عرقاب يتحادث بإيطاليا مع عدة مسؤولين وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية في مجال الطاقة

عرقاب يتحادث بإيطاليا مع عدة مسؤولين وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية في مجال الطاقة

أجرى وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة السبع، بمدينة تورينو الإيطالية، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدة مسؤولين في مجال الطاقة وممثلين عن منظمات دولية وأممية واقليمية، حسبما أفاد به، يوم الاثنين، بيان للوزارة.

ووفقا للبيان، تحادث السيد عرقاب مع المديرة العامة للطاقة بالمفوضية الأوروبية، ديتي جول جورجينسن، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.

وقد شكل هذا اللقاء فرصة لمراجعة التقدم المحرز في مجال التعاون الثنائي الطاقوي وآفاق تعزيزه، لاسيما في مجال تسويق الغاز الطبيعي، الترابط الكهربائي، الطاقات المتجددة، تطوير الهيدروجين، الانتقال الطاقوي، الفعالية الطاقوية وكذا ترقية ودعم الاستثمار في هذه المجالات.

كما ناقش الطرفان أوجه أخرى للتعاون على غرار الحد من انبعاثات الميثان في صناعة الغاز، الربط الكهربائي بين الجزائر وبلدان الاتحاد الأوروبي، وكذا مشروع الممر الجنوبي (Corridor Sud H2) لربط الجزائر وأوروبا بهدف تصدير الهيدروجين في المستقبل.

كما كان للسيد عرقاب لقاء مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، السيد فاتح بيرول، الذي بحث معه سبل تعزيز التعاون، لاسيما في مجال تطوير وتمويل الطاقات الجديدة والمتجددة، الكفاءة الطاقوية وكذا خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز.

وأجرى الوزير أيضا لقاء مع مدير التنظيم والسياسات وبرامج الدعم ببرنامج الامم المتحدة الإنمائي (PNUD)، السيد ماركوس أتياس نيتو، حيث دار النقاش حول آفاق وسبل تعزيز التعاون الثنائي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال تطوير وتمويل الطاقات الجديدة والمتجددة والانتقال الطاقوي، بالإضافة الى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز القدرات، من خلال أعمال ملموسة تسمح بضمان مرافقة لتحقيق الأهداف الوطنية لاسيما تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية وكذا المشاريع ذات الصلة، يضبف البيان.

كما كان للسيد عرقاب لقاء مع نائب رئيس البنك الافريقي للتنمية لشؤون الكهرباء والطاقة والمناخ والنمو الأخضر، السيد كيفين كاريوكي، حيث تطرق الطرفان الى سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والبنك الأفريقي للتنمية في مجال الطاقة، وآفاق تنميته ولاسيما في مجال المشاريع منخفضة الكربون كالطاقات الجديدة والمتجددة وتعزيز الاستثمار في التقنيات الطاقوية النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، يضيف البيان.

و يشارك وزير الطاقة منذ أمس الأحد  في المؤتمر الوزاري حول المناخ والطاقة والبيئة لمجموعة السبع، المنظم في الفترة بين 28 الى 30 أبريل الجاري بإيطاليا، بدعوة من وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين.

ويشهد المؤتمر، الذي يأتي في إطار رئاسة إيطاليا لمجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى، مشاركة وزراء الطاقة والمناخ والبيئة للمجموعة،  لكل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن ممثل للاتحاد الأوروبي ودول أخرى مدعوة، وكذا العديد من المسؤولين وخبراء ورؤساء تنفيذيين لمختلف الشركات الطاقوية العالمية والأوروبية خاصة.

الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط : منح أزيد من 1000 مليار دج من القروض في 2023

الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط : منح أزيد من 1000 مليار دج من القروض في 2023

منح الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط “كناب-بنك”، قروضا قيمتها 1067 مليار دج سنة 2023 (991 مليار دج سنة 2022)، حسب ما أفاد به، يوم الإثنين، المدير العام لهذا البنك العمومي، سمير تامرابت.

وأوضح السيد تامرابت خلال عرض قدمه أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، في جلسة ترأسها رئيس اللجنة، سعد بغيجة، أن “نتائج ومؤشرات البنك كانت جد إيجابية خلال سنة 2023”.

وفي هذا الإطار، لفت إلى أن الميزانية الإجمالية للبنك بلغت السنة الماضية 2113 مليار دج، بزيادة قدرها 130 مليار دج، فيما بلغ رقم الأعمال 89 مليار دج، سندات الخزينة 829 مليار دج والودائع 1548 مليار دج.

أما بالنسبة للنتيجة الصافية فانتقلت من حوالي 10 مليار دج سنة 2022، إلى 19 مليار دج سنة 2023.

ويبلغ عدد زبائن البنك 3ر9 مليون زبون، الذين يوفر لهم 224 وكالة عبر التراب الوطني، “وسيتم فتح 8 وكالات جديدة سنة 2024″، يضيف المدير العام الذي أشار إلى توفر “كناب-بنك” على 117 شباكا خاصا بالصيرفة الإسلامية وكذا وكالة مخصصة حصرا لهذا النشاط.

بالموازاة مع ذلك، وزع البنك على زبائنه حوالي 5ر1 مليون بطاقة بنكية، مع فتح 24 فضاء رقميا وتوفير 188 شباكا آليا، فيما بلغ عدد محطات الدفع الآلي التي وزعها 2990 محطة، وفق السيد تامبرات.

من جهة أخرى، ذكر المدير العام أن البنك أحصى 423 وحدة سكنية شاغرة تابعا له على المستوى الوطني، حيث تم عرضها للبيع لفائدة أصحاب حسابات الإدخار بالبنك أولا، قبل عرضها لا تباع منها لعموم المواطنين، “والأمر ذاته بالنسبة للمحلات التجارية وذلك حتى نضفي الشفافية على العملية”.

فلاحة: السيد شرفة يستقبل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب

فلاحة: السيد شرفة يستقبل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب

استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب, أرنو بتي, والذي بحث معه التحضيرات الخاصة بفعاليات المنتدى العالمي للمجلس الدولي للحبوب, المزمع تنظيمها في يونيو المقبل, حيث ستتولى الجزائر رئاسة المجلس لمدة سنة.

وجرى هذا اللقاء بحضور نائب رئيس المجلس الدولي للحبوب (CIC), الجزائري أسامة صالحي, وكذا المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب, نصر الدين مسعودي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

كما “تمت مناقشة عدة مواضيع ذات صلة بالسوق الدولية للحبوب والدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر في إطار هذا المجلس انطلاقا من تجاربها في هذا المجال, وذلك من أجل تعزيز مبدأ الشفافية في التبادلات التجارية والنقل البحري فيما يخص الحبوب والبقوليات”, حسب نفس المصدر.

وبالمناسبة, عرض الوزير أهم محاور الاستراتيجية التي وضعتها الجزائر لتعزيز الأمن الغذائي, والتي ترتكز على تطوير الزراعات الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات ذات الاستهلاك الواسع, لاسيما الحبوب والبقوليات والحليب واللحوم والزيوت والسكر, وفقا للبيان.

عرقاب يشارك في افتتاح فعاليات المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة السبع بمدينة تورينو الإيطالية

عرقاب يشارك في افتتاح فعاليات المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة السبع بمدينة تورينو الإيطالية

شارك وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، اليوم الاثنين 29 أفريل 2024، بمدينة تورينو الإيطالية، في افتتاح فعاليات المؤتمر الوزاري حول المناخ الطاقة والبيئة لمجموعة السبع بمدينة تورينو الإيطالية، والذي شهد مشاركة وزراء الطاقة والمناخ والبيئة لمجموعة السبع، التي تضم كل من، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن ممثل للاتحاد الأوروبي ودول أخرى مدعوة، بالإضافة الى العديد من المسؤولين وخبراء ورؤساء تنفيذيين لمختلف الشركات الطاقوية العالمية والأوروبية خاصة.

تتمحور أشغال هذا الحدث حول الوسائل العملية لتعزيز الترابط والتكامل بين الإجراءات التي يتم اتخاذها جماعيًا للتصدي لأزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، وكذلك تحديد نظام طاقة آمن ومستدام وميسور التكلفة، لتحقيق الازدهار العام وللجميع.

وفي مضمون مداخلة ألقاها السيد الوزير أشار فيها أن هذا “اللقاء سيساهم بالتأكيد في تعميق فهمنا المشترك للتحديات والفرص التي نواجهها. كما يوفر لنا الفرصة أيضًا لاستكشاف طرق واعدة لتعزيز كفاءة تعاوننا نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة”.

كما تطرق الوزير الى التأثيرات والاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي والى “ضرورة تعزيز مرونة الأنظمة الطاقوية والاقتصادية وكذا تعزيز مسارات التنمية المستدامة والمبتكرة من أجل ضمان استقرار وازدهار مواطنينا ومجتمعاتنا ” وأضاف في هذا السياق، “نفذت الجزائر استراتيجية لمضاعفة إنتاج الطاقة الأولية، خاصة الغاز الطبيعي، مع الالتزام بتأمين إمداد طويل الأمد مع تقليل البصمة الكربونية كما أكد الوزير أن “الجزائر قد التزمت بتعزيز دورها كمزود للطاقة الموثوق به عالميًا من خلال استثمارات ضخمة في الاستكشاف والإنتاج وفي البنى التحتية لنقل الغاز، تهدف هذه الجهود إلى ضمان الأمن الطاقوي والاستجابة للطلب المتزايد عن الطاقة بطريقة مستدامة. ببرنامج استثمار يبلغ أكثر من 52 مليار دولار، بحيث تهدف الجزائر إلى زيادة إنتاج الغاز إلى 110 مليار متر مكعب سنويًا”.

معرجا على اشكالية الوصول إلى الطاقة، أكد الوزير الى أن “الدولة الجزائرية تولي أهمية بالغة لزيادة قدرة إنتاج الكهرباء، وكذلك تعزيز البنية التحتية لنقل وتوزيع الطاقة، مما أدى إلى توفير تغطية مثالية للبلاد. ونتيجة لذلك، يتمتع غالبية مواطنينا اليوم بالوصول إلى الكهرباء والغاز بأسعار مناسبة وميسورة جدًا. هذه النتائج تعكس عزيمتنا على تعميم الوصول إلى الطاقة للجميع”.

وبخصوص الانتقال الطاقوي بالجزائر، فيعتبر، حسب السيد الوزير، “عملية تطورية نحو مزيج طاقوي متنوع ومتوازن. الهدف هو تلبية الطلب المتزايد بطريقة مستدامة واقتصادية وآمنة، مع تقليل التأثيرات البيئية، بحيث تم اتخاذ التزام كبير لتحقيق 30٪ من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي الوطني بحلول عام 2035. وتستند هذه الخطة على تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، الذي يهدف إلى تحقيق قدرة 15,000 ميغاواط، أين تم إطلاق 3000 ميغاواط بالفعل مما يسمح للجزائر بتضاعف قدراتها من الطاقة المتجددة”.

كما أكد السيد الوزير، على” التزام الجزائر بالمبادرات الدولية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والميثان، فلقد التزمت شركة سوناطراك الوطنية بالفعل من خلال استثمار تطوعي كبير للحد من الغاز المحروق وانبعاثات الميثان، وقد انضمت إلى العديد من المبادرات العالمية في هذا الصدد. كما بدأت مشروعًا يهدف إلى زراعة أكثر من 420 مليون شجرة على مدى 10 سنوات، لإنشاء نظام بيئي غابي جديد يعزز بشكل طبيعي تراكم الكربون، مما يعزز الالتزام بمكافحة التغير المناخي”.

ومن جهة أخرى، أشار الوزير الى أن تطوير الهيدروجين يعد أحد الأولويات للحكومة الجزائرية. فالجزائر تمتلك مزايا هامة لتصبح لاعبًا رئيسيًا على الصعيد الإقليمي في هذا المجال، وذلك بفضل إمكانياتنا في مجال الطاقة الشمسية. وتابع الوزير مشيرا الى ان الجزائر تطمح إلى أن تصبح محورًا رئيسيًا للطاقة على الصعيد الإقليمي ومركزًا لتبادلات الطاقة من خلال عدة مشاريع ضخمة وطموحة”.

كما أكد على أن تعزيز التوصيلات الكهربائية في الجزائر، بالإضافة إلى التوصيلات مع أوروبا، سيلعب دورًا حاسمًا في تسريع الانتقال الطاقوي، مع دعم التنمية الإقليمية، وسيكون مشروع التوصيل الكهربائي الضخم لشبكة جنوب الجزائر مع الشبكة الوطنية محفزًا رئيسيًا لتكامل الطاقات المتجددة بشكل كبير. وباستثمار يتجاوز 2 مليار دولار، سيعزز هذا التوصيل الإمداد المحلي بالكهرباء ويفتح آفاقًا للتصدير إلى أوروبا، مع إيجاد مسارات جديدة لتوفير الطاقة لدولنا الإفريقية المجاورة”.

أما فيما يخص مشروع خط الغاز العابر للصحراء (TSGP) ، سيقوم، حسب الوزير، “بربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر والنيجر. بالإضافة إلى أثره الاجتماعي والاقتصادي، سيدعم هذا المشروع التنمية المحلية ويعزز الدور الاستراتيجي للجزائر، مع تحسين الأمن الطاقوي على الساحل الشمالي”.

أما مشروع “ساوث 2″ الذي يهدف الى ربط الجزائر بأوروبا عبر خط أنابيب مخصص لنقل الهيدروجين الأخضر، المنتج محليًا من مصادر نظيفة، سيضع الجزائر في مرتبة متقدمة في صناعة الهيدروجين الواعدة”.

واختتم وزير الطاقة والمناجم كلمته مؤكدا على أهمية التعاون بين مجموعة الدول السبع والدول النامية والذي يجب أن يقوم على مبادئ المصلحة المشتركة لصالح تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، كما أكد على دعم الجزائر للجهود الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل التغيرات المناخية والأمن الطاقوي، بما في ذلك في أفريقيا، لضمان الوصول إلى الطاقة للجميع وتلبية احتياجات الأكثر ضعفا، والعمل سويًا من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا واستدامةً لمواطنينا”.

وزارة الطاقةوالمناجم

عرقاب يتباحث بتورينو مع الرئيس المدير العام لبيكر هيوز حول فرص الاستثمار في الجزائر

عرقاب يتباحث بتورينو مع الرئيس المدير العام لبيكر هيوز حول فرص الاستثمار في الجزائر

تحادث وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, بتورينو الإيطالية, مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بيكر هيوز”, لورينزو سيمونيلي, حول فرص الاستثمار في الجزائر, لاسيما في مجال المحروقات, حسبما أفاد به, اليوم الاثنين, بيان للوزارة.

وناقش الجانبان, خلال هذا اللقاء الذي جرى أمس الأحد على هامش المؤتمر الوزاري حول المناخ والطاقة والبيئة لمجموعة السبع, “فرص تعزيز التعاون والاستثمار في مجال المحروقات بالجزائر, وكذا استغلال وتطوير الحقول مع سوناطراك, على غرار مشروع ضغط الغاز +بوستينغ+ بحاسي الرمل”, حسب ذات المصدر.

وبهذه المناسبة, رحب السيد عرقاب بجهود شركة “بيكر هيوز”, داعيا إياها إلى “تعزيز وتوسيع وجودها وأنشطتها في الجزائر وولوج السوق الافريقية مع سوناطراك, خاصة في مجالات الهندسة وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون وتطوير الهيدروجين”.

وتعد “بيكر هيوز” Beker Hughes المتخصصة في تكنولوجيات الطاقة, إحدى أهم شركات خدمات حقول النفط والغاز في العالم.

يذكر أن المؤتمر الوزاري حول المناخ والطاقة والبيئة لمجموعة السبع ينعقد بالمدينة الإيطالية تورينو في الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري.

رئيس الجمهورية يستعرض التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية

رئيس الجمهورية يستعرض التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية

 استعرض رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في كلمته أمام قمة المؤسسة الدولية للتنمية لتعبئة الموارد لإفريقيا, المنعقدة اليوم الاثنين بنيروبي, التجربة الجزائرية في مجال التنمية, مبرزا طابعها المتوازن والرامي إلى التوفيق بين متطلبات التنمية الاقتصادية وتكريس الطابع الاجتماعي للدولة, من خلال وضع المواطن في صلب السياسات التنموية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها باسمه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, حيث استعرض السيد الرئيس الإصلاحات الاقتصادية العميقة التي باشرتها الجزائر لبناء نموذج اقتصادي جديد قائم على تنويع الاقتصاد وخلق الثروات وتحرير روح المبادرة, لاسيما في المجالات الاستثمارية والمالية.

كما أبرز الطابع الاجتماعي للدولة ومساعيها لتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين المواطن من الوصول إلى خدمات نوعية في جميع المجالات, وهي المقاربة التي سمحت للجزائر باحتلال أرقى المصاف في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة.