الاتحاد الافريقي: الجزائر تشارك في اجتماع اللجنة الفنية للتجارة والسياحة والصناعة والموارد المعدنية بمالابو

الاتحاد الافريقي: الجزائر تشارك في اجتماع اللجنة الفنية للتجارة والسياحة والصناعة والموارد المعدنية بمالابو

 تشارك الجزائر في أشغال الدورة الرابعة العادية للجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الافريقي للتجارة والسياحة والصناعة والموارد المعدنية, التي تنطلق اليوم الاثنين بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو, حسبما أفاد به بيان لوزارة التجارة وترقية الصادرات.

وأوضح البيان أن الجزائر تشارك في أشغال هذه الدورة الممتدة إلى غاية يوم الجمعة, بوفد رفيع المستوى تترأسه رئيسة ديوان وزير التجارة وترقية الصادرات, سهيلة عبلاش, ويضم ممثلين عن وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني, وزارة السياحة والصناعة التقليدية ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

وستعرف هذه الدورة مناقشة مواضيع ذات بعد قاري تشمل مجالات التجارة والصناعة والسياحة والمعادن, على غرار تلك ذات الصلة بالتجارة الالكترونية, المناطق الاقتصادية الخاصة, وكذا المؤسسات الناشئة الافريقية, حسب البيان.

استيراد أزيد من 159.000 سيارة ضمن حصص سنة 2023

استيراد أزيد من 159.000 سيارة ضمن حصص سنة 2023

 أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون,يوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن استيراد أزيد من 159.000 سيارة من حصة إجمالية تقدر ب180.000 سيارة ضمن الحصص الممنوحة لوكلاء السيارات لسنة 2023.

وأكد السيد عون, خلال تدخله في منتدى “المجاهد” حيث استعرض المؤشرات الأساسية لهذا القطاع, أنه تم استيراد 159.037 سيارة ضمن الحصص الممنوحة ل24 وكيل سيارات لسنة 2023, من بينها 137.982 سيارة سياحية ونفعية ذات الوزن الخفيف.

كما تأسف الوزير بخصوص “ممارسات بعض الوكلاء المخالفة لدفتر الشروط, بعد الضرر الذي ألحقوه بعدد من الزبائن إثر عدم احترام آجال التسليم”.

وقال أن “بعض الوكلاء سمحوا لأنفسهم بارتكاب بعض الممارسات غير القانونية والتي دفعتنا إلى إنشاء منصة الكترونية لمعالجة شكاوى الزبائن, منذ ما يقارب شهرين”, مشيرا أن هذه المنصة استلمت حتى أمس ما يقارب 20.000 شكوى.

وحسب ذات المسؤول, فقد تم إعذار عدد من الوكلاء, مؤكدا أن بعض الاعتمادات سيتم سحبها في حالة تكرار نفس التجاوزات.

وفي رده على سؤال حول الفائدة من رفع نسبة إدماج السيارات, أوضح السيد عون أن الهدف يكمن في إنشاء نسيج مناولة من شأنه أن يحقق نسبة إدماج مقبولة.

في المقابل, أضاف أن “الأهم يكمن في التصنيع مهما كان مصدر قطعة الغيار”, مستشهدا بعلامات أوروبية كبيرة تصنع قطع الغيار خارج بلدها الأصلي.

صيد بحري: الشروع في استقبال ملفات تراخيص استيراد محركات السفن

صيد بحري: الشروع في استقبال ملفات تراخيص استيراد محركات السفن

دعت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية, يوم الأحد في بيان لها, الصيادين ومجهزي سفن الصيد البحري الراغبين في الاستفادة من التدابير المتعلقة باستيراد محركات السفن المستعملة أقل من 5 سنوات, التي تضمنها قانون المالية لسنة 2024, إلى التقرب من مصالحها عبر التراب الوطني, من أجل الاستفسار وإيداع الملفات.

وجاء في البيان “عملا بالتدابير الواردة في قانون المالية لسنة 2024, تدعو وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية, الصيادين ومجهزي سفن الصيد البحري الراغبين في استيراد محركات السفن الداخلية المستعملة أقل من 5 سنوات, التقرب من مديريات وغرف الصيد البحري وتربية المائيات عبر التراب الوطني، من أجل الاستفسار وإيداع الملفات”.

وسيمكن هذا الاجراء الذي يكتسي “أهمية كبيرة “في “حل مشاكل العديد الصيادين ومجهزي السفن, بالنظر إلى الأعطال الميكانيكية الكثيرة التي تعاني منها خاصة السفن القديمة”, وهو الأمر الذي سيساهم بدوره في “الرفع من مردودية أسطول الصيد البحري وحجم الإنتاج السمكي الوطني”, وفقا للمصدر ذاته.

وبخصوص الملف الواجب إرفاقه من أجل الاستفادة من الترخيص باستيراد هذه المحركات, أوضحت الوزارة أنه يتمثل في “طلب الترخيص بالجمركة, يملأ ويوقع عليه (متوفر على مستوى مديريات وغرف الصيد البحري وتربية المائيات), ونسخة واحدة من ترخيص و/ أو رخصة الصيد البحري, وكذا نسخة عن السجل التجاري للشخص المعنوي”.

كما يجب ارفاق ” فاتورة واحدة شكلية صادرة عن ممول توضح الرقم التسلسلي للمحرك البحري, وبطاقة تقنية تشمل المواصفات التقنية للمحرك المستورد”, يضيف البيان.

رفع المساهمة في الناتج المحلي الخام إلى 10 بالمائة في آفاق 2027

رفع المساهمة في الناتج المحلي الخام إلى 10 بالمائة في آفاق 2027

أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, السيد علي عون يوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن قطاع الصناعة الوطنية يعتزم المساهمة بنسبة 10% في الناتج المحلي الخام في آفاق 2027 مقابل المساهمة الحالية التي تقدر نسبتها ب1ر4  بالمائة.

و أكد السيد عون خلال تدخله في منتدى المجاهد حيث استعرض المؤشرات الأساسية للقطاع أن الصناعة المحلية “تطمح إلى المساهمة بشكل هام في الناتج المحلي الخام للبلاد من خلال مختلف القطاعات أبرزها صناعة السيارات و صناعة الإسمنت والصناعات الصيدلانية والتحويلية لاسيما الصناعات الغذائية”.

و أشار في نفس السياق إلى قطاعي صناعة السيارات و الصناعة الصيدلانية كونهما يمثلان “أسواق ذات طلب” من شانهما استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي أيضا.

كما أبرز الوزير التقدم المحقق في مختلف المجالات الصناعية بفضل خارطة طريق تهدف من خلالها الوزارة إلى تطوير المجالات ذات الإمكانيات العالية و تقوية سلسلة القيم في مختلف المجالات مثل الصناعات الغذائية و الحديد والصلب و الكيماويات و الصناعات الميكانيكية و صناعة النسيج و مواد البناء والصناعات الصيدلانية.

و ذكر الوزير من بين أهداف هذه الخارطة رفع العراقيل و العقبات عن المشاريع القائمة حاليا، وتعزيز آليات مرافقة المؤسسات الصناعية العمومية والخاصة لتحسين تنافسيتها و المساهمة في الإصلاحات الرامية إلى إعادة بعث الأصول الاقتصادية غير المستغلة.

و أضاف قائلا أن جزء من هذه الإصلاحات يهدف إلى تحسين تسيير المؤسسات العمومية، مذكرا في هذا السياق، بالاستراتيجية التي تبنتها وزارته لوضع جهاز مكلف بتحسين تسيير المجمعات العمومية، خاصة مع عقود الأداء.

زيتوني يبحث بالمنامة مع نظيره اللبناني سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

زيتوني يبحث بالمنامة مع نظيره اللبناني سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

تباحث وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, ووزير الاقتصاد والتجارة اللبناني, أمين سلام,يوم الأحد بالمنامة (البحرين), حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر ولبنان, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

ويأتي هذا اللقاء الذي جرى بغرفة التجارة والصناعة البحرينية, على هامش مشاركة السيد زيتوني في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لأعمال القمة العربية العادية الـ33 التي تستضيفها مملكة البحرين في الـ 16 مايو.

وخلال هذا اللقاء, بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين, وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك, وفقا للمصدر ذاته.

وبالمناسبة, أعرب الوزيران عن تطلعهما “لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات, خاصة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار في اطار تعزيز التكامل الاقتصادي العربي”, تضيف وزارة التجارة وترقية الصادرات.

مشاركة 400 حرفيا في الطبعة الـ25 للصالون الدولي للصناعة التقليدية

مشاركة 400 حرفيا في الطبعة الـ25 للصالون الدولي للصناعة التقليدية

ستعرف الطبعة الـ 25 للصالون الدولي للصناعة التقليدية التي تنظمها وزارة السياحة والصناعة التقليدية من الـ23 إلى الـ27 ماي بقصر المؤتمرات بولاية وهران، مشاركة حوالي 400 حرفيا من بينهم 70 حرفيا أجنبيا، حيث ستتيح الفرصة للاستفادة من تبادل التجارب وتشجيع الابتكار وتسويق منتجات الحرفيين المشاركين.

وفي تصريح له، أكد مدير الصناعة التقليدية والحرف ورئيس اللجنة الوطنية لتحضير فعاليات هذا الصالون، السيد علي عز الدين كالي، على “أهمية تنظيم هذه التظاهرة الدولية التي تندرج ضمن محاور الترقية المدرجة سنويا في برنامج القطاع”، مبرزا أن هذا الموعد يعد “فرصة سانحة للحرفيين والمتعاملين للالتقاء من أجل تبادل الآراء والخبرات والتجارب، إلى جانب الترويج للمنتوج الحرفي التقليدي وإبراز القدرات الحرفية وأهم المستجدات الحاصلة في هذا المجال”.

وستشهد هذه التظاهرة –مثلما أشار إليه السيد كالي– “مشاركة ما يقارب 400 حرفيا من بينهم 70 يمثلون عدة دول أجنبية، لاسيما تلك التي وقعت اتفاقيات تعاون وشراكة مع الجزائر، على غرار تونس، مصر، السينغال، موريتانيا، الصحراء الغربية، فلسطين وإيطاليا”.

كما ستعرف “عدة مستجدات وتطورات القطاع، من بينها إدراج الرقمنة والتركيز على ضرورة تعميمها واستعمالها في الترقية والترويج والتسويق”.

ولهذا الغرض –يضيف ذات المسؤول– سيتم “تنظيم يوما دراسيا (24 و25 ماي ) حول التحول الرقمي تحت عنوان +قطاع الصناعة التقليدية-مشاريع وتطبيقات+، بمشاركة متعاملين وحرفيين وفاعلين في مجال الصناعة التقليدية والحرف، لمناقشة السياسة والاستراتيجية المسطرة لإنجاح التحول الرقمي وبلوغ الجودة في الخدمات”.

وبخصوص التسويق والترويج للمنتوج الحرفي، ذكر السيد كالي بأنه تم إدراج التسويق الإلكتروني بمساعدة الحرفيين في استعماله لبيع منتوجاتهم والترويج لها عبر منصات إلكترونية وضعت لهذا الغرض، كما لفت إلى المجهودات المبذولة من طرف الجهات المعنية من خلال توفير محلات، فتح ورشات، تنصيب خيم وتنظيم معارض لتمكينهم من بيع منتوجاتهم بكل أرياحية.

وفي ذات السياق، أكد أن القطاع قام ب”تحديد أربع أنشطة مهددة بالزوال، وتكليف غرف الصناعة التقليدية والحرف على مستوى الولايات المعنية بإعادة بعثها في إطار برنامج يقضي بحمايتها، من بينها السلالة، النحاس، والخزف”، حيث تم “مرافقة الحرفيين في صناعة السلالة بولاية تيسمسيلت، وحماية زربية وادي السوف، وخزف ولاية مستغانم، إلى جانب التكفل بإعادة بعث نشاط النحاس بالجزائر العاصمة”.

وستشكل الطبعة الـ25 لهذا الصالون أيضا –كما قال– “فرصة للتعريف بأهم النشاطات الحرفية التي تتطلب الحماية، من بينها صناعة الزرابي التقليدية والسلالة والفخار والنحاس والخزف”، مبرزا في هذا الصدد، “أهمية تحسيس وتوعية الحرفيين بضرورة التمسك بهذه الحرف التي تعبر عن التراث الجزائري الأصيل ومكافحة التقليد”.

كما شدد كالي على “ضرورة تحسين الجودة والنوعية واستعمال مواد طبيعية، لاسيما فيما يخص صناعة الزرابي والنحاس والسلالة”، إلى جانب “أهمية منح علامات النوعية والأصالة للمنتوج الحرفي والتقليدي الأصيل من أجل حمايته”.

للإشارة، يشمل الموقع الإلكتروني لهذه التظاهرة (www.siat2024.dz) كل المعلومات الخاصة بالصالون ولتسجيل المشاركين من داخل وخارج الوطن.