عيد النصر: أعضاء الجالية الجزائرية بفرنسا ينظمون تجمعا حاشدا تعبيرا عن ارتباطهم بالوطن الأم

عيد النصر: أعضاء الجالية الجزائرية بفرنسا ينظمون تجمعا حاشدا تعبيرا عن ارتباطهم بالوطن الأم

باريس – نظم أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، اليوم الأحد بوسط العاصمة الفرنسية باريس، تجمعا حاشدا لإحياء عيد النصر المصادف ل19 مارس، أبدوا خلاله تمسكهم بالوطن الأم، مشيدين بالإنجازات المحققة في ظل برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وردد أبناء الجالية الجزائرية، الذين خرجوا نساء ورجالا حاملين العلم الوطني وغصت بهم الساحة التي احتضنت هذه التظاهرة بوسط العاصمة الفرنسية، شعارات الدعم والفخر والاعتزاز بالوطن الأم، في يوم له حمله من الرمزية التاريخية، مدافعين عن “السيادة الوطنية” و منددين ب”دور الخونة والعملاء” المتحاملين على الجزائر.

ورفع المتظاهرون الذين كانوا يحملون كذلك صور شهداء ثورة التحرير المجيدة ورموز المقاومة الوطنية و يرددون النشيد الوطني، عدة شعارات تنادي ب “تحيا الجزائر”، و”يحيا الرئيس تبون” و”يحيا الجيش الوطني الشعبي”، و”المجد والخلود للشهداء الأبرار”.

وكانت شخصيات فنية و إعلامية جزائرية و نشطاء قد وجهوا نداءات إلى الجالية الوطنية بفرنسا، من أجل التوجه اليوم الأحد إلى مكان التظاهرة بباريس، كمبادرة تعكس تمسك وارتباط أعضاء الجالية الوطنية المقيمين بالخارج على غرار فرنسا، ببلدهم ومشاركتهم في الذود “عن السيادة الوطنية ومصالح الوطن والوقوف إلى جانب الجزائر ضد كل المتآمرين عليه، لاسيما الخونة والعملاء الموالين لجهات معادية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الطبعة الأولى للمنتدى الدولي للنفايات تنظم في يناير 2024 بالعاصمة

الطبعة الأولى للمنتدى الدولي للنفايات تنظم في يناير 2024 بالعاصمة

الجزائر – تنظم الوكالة الوطنية للنفايات الطبعة الاولى للمنتدى الدولي للنفايات من 23 الى 25 يناير 2024 بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بهدف تشجيع الاقتصاد الدائري, حسبما كشف عنه اليوم الأحد المدير العام للوكالة, كريم ومان.

وأفاد السيد ومان خلال لقاء صحفي نظم بمقر الوكالة, انه “لأول مرة بالجزائر يتم تنظيم منتدى خاص بالنفايات وهذا نظرا للأهمية البالغة لهذا المجال في اعطاء القيمة المضافة لتشجيع عجلة الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار في الاقتصاد الدائري”.

وأضاف بأن تسيير النفايات يعتبر “مجال واسع للاستثمار و له مستقبل واعد, حيث قدرت القيمة الاقتصادية للنفايات المنزلية و ما شابهها 150 مليار دج سنويا و هو رقم في تزايد مستمر”.

كما اكد السيد ومان ان الطبعة الاولى من هذه التظاهرة ستكون فرصة لتقديم التجربة الجزائرية في مجال ادارة النفايات و تحديد الافاق المحتملة للتعاون جنوب- جنوب و شمال-جنوب.

كما يهدف اللقاء إلى التعريف بالخدمات و التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال اعادة التدوير, بالاضافة الى تبادل الخبرات و المعارف وايضا منح الفرصة للشباب و الشركات الناشئة لتقديم افكارهم و مشاريعهم.

واشار المسؤول الى ان المنتدى سوف يجمع جميع الفاعلين المحليين و الدوليين و المبتكرين الناشطين في مجال ادارة النفايات والسماح لهم بالاطلاع على كل مستجدات المجال وايضا سيتيح الفرصة للأجانب للاستفادة من الخبرة الجزائرية.

وسيتم بالمناسبة برمجة سلسلة من المحاضرات وورشات تطبيقية بحضور خبراء دوليين, من أجل تبادل الخبرات و تشجيع أصحاب المشاريع على انشاء مؤسساتهم في مجال تسيير النفايات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

صيدال قسنطينة تشرع في انتاج الانسولين البشري الموجه للاستخدام الاستشفائي

صيدال قسنطينة تشرع في انتاج الانسولين البشري الموجه للاستخدام الاستشفائي

قسنطينة – شرع اليوم الاحد مجمع صيدال بقسنطينة في إنتاج حصة اولى من الأنسولين البشري (أنسودال سريع 100 ود/مل) الموجه للاستخدام الاستشفائي, حسب ما كشفت عنه مديرة الانتاج والتنمية الصناعية وترقية التصدير بوزارة الصناعة و الانتاج الصيدلاني, نادية بوعبد الله.

وأوضحت ممثلة وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني, على هامش اشرافها على انطلاق انتاج الأنسولين البشري بمقر الانتاج صيدال 1 بقسنطينة في تصريح ل /وأج, أن “انتاج أول حصة من محلول للحقن أنسودال سريع لمجمع صيدال سيتم بنمط إنتاج كامل ابتداء من المادة الاولية بمقر الانتاج قسنطينة 1 ويتم في إطار شراكة مع مخابر جيرو فارم الروسية وسيوجه لمختلف الهياكل الاستشفائية بالوطن و هذا تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

واكدت السيدة بوعبدالله أنه “بهذا الانجاز, يحقق مجمع صيدال و الصناعة الصيدلانية بالجزائر قفزة نوعية تكرس مفهوم السيادة الصحية والصيدلانية، والتي تدخل في إطار سعي السلطات العمومية إلى تحسين الرعاية الصحية للمرضى من خلال ضمان وفرة هذا الدواء الأساسي، الذي كان رهينة الاستيراد”.

وأضافت السيدة بوعبد الله أن “إنتاج هذا الدواء محليا ما هو الى عودة الى المبادئ التي قام عليها مجمع صيدال وعملا بتوجيهات السيد وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني وذلك تجسيدا لإرادة رئيس الجمهورية الرامية الى استرجاع مجمع صيدال لمكانته كقاطرة في السوق الجزائرية”.

من جهتها, كشفت الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال, فطوم أقاسم, أن “القدرة الإنتاجية الإجمالية للمصنع من هذا النوع من الأنسولين البشري في شكل قارورة بسعتي 5 مل و10 مل سيصل خلال الأشهر القليلة القادمة الى أربعة (4) ملايين وحدة وهو ما من شأنه تلبية الاحتياجات الوطنية من هذا الدواء”.

و أضافت السيدة أقاسم أن “المجمع الصناعي صيدال سيشرع مستقبلا في إنتاج أنواع أخرى من الأنسولين للاستخدام البشري، بما في ذلك الأقلام تلبية لاحتياجات السوق الوطنية من هذا الدواء وتقليلا لفاتورة الاستيراد لهذا المنتوج الذي يستخدم على نطاق واسع من قبل مرضى السكري وخاصة المصابين به من النوع الاول”.

ويضم مجمع صيدال ثمانية مواقع إنتاج تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 250 مليون وحدة بيع سنويا. وتتكون قائمة منتجات المجمع من أكثر من 200 منتج موزعة على 20 فئة علاجية, بالاضافة الى 3 وحدات توزيع وهيكلين للدعم، وهما مركز التكافؤ الحيوي ومركز البحث والتطوير, كما أشير اليه.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إطلاق عملية تسويق سيارات “فيات” في الجزائر

إطلاق عملية تسويق سيارات “فيات” في الجزائر

الجزائر – تم، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، إطلاق عملية تسويق أولى سيارات العلامة الإيطالية “فيات” في الجزائر.

وجرت مراسم الإطلاق، التي نظمتها شركة “ستيلانتيس-الجزائر”، بحضور وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، ووزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، وسفير إيطاليا بالجزائر، جيوفاني بولييزي، وسفير الجزائر بإيطاليا، عبد الكريم طواهرية.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، اعتبر السيد عون أن الانطلاق في تسويق أول سيارة “فيات” في الجزائر يأتي تتويجا للسياسية المنتهجة في القطاع والتي ترمي إلى تموين السوق الوطنية بالسيارات الجديدة من خلال البيع و التصنيع.

وأضاف أن هذه العملية تمثل “بداية مرحلة جديدة” تجسد عزم الحكومة، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، على تمكين المواطن من اقتناء سيارات جديدة.

وأكد الوزير أن الأهم بالنسبة للحكومة يبقى التصنيع، لافتا إلى أنه سيقوم غدا الاثنين بزيارة إلى مشروع مصنع “فيات” في وهران للوقوف على مدى تقدم الاشغال به.

وينتظر أن يدخل مصنع “فيات” بوهران مرحلة الانتاج قبل نهاية السنة، حسبما أكده السيد عون.

من جانبه، أبرز السفير الايطالي متانة التعاون بين الجزائر وإيطاليا، مؤكدا رغبة بلاده في مواصلة العمل المشترك لتشجيع الاستثمارات الثنائية.

واعتبر السيد بولييزي أن مصنع “فيات” الذي ينجز حاليا في وهران سيكون أحد ثمار هذا التعاون، حيث سيشكل “قاعدة استراتيجية لإنتاج سيارات امنة وبسعر في المتناول”.

أما سفير الجزائر في إيطاليا، فقد أكد أن مشروع مصنع “فيات” في وهران سيسمح بالاستفادة من الخبرة الايطالية، وتعزيز الحظيرة الوطنية بسيارات ذات سمعة دولية.

وأشار السيد طواهرية إلى أن اختيار تاريخ 19 مارس، الذي يتزامن مع عيد النصر، لإطلاق عملية التسويق “لم يكن وليد الصدفة”، مبرزا في هذا الإطار دور إيطاليا في دعم الثورة التحريرية، بعدما اقتنعت بعدالة قضيتها وساهمت في رفع صوتها على الساحة الدولية.

 

==11 طلب اعتماد قيد الدراسة==

 

وحول حصيلة ملف الاعتمادات المتعلقة بممارسة نشاط وكلاء السيارات، كشف المدير العام للتطوير الصناعي بوزارة الصناعة، أحمد زايد سالم، أنه تم تسجيل 73 طلب اعتماد على المنصة الرقمية المخصصة لذلك.

وفضلا عن الاعتمادات الثلاثة الممنوحة لفائدة وكلاء علامات “فيات” الايطالية و”جاك” الصينية و”أوبل” الألمانية، فإن الوزارة تدرس 11 طلبا للحصول على الاعتماد من بين 35 مكتتب تحصل على رخصة مسبقة.

ووفقا للعروض المقدمة من طرف “ستيلانتيس-الجزائر”، فإن هذه الشركة تطمح لتحقيق مبيعات بأكثر من 50 ألف سيارة من علامة “فيات” في الجزائر خلال السنة الجارية 2023.

وتسوق الشركة 6 طرازات، ثلاثة منها سياحية وثلاثة نفعية، يتراوح سعرها ما بين 6ر2 مليون دج و6ر4 مليون دج.

وتعتمد “ستيلانتيس-الجزائر” لتوزيع هذه السيارات على 30 نقطة بيع موزعة على 28 ولاية، وهو العدد المرشح للارتفاع إلى 40 نقطة بيع بنهاية السنة الجارية.

وتشغل الشركة 360 عون تسويق إضافة إلى 1200 عون ما بعد البيع، كما تستغل 50 ألف مرجعا لقطع غيار إضافة إلى مساحة تخزين تقدر ب 15 الف متر مربع، حسب الشروح المقدمة من طرف “ستيلانتيس-الجزائر”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

سونلغاز تعلق قطع التموين بالكهرباء والغاز خلال رمضان المقبل

سونلغاز تعلق قطع التموين بالكهرباء والغاز خلال رمضان المقبل

الجزائر – قرر مجمع “سونلغاز” تعليق قطع التموين بطاقتي الكهرباء والغاز خلال شهر رمضان المقبل، على المتخلفين في سداد فواتيرهم، وفقا لما أفاد به اليوم الأحد، الناطق الرسمي باسم المجمع العمومي، خليل هدنة.

وتندرج هذه الخطوة في إطار “المواقف التضامنية والاجتماعية لسونلغاز كشركة مواطنة بامتياز”، حسب السيد هدنة الذي أشار وضع كل الوسائل التسهيلية للمتخلفين عن سداد فواتيرهم ضمانا لخدمة عمومية أفضل.

إضافة إلى ذلك، أكد المتحدث أن مصالح المجمع العمومي “جندت كل الوسائل المادية والبشرية لضمان نوعية حسنة لتوزيع الكهرباء والغاز للمواطن، مع تكييف ساعات العمل لكل هياكل الاستقبال والتكفل الأحسن بانشغالات الزبائن”.

وكـالة الأنباء الجزائرية