وزير الصحة يتباحث مع السفير القطري بالجزائر حول مشروع المستشفى الجزائري-القطري

وزير الصحة يتباحث مع السفير القطري بالجزائر حول مشروع المستشفى الجزائري-القطري

الجزائر- تباحث وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, لدى استقباله سفير دولة قطر بالجزائر, السيد عبد العزيز بن علي احمد نعمه, تطوير التعاون بين البلدين في المجال الصحي, لا سيما مشروع المستشفى الجزائري-القطري, حسب ما جاء في بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أن السيد سايحي أكد خلال هذا اللقاء الذي يأتي في إطار “تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد”, أن هذا المشروع “الذي تجري دراسته حاليا, يجب أن يشكل قطبا صحيا فريدا من نوعه, يتوفر على خدمات صحية خاصة وطابعا معماريا مميزا وأن يكون هذا الصرح مختلفا عن باقي المستشفيات, يعكس مستوى الشراكة والتعاون بين البلدين”.

من جهته, أبدى السفير القطري “رغبة واستعداد بلاده للاستثمار في المجال الصحي, من خلال التجسيد القريب لمشروع إنجاز مستشفى على مستوى العاصمة”.

وبالمناسبة –يضيف البيان– اتفق الطرفان على “مواصلة التشاور لتجسيد هذا المشروع بإمضاء مذكرة تفاهم في أقرب الآجال”.

كما شكل هذا اللقاء فرصة أعرب خلالها الجانبان عن “اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين, كما عبرا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في جميع المجالات وخاصة ما تعلق منها بقطاع الصحة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة: فرقة تيسباي لأم البواقي تتوج بالجائزة الأولى لمسابقة الطبعة العاشرة

مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة: فرقة تيسباي لأم البواقي تتوج بالجائزة الأولى لمسابقة الطبعة العاشرة

خنشلة- توجت فرقة تيسباي لأم البواقي بالجائزة الأولى لمسابقة الطبعة العاشرة للمهرجان المحلي الثقافي للموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة التي اختتمت فعالياتها مساء يوم الثلاثاء بدار الثقافة علي سوايعي بعاصمة الولاية.

وقد أعلنت لجنة التحكيم المكونة من الموسيقار ناصرية مختار والموسيقار إسكندر دلي والأستاذ عبد العظيم خمري والإعلامي سفيان عجرود خلال حفل اختتام الطبعة العاشرة للمهرجان المحلي الثقافي للموسيقى و الأغنية الشاوية عن تتويج فرقة تيسباي من أم البواقي بالجائزة الأولى لمسابقة المهرجان في الوقت الذي احتلت فيه فرقتا إيذيسان ونيوزيك من ولاية باتنة المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وأكدت لجنة تحكيم مسابقة المهرجان على لسان عضو اللجنة المقرر سفيان عجرود أن تتويج فرقة تيسباي من أم البواقي بالمركز الأول للمسابقة سيؤهلها للمشاركة في المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية بتمنراست شهر نوفمبر المقبل بعدما تفوقت على باقي الفرق المشاركة في هذه التظاهرة الفنية من حيث الحضور القوي في المسرح والإيقاع والعزف والتوزيع والأداء.

وقد أوصت لجنة التحكيم بـ”ضرورة مواصلة العمل وتدعيم الأنشطة التكوينية ومرافقتها من خلال توفير كل الوسائل بغية إعادة الاعتبار للموسيقى والأغنية الشاوية ورفعها إلى مكانتها الحقيقية”.

كما دعت اللجنة في توصياتها إلى “فتح المجال للمنافسات الثانوية للموسيقى الشاوية على مستوى البلديات والمناطق النائية بالتنسيق مع كل القطاعات ذات الصلة من أجل اكتشاف ومرافقة المواهب الشابة القادرة على تقديم الإضافة المرجوة لتشريف الأغنية الأوراسية في مختلف المسابقات والمهرجانات المحلية والوطنية والدولية”.

وأكد أعضاء لجنة التحكيم على “أهمية برمجة أيام دراسية حول الأغنية الشاوية بتأطير أساتذة ومختصين وباحثين في التراث الشاوي الأوراسي” باعتباره –حسبهم- جزءا ومكملا للتراث الأمازيغي الجزائري بالإضافة إلى “إعادة الاعتبار للأغنية والتراث الفلكلوري بإعطائهما حيزا خاصا سواء في المهرجان أو في المسابقة من خلال التقييم والترتيب”.

وتميزت هذه الطبعة بتكريم الجيل القديم للموسيقى العصرية الشاوية متمثلة في نسر الأغنية الشاوية جمال صبري المدعو “جو” وتكريم عائلة الموسيقار الفقيد محمد درهم والتعرف على نجوم المستقبل من خريجي الورشات التكوينية في شاكلة الفنانتين بوقفة آية وسليماني سمرة.

كما كانت الطبعة العاشرة للمهرجان المحلي الثقافي للموسيقى والأغنية الشاوية بمثابة فضاء تنافسي بين الفرق الأوراسية الهاوية بكل طبوعها والتي أبدت مستوى راق بألحان مختلفة يوحي بمستقبل واعد للأغنية الشاوية، على حد تعبير أعضاء بمحافظة المهرجان.

و قد تداول 31 فنانا من الشباب والمخضرمين طيلة 3 سهرات على ركح دار الثقافة علي سوايعي، حيث أدوا أغاني شاوية فلكلورية وعصرية تجاوب معها الجمهور الذي كان حضوره لافتا في هذه التظاهرة الفنية التي افتتحت في 10 سبتمبر الجاري.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة : الأمن و السلم و المناخ على رأس جدول الأعمال

الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة : الأمن و السلم و المناخ على رأس جدول الأعمال

الجزائر – تنطلق يوم الثلاثاء بنيويورك, أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار “لحظة فاصلة: حلول تحويلية للتحديات المتشابكة”, لمناقشة عدد من القضايا الدولية الراهنة وعلى رأسها الامن و السلم و تغير المناخ و الامن الغذائي وتداعيات جائحة كوفيد-19.

ويشارك في هذه الدورة التي تستمر سنة كاملة (المناقشة العامة تبدأ في 20 سبتمبر وتستمر أسبوعا واحدا فقط), عدد كبير من قادة الدول والحكومات ورؤساء الوفود من جميع أنحاء العالم, حيث ينتظر أن تلقي كل دولة, خطابات و بيانات تتعلق بموقفها من القضايا الدولية المطروحة للنقاش, وذلك بعد عامين من الاضطرابات التي أحدثتها جائحة كوفيد-19.

ويتضمن جدول أعمال الدورة الجديدة عددا من المواضيع الرئيسية الملحة, منها قضايا الأمن والسلم والمستجدات والتطورات السائدة في مناطق الصراع بجميع أنحاء العالم ومنها القضية الفلسطينية والأوضاع في الشرق الأوسط وأفغانستان, الى جانب تغير المناخ وتداعيات جائحة كورونا والامن الغذائي وحقوق الانسان والتنمية المستدامة.

كما يشمل جدول الاعمال بنودا كثيرة أخرى متفرعة كالنمو الاقتصادي والنهوض بالمرأة والمساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر وجهود المساعدة الإنسانية والعدالة والقانون الدولي ونزع السلاح ومراقبة المخدرات ومنع الجريمة ومكافحة الإرهاب والديون والحد من مخاطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية ومكافحة التصحر والهجرة والعولمة وغيرها.

وتشمل فعاليات الدورة ايضا عقد مؤتمر القمة المعني بالتعليم يوم 19 سبتمبر, الذي سيعمل على تعبئة الحلول والتضامن بهدف استعادة ما ضاع من التعلم نتيجة لجائحة كوفيد-19 واستدراك الإخفاق في الأهداف والغايات المتصلة بالتعليم في خطة عام 2030.

كما ستعقد الوقفة السنوية الخاصة بأهداف التنمية المستدامة يوم 19 سبتمبر كفرصة لإعادة تركيز الانتباه على أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة لعام 2030, وهي مخطط لمستقبل أكثر عدلا للناس والكوكب. وسيتم في 26 سبتمبر عقد الاجتماع العام الرفيع المستوى للاحتفال باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والترويج له.

وتشهد الدورة ايضا تنظيم العديد من الفعاليات الأخرى التي تشمل أسبوع المناخ في مدينة نيويورك، ومنتدى الأمم المتحدة للقطاع الخاص، الذي يديره الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ويجمع الشركات التجارية والمنظمة الدولية والمجتمع المدني مع بعضهم البعض، لمعالجة الأزمات العالمية.

الى جانب ذلك سيتم بحث جميع المسائل التنظيمية والإدارية والمسائل التي تتعلق بالأمم المتحدة نفسها, حيث قال رئيس الدورة السابقة ال76 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شهيد إن “الحاجة ملحة إلى إحداث تغييرات جوهرية في المؤسسات المالية الدولية، وتجديد النظام المالي الدولي وهذا ما يدعو إليه جدول الأعمال للأمين العام للأمم المتحدة” انطونيو غوتيريش.

 

السلام والامن وحقوق الانسان أهداف الرئاسة الجديدة للدورة

 

وبمناسبة استلامه رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال77 على مدى عام كامل, خلفا لسلفه عبد الله شهيد, تعهد الرئيس الجديد, المجري كسابا كوروشي, بالعمل على تحقيق السلام والامن وحقوق الانسان وكذا مواصلة اصلاح الامم المتحدة و تعزيز التعاون والثقة بين الدول الاعضاء.

وقال كوروشي للصحفيين بعد أداء اليمين أمس الاثنين رئيسا للدورة الجديدة : “يجب أن نواصل إصلاح وتحويل الأمم المتحدة بما في ذلك الجمعية العامة وتعزيز تعاوننا من خلال الثقة”, مضيفا “سيكون دوري هو بناء الجسور وجعل عمل الجمعية العامة أكثر توجها نحو تحقيق الأثر المرجو. أخطط لمتابعة جدول أعمال متكامل للسلام والأمن وحقوق الإنسان والاستدامة, ثلاثة أهداف تعزز بعضها البعض. يجب أن ندعمها كلها وإلا ستسقط كلها”.

وشدد على أن أولوياته ستكون “إحراز تقدم كبير وقابل للقياس في التحول إلى الاستدامة والعمل باتجاه حلول منهجية متكاملة وتعزيز دور العلم في تشكيل القرار وزيادة التضامن”.

وقال أن ذلك سيتم عبر مواصلته تنسيق الجهود مع الأمين العام الاممي ومجلس الأمن الدولي والمجلس الاقتصادي والاجتماعي وهيئات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة وإجراء مشاورات منتظمة وموجهة نحو تحقيق الأثر المرجو مع المجتمع المدني والشباب والمؤسسات العلمية ومراكز المعرفة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الرئيسية.

وقال إن الأمم المتحدة عملت، منذ تأسيسها عام 1945، على حل العديد من النزاعات ومنع اندلاع صراعات جديدة، وقد نجحت في أحيان كثيرة، وأخفقت أحيانا أخرى, مشيرا الى أن الصراعات والأزمات تتأثر بها الفئات الأشد ضعفا أكثر من غيرها، ويستغرق التعافي منها وقتا أطول، وهذا ما حدث خلال جائحة كوفيد-19، وهو ما يحدث أيضا فيما يتعلق بأزمات المناخ والغذاء والطاقة حيث تواجه البلدان الأكثر ضعفا و الأقل نموا آثار هذه الأزمات.

يذكر ان الجمعية العامة التي أنشئت عام 1945 بموجب ميثاق الامم المتحدة, هي احدى الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي تتمتع فيها جميع الدول الأعضاء وعددها 193 بتمثيل متساو (دولة واحدة, صوت واحد). وتعتبر الجمعية, المنتدى الفريد لمناقشة والعمل معا بشأن مجموعة واسعة من القضايا الدولية التي يغطيها ميثاق الأمم المتحدة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس الصحراوي يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الكيني المنتخب وليام روتو

الرئيس الصحراوي يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الكيني المنتخب وليام روتو

نيروبي – شارك رئيس الجمهورية الصحراوية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي, يوم الثلاثاء في العاصمة الكينية نيروبي, في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب وليام صامويل روتو.

ووفق ما نشرته وكالة الانباء الصحراوية (واص), كان في استقبال الرئيس ابراهيم غالي في ارضية مطار نيروبي الدولي وفد حكومي رسمي.

كما حظي ابراهيم غالي باستقبال شعبي حار لدى وصوله الى ملعب كاساراني, الأكبر في العاصمة نيروبي, للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس روتو (55 عاما).

ويرافق الرئيس ابراهيم غالي وفد يضم كلا من عبداتي أبريكة, المستشار برئاسة الجمهورية, وحميدة الحافظ, الأمين العام لوزارة الخارجية, و أباه المد, السفير الصحراوي بكينيا.

و تربط كينيا, التي استقلت في ديسمبر 1963, والجمهورية الصحراوية علاقات وثيقة تتميز بالصداقة والتضامن, لاسيما وقوف نيروبي الدائم إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل نيل حقه في الحرية وتقرير المصير.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مجلس الأمة: الإشادة بالإجراءات الترتيبية المتعلقة بانعقاد الدورة ال31 للقمة العربية

مجلس الأمة: الإشادة بالإجراءات الترتيبية المتعلقة بانعقاد الدورة ال31 للقمة العربية

الجزائر – أشاد مكتب مجلس الأمة, في بيان له يوم الثلاثاء, بالإجراءات الترتيبية والتحضيرات التي تسبق انعقاد القمة العربية في دورتها ال31 بالجزائر, مؤكدا أن هذه القمة ستسجل نقاطا سياسية “تعزز كينونة الدولة” بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وأوضح بيان للمجلس أن “السيد صالح قوجيل, رئيس مجلس الأمة, ترأس يوم الثلاثاء اجتماعا لمكتب المجلس, موسعا لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني, كرس للنظر في أجندة عمل مجلس الأمة خلال الفترة المقبلة على ضوء ثراء جدول أعمال الدورة البرلمانية الجارية 2022-2023, بالإضافة إلى دراسة وتبادل وجهات النظر حول مقترحات اللجان الدائمة, وكذا مسائل وقضايا تنظيمية أخرى”.

وبالمناسبة أشاد مكتب مجلس الأمة, “بالمستوى الذي بلغته الاجراءات الترتيبية والتحضيرات التي تسبق انعقاد القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين (31), المقررة يومي الفاتح و 2 نوفمبر القادم، بالجزائر”, معربا عن ” كامل يقينه بأن هذه القمة ستسجل نقاطا سياسية تعزز كينونة الدولة بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وثقلها في عالمها العربي”.

كما ستترك هذه القمة –يضيف المصدر– في التاريخ “السجل الناصع والمشرف لجزائر الشهداء التي سعت على الدوام من أجل توحيد الصف ولم الشمل ونصرة القضية الفلسطينية”.

وفي خضم هذه الرهانات والتحديات الآنية والمستقبلية, دعا مكتب المجلس المواطنين أن “يستشعروا بأن الأمر لا يتعلق بمجرد تحديات عادية وهينة، وإنما بمعركة مصيرية تتطلب تجند جميع الفاعلين الوطنيين”.

كما دعا إلى “الالتزام بمزيد من الفطنة واليقظة للمضي قدما من أجل كسب هذه الرهانات, والتي  تستدعي –كما قال– عدم التغافل عن الكيانات المعادية و صناع المشاكل, ومن يحاول التقرب زلفى من دوائر تكن عداء بينا للجزائر ولمؤسساتها”.

وبعدما جدد السيد قوجيل تهانيه لأعضاء الحكومة الجدد لنيلهم ثقة رئيس الجمهورية, راجيا لهم كل الموفقية في تأدية مهامهم الوطنية و “المساهمة في رفع الرهان الذي أملته وتمليه متطلبات الجزائر الجديدة التي بلورت براغماتية الخطاب في تحديد معضلات الحاضر وتصحيح أخطاء السياسات قصيرة النظر والإسهام في الإقلاع الاقتصادي ونهضة الأمة ودفع عجلة التنمية إلى الأمام”.

وعلى نفس المنوال –يضيف السيد قوجيل– “تبنت الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، واقعية الفعل من أجل تأسيس عروة وثقى بين الشعب ومؤسساته, سواء في القضايا ذات البعد الوطني أو الدولي على حد سواء”.

وبخصوص مشاريع القوانين المرتقب إحالتها على البرلمان بغرفتيه، والمدرجة ضمن جدول أعمال دورة 2022-2023, والتي ستشهد أيضا مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة وفيها يتجسد تكريس الدور الرقابي للبرلمان, نوه مجلس الأمة بالأهمية التي تكتسيها هاته القوانين، كمشروع القانون العضوي المتعلق بضبط العلاقة الوظيفية بين غرفتي البرلمان والحكومة، ومشروع القانون المحدد للقواعد المتعلقة بتنظيم حركة المرور عبر الطرق، وذلك المتعلق بالوقاية من الفساد، فضلا عن تلك القوانين ذات الصلة بالجانب الاقتصادي.

كما أبدى المجلس “تمام جاهزيته للمساهمة في إثرائها وإنجاحها”, مجددا دعوته إلى “ضرورة إرفاق القوانين المصادق عليها، بالنصوص التطبيقية التي من شأنها الإسراع في تجسيدها على أرض الواقع”.

وكـالة الأنباء الجزائرية