وزارة الفلاحة تذكر منتجي الحبوب بإلزامية تسليم محصولهم إلى التعاونيات

وزارة الفلاحة تذكر منتجي الحبوب بإلزامية تسليم محصولهم إلى التعاونيات

الجزائر – ذكرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مجددا، منتجي الحبوب، بإلزامية تسليم محصولهم “بالكامل” إلى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة المختصة إقليميا، وفقا لما جاء في المادة 30 من قانون المالية التكميلي لسنة 2022، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

وأكدت الوزارة في بيانها انه “يستوجب على مدراء التعاونيات تطبيق تعليمات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية المتعلقة بجمع الحبوب للموسم لحملة 2021 -2022 “، مذكرة أن “عملية جمع المحاصيل قد مددت لغاية 30 سبتمبر 2022 وفقا لبيان للديوان الجزائري المهني للحبوب”.

وأكد بيان الوزارة انه “يجب ان يسلم كافة المنتوج دون شروط وذلك مقابل تقديم وثيقة هوية المزارع بالإضافة لشهادة معدة من طرفه تحدد موقع المستثمرة ومساحتها، حيث يتم بعدها جرد المحصول رسميا وتخزينه”.

وموازاة مع ذلك يبقى العمل بالإجراءات المعتادة سارية المفعول (بطاقة الفلاح، بطاقة بيانية من الغرفة الفلاحية) لمنتجي الحبوب والبقول الجافة الذين يحوزون هذه الوثائق”.

علاوة على ذلك، يضيف البيان، يتوجب التصريح بجميع المخزونات التي يحتفظ بها المنتجون (البذور الزراعية والمنتوج المخصص للإستهلاك الذاتي) من كميات ومكان التخزين لدى مديرية المصالح الفلاحية للولاية المعنية، حسب نفس المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

سوناطراك: تنصيب لجنة تحقيق وتقصي بعد حادث الحريق بالمنطقة الصناعية لسكيكدة

سوناطراك: تنصيب لجنة تحقيق وتقصي بعد حادث الحريق بالمنطقة الصناعية لسكيكدة

الجزائر – تم تنصيب لجنة تحقيق وتقصي، باشرت مهامها صبيحة يوم الثلاثاء، بعد الحادث الذي وقع، زوال يوم الاثنين، على مستوى محطة الشحن التابعة لمركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية لسكيكدة، حسبما أفاد به بيان لمجمع سوناطراك.

و جاء في البيان, “تبعا للحادث الذي وقع زوال أمس, 15 أغسطس 2022, على مستوى محطة الشحن التابعة لمركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية لسكيكدة, تعلم سوناطراك أنه تم تنصيب لجنة تحقيق وتقصي, و التي باشرت مهامها صبيحة يوم, لتحديد أسباب الحادث الذي تسبب في وفاة عامل متعاقد مع إحدى شركات المناولة متأثرا بجروحه, وهذا طبقا للإجراءات التنظيمية الداخلية المعمول بها”.

أما فيما يخص الحالة الصحية للجريحين الآخرين, اللذين تم إجلاؤهما إلى المستشفى, أشارت سوناطراك الى أنه “تم تسجيل خروج أحدهما وهو بين أهله سالما معافا, في حين خضع الثاني الذي أصيب بكسر على مستوى الرجل لعملية جراحية ناجحة حيث لا يزال تحت رعاية الطاقم الطبي للمستشفى الجامعي لعنابة وحالته الصحية في تحسن مستمر”.

من جهة أخرى, عبرت سوناطراك عن “امتنانها الكبير لحجم المواساة الذي أبداه المواطنون على الصفحة الرسمية للمجمع”, مؤكدة أن “الحادث تم التحكم فيه بسرعة بفضل كفاءة و مهنية أعوان وحدات تدخل الأمن الصناعي للمنطقة الصناعية لسكيكدة”.

كما أبرز البيان أن “احترام إجراءات الوقاية والسلامة يبقى من الاهتمامات الرئيسية للمجمع”.

جدير بالذكر أن سوناطراك كانت قد أعلنت, امس الاثنين, في بيان لها, عن التحكم في الحريق, الذي نشب على الساعة الثالثة و خمس دقائق زوالا, مضيفة أن الحادث “خلف ثلاثة جرحى متأثرين بحروق متفاوتة الخطورة تم إجلاؤهم على جناح السرعة إلى مستشفى سكيكدة”.

و لم يخلف الحادث, حسب المجمع, خسائر مادية و لم تتوقف الوحدات الإنتاجية للمركب بل استمرت في العمل بصفة عادية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

موانئ الصيد البحري: الإسراع في إزالة حطام السفن لزيادة الطاقة الاستيعابية

موانئ الصيد البحري: الإسراع في إزالة حطام السفن لزيادة الطاقة الاستيعابية

تيزي وزو – أعطى وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي، يوم الثلاثاء بميناء تقزيرت بولاية تيزي وزو، تعليمات لإسراع عملية إزالة حطام السفن على مستوى موانئ الصيد لزيادة طاقتها الاستيعابية.
و خلال تقديم عرض حول قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بالولاية، أشار الوزير إلى أن عملية إزالة الحطام من الموانئ على المستوى الوطني تقدمت بنسبة 80 بالمائة، ملحا على أهمية مواصلة العملية واستكمالها “في أقرب الأجال”.

و أضاف أن العملية تقدمت في ولاية تيزي وزو بنسبة 55 بالمائة، مع إزالة 21 حطاما من أصل 38 حطاما برمجت إزالته.

و قال السيد صلواتشي إن المساحات المحررة ستخصص لقوارب الصيد، مؤكدا ضرورة تلبية تطلعات الصيادين على المستوى الوطني من خلال توفير المناخ المناسب الذي يسمح لهم بممارسة نشاطهم في ظروف جيدة.
و إذ ذكر بأن مصالحه قدمت للحكومة اقتراحا يتعلق بملف إدارة موانئ الصيد، أوضح الوزير أن مراجعة نمط إدارة الموانئ ستمكن من حل مشكلة رسو قوارب الصيد وستفضي إلى تنظيم قطاع الصيد البحري على نحو أفضل، كما ستساهم في تطوير قطاع مولد لفرص العمل والثروة.

و خلال تفقده لميناء تيقزيرت، قام الوزير بتدشين مشروع مزرعة لتربية المائيات في إطار استثمار خاص بقيمة 175 مليون دينار وبطاقة إنتاجية تقدر ب 600 طن من سمك الدنيس سنويا.

و في عين المكان أشاد الوزير بـ “الحركية الجيدة” لقطاع الصيد البحري في ولاية تيزي وزو ، مؤكدا على دعم مصالحه لكل استثمار في هذا المجال كما تفقد الوزير مشروع بناء الفضاءات المخصصة للصيادين المحترفين بميناء تيقزيرت والذي سيتم تسليمه في أكتوبر المقبل.

و استمع الوزير كذلك إلى الانشغالات الاجتماعية والمهنية لبعض الصيادين خاصة مسألة الضمان الاجتماعي، بحيث التزم بتقديم حلول لهذه الانشغالات.

و وفقا للمعلومات المقدمة بعين المكان، فإن قطاع الصيد والمنتجات الصيدية يضم منطقتين (2) لأنشطة الاستزراع المائي بولاية تيزي وزو بمساحة إجمالية تقدر ب 18 هكتارا.

و يحصي قطاع الصيد الذي يطمح إلى إنتاج 5.000 طنا من الأسماك سنويا بهذه الولاية، 16 استثمارا منها 2 مزعتين خاصتين بسمك القاروص والدنيس ومزرعة محار علاوة على 29 مشروعا آخر تم انجازهم في اطار أجهزة الدعم.

و سيواصل وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية زيارة العمل والتفتيش لولاية تيزي وزو بالتوجه إلى ميناء أزفون حيث سيتفقد ورشة بناء قارب تونة بطول 34 متر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجيش الوطني الشعبي: توقيف 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

الجيش الوطني الشعبي: توقيف 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

الجزائر – تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، في الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أغسطس الجاري، من توقيف 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، حسب ما جاء اليوم الأربعاء في حصيلة عملياتية لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أوت 2022، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

وأشارت الحصيلة إلى أنه في إطار مكافحة الإرهاب، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني”.

وفي إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالبلاد، “أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 3 تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ 394 كيلوغرام من الكيف المعالج”.

من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، “بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت، 248 شخصا وضبطت 20 مركبة و333 مولدا كهربائيا و146 مطرقة ضغط و5 أجهزة للكشف عن المعادن و4،3 طن من خليط خام الذهب والحجارة وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، فيما تم توقيف 11 شخصا وضبط 5 بنادق صيد ومسدسين (02) آليين و22 قنطارا من مادة التبغ وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تقدر بـ 17 طن، وهذا بكل من ورقلة والوادي وباتنة وإن قزام وبجاية وقسنطينة وبسكرة”.

كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني “محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تقدر بـ 37289 لتر بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وتبسة والطارف وسوق أهراس”.

في سياق آخر، أحبط حراس السواحل “محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 187 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 117 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

لجنة الفتوى لوزارة الشؤون الدينية تستنكر التصريحات المستفزة للريسوني ضد الجزائر

لجنة الفتوى لوزارة الشؤون الدينية تستنكر التصريحات المستفزة للريسوني ضد الجزائر

الجزائر – أعربت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الاربعاء، عن استنكارها للتصريحات المستفزة التي صدرت عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، الذي حاول إشعال نيران الفتنة في المنطقة، مؤكدة أنه “تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

وقالت لجنة الفتوى في بيان لها أن “كلام الريسوني تضمن تحريضا واضحا ودعوة صريحة إلى الاعتداء على سيادة الدول، وقد سولت له نفسه ظلما وعدوانا إثارة خطاب الكراهية والدعوة إلى إشعال نيران الفتنة بين شعوب المنطقة ودولها وحكوماتها”، مضيفة أنه “حاول يائسا أن يلبس هذه الأوهام والشبهات لباس الجهاد وأن يربطه بعلل ومناطات وهمية واهية لا يؤيدها دين ولا عقل ولا تاريخ ولا واقع، وهو بذلك قد تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

وذكرت بأن “الجهاد الحق هو الذي رفع رايته آباؤنا وأجدادنا في هذه الربوع المباركة حينما استجابوا لنداء الدين والوطن وقاموا ضد الاستدمار الفرنسي الغاصب وضحوا في سبيل ذلك بأموالهم وأنفسهم، وهو ذات الجهاد الذي يحمل جذوته اليوم أبناء الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل”.

وأوضحت اللجنة الوزارية للفتوى أن “صاحب التصريحات الخطيرة والرعناء الذي تبنى عقيدة المخزن التوسعية، حاول النيل من سيادة دولتين جارتين هما الجزائر وموريتانيا، دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار، فضلا عن الأخلاق الإسلامية التي لا ينبغي أن تغيب عن عموم الناس، فكيف بمن يدعي الانتساب إلى علوم الشريعة الإسلامية”.

وأعربت اللجنة عن يقينها بأن “شعوب المنطقة واعية كل الوعي بهذه المؤامرات التي تحاك ضدها ولن تزيدها هذه المحاولات البائسة اليائسة إلا رفضا لخطاب الكراهية والعداوة الذي تثيره هذه الأبواق ولا يثنيها ذلك عن التمسك بأخوتها ووحدتها الإسلامية والحفاظ على مصالحها والدفاع عن مصيرها المشترك”.

وكـالة الأنباء الجزائرية