الفريق أول السعيد شنقريحة يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر

الفريق أول السعيد شنقريحة يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر

الجزائر- استقبل الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم الأربعاء سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إيليزابيت مور أوبين, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان:” استقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم الأربعاء 14 سبتمبر 2022, بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي, سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إيليزابيت مور أوبين”.

وشكل هذا اللقاء الذي حضره كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وضباط ألوية وعمداء بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي–حسب المصدر– “فرصة سانحة للجانبين لتباحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا حالة التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تدعيمها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ندوة صحفية بمناسبة الدخول الاجتماعي والثقافي

ندوة صحفية بمناسبة الدخول الاجتماعي والثقافي

كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد اليوم الأربعاء بمقر الاذاعة الجزائرية عن مستجدات ملف اللغة الأمازيغية حيث أن المحافظة قدمت مشروعا مهما حول موضوع إبراز البعد التاريخي والحضاري للجزائر، بالإضافة إلى العمل الجاد الذي ستقوم به من أجل الدخول المدرسي.

كما أكد من خلال تصريحاته على أن اللغة الأمازيغية بخير في الجزائر، وحث على ضرورة تكثيف الجهود من أجل ترقيتها وتعليمها.

وقد أعلن عن أنشطة كثيرة تقوم بها المحافظة من بينها رقمنة الكتاب الأمازيغي، جلسات وطنية حول تقييم أساتذة الللغة الأمازيغة، فتح أقسام للترجمة من اللغة الأمازيغية إلى لغات أخرى وهذا في جامعة بجاية وكذا في تيزي وزو، إنشاء جريدة إلكترونية باللغة الأمازيغية، 4 تطبيقات لتعلم الأمازيغية، وأيضا تسليم جائزة رئيس الجمهورية.

كما تحدث عن ما تقوم به المحافظة من اسهامات علمية عديدة حيث أن اللغة الأمازيغية لقيت نجاحات فعلية ومؤكدة في المجتمع ما جعل تعميمها يسير في خطى مضبوطة.

الشرقاوي نسيمة

إنشاء المعهد العالي للسينما: نحو إعداد “تقرير مشترك” بين وزارتي الثقافة والفنون و التعليم العالي والبحث العلمي

إنشاء المعهد العالي للسينما: نحو إعداد “تقرير مشترك” بين وزارتي الثقافة والفنون و التعليم العالي والبحث العلمي

الجزائر – نظمت وزارة الثقافة والفنون, الثلاثاء بالجزائر العاصمة, اجتماعا جمع إطارات من الوزارة بمدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, وهذا من أجل إعداد “تقرير مشترك” بين الوزارتين بخصوص إنشاء “المعهد العالي للسينما”, حسب بيان لوزارة الثقافة.

وجاء في البيان أن هذا “التقرير المشترك” بين القطاعين يعد شرطا “أساسيا ومُكرّسا” لإنشاء هذا المعهد الوطني الذي سيكون مقره بالقليعة بولاية تيبازة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التدابير المتخذة من أجل تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبمتابعة مباشرة من وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, بخصوص إنشاء “المعهد العالي للسينما”, وبناء أيضا على توصيات اللجنة الخاصة التابعة للمديرية العمومية للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري.

وقد أبدى ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “موافقة الوزارة على هذا المشروع الواعد واستعدادها لمرافقته بيداغوجيا”.

ويعد “المعهد العالي للسينما” الأول من نوعه في الجزائر, حيث يهدف إلى “إعداد وتأهيل الإطارات الفنية الدارسة للعلوم والفنون السينمائية, وتأهيل المتخرجين منه علميا وعمليا للعمل في مجال الصناعة السينماتوغرافية في مختلف التخصصات العلمية والفنية التي توفرها”.

وسيكون تأسيسه في إطار “رؤية وطنية واضحة تسعى للدفاع خاصة عن الهوية الوطنية بكل أبعادها وحماية القيم والمقومات الأساسية للمجتمع الجزائري بكل مكوناته, وكذا وضع أسس علمية لصناعة سينماتوغرافية وطنية جزائرية بمعايير عالمية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اليوم الوطني للإمام : التأكيد على دور الإمام في تنوير المجتمع, تعزيز منهج الوسطية وصون الهوية الوطنية

اليوم الوطني للإمام : التأكيد على دور الإمام في تنوير المجتمع, تعزيز منهج الوسطية وصون الهوية الوطنية

الجزائر – يحيي الأئمة الجزائريون, غدا الخميس, يومهم الوطني المصادف ل15 سبتمبر من كل سنة, الذي أقره رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تقديرا وعرفانا للأدوار العلمية والثقافية والاجتماعية التي يضطلع بها الأئمة الذين شاركوا بالأمس في تحرير الوطن ويساهمون اليوم في تنوير المجتمع تعزيزا لمنهج الوسطية وصونا للهوية الوطنية والدفاع عنها.

وكان الرئيس تبون قد أقر هذا اليوم الوطني الذي يتزامن مع الذكرى السنوية لوفاة الشيخ سيدي محمد بلكبير, خلال رسالة وجهها للمشاركين في الملتقى الوطني ال19 لإحياء ذكرى وفاة الشيخ بلكبير بأدرار, سنة 2021.

وفي العدد 40 للجريدة الرسمية الصادر شهر يونيو الماضي, صدر مرسوم رئاسي رقم 22-214 مؤرخ في 8 ذي القعدة عام 1443 الموافق 8 جوان سنة 2022 المتضمن ترسيم 15 سبتمبر يوما وطنيا للإمام.

ويحتفل بهذا اليوم في كل سنة عبر كامل التراب الوطني من خلال تظاهرات متنوعة وأنشطة دينية وذلك تقديرا لمقام الإمام ومكانته ودوره العلمي والثقافي والاجتماعي في مجال تدعيم قواعد المرجعية الدينية وتعزيز الهوية الوطنية.

وفي الرسالة الموجهة للمشاركين في الملتقى الوطني ال19 لإحياء ذكرى وفاة الشيخ سيدي محمد بلكبير, أشاد رئيس الجمهورية ب”جهود واجتهادات الأئمة”, حيث أشار إلى أنه “من رحاب المساجد والزوايا, انطلقت قوافل المجاهدين والشهداء, بدءا من الثورات الشعبية المباركة, إلى ثورة نوفمبر الخالدة, كما أفشلت جهود ومساعي سادتنا الأئمة مخططات تمزيق وحدته, بتصديهم للمؤامرات والمكائد”.

كما أبرز أنه “بعد استقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية, انتقل الإمام مع أبناء الوطن من معركة الجهاد والتحرير إلى التنوير لبسط الوسطية والاعتدال ونبذ المغالاة والتطرف”, إلى جانب “أخلقة الحياة الاجتماعية, ونشر الفضيلة ومواجهة المحن الطارئة, والمساهمة في إطفاء نيران الفتنة كلما أراد أعداء الوطن إشعال فتيلها”.

وقد لقي قرار اعتبار ال15 سبتمبر من كل سنة يوما وطنيا للإمام, استحسانا كبيرا من طرف أسرة المساجد والعلماء والمشايخ عبر المدارس القرآنية والزوايا وكل من احتكوا بخدمة القرآن العظيم والوطن واصفين ذلك ب”القرار التاريخي”.

كما استبشر الأئمة وأسرة الزوايا والمساجد بهذا اليوم الوطني الميمون الذي يصادف ذكرى وفاة أحد أعلام الجزائر الأفذاذ وأبنائها البررة الذين نذروا حياتهم خدمة للدين والوطن, الشيخ محمد بلكبير, معتبرين هذه اللحظة “محطة فارقة في إنجازات الجزائر الجديدة”.

وبناء على ذلك, تقدم مجموع الأئمة بشكرهم وامتنانهم إلى الرئيس تبون, الذي أشاد بدور الإمام في المحافظة على مقومات الأمة ومكانته فيها وخدمته للمجتمع, والرامية إلى تماسك الوطن.

كما يعد إقرار يوم وطني للإمام إنجازا يضاف إلى إنجازات رئيس الجمهورية في كل اللبنات التي يضعها لبناء الجزائر الجديدة على غرار اليوم الوطني للذاكرة وإعطاء المجتمع المدني حقه, كما يشكل كذلك سانحة للتكفل بالعديد من الانشغالات المتعلقة بنشاط الأئمة.

يعد الإمام الراحل الشيخ سيدي محمد بلكبير من صفوة العلماء والمصلحين، وتعتبر مدرسته إحدى ميادين التربية والتعليم والإصلاح وتكوين الأئمة وحفظة القرآن.

الشيخ الراحل المتخصص في المذهب المالكي, ولد سنة 1911 بقصر لغمارة ببلدية بودة, غرب ولاية أدرار ,ونشأ بين أحضان عائلة علم و ساهم في تعليم القرآن الكريم وأصول الفقه لأعداد غفيرة من الطلبة من داخل وخارج الوطن, حيث تعود المرجعية الفقهية للشيخ بلكبير إلى مدرسة الحديث التي كان يتزعمها الإمام مالك حيث تميز فقهه بمزجه بمسحة التزكية والتربية والأخلاق الفاضلة والوسطية والإعتدال في أسلوبه التعليمي والدعوى, حيث عمل على غرس هذه الخصال في طلبته الذين عاصروه.

وواصل الشيخ سيدي محمد بلكبير مسيرته التعليمية إلى أن وافته المنية يوم 15 سبتمبر سنة 2000.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اليوم الدولي للديمقراطية: الجزائر نجحت في تعميق الممارسة الديمقراطية على مختلف المستويات

اليوم الدولي للديمقراطية: الجزائر نجحت في تعميق الممارسة الديمقراطية على مختلف المستويات

الجزائر – أكد مجلس الأمة, اليوم الأربعاء أن الجزائر نجحت في تعميق الممارسة الديمقراطية على مختلف مستويات الحياة السياسية والاجتماعية, مبرزا قناعة الجزائر الراسخة وتمسكها القوي بالديمقراطية في كل الظروف والأحوال.

وأشار مكتب المجلس باشراف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية المصادف ليوم غد الخميس, في بيان له أن الجزائر “قد نجحت في تعميق الممارسة الديمقراطية على مختلف مستويات الحياة السياسية والاجتماعية بالبلاد, كما حققت مكاسب عدة ومعتبرة, تأتي كمحصلة لترشيد وعصرنة أساليب الحوكمة المتبعة من طرف كافة الهيئات والسلطات بالبلاد وفق الرؤية المتبصرة وتحت الإشراف الفعلي والدقيق لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

   كما أكد في ذات السياق قناعة الجزائر “الراسخة وتمسكها القوي بالديمقراطية في كل الظروف والأحوال بوصفها خيارا سياديا للشعب والدولة بعدما تبنته بلادنا منذ ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة, وسارت وفقه منذ الاستقلال إلى غاية اليوم, وهي بذلك, تبقى دوما مستعدة للتعاون والتنسيق مع كافة برلمانات العالم الشقيقة والصديقة من أجل توطيد الديمقراطية وتوسيع نطاق تفعيلها”.

  واوضح البيان أن هذا العمل يتأتى من خلال “الاقتلاع النهائي لجذور الاحتلال والتمييز العنصري والتطرف في أي مكان ثم الإسهام في بناء علاقات دولية أكثر ديمقراطية والحرص في ذات الوقت على الذود على القيم والمقاصد التي بعثت حركة عدم الانحياز في ظل نظام عالمي مقبل بأقطاب متعددة وكذا الحرص على عدم التمكين بأي شكل من الأشكال لتوظيف الديمقراطية واستغلالها استراتيجيا كوسيلة للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة استقرارها”.

   ولم يفوت مكتب المجلس ليذكر بأن الجزائر التي “قطعت أشواطا كبيرة في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق تطلعات وآمال الشعب الجزائري, قد إكتسبت مع مرور السنين, تجربة ديمقراطية وطنية أصيلة منذ الانفتاح الديمقراطي للبلاد سنة 1989 إلى يومنا هذا.

هذه التجربة التي ترسخت وتجذرت –وفق ما جاء في البيان– بفضل تظافر جهود القوى الحية ومختلف الهيئات, لتغدو اليوم واعدة بالمزيد من الرسوخ والتجذر العميقين، حينما باشرت بلادنا مسار إصلاحات كبرى وعميقة تضمنها برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي إلتزم بإرساء و تشييد دعائم الجزائر الجديدة, تعزز فيها مبادئ الحكم الراشد وتمتن فيها أسس دولة الحق والقانون وتغرس فيها قيم الشفافية والنزاهة”.

و من هذا المنطلق, إعتبر مجلس الأمة أن “التمكين للديمقراطية كنمط مجتمعي وثقافة سياسية وممارسة يومية, قد تجسدت حقا في الجزائر من خلال التعديل الدستوري المعمق للفاتح من نوفمبر 2020, الذي ساهم في تكريس رؤية وفلسفة رئيس الجمهورية بمعية مختلف مؤسسات وهيئات الجمهورية من أجل المضي قدما في مشروع بناء الجزائر الجديدة, التي تستند على تعميق المسار الديمقراطي و ترسيخ ثقافة المواطنة و تعزيز استقلالية القرار السياسي الوطني بالشكل الذي يجعل البلاد وفية لبيان اول نوفمبر الذي يشكل المصدر والمرجع لمعالم و مبادئ الدولة الوطنية والجمهورية الجديدة في الجزائر”.

وبخصوص اليوم الدولي للديمقراطية فقد أكد المجلس بأنه يعد “فرصة لإستعراض حالة الديمقراطية في العالم ولتسليط الضوء على الديمقراطية, بإعتبارها لبنة أساس للسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير, علاوة على أن الديمقراطية تتطابق مع الهدف (16) من أهداف التنمية المستدامة الذي ينطوي على حماية المؤسسات الديمقراطية, بما في ذلك تعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي وضمان مبدأ تكافؤ الفرص ووصول الجميع إلى العدالة والحد من الفساد والرشوة”.

لقد تم اعتماد اليوم الدولي للديمقراطية الذي يحتفل به هذا العام تحت عنوان “الإعلان العالمي للديمقراطية للاتحاد البرلماني الدولي: بعد مرور 25 عاما، هل إجتاز الإعلان إختبار الزمن؟” بموجب القرار رقم 62/ 2007 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 7 سبتمبر2007 , باعتبار 15 سبتمبر يوما دوليا للديمقراطية, كما يصادف الذكرى (25) للإعلان العالمي حول الديمقراطية, المعتمد من طرف الاتحاد البرلماني الدولي في دورته الـ 161، بتاريخ 16 سبتمبر 1997.

وكـالة الأنباء الجزائرية