الرابطة الأولى: شباب بلوزداد يحافظ على الصدارة واتحاد الجزائر يتعادل مع وفاق سطيف

الرابطة الأولى: شباب بلوزداد يحافظ على الصدارة واتحاد الجزائر يتعادل مع وفاق سطيف

الجزائر – حافظ شباب بلوزداد على صدارة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم رغم تعادله داخل قواعده أمام جاره فريق مولودية الجزائر (0-0)، في الوقت الذي تعثر فيه اتحاد الجزائر على ميدانه امام وفاق سطيف (1-1)، في لقاءات تسوية رزنامة البطولة.

وفي ملعب 20 أوت 55 بالجزائر العاصمة، اكتفى ”الشباب” و”المولودية” بالتعادل السلبي، وهي نتيجة لا تخدم كثيرا فريق بلوزداد الذي كان يطمح في توسيع الفارق عن أقرب الملاحقين . وعلى ضوء هذه النتيجة، يرفع شباب بلوزداد رصيده إلى النقطة ال26 (ناقص مباراتين)، في الوقت الذي تلتحق فيه مولودية الجزائر بالصف الخامس (19 نقطة / ناقص مباراة) بمعية اتحاد خنشلة.

أما القمة الثانية التي جرت بملعب ”عمر بن رابح” بالدار البيضاء وبدون جمهور، فقد تعثر نادي اتحاد الجزائر أمام وفاق سطيف (1-1) . وتمكن الزوار من افتتاح باب التسجيل عبر اللاعب قندوسي (د68)، قبل أن يتمكن النادي العاصمي من تعديل الكفة في الدقيقة ال75 بفضل اللاعب وزاري.
التعادل يضع ”الاتحاد” في المرتبة ال7 ب18 نقطة، بينما يواصل ”الوفاق”  تواجده في المرتبة ال3 ب22 نقطة.

وفي لقاء آخر، فاز شبيبة الساورة داخل قواعده أمام وصيف البطولة المحلية، شباب قسنطينة، بنتيجة 3-1. وسجل لأصحاب الضيافة كل من بلطرش (د12 ود21) واسماعيل (د59)، بينما قلص النتيجة للزوار، اللاعب كوكبو (د57).

وشهد اللقاء تضييع ضربة جزاء من جانب شبيبة الساورة عبر اللاعب بن عمر في الدقيقة ال33.

وعقب هذه النتيجة، ترتقي شبيبة الساورة إلى المرتبة الرابعة ب20 نقطة، بينما يواصل ممثل مدينة ”سيرتا” تواجده في الوصافة ب23 نقطة، خلف رائد البطولة، شباب بلوزداد (26 نقطة / ناقص مباراتان).

أما اللقاء الأخير في برنامج تسوية رزنامة الرابطة المحترفة فقد جمع الجريحان شبيبة القبائل ونادي بارادو والذي انتهى بفوز أصحاب الضيافة (2-1). وافتتح النادي العاصمي باب التسجيل خلال مجريات الشوط الأول عبر اللاعب بوزيدة (د7)، قبل أن يعدل أصحاب الديار باب التسجيل عبر مواكي (د48). خلال الشوط الثاني، تمكن نادي ”الكاناري” من إضافة الهدف الثاني عبر اللاعب بوخنشوش (د75).

الفوز يضع الشبيبة التي تنقصها مباراة، في المرتبة ال14 إلى جانب نادي الأكاديمية برصيد 9 نقاط لكلاهما.

وكـالة الأنباء الجزائرية

“عدم الإنحياز، مشاهد من بكرات لابودوفيتش”، فيلم وثائقي حول مسار المصور الصحفي الصربي ستيفان لابودوفيتش

“عدم الإنحياز، مشاهد من بكرات لابودوفيتش”، فيلم وثائقي حول مسار المصور الصحفي الصربي ستيفان لابودوفيتش

الجزائر – عرض مساء أمس السبت بالجزائر العاصمة الفيلم الوثائقي الطويل “عدم الإنحياز، مشاهد من بكرات لابودوفيتش” للمخرجة الصربية ميلا توراجليتش، وهو عمل يؤرخ لمسار مواطنها ستيفان لابودوفيتش (1926- 2017)، المصور الصحفي الذي رافق زعيم يوغوسلافيا السابقة، جوزيف بروس تيتو، في أبرز محطاته السياسية ورحلاته الدولية.

يتطرق هذا العمل، المنتج في 2022 والمقدم في إطار الطبعة ال11 للمهرجان الدولي للسينما بالجزائر (فيكا)، إلى مسار هذا المصور الصحفي الذي كان يعمل في الوكالة اليوغسلافية للإنتاج السينمائي “فيلمسكي نوفستي” والذي رافق تيتو في رحلاته عبر العالم ووثق لمختلف الأحداث السياسية الدولية التي عايشها والزعماء الذين قابلهم فأصبح يعرف في بلاده بلقب “مصور تيتو”.

انطلاقا من العاصمة الصربية بلغراد، وهي أيضا العاصمة السابقة ليوغسلافيا، تسلط المخرجة الضوء على الحياة المهنية للابودوفيتش ذي ال88 عاما، والذي يعود بذاكرته وفي جو من الحنين والمرح إلى مختلف الأحداث السياسية التي غطاها كمصور صحفي داخل وخارج يوغسلافيا، أبرزها المؤتمر الأول لحركة عدم الانحياز الذي احتضنته بلغراد في 1961.

يقدم هذا العمل، في 104 دقائق، حوارات سابقة مع لابودوفيتش مرفوقة بالكثير من الصور والفيديوهات الأرشيفية الشاهدة على المسار الحافل لهذا المصور، بدءا بمؤتمر بلغراد أين التقط الكثير من الصور المؤرخة له وللرؤساء الذين حضروا تلك القمة رافضين بذلك الاصطفاف مع أي من الجانبين الرأسمالي والاشتراكي في سياق حربهما الباردة، فأسسوا بذلك لتلك الحركة التي انضمت لها فيما بعد العديد من دول العالم.

بعض ذلك الأرشيف الذي قدمه الوثائقي يخص أيضا حرب التحرير الجزائرية حيث تواجد المصور بالجزائر في 1959 وبأمر من تيتو وبقي فيها لثلاث سنوات، أنجز خلالها العديد من الأفلام الوثائقية التي وثقت لنضال الشعب الجزائري فكانت “دعاية إيجابية” حول هذه الثورة و”أهم تعاون ضد الكولونيالية”، يقول لابودوفيتش، الذي يلقب أيضا ب “مصور الثورة الجزائرية”.

ركزت توراجليتش في هذا الإطار على هذا الرابط التاريخي الهام الذي يجمع بين صربيا والجزائر فسافرت إلى الجزائر العاصمة والتقت هناك بأحد المجاهدين الذي كان يحوز العديد من الصور حول الثورة التحريرية والتي تعود للابودوفيتش، كما أجرت زيارة إلى “متحف المجاهد” بالعاصمة أين تعرض العديد من أعماله، معتبرة أن لابودوفيتش كان “رابطا كبيرا” بين البلدين.

وكان آخر حضور للمصور بالجزائر من خلال معرض فوتوغرافي بالعاصمة في 2015 ضمن الأيام الثقافية الصربية بالجزائر، وقد سبق وأن تم تكريمه أيضا في إطار الطبعة ال5 للمهرجان الدولي للسينما بالجزائر (فيكا) في 2014.

بعض الأشرطة الوثائقية التي احتواها هذا العمل تؤرخ أيضا للرحلات التي قادت تيتو إلى العديد من البلدان الإفريقية كمصر وأثيوبيا وغانا، المنضوية تحت لواء عدم الانحياز، وخصوصا عبر السفينة الأسطورية “غالب” المتواجدة حاليا بأحد الموانئ الكرواتية بعد أن أكلها الصدأ، ويقول لابودوفيتش أن بلاده كانت لها “شيوعية غير ستالينية وعلاقات مصالح مع الجميع”، مضيفا أنه “تمكن من زيارة الكثير من البلدان والتعرف عليها وتوثيق جزء من تاريخها بفضل رحلاته مع تيتو”.

لابودوفيتش، الذي ترك أرشيفا كبيرا شاهدا على كفاح الحركات التحررية وفترة الحرب الباردة والذي مازال محفوظا إلى اليوم ببلاده صربيا، وثق أيضا للعديد من مؤتمرات الأمم المتحدة ورؤساء العالم الذين تركوا بصماتهم فيها كنيكيتا خروتشوف ودوايت إيزنهاور وفيدال كاستور، حسب ما يبينه هذا الوثائقي الناطق بالإنجليزية.

ميلا توراجليتش، مخرجة صربية من مواليد 1979، درست السينما بجامعة بلغراد والعلوم السياسية بمدرسة لندن للاقتصاد ببريطانيا، متخصصة في الأفلام الوثائقية ومن أهم أعمالها “سينما كامونيستو” (2010) و”الوجه الآخر من كل شيء” (2017).

وافتتح أول أمس الجمعة المهرجان الدولي ال11 للسينما بالجزائر (فيكا) المخصص للفيلم الملتزم وسط مشاركة 60 فيلما من مختلف البلدان بينها 25 عملا ضمن المنافسة، وتركز هذه الدورة خصوصا على قضايا المقاومة والمرأة والبيئة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

طيران الإحتلال الصهيوني يشن سلسلة غارات على عدة مواقع بقطاع غزة

طيران الإحتلال الصهيوني يشن سلسلة غارات على عدة مواقع بقطاع غزة

شن طيران الإحتلال الصهيوني، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عددا من المواقع في قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية فقد نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية ست غارات عنيفة على موقع القادسية غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما استهدفت طائرات الإحتلال موقعا آخر شرقي رفح جنوب قطاع غزة بغارتين.

وردا على العدوان، استهدفت المقاومة الفلسطينية طائرات الإحتلال الصهيوني الحربية بمضاداتها الأرضية في أجواء وسط قطاع غزة.

من جانبها زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف يأتي ردا على إطلاق صاروخ فلسطيني على المنطقة المحاذية لغلاف غزة.

وخلال القصف الصهيوني  وبعده، دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لجنوب قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن مساء أمس السبت سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بالقرب من موقع ناحل عوز شرقي مدينة غزة.

الإذاعة الجزائرية

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الأطفال ذوي الإعاقة في مناطق النزاعات المسلحة

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الأطفال ذوي الإعاقة في مناطق النزاعات المسلحة

نيويورك (الأمم المتحدة) – دعت الأمم المتحدة دول العالم إلى اتخاذ تدابير وقائية وضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، ولا سيما الأطفال، في حالات النزاع المسلح.

و حذر خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان, في بيان بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة, من أن الأشخاص ذوي الإعاقة, غالبا ما يتخلفون عن الركب في حالات النزاع المسلح ويواجهون مخاطر وتحديات جسيمة خلال الفرار وحماية أنفسهم والوصول إلى الضروريات.

و حث الخبراء, الدول على اتخاذ تدابير وقائية وضمان الإدماج والوصول إلى مساعدة, مؤكدين أن الأشخاص ذوو الإعاقة معرضون للخطر بشكل كبير عند اندلاع النزاع بسبب التمييز المستمر, ويتحملون أكبر المخاطر والتحديات قبل وأثناء وبعد النزاع المسلح.

و أشاروا إلى أن عدم القدرة على الفرار من القتال, وخطر الهجران, ونقص الوصول إلى الخدمات الأساسية, مثل الغذاء والماء والمأوى والأجهزة المساعدة, وكذلك التعليم والرعاية الصحية والتعرض للوصم والتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي والأذى النفسي والفقر تمثل كلها, حقائق مشتركة بين جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أوضاع الصراع, وخاصة الأطفال.

و أضافوا أن انهيار الخدمات والبنية التحتية يعد ضارا بشكل خاص بالنسبة لهؤلاء الأشخاص, وغالبا ما يظلون غير مرئيين عند تخطيط المساعدة وتقديمها.

و حذر الخبراء من أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال طويلة المدى, قد تؤدي إلى أشكال مختلفة من الإعاقة, مما يشكل تحديات إضافية أمام تعافي الأطفال وإعادة إدماجهم.

و أكد خبراء حقوق الإنسان على ضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل هادف في العمل الإنساني وكذلك في منع النزاعات والمصالحة والحل وإعادة الإعمار وبناء السلام باعتبارهم مصدر قوة في المساعدة على إعادة بناء المجتمعات التي مزقتها النزاعات.

و شدد الخبراء على أهمية جودة البيانات والمعلومات في الوقت المناسب لفهم كيفية تأثير النزاع المسلح على الأشخاص ذوي الإعاقة, بمن فيهم الأطفال, وتحقيقا لهذه الغاية, دعا الخبراء إلى تصنيف البيانات التي يتم جمعها بشأن الانتهاكات والتجاوزات ضد المدنيين في النزاع المسلح حسب الإعاقة والجنس والعمر.

و حثوا الدول على اتخاذ تدابير لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين, بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة, وضمان وصولهم إلى العدالة, وسبل الانتصاف الفعالة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صيد بحري: صلواتشي يعاين عملية اخراج ما تبقى من الصندل العائم بميناء الجميلة بالعاصمة

صيد بحري: صلواتشي يعاين عملية اخراج ما تبقى من الصندل العائم بميناء الجميلة بالعاصمة

الجزائر – قام وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية, هشام سفيان صلواتشي, يوم السبت, بمعاينة عملية اخراج ما تبقى من الصندل العائم بميناء الصيد البحري الجميلة (ولاية الجزائر), والذي كان “مهملا لعدة سنوات” حيث كان يستغل 50 مترا من الرصيف, حسبما افاد به بيان للوزارة.

 وأوضح ذات المصدر ان عملية إخراج الصندل العائم تمت تحت إشراف قطاع الصيد البحري بالتنسيق مع كل المصالح المختصة, والتي تدخل ضمن العملية الوطنية لرفع حطام السفن المهملة على مستوى كل الموانئ الصيد البحري, “وهي العملية التي نالت رضا الصيادين  خاصة و ان الرصيف المسترجع سيخلق أماكن لرسو سفن الصيد البحري ما سوف يساهم في رفع الإنتاج السمكي”.

كما قام الوزير, خلال هذه الزيارة, بالاستماع الى انشغالات المهنيين بالميناء, حيث تم  بالمناسبة استعراض محاور استراتيجية قطاع الصيد البحري و المنتجات الصيدية “الذي يعمل جاهدا على تحسين ظروفهم المهنية و المعيشية على مستوى موانئ الصيد البحري مع الأخذ بعين الاعتبار فترات تذبذب وتيرة النشاط بالنظر الى الظروف الطبيعية و كذا لمرحلة الراحة البيولوجية”.

وفي هذا الاطار, يضيف الذات المصدر, تم ابراز حلول ميدانية كتنظيم المهنة بإنشاء تعاونيات واتحاديات للصيادين والاعتناء بالصيادين بمختلف مهنهم على مستوى موانئ الصيد البحري من كل النواحي وكذا وضع نظام خاص يضمن الحماية الاجتماعية للصيادين.

كما لاقت الزيارة, يضيف البيان, “استحسانا كبيرا من طرف المهنيين الذين أكدوا ترحيبهم لمثل هذه المبادرات, وكذا الأهمية البالغة الذي أعطيت لهم من أجل تحسين ظروفهم الاجتماعية وعملهم بالميناء”.

وافاد المصدر نفسه ان “المهنييون اكدوا ترحيبهم لمثل هذه الخرجات الميدانية, واعربوا عن استحسانهم للأهمية البالغة التي توليها لهم الوزارة من أجل تحسين ظروف معيشتهم وعملهم مع السهر على الرفع و تطوير الإنتاج الصيدي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية