العلاقة الجزائرية-الأمريكية قوية ومستدامة

العلاقة الجزائرية-الأمريكية قوية ومستدامة

نيويورك (الأمم المتحدة) – أكدت نائب وزير الخارجية الأمريكي, ويندي شيرمان أن العلاقة بين الجزائر والولايات المتحدة “قوية ومستدامة”، وهذا عقب لقائها أمس الأربعاء بنيويورك بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.

وفي تغريدة لها, أعربت الدبلوماسية الأمريكية عن “سعادتها” للقاء وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث المسائل المتعلقة بالأمن الإقليمي والتطرق إلى الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

و كتبت السيدة شيرمان :”أتطلع إلى مواصلة تعميق علاقتنا القوية والمستدامة”.

ويأتي هذا التصريح غداة تصريح أدلت به بنيويورك مسؤولة كتابة الدولة الأمريكية المكلفة بشؤون الشرق الأوسط, باربارا ليف التي وصفت الجزائر بشريك “قوي” من أجل تحقيق الاستقرار بالمنطقة وبالقارة الإفريقية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجمعية العامة للأمم المتحدة : مبادرات الرئيس تبون محل تقدير المجموعة الدولية

الجمعية العامة للأمم المتحدة : مبادرات الرئيس تبون محل تقدير المجموعة الدولية

نيويورك (الأمم المتحدة)- تتواصل أشغال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بتنظيم عدة اجتماعات رفيعة المستوى شارك فيها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, حيث أبانت المحادثات التي اجراها عن التقدير الكبير الذي يكنه الشركاء الأجانب للدور الرئيسي الذي تضطلع به الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون في الساحتين العربية والافريقية.

وفي هذا السياق, سجل الوزير لعمامرة حضور الجزائر أمس الأربعاء في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز أين أكد على ضرورة تعزيز دور الحركة في خضم التوترات المتصاعدة على الصعيد الدولي, مذكرا في هذا السياق بالمقترح الذي تقدم به رئيس الجمهورية والرامي لإطلاق “جهد جماعي لتهيئة الظروف المواتية لتمكين حركة عدم الانحياز من الاسهام في تفادي مزيد من التصعيد, وترقية علاقات متوازنة وودية بين الأمم على أسس المبادئ والمثل المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة”.

نفس الانشغالات المتعلقة بالتوترات الدولية على خلفية أزمة أوكرانيا كانت في صلب النقاشات التي طبعت أشغال الاجتماع الوزاري لمجموعة “أصدقاء الوساطة” تحت الرئاسة المشتركة لكل من تركيا وفنلندا.

وهنا ذكر الوزير لعمامرة نظراءه من الدول الأعضاء, بالسجل الحافل للدبلوماسية الجزائرية في مجال الوساطة وفض النزاعات بالطرق السلمية, كان آخرها اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر, داعيا في هذا السياق إلى “الاستنارة بالدروس المستقاة من هذه التجارب الناجحة, وتفعيلها لتمكين الأمم المتحدة من الاضطلاع بدورها, وفقا لأحكام الفصل السادس من الميثاق الذي ينص على فض النزاعات بالطرق السلمية”.

ومن جانب آخر, شارك رئيس الدبلوماسية الجزائرية في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الافريقية حول التغيرات المناخية التي انعقدت بمقر بعثة الاتحاد الافريقي بنيويورك تحت رئاسة رئيس جمهورية كينيا, ويليام روتو.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار التحضير للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المقرر عقده بشرم الشيخ (مصر) في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وفي مداخلته, شدد الوزير لعمامرة على ضرورة توحيد مواقف البلدان الافريقية عبر تجديد الدعوة لمضاعفة الجهود نحو عمل مناخي “فعلي وفعال يأخذ في الحسبان أولويات القارة الافريقية, لا سيما فيما يتعلق بالمحاولات المتكررة التي تستهدف اضعاف مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة”.

وعلى هامش أشغال الدورة, استقبل لعمامرة من قبل رئيس دولة فلسطين, محمود عباس, حيث أبلغه رسالة شفوية من الرئيس عبد المجيد تبون تتعلق بالتنسيق المستمر بين قائدي البلدين في أفق القمة العربية المقبلة بالجزائر.

كما أجرى محادثات مع الوزير الأول لدولة غرينادا, توماس ميتشيل, وكذا مع نظرائه من كل من فنزويلا, إيرلندا, ترينيداد وتوباغو, و أوغندا, بالإضافة إلى نائبة وزير الخارجية الأمريكي.

وثمن معظم الشركاء الأجانب المساعي التي تبذلها الجزائر لتوحيد الصف الفلسطيني, وجهودها لدعم الاستقرار في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء بصفة عامة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر ضيف شرف الطبعة 33 لمهرجان فاميك للفيلم العربي بفرنسا

الجزائر ضيف شرف الطبعة 33 لمهرجان فاميك للفيلم العربي بفرنسا

الجزائر- تحل الجزائر كضيف شرف على الطبعة 33 لمهرجان فاميك للفيلم العربي بفرنسا والتي تعقد فعالياتها من 6 إلى 16 أكتوبر المقبل, حسب ما علم لدى المنظمين.

وستعرف هذه الطبعة عرض العديد من الأفلام الروائية الجزائرية, الطويلة والقصيرة, وكذا الوثائقية, داخل وخارج المنافسة, واستضافة مخرجين وفنانين وفكاهيين جزائريين, بالإضافة إلى تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية.

وسيتنافس في هذا الإطار الفيلمان الروائيان الطويلان “سولا” (2021) لصلاح إسعاد و”أرجو” (حلم/ 2020) لعمر بلقاسمي على الجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب أفلام من عدة بلدان.

وسيدخل من جهته الوثائقي “نرجس ع” (2020) للمخرج البرازيلي الجزائري كريم عينوز غمار المنافسة على جائزة الأفلام الوثائقية الطويلة إلى جانب أعمال أخرى بينها الوثائقي الطويل الفرنسي “على خطى فرانز فانون” (2021) الذي يتناول مسيرة المناضل فرانز فانون (1925-1961), الطبيب النفساني والفيلسوف الاجتماعي صديق الثورة الجزائرية.

وتم, من جهة أخرى, اختيار المخرجة مونية مدور لتترأس لجنة تحكيم الجائزة الكبرى, وهي مخرجة فرانكو جزائرية وصاحبة الفيلم الروائي الطويل “بابيشة” (2019).

وسيكون حفل الافتتاح مع الفيلم الوثائقي الطويل “الجزائر من عل” (2015) للمخرج والمصور الفرنسي يان آرتوس بيرتران والذي شاركت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في إنتاجه, وهو عمل يبرز روعة الطبيعة في الجزائر وتنوعها الكبير.

وخارج المنافسة, ستعرض أيضا خلال هذه التظاهرة العديد من الأفلام الروائية القصيرة الجزائرية, مع تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية, وكذا لقاءات مع مخرجين وممثلين ومغنيين وفكاهيين جزائريين.

ويهدف مهرجان فاميك للفيلم العربي, الذي تأسس في 1990 بمدينة فاميك بشمال شرق فرنسا من طرف جمعيات محلية, إلى “التعريف بآخر الأعمال السينمائية من البلدان العربية وكذا المتوسطية” من خلال العروض ومختلف الفعاليات المرافقة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صالون التجارة الالكترونية: إقبال كبير للشباب المقاول على اقتناء المتاجر الافتراضية

صالون التجارة الالكترونية: إقبال كبير للشباب المقاول على اقتناء المتاجر الافتراضية

الجزائر – يشهد الصالون الأول للتجارة والخدمات الالكترونية المنظم بقصر المعارض (الصنوبر البحري, الجزائر العاصمة), بين 20 و23 سبتمبر الجاري, إقبالا كبيرا للشباب المقاول والذين جاءوا من مختلف الولايات لاقتناء متاجر افتراضية.

ويقدم عدد هام من العارضين خدمة إنشاء متجر الكتروني لفائدة مختلف فئات التجار والمتعاملين الاقتصاديين مع ضمان المرافقة اللازمة لاسيما ما يتعلق بحلول الفوترة والدفع الالكتروني.

ويقبل الكثير من الزوار على أجنحة هؤلاء العارضين بشكل لافت للحصول على معلومات وافية للتمكن من بدأ نشاطهم في مجال التجارة الالكترونية.

وبالتقرب من الزوار المهتمين بهذه المنصات, تبين أن أغلبهم شباب مقاول, ينتمون لمختلف المهن, وتجار يسعون إلى استغلال شبكة الانترنت في الترويج لنشاطهم وتوسيع نطاقها وبالتالي وزيادة حجم مبيعاتهم.

وفي هذا الإطار, أكد رفيق وهو صاحب متجر لبيع مواد التجميل, في تصريح ل/وأج, أنه تنقل من ولاية الشلف خصيصا لزيارة المعرض بغرض الاطلاع على منصات التجارة الالكترونية, والاستفادة من خدماتها, وخوض هذه التجربة التي من شانها مضاعفة أرباحه.

وأضاف أن العديد من التجارب في وسطه التجاري, كانت “ناجحة جدا” في هذا المجال, وهو ما ساهم في دفعه نحو هذا النمط من التجارة.

من جهتها, جاءت سليمة المقيمة بالعاصمة خصيصا لهذا المعرض لإيجاد مزود خدمات في مجال إنشاء المتاجر الافتراضية.

وأوضحت سليمة وهي صاحبة متجر لبيع الألبسة التقليدية أن أختها قامت العام الماضي بالتعامل مع إحدى هذه المنصات, وهو ما شجعها على القدوم قصد الاطلاع عن قرب على مزايا كل واحدة منها واختيار الأنسب لها.

أما عبد الجليل فهو طبيب, جاء لزيارة المعرض بهدف ايجاد حلول تقنية للتعريف بعيادته الخاصة على نطاق واسع, مشيرا إلى أن هذه الزيارة سمحت له باكتشاف منصة خاصة بالأطباء والخدمات الطبية تسمح بإنشاء فضاء الكتروني للعيادة وبتنظيم مواعيد زيارة المرضى.

وإلى جانب المهنيين والتجار, يقوم بزيارة هذه الاجنحة عدد معتبر من الشباب البطال, والذي يرغبون في إطلاق نشاطهم التجاري الكترونيا.

وأوضح محمد, وهو متخرج من جامعة باب الزوار, أنه لم يتمكن بعد من إيجاد منصب عمل منذ تخرجه في 2020, وهو ما دفعه إلى التفكير في إنشاء مشروعه الخاص.

وعن الدوافع وراء الاهتمام بالتجارة الالكترونية, أكد هذا الشاب أن قلة التكاليف مع القدرة على الوصول إلى عدد كبير من الزبائن تجعل من التجارة الالكترونية أداة فعالة جدا في إطلاق المشاريع.

أما نجوى فترى أن الشباب يقضي ساعات طويلة يوميا على شبكة الانترنت, وبإمكانه استغلال هذا الوسيلة في كسب الأموال, شريطة إيجاد الفكرة المناسبة وعدم الوقوع في بعض الأخطاء وهو ما دفعها إلى اللجوء إلى مختصين في هذا المجال.

ولدى زيارة مختلف أجنحة الصالون, يجمع العارضون والزائرون أن افاق التجارة الالكترونية “جد واعدة” في الجزائر.

لكن الكثير من ممثلي المؤسسات المشاركة في المعرض, الذين التقتهم واج, أكدوا بأن تطور هذا النمط الجديد من التجارة مرهون بانتشار الدفع الالكتروني, والقضاء على إشكالية الثقة في التعاملات الافتراضية.

ويرى صاحب أحد المؤسسات الناشئة المشاركة والمختصة في إنشاء المواقع الالكترونية, نور الدين الواهج, أنه من الضروري اتخاذ خطوات لتشجيع الزبون على استعمال الدفع الالكتروني في جميع معاملاته, لاسيما عن طريق منحه مزايا معينة على غرار تخفيضات على المنتج في حالة استعمال البطاقة الالكترونية.

ودعا من جهته ممثل أحد الشركات العارضة, اسلام بن صايبي, إلى القيام بحملات تحسيسية مدروسة للتشجيع على استخدام وسائل الدفع الالكتروني, وهو أمر حتمي لازدهار التجارة الالكترونية.

وأضاف أن الثقة في التجارة الالكترونية يكون أيضا بدعم من الممارسات الجيدة للمتعاملين الاقتصاديين بالالتزام بتغيير المنتوج في حالة عدم استجابته لتطلعات الزبون أو إرجاع المبلغ المدفوع.

وفي هذا السياق, لفت ممثل أحد الشركات العارضة رياض خلافي, إلى أن الشباب أكثر استيعابا للتطورات التكنولوجية في مجال الدفع, بينما يصعب إقناع الزبائن الذين تفوق أعمارهم 40 سنة باستخدام هذه الوسائل الجديدة, مع أنها أكثر أمنا.

وكـالة الأنباء الجزائرية