وزير الاتصال يستقبل المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية

وزير الاتصال يستقبل المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية

استقبل وزير الاتصال، السيد محمد بوسليماني، مساء اليوم الإثنين بمقر الوزارة، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، السيد سليمان عبد الرحيم، الذي يتواجد بالجزائر في إطار أشغال الاجتماعات السنوية للمنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين العرب.
اللقاء تناول حجم التبادلات الإخبارية والبرامجية خلال سنة 2022 وما ميزها من أحداث، حيث أكد وزير الإتصال، في هذا السياق، على ضرورة تكثيف التبادل في هذا المجال.
من جهته، ثمن المهندس سليمان عبد الرحيم جهود الدولة الجزائرية في دعم الإتحاد، مسجلا تطلعه إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين الجزائر واتحاد اذاعات الدول العربية.
كما نوه السيد سليمان بالدعم والتسهيلات التي قدمتها الجزائر لهيئة اتحاد الإذاعات العربية لتغطية مجريات القمة العربية الأخيرة المنعقدة بالجزائر.
يذكر أن المدير العام لإتحاد إذاعات الدول العربية كان مرفوقا بالمدير العام للمركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج، السيد محسن سليماني، كما حضر هذا اللقاء أيضا رئيس سلطة الضبط السمعي-البصري، السيد محمد لوبر.
وزيرا الصحة والصناعة الصيدلانية يثمنان دور صيدلي المدينة في سلسلة العلاج

وزيرا الصحة والصناعة الصيدلانية يثمنان دور صيدلي المدينة في سلسلة العلاج

الجزائر – ثمن وزيرا الصحة، عبد الحق سايحي، والصناعة الصيدلانية، علي عون، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، الدور الذي يلعبه صيدلي المدينة في سلسلة العلاج وترقية نشاطات المنظومة.

وأشاد وزير الصحة خلال إشرافه رفقة وزير الصناعة الصيدلانية، على افتتاح الطبعة ال16 للندوة الوطنية الصيدلانية المنظمة من طرف النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، بالدور الذي يلعبه صيدلي المدينة في المنظومة الصحية، سيما في مجال الأمن الصحي من خلال الخدمات المقدمة للمريض كمرفق عمومي له مكانة خاصة في تقديم النصائح وتوجيه المواطن.

واعتبر بالمناسبة، الشبكة الصيدلانية الخاصة إحدى الفاعلين في القطاع بحكم قربه من المواطن، لكونه في العديد من الحالات بالأول من يزوره المريض، وهي خدمة يراها الوزير بالعلاقة “الودية” بين المستشفيات ومديرية الصحة والصيدلي.

ولدى إشارته إلى رقمنة الصيدلية، نوه المسؤول الأول عن القطاع بشروع الصيدلي في هذه العملية التي ستصبح فضاء للتعاون بين مختلف الفاعلين كما ستكون إحدى الحلقات الهامة في أجندة المنظومة.

ووصف وزير الصناعة الصيدلانية من جهته، المجهودات التي يقوم بها الصيدلي “بالهامة جدا”، مؤكدا “استعداده التام” لمرافقة الصيادلة من أجل بلوغ درجة من التحكم في الوضع في أقرب الآجال.

وعرض من جهة أخرى، رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيدلة، الدكتور نور الدين مطيوي، بعض النشاطات التي يقوم بها الصيدلي والتحديات التي تواجهه في ظل التغيرات التي يمر بها القطاع الصيدلاني بصفة خاصة والمنظومة الصحية بصفة عامة والتي يجب على صيدلي المدينة مسايرتها من بينها تحسين خدمة المريض بحكم جواره وتغطيته كل مناطق الوطن.

وبالمناسبة، وقعت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص (سنابو) على اتفاقية مع البنك الوطني الجزائري وأخرى مع اتصالات الجزائر بهدف تسهيل عمليات التمويل في مجال الصيرفة الاسلامية وكذا رقمنة وتحسين الخدمات بين شبكة الصيادلة عبر الوطن.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اهتمام رئيس الجمهورية بشؤون المواطن والدولة يبدأ من التفاصيل

اهتمام رئيس الجمهورية بشؤون المواطن والدولة يبدأ من التفاصيل

الجزائر – ختم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خطابه النابع من صدق نواياه، أمام المشاركين في الجلسات الوطنية للفلاحة، المنعقدة في 28 فيفري 2023، بقصر الأمم نادي الصنوبر، بعبارة “دخلت في تفاصيل كثيرة حبا للفلاحة، وأنا شخصيا أحب الفلاحة”، حيث تخفي وراءها شدة المتابعة لكل الملفات من خلال التفاصيل الدقيقة، التي يوليها السيد الرئيس أهمية استثنائية.

بغض النظر عن اهتمام رئيس الجمهورية البالغ بقطاع الفلاحة ومنتسبيه، تحديدا، وتلك مسلمة من المسلمات لديه، بدليل التطور الملحوظ الذي حققه القطاع في ظرف ثلاثة سنوات، بمساهمة في الناتج المحلي الخام بلغت نسبتها 14.7 في المائة، إلا أن الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وخارجه، الذين تعودوا على رئيس خطيب، له قوة الاسترسال وقدرة الإقناع، صاروا يهتمون أيضا بخطاباته، لعنايته الشديدة بالتفاصيل التي وضعته في مركز الأمين، قولا وفعلا، على معيشة المواطن والاهتمام براحته، كونها أولوية قصوى.

تلك التفاصيل التي لا يهملها رئيس الجمهورية في خطاباته، نابعة من شعوره العميق بثقل الثقة التي وضعها فيه الشعب الجزائري عندما انتخبه رئيسا في 12 ديسمبر 2019 ، فتجده يعمل جاهدا بكل قواه وبلا هوادة، مع رجال الدولة المخلصين، على عدم زعزعة هذه الثقة التي تشكل رأسماله، مهما حصل من ظروف، وهذا ما يؤكد بحث الرئيس في كل أمر يخص شؤون المواطنين بشكل خاص، وعدم اكتفائه بالعناوين العريضة.

والشواهد في هذا المقام كثيرة ولا حصر لها، فاللقاءات الإعلامية الدورية لرئيس الجمهورية مع ممثلي الصحافة الوطنية، على سبيل المثال، عينة تبرز كيف يكون فيها وبدقة متناهية ملما بكل التفاصيل التي تخص القدرة الشرائية وأجور العمال ومشاريع الشباب خصوصا، وانشغالات الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين، فتنصب توجيهاته وتعليماته في اتجاه التعديل والتدارك والتصحيح، وأحيانا التقويم، لبعض سياسات المسؤولين والمسيرين، حتى تتوافق مع متطلبات المواطنين، وتماشيا مع الالتزامات ال54 التي تعتبر حجر الزاوية في إطار البناء المتواصل للجزائر الجديدة.

كما أن التفاصيل لا تعني، لدى الرئيس، دقائق الأمور فحسب، وإنما حرصه على عدم نسيان أي فئة من المجتمع، ممن ينجحون ويبدعون ويحققون الإنجازات والانتصارات، هي أيضا تفاصيل لا يستغني عنها، فتجده يثني عليهم ويشكرهم ويشجعهم ويكرمهم، مثلما حدث في حفل تكريم أعوان الحماية المدنية وأفراد القوات الجوية ومنتسبي الهلال الأحمر الجزائري، وهم من أبناء الشعب، الذين شاركوا في عملية الإنقاذ والإسعاف إثر الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بمنحهم وسام “عشير” من مصف الاستحقاق الوطني، وهي المبادرة، بهذا الحجم والنوع، التي لم يسبقه إليها أي رئيس للجزائر قبله.

إن الحرص والمبالاة التي يمنحها السيد الرئيس للتفاصيل في توجهاته وخطاباته، هي إشارة منه على أنه المتابع الدقيق لما يجري في كل القطاعات، وحتى التهاني والتعازي في حساباته على منصات التواصل الاجتماعي تدخل في هذا السياق، كما هي رسالة طمأنة للجزائريات والجزائريين، أن لهم رئيسا لا يفوته شيء، وإن حاول البعض إخفاء بعض الأمور لحاجة في نفس يعقوب.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إعلان الجمهورية الصحراوية خطوة كرست الوجود الوطني الصحراوي كأمر واقع

إعلان الجمهورية الصحراوية خطوة كرست الوجود الوطني الصحراوي كأمر واقع

بروكسل – أكد السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، أن إعلان الجمهورية الصحراوية يوم 27 فبراير 1976، شكل “الخطوة الأهم في إجهاض مخطط التقسيم الاستعماري الاسباني” و “كرس الوجود الوطني الصحراوي المستقل أمرا واقعا غير قابل للتجاوز”.

وفي حفل أقيم ببروكسل بمناسبة الذكرى ال47 لإعلان الجمهورية الصحراوية، شدد أبي بشرايا على أنه “من خلال تأسيس دولة الشعب الصحراوي الذي يرفض أنصاف الحلول، كهدف سياسي ومؤسساتي من خلال التمسك بتكريس السيادة، تم قطع الطريق أمام مؤامرة الإستعمار الإسباني والإحتلال المغربي، والتي كانت تسعى إلى مصادرة حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال عبر استغلال هذا الفراغ القانوني”، داعيا الى “تكريس كل الجهود من أجل تحصين هذا المكسب وغيره من المكاسب الوطنية الاخرى”.

وجدد التأكيد على شرعية القضية الصحراوية وصلابة أسسها القانونية التي لم تتأثر بالمتغيرات الدولية والجيوسياسية، مستدلا بأحكام محكمة العدل الأوروبية التي اعتبرت أن المغرب والصحراء الغربية “إقليمان منفصلان ومتمايزان”، وكذا حكم المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب “الذي أشار بكل وضوح الى موضوع احترام السيادة الصحراوية وضرورة العمل على استكمالها وعدم مخالفة روح القانون الإفريقي”.

واستحضر الدبلوماسي الصحراوي السيرورة التاريخية لإعلان وتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ك”خطوة أساسية ومكسب تاريخي مهم في تاريخ نضال الشعب الصحراوي”.

كما تطرق إلى تورط المغرب في قضية الفساد التي هزت أركان البرلمان الأوروبي، أو ما أصبح يعرف ب”ماروك غايت”، و استعمال الأساليب غير القانونية وغير الأخلاقية من أجل التأثير على قرارات المؤسسات الأوروبية، و الإلتفاف على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستمرار في نهب و استنزاف ثرواته الطبيعية.

وفي الختام، دعا إلى العمل بوتيرة أكبر لمواكبة حساسية المرحلة التي تمر منها القضية الصحراوية، أخذا بعين الاعتبار أهمية التواجد في عاصمة الإتحاد الأوروبي، بروكسل.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير التجارة يشرف على افتتاح الطبعة الثانية للمعرض الدولي لصناعة المشروبات

وزير التجارة يشرف على افتتاح الطبعة الثانية للمعرض الدولي لصناعة المشروبات

الجزائر- أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على افتتاح الطبعة الثانية للمعرض الدولي لصناعة المشروبات و الأغذية السائلة، المنظم بقصر المعارض الى غاية 11 من الشهر الجاري  بمشاركة حوالي 90 شركة وطنية وأجنبية ناشطة في المجال.

وبالمناسبة, أكد الوزير أن هذه التظاهرة الاقتصادية تعتبر فرصة للتعريف بالمنتوجات الوطنية خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان الكريم, وأيضا لتعزيز هذه الشعبة والرفع من القيمة المضافة وجودة المنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير.

وبهذا الخصوص, أفاد السيد رزيق أن متوسط حجم صادرات المشروبات الجزائرية يرتفع كل سنة, حيث بلغ حوالي 20 مليون دولار ما بين 2020 -2022, تم تصديرها من طرف 100 متعامل اقتصادي جزائري.

كما توقع الوزير تضاعف أرقام تصدير هذه المنتجات خلال 2023 , نظرا لارتفاع الطلب على المشروبات الجزائرية خاصة من الأسواق الإفريقية, مشيرا الى نجاح هذه الشعبة في الولوج الى الأسواق العربية و الأوروبية و حتى الأمريكية.

وأضاف بأن المشروبات الجزائرية “حققت الاكتفاء الذاتي و غطت حاجيات المواطنين بنسبة 100 بالمائة”, مضيفا أنه “يعول كثيرا على هذه الشعبة للمساهمة في رفع حجم صادرات البلاد خارج المحروقات نظرا لجودتها و نوعيتها “.

كما طلب الوزير من المتعاملين الاقتصاديين  تقديم عروض خاصة وترويجية في شهر رمضان نظرا للاستهلاك الكبير التي تعرفه المشروبات في هذا الشهر.

من جهته، أوضح محافظ المعرض, جلال لوز، أن عدد المشاركين و المتعاملين الاقتصاديين في هذه الطبعة تضاعف حوالي مرتين مقارنة بالطبعة الأولى التي “و بالنظر للإقبال الكبير الذي عرفته، تم توسعة مساحة المعرض بثلاثة أضعاف”, متوقعا حضور 20 ألف زائر لهذه الطبعة .

وكـالة الأنباء الجزائرية