أمن ولاية الجزائر: نداء بخصوص شخص متهم في عدة قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال

أمن ولاية الجزائر: نداء بخصوص شخص متهم في عدة قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال

الجزائر – وجهت مصالح أمن ولاية الجزائر، يوم الاثنين، نداء للجمهور بخصوص شخص مشتبه فيه في عدة قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال على عدة أشخاص طبيعيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية كل من تعامل معه إلى التقرب من مصالحها.

و جاء في النداء المرفق بصورة هذا الشخص : “طبقا لنص المادة 17 من قانون الإجراءات الجزائية وعملا بالإذن الصادر عن نيابة الجمهورية لدى محكمة باب الوادي, تنهي مصالح أمن ولاية الجزائر إلى علم المواطنين أن المدعو أ/ف مشتبه فيه في عدة قضايا متعلقة بالنصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي على عدة أشخاص طبيعيين”.

و في هذا الصدد, وجهت ذات المصالح “نداء لكل شخص يكون قد وقع ضحية السالف الذكر، سواء عن طريق التقائه شخصيا أو التعامل معه عبر الهاتف أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي التوجه إلى فرقة قمع الاجرام بمقر مقاطعة الشرطة القضائية الاولى وسط بالعاصمة أو أي مقر للشرطة عبر تراب الجمهورية لتقييد شكوى أو الإدلاء بشهادة في قضية الحال”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

كأس العرب لأقل من 17 سنة: المنتخب الجزائري ينهي الدور الأول بفوز ثالث

كأس العرب لأقل من 17 سنة: المنتخب الجزائري ينهي الدور الأول بفوز ثالث

أنهى المنتخب الجزائري الدور الأول من منافسات كأس العرب لكرة القدم للناشئين لأقل من 17 سنة بفوز ثالث بتغلبه على نظيره الإماراتي بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة ضمن المجموعة الأولى مساء يوم الاثنين بملعب القطب الرياضي “المجاهد المتوفي عبد الكريم كروم” لسيق (معسكر).

وكانت بداية الشوط الأول من هذه المباراة قوية بين الفريقين قبل أن يفاجئ محمد عبد المجيب دفاع المنتخب الإماراتي بهدف جميل في (د12) بعد تمريرة من

 فتحي كساسي ليضيف نفس اللاعب هدفا ثانيا في (د34) بعد تمريرة من المهاجم مسلم أناتوف.

وشهدت المرحلة الثانية من المباراة إضافة مهاجم المنتخب الجزائري مسلم أناتوف الهدف الثالث (د86) وذلك بعد توغله في منطقة العمليات.

كما عرف الشوط الثاني استفاقة للاعبي المنتخب الإماراتي الذين حاولوا الوصول إلى مرمى المنتخب الجزائري على غرار تسديدة قوية للاعب محمد جمعة عبدالله درويش المنصوري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع والتي تصدى لها ببراعة الحارس ماستياس حماش.

 وينتظر أشبال المدرب أرزقي رمان ما ستسفر عنه نتائج مباريات المجموعة الثانية لمعرفة المنتخب الذي سيواجهونه في الدور الربع النهائي لكأس العرب للناشئين لأقل من 17 سنة يوم الخميس المقبل بملعب سيق.

 الإذاعة الجزائرية

 

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: حملات التشويه المغربية الممنهجة في حق تونس غير مقبولة

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: حملات التشويه المغربية الممنهجة في حق تونس غير مقبولة

حذرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من خطر استمرار انخراط بعض وسائل الاعلام المغربية والأجنبية في توظيف زيارة رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، إلى تونس للمشاركة في قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (تيكاد)، خدمة لأجندات سياسية

وقالت النقابة في بيان، الاثنين، أنها رصدت “تعمد إخراج هذا الخلاف الدبلوماسي والسياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا ومؤسسات”، مؤكدة أنها ترفض “كل أشكال الانحراف بالتعاطي الاعلامي المغربي وغيره لهذا الجدل السياسي والدبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والاضرار بمصالحها”.

وحذر المصدر نفسه من “خطر استمرار انخراط بعض وسائل الاعلام المغربية والأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية”.

ودعت النقابة، كافة القوى الوطنية والسياسية والمدنية إلى “التصدي وبقوة لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة الدولة التونسية وحرمتها”. كما دعت وسائل الاعلام التونسية إلى التعاطي المسؤول مع هذه الحملات.

وتواجه تونس حملة شرسة من قبل الاعلام المغربي بسبب مشاركة ابراهيم غالي في أشغال القمة الثامنة لـ “تيكاد” يومي السبت والأحد واستقباله من قبل نظيره التونسي قيس سعيد.

وقررت تونس استدعاء سفيرها بالرباط “حالا” للتشاور، على خلفية ما وصفته بـ «التحامل غير المقبول” و”المغالطات” بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في “تيكاد8″، وهو نفس الإجراء الذي اتخذه المغرب قبل ذلك.

من جهتها، أكدت الخارجية التونسية على التزامها بـ «قرارات الأمم المتحدة وبقرارات الاتحاد الإفريقي التي تعد أحد مؤسسيه”.

الإذاعة الجزائرية

الرئيس الصحراوي يشيد بموقف تونس في التعامل مع القضية الصحراوية رغم محاولات زرع البلبلة

الرئيس الصحراوي يشيد بموقف تونس في التعامل مع القضية الصحراوية رغم محاولات زرع البلبلة

بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – أشاد الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، بالتزام تونس بمبادئ ومقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، مرحبا بموقفها في التعامل مع قضية الصحراء الغربية بوضوح وحياد، رغم محاولات “مكشوفة لخلط الأوراق وزرع البلبلة”.

و أعرب الرئيس غالي في رسالة الى نظيره التونسي قيس سعيد مساء أمس الأحد في ختام أشغال مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية في افريقيا (تيكاد 8), عن عرفانه و امتنانه لحفاوة الاستقبال, مبرزا أن الشعب الصحراوي “سيذكر وإلى الأبد أنكم لم تخشوا في الحق لومة لائم, وتعاملتم مع قضيته بصدق وشفافية ووضوح وحياد, رغم محاولات مكشوفة لخلط الأوراق وزرع البلبلة, والشكوك في مصداقية موقف تونسي سليم ومنسجم, ليس فقط مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته, ولكن مع تاريخ تونس الكريمة المضيافة”.

وجاء في الرسالة : “أود أن أشيد بشكل خاص بما تميزتم به من التزام واحترام وتقيد كامل بمبادئ ومقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته عامة, وبشكل خاص تلك المتعلقة بالشراكات التي يكون الاتحاد طرفا فيها”.

و أضافت الرسالة إنه “موقف دون شك لا يكتفي بالتمسك المشروع بسيادة تونس وقرارها المستقل, بل يضع مصلحة ووحدة وانسجام إفريقيا وبلدانها وشعوبها فوق كل اعتبار (…)”.

و حيا الرئيس الصحراوي نجاح تونس في احتضان قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا “بكل ما يمثله ذلك من معاني ودلالات”.

و ختم السيد غالي رسالته بالقول “اننا نستبشر خيرا بأن حضورنا إلى تونس سيفتح الآفاق الواعدة أمام تعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين في تونس والصحراء الغربية”, معربا عن ثقته في أن تونس “ستكون قادرة على لعب دور محوري من أجل استتباب السلم والاستقرار والتكامل والانسجام في كامل المنطقة المغاربية على أسس واضحة من الاحترام المتبادل,  وحسن الجوار بين كل بلدانها”.

يذكر أن تونس قررت استدعاء سفيرها بالرباط “حالا” للتشاور, على خلفية ما وصفته ب”التحامل غير المقبول” و”المغالطات” بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في “تيكاد 8” الذي احتضنته العاصمة التونسية يومي السبت و الأحد, وهو نفس الإجراء الذي اتخذه المغرب قبل ذلك.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المغرب يعود من جديد إلى سياسة الكرسي الشاغر في ظل حالة افلاس دبلوماسي

المغرب يعود من جديد إلى سياسة الكرسي الشاغر في ظل حالة افلاس دبلوماسي

الجزائر – عاد المغرب من جديد إلى انتهاج سياسة الكرسي الشاغر، على وقع حالة افلاس دبلوماسي، برفضه المشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية في أفريقيا (تيكاد 8) بتونس بحجة مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أشغاله.

وبقي مقعد المغرب شاغرا يومي السبت والأحد خلال اجتماعات تيكاد 8 احتجاجا على استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، للرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، الذي كان على رأس وفد هام لتمثيل بلده -العضو المؤسس للاتحاد الأفريقي- في هذا الحدث الذي احتضنته تونس.

وفي تصريح لوأج، أدان خبير الشؤون الاستراتيجية والأمنية، محند برقوق، سياسة “الشقاق” المغربية التي تجلت في محاولة المغرب “تقويض” قمة تيكاد 8.

وقال إن “محاولة المغرب تقويض قمة تونس حول تنمية أفريقيا يميط اللثام عن النوايا المغربية الحقيقية فيما يتعلق بعضويته في الاتحاد الأفريقي، والتي تهدف في الواقع إلى إثارة الشقاق في أفريقيا”.

وحسب الخبير، فإن “المغرب يعاني من حالة إفلاس مزدوجة، سواء من الناحية الأخلاقية من خلال سياسة الهروب إلى الأمام بشأن مسألة الصحراء الغربية، وكذلك فيما يتعلق بعدد من الملفات الاستراتيجية بالنسبة لأفريقيا” مثل محاولته الفاشلة في دعم منح صفة مراقب داخل الاتحاد الأفريقي للكيان الصهيوني.

وشدد السيد برقوق على أن المملكة تواجه أيضا “أزمة سياسة خارجية”، مشيرا إلى المحاولات المغربية “لإقامة تحالفات لوقف التضامن الأفريقي فيما يتعلق بمسائل التنمية ولاسيما الأمن الجماعي”.

وأكد الخبير الجزائري أن ما يجب أن نسجل من قمة تيكاد هو “تأكيد وضع الصحراء الغربية كإقليم غير مستقل بالنسبة للأمم المتحدة ووضع الجمهورية الصحراوية الديمقراطية كعضو مؤسس للاتحاد الأفريقي تحق له المشاركة في جميع التفاعلات المتعددة الأطراف للمنظمة الأفريقية، سواء مع الهيئات الإقليمية الأخرى أو حتى مع الجهات الفاعلة الجيوسياسية”.

وأكد في الختام ان “المغرب تعرض لإخفاق مزدوج بتونس تمثل الأول في مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أشغال قمة طوكيو للتنمية في افريقيا +تيكاد 8+، والثاني في الاستقبال الخاص الذي حضي به الرئيس الصحراوي”، ابراهيم غالي.

من جهتها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية أن نظام الاحتلال المغربي يهدف من وراء ممارساته إلى تنفيذ أجندات أجنبية تخريبية تستهدف السلم والاستقرار في المنقطة، مضيفة أنه يرمي أيضا الى ضرب انسجام ووحدة الاتحاد الإفريقي وبلدانه وشعوبه.

وشددت الخارجية الصحراوية أن استقبال الرئيس التونسي لابراهيم غالي جاء “على قدم المساواة مع كل رؤساء الدول والحكومات والوفود الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الذين استقبلهم في مطار قرطاج الدولي”.

وفي السياق ذاته، اعتبر عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير خلال نزوله ضيفا على تلفزيون “البي بي سي عربي”، أن ما ورد في البيان الصادر عن وزارة خارجية الاحتلال المغربي بخصوص استقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي من قبل نظيره التونسي، “من غطرسة وعدوانية، تخفيان إحساسا واضحا بالفشل الذريع في تحقيق أي هدف من أهداف الاحتلال وراء انضمامه للاتحاد الإفريقي يناير 2017 “.

وتعليقا على بيان الخارجية التونسية الأخير، أكد الدبلوماسي الصحراوي أن ما جاء فيه “يعكس في الحقيقة مدى التزام تونس بالقانون والشرعية الدولية فيما يتعلق بنزاع تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وأيضا التزامها بواجباتها كبلد عضو في الاتحاد الإفريقي”.

أما الجمهورية التونسية فلقد أكدت في بيان لخارجيتها على التزامها ب”قرارات الأمم المتحدة، وبقرارات الاتحاد الإفريقي التي تعد أحد مؤسسيه”.

وكـالة الأنباء الجزائرية