرة أنها توفر فرص غير مسبوقة, وأعلنت بأن الرئيس الأمريكي, السيد جو بايدن, قرر أن يتخذ خطوات غير مسبوقة لدعم الشراكة بين الشركات الأمريكية والإفريقية.
الإذاعة الجزائرية
ديسمبر 14, 2022 | الجـزائـر
الجزائر – تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 13 ديسمبر الجاري، من القضاء على 3 إرهابيين وتوقيف 12 آخرين، مع ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة، حسب ما جاء اليوم الأربعاء في حصيلة عملياتية أوردتها وزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 13 ديسمبر 2022، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.
وأشارت الحصيلة إلى أنه “في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، أفضت العملية النوعية التي قادتها وحدات للجيش الوطني الشعبي بتيبازة إلى القضاء على 3 إرهابيين وإلقاء القبض على إرهابي واسترجاع 4 أسلحة نارية وذخيرة وأغراض أخرى”.
من جهة أخرى، ذكر ذات المصدر أن إرهابيا آخر “سلم نفسه للسلطات العسكرية بأدرار وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة”، مشيرا الى أن “العمليتين كانتا موضوع بيانات صدرت سابقا”.
في نفس السياق، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي “إرهابيا مبحوثا عنه بالوادي، في حين تم توقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني”.
من جانبها، أوقفت مفرزة أخرى بتمنراست، بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، “5 أشخاص من جنسيات مختلفة بحوزتهم مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية صيد وكمية من الذخيرة، فيما تم كشف وتدمير 5 قنابل تقليدية الصنع خلال عملية تمشيط بجيجل”.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة –يضيف نفس المصدر– “ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية، 61 تاجر مخدرات”.
كما أحبطت “محاولات إدخال كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب تقدر بـ 11 قنطارا و 4 كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما تم ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و550707 قرص مهلوس و 457 غرام من مادة الكوكايين”.
في سياق آخر، وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت وتندوف، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي “206 شخص وضبطت 40 مركبة و 300 مولد كهربائي و222 مطرقة ضغط و12 جهاز كشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب”.
وكشفت ذات الحصيلة عن “توقيف 14 شخصا وضبط 13 بندقية صيد وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تقدر بـ31 طنا وكذا 11 قنطار من مادة التبغ و27 قنطارا من النفايات النحاسية، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.
من جانبهم، “أحبط حراس الحدود، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر بـ 39306 لتر بكل من برج باجي مختار والوادي وتبسة وسوق أهراس والطارف”.
من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل “محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 66 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 107 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
ديسمبر 14, 2022 | رياضــة
الجزائر- أكد مدرب المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم, مجيد بوقرة, يوم الثلاثاء أن التحضير البسيكولوجي للاعبين قد انطلق, من اجل وضعهم في جو منافسة بحجم بطولة إفريقيا للأمم 2022 (المؤجلة إلى 2023) والمقررة بالجزائر في الفترة الممتدة من 13 يناير الى 4 فبراير.
و أوضح بوقرة في حوار نشره موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف): ” لقد كانت لنا الفرصة للتعرف عن أرضية ملعب براقي الممتازة التي سنخوض المنافسة فيه, وشرعنا الآن في العمل البسيكولوجي مع اللاعبين للاستعداد لدخول جو المنافسة الإفريقية “.
و كان المنتخب الوطني للاعبين المحليين, قد شرع مساء يوم الاثنين في التربص التحضيري بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى, بحضور اللاعبين ال28 الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في التربص بالإضافة إلى مدافع شباب بلوزداد معاذ حداد الذي التحق بالمجموعة.
و سيلعب المنتخب الوطني خلال هذا التربص الإعدادي وما قبل تنافسي مقابلتين وديتين بملعب 19 ماي 1956 بعنابة (30ر18سا), الأولى ضد منتخب موريتانيا اليوم الاربعاء (00ر17سا) أمام مدرجات فارغة و الثانية أمام السنغال يوم السبت 17 ديسمبر بحضور الجمهور.
و أوضح مجيد بوقرة أن الهدف من هذه المقابلات الودية, ” هو عطاء الفرصة للاعبين لإظهار مستواهم و إمكانياتهم, وللطاقم الفني للتعرف بشكل واضح عن اللياقة التي يتمتع بها اللاعبون قبل تحديد القائمة النهائية المعنية بالموعد القاري”.
ومعلوم, أن هذه المحطة الإعدادية الأخيرة للتشكيلة الوطنية يأتي بعد أسبوعين من التربص الإعدادي الذي جرى بالإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة من 10 إلى 26 نوفمبر و تخللته مقابلتين وديتين أمام سوريا ب(1-0) و سيراليون (3-0) والكويت (انهزام بنتيجة 1-0).
وخلص بوقرة إلى التأكيد أن عناصره ” متعبة قليلا بسبب العمل الذي قامت به بسيدي موسى, لكنه يواصل العمل معهم بحذر خشية تعرضهم لإصابات في الدقائق الأخيرة”, مضيفا بقوه: ” أنا متحمس جدا لملاقاة الجمهور الجزائري مجددا بمناسبة مواجهة السنغال يوم السبت المقبل بملعب 19 ماي بعنابة (30ر18سا)”.
ويتواجد المنتخب الجزائري الذي سيسجل ثاني مشاركة له في هذه المنافسة القارية, في المجموعة الأولى التي ستقام مبارياتها بملعب براقي (الجزائر العاصمة). ويتعلق الأمر, بمنتخبات ليبيا, إثيوبيا وموزمبيق, على أن يستهل المنافسة أمام نظيره الليبي يوم الجمعة 13 يناير (00ر17 ).
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم المنتخبات ال 18 المشاركة في البطولة القارية على ثلاث مجموعات من أربعة منتخبات, مقابل ثلاثة منتخبات في المجموعتين الأخريين.
ويتأهل الأولان عن المجموعات الأولى والثانية والثالثة للدور ربع نهائي, فيما يتأهل لنفس الدور صاحبا المركز الأول فقط عن المجموعتين الرابعة والخامسة.
وكـالة الأنباء الجزائرية
ديسمبر 14, 2022 | دولــي
نيويورك (الأمم المتحدة) – يشكل موضوع صون السلم والأمن الدوليين محور المناقشة المفتوحة التي يعقدها مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء, تحت عنوان: التوجه الجديد لتعددية الأطراف التي تم إصلاحها.
وبالمناسبة سيقدم كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة, تشابا كوروسي خلال الاجتماع الذي يرأسه وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانام جايشانكار, إحاطة حول ذات الموضوع .
ويتمحور النقاش حول “التوجه الجديد لتعددية الأطراف التي تم إصلاحها” من خلال إصلاح الركائز الثلاث للهيكل متعدد الأطراف الحالي (السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان).
كما يتوقع أن يتم التركيز على الحاجة إلى هيكل تمثيلي متعدد الأطراف يعكس الحقائق الجيوسياسية المعاصرة لمواجهة التحديات الناشئة مثل الإرهاب والأوبئة والتهديدات من التقنيات الجديدة والناشئة والتهديدات غير المتكافئة المتزايدة والدور التخريبي للجهات الفاعلة غير الحكومية و اشتداد المنافسة الجيوسياسية وبذل الجهود لإصلاح هيكل التنمية العالمية وتعزيز تماسك واتساق النظم النقدية والمالية والتجارية الدولية, وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية.
و سيتم البحث في تحديد العناصر الرئيسية التي ينبغي أن تشكل “التوجه الجديد” لنظام متعدد الأطراف مصلح والخطوات اللازمة التي تمكن مجلس الأمن من إظهار الحقائق العالمية المعاصرة, مع تسليط الضوء على بعض عناصر تقرير الأمين العام الصادر في 10 سبتمبر 2021 بعنوان “جدول أعمالنا المشترك”, والذي يتصور “جدول أعمال جديد للسلام” يسعى إلى تخصيص دور أكبر لمجلس الأمن في منع الصراع, ويشير إلى إصلاح الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة.
وكـالة الأنباء الجزائرية
ديسمبر 14, 2022 | دولــي
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع, عن تنظيم احتجاجات عبر كل ربوع المملكة في 22 ديسمبر الجاري, تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاللتطبيع وذلك ضمن اليوم الوطني التضامني الاحتجاجي السابع لمناهضة التطبيع,المصادف للذكرى السنوية الثانية لترسيم نظام المخزن علاقاته مع الكيان الصهيوني.
ويطالب مناهضو التطبيع في المغرب, بالإلغاء النهائي لاتفاق التطبيع الذي أبرمه المخزن مع الكيان الصهيوني المحتل, لأنه “غير شرعي” وضد إرادة الشعب المغربي, كما يطالبون “بإقرار مشروع القانون المجرم للتطبيع, لحماية المملكة من الاختراق الذي يستهدف البلاد والإنسان المغربي وخصوصا الناشئة منه”.
ونبهت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إلى أن ما يعيشه المغرب من تسونامي تطبيعي “يشكل خطرا حقيقيا على الأمن العام الداخلي والخارجي, وعلى أسرار الدولةالمغربية وعلى مؤسساتها”, مبرزة أن “التطبيع السياسي والاقتصادي والعسكري والسياحي والمخابراتي (…) سينقلب نحو طابع جرمي في عمقه وأبعاده بتهديده لسيادة المغرب ولسلامته الداخلية والخارجية, ولكل المجتمع, بسبب ما سيثيره من فتن “.
وشددت في السياق, على أن النظام المغربي انخرط في هذا المسلسل التطبيعي ,ضد إرادة الشعب المغربي, الذي “كان دائما وأبدا يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية نظرا لعدالتها”.
وأكدت في الأخير, على استمرارها في النضال مع كل القوى المغربية من أجل “إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم”, وطرد ممثله بالمغرب, وسن قانون لتجريم كافة أنواع وأشكال التطبيع, معربة عن أملها أن تنخرط جميع الهيئات والشخصيات المدافعة عن حقوق الإنسان في مبادرات للتعبير عن موقف الشعب المغربي من التطبيع ومن الدعم المبدئي لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة في بناء دولته المستقلة, وعاصمتها القدس الشريف.
ولا يفوت مناهضو التطبيع في المغرب أي فرصة للتعبير عن رفضهم لأي علاقات مع الكيان الصهيوني المحتل, الذي صعد من جرائمه ضد الشعب الفلسطيني, عبر احتجاجات عارمة أو من خلال حملات تحسيسية لتوعية المغاربة, خاصة الطلبة والتلاميذ بمخاطر التطبيع الذي اخترق جميع القطاعات, بما فيها الحساسة وعلى رأسها قطاع التربية.
و بذات المناسبة وفي شهر ديسمبر من العام الماضي (اليوم الوطني لمناهضة التطبيع 22 ديسمبر), انتفض الآلاف في المغرب عبر أكثر من 45 مدينة ضد التطبيع, وخرجوا في مظاهرات حاشدة, رغم الحصار الأمني الجائر والقمع الذي تعرضوا له, وذلك للتعبير عن رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع المشؤوم, الذي يرهن سيادة المغرب للكيان الصهيوني ويهدد أمن واستقرار المنطقة.
الإذاعة الجزائرية
