السيد بوغالي يستقبل نظيره التشادي

السيد بوغالي يستقبل نظيره التشادي

الجزائر – استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي يوم الاثنين  بالجزائر السيد هارون كابادي رئيس المجلس الوطني الانتقالي لجمهورية التشاد حسبما أفاد به بيان الغرفة السفلى للبرلمان.

 

وكان اللقاء الذي جرى على هامش أشغال الاجتماع الثاني لنداء الساحل “فرصة استعرض فيها الطرفان واقع العلاقات المميزة التي تجمع البلدين وسبل ترقيتها” ، حيث أكد السيد كابادي أن المجلس الوطني الانتقالي يسعى إلى تعزيز سبل التعاون مع المجلس الشعبي الوطني في جميع المجالات خاصة التكوين منها.

من جهته أعرب السيد إبراهيم بوغالي عن استعداد المجلس الشعبي الوطني لمرافقة المجلس الوطني لجمهورية التشاد في مجال التكوين التشريعي والتسيير الإداري، يضيف ذات المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إشادة بتنظيم الجزائر للاجتماع الثاني “النداء من أجل الساحل”

إشادة بتنظيم الجزائر للاجتماع الثاني “النداء من أجل الساحل”

الجزائر – استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي يوم الاثنين بالجزائر السيد دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي الذي أشاد بتنظيم الجزائر للاجتماع الثاني “النداء من أجل الساحل” الذي كان فضاء تبادل فيه المشاركون آراءهم حول آفة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل.

وذكر رئيس المجلس بالمناسبة أن الجزائر تتبنى “سياسة تفاعلية ومتكاملة” لدعم كل جهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل من خلال دعمها المستمر لتعزيز القدرات الوطنية لدول المنطقة، ما يؤكده التوجه الاستراتيجي الذي عبر عنه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال تخصيص مساعدات مالية لدعم التنمية في الدول الإفريقية.

من جهته أشاد السيد باتشيكو بتنظيم الجزائر لهذا الحدث الهام الذي كان فضاء تبادل فيه المشاركون آراءهم حول هذه الآفة العابرة للحدود والمجتمعات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اجتماع نداء الساحل: اعتماد مقاربة الجزائر الشاملة لمكافحة الارهاب باعتبارها نموذجا رائدا

اجتماع نداء الساحل: اعتماد مقاربة الجزائر الشاملة لمكافحة الارهاب باعتبارها نموذجا رائدا

الجزائر – أكد المشاركون في اختتام الاجتماع الثاني لنداء الساحل الذي احتضنته الجزائر على مدى يومين باعتماد مقاربة الجزائر الشاملة لمكافحة الارهاب باعتبارها نموذجا رائدا في مكافحة الظاهرة داعين الى ضرورة التفرقة بين الدين والتطرف العنيف والارهاب .

وفي ندوة صحفية نشطها رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، مناصفة مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، دوارتي باتشيكو، أكد السيد بوغالي أن ” الجزائر تبنت منذ البداية المقاربة الشاملة لمحاربة الارهاب في افريقيا واكدت تكرارا ومرارا على ان حل المشاكل خاصة في افريقيا لا يمكن ان تعالج الا في القارة نفسها”.

وكانت الجزائر حسب السيد بوغالي ، من “الدول السباقة ايضا للدعوة منذ الوهلة الاولى الى نبذ المقاربة الامنية التي اكدت انها لا تكفي للقضاء على الافة وعليه لا بد من ادماج المقاربات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لمعالجة الاسباب الحقيقية للتطرف الديني او انتشار الارهاب”.

ومضى السيد بوغالي يقول ان “نقص التنمية وهشاشة البنية التحتية وتردي المستوى الثقافي والتعليمي وغياب المنشئات الصحية تجعل من الدول ضرورة للحد من التطرف وظاهرة الارهاب التي ليس لديها حدود او جنسية معينة فيجب علينا ان نحاول تقديم مساعدات مالية لتنمية اقتصاديات البلدان وهو ما سيعيد الامل لدى الشباب لتجنب الانخراط في مثل هذه الشبكات بعد ان فقدوا الامل في العيش الكريم في بلدانهم”.

بالنسبة للمقاربة الدينية ابرز السيد بوغالي أن “للجزائر تجربة في هذا المجال من خلال الزاوية التيجانية التي كان لديها الفضل في نشر الدين الاسلامي داخل نيجيريا،” لافتا الى أهمية “نقل نموذج الدين القائم على الوسطية انطلاقا من المرجعية الدينية في الجزائر التي تقوم على الوسطية والتعايش والحث على السلم والاستقرار في اوطاننا”.

كما اكد السيد بوغالي في كلمته الختامية على ان “اللقاء شكل مكسبا كبيرا بعد التوافق بالخروج بتشخيص دقيق وتوصيات شاملة ومتعددة الابعاد حول ظاهرة الارهاب وكيفية التعامل معها محليا”.

وشدد السيد بوغالي على أنه بالنظر الى ما تزخر به منطقة الساحل من امكانيات كفيلة بأن تجعل منها منطقة آمنة وقطبا اقتصاديا وثقافيا “لا يمكننا ان نقبل مواصلة تشخيص افريقيا بالحروب والازمات والارهاب والكوارث وعلينا تغيير هذه الصورة الخاطئة قناعة منا بأن التغيير يبدا من تغيير الذهنيات “.

وقال أنه على ضوء الاجتماعات تمكنا من التعرف على بعض التجارب النموذجية التي سمحت لنا باشراك المجتمعات المحلية في منع التطرف العنيف ومعالجة الظروف المؤدية للإرهاب وفقا لمقاربة شاملة تقوم على تضافر جهود كل الجهات الفاعلة لا سيما الشباب والنساء بدعم الاعيان والعلماء والقادة بعيدا عن كل تهميش وضمان العدالة في هذه المجتمعات .
واعتبر السيد بوغالي ان مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه لا يكون الا من خلال وضع “استراتيجية موجهة نحو التحرك الفعلي لدعم الامن وتحقيق اهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها التربية والتعليم”.

وأكد في هذا الاطار ان ” التجربة الجزائرية تبقى نموذجا رائدا في مكافحة الارهاب حيث تندرج في اطار الجهود الاقليمية والدولية الرامية الى ارساء التنمية والتنسيق في اطار الاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة والآليات الاقليمية الاخرى” مذكرا بان الجزائر تعد “من مؤسسي المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب”.

وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني بالمناسبة ب”ان الساحل حصن يجب حمايته محذرا من ان سقوطه قد يؤدي الى انتشار اللاأمن وعدم الاستقرار الى باقي العالم وعليه كلنا امل في ان يدعم البرلمانيون مسعى الوقاية وحل الازمات والقضاء على مسببات الارهاب واعادة بسمة الامل الى شباب وشابات الساحل في التنمية والعيش الكريم”.

 

        == مخرجات اجتماع الجزائر سيتم اعتمادها في محاربة الارهاب ==

 

أما رئيس اتحاد البرلمان الدولي السيد دوارتي باتشيكو، فأكد بدوره على ان اجتماع الجزائر كان ناجحا بكل المقاييس. وقال في السياق “سنحمل معنا الكثير من النقاط الايجابية التي توجت الاجتماع الثاني لاجتماع نداء الساحل الذي احتضنته الجزائر فالاجتماع كان ناجحا ومهما للغاية وسمح لنا بتوسيع منظورنا لتحسين المقاربة الشاملة للتصدي لظاهرة الارهاب.

وكشف بالمناسبة أنه سيتم خلال اجتماع المنامة المقبل الذي سيضم نحو الف برلماني دولي عرض مقاربة الجزائر الشاملة لمحاربة الارهاب من اجل اعتمادها في المستقبل.

وأضاف السيد باتشيكو، ان” الجزائر تبذل المزيد من الجهد لمحاربة الارهاب في افريقيا لكن علينا ان نشرك المزيد من الدول، مذكرا في هذا المقام بمأساة غرق المهاجرين يوم امس قرابة السواحل الايطالية وهو ما يستدعي حسبه “تحرك الدول الأوروبية وعدم الاكتفاء بالمسائل النظرية لمعالجة شح الموارد والتطرف العنيف” وهي كما قال “خطوة في معركة طويلة وحرب ضروس علينا ان نواصل خوضها في مختلف المنتديات وعدم الاكتفاء بما تم انجازه”.

وشدد السيد باتشيكو، على “أهمية العيش في سلام ومحاربة خطاب الكراهية وتحقيق الاندماج الاجتماعي” مضيفا ان “هذا الامر لا يلزم الطبقة السياسية في بلداننا فحسب انما يعني كل مكونات المتجمع لا سيما المجتمع المدني” . كما أبرز أن مهمة البرلمانات اليوم هي ان تسهر على “تغذية الروح التي تجمع بين كل الشعوب وعلينا مواصلة الجهود لمحاربة الارهاب باعتباره أهم آفة تؤرق العالم باسره وليس افريقيا فحسب” فهو كما قال “مربط الفرس”.

وشدد السيد باتشيكو ، على ضرورة التفرقة بين ما هو دين والارهاب قائلا في هذا السياق “الدين رديف السلام والارهاب رديف العنف وعليه لا يمكن اقران الدين بالارهاب، كما أنه من غير الممكن القول ان الارهاب مرتبط بدين معين فهو يهاجم المصلين في المساجد والكنائس وغيرها من دور العبادة “.   وشدد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، على أهمية “عدم السماح باستشراء خطاب الكراهية وتبني خطاب القبول وتجنب خطاب الكراهية” مبرزا انه سيتم خلال يونيو القادم تنظيم اجتماعا حول تعايش الاديان يجمع زعماء من الديانات المختلفة لإبراز اهمية العمل الجماعي لمحاربة التعصب والتطرف العنيف .

كما دعا الى ضرورة اعتماد واشراك الشباب والاصغاء اليهم وتبني افكارهم وما يريدون تحقيقه إضافة الى تحقيق التنمية مهمة لمنح الجيل الشاب الامل وتوفير له أساسيات العيش الكريم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اجتماع نداء الساحل: الدعوة إلى وضع خطة عمل شاملة لمكافحة التطرف العنيف

اجتماع نداء الساحل: الدعوة إلى وضع خطة عمل شاملة لمكافحة التطرف العنيف

الجزائر- اختتمت يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماع  الثاني من سلسلة اجتماعات “النداء من أجل الساحل” بإصدار بيان ختامي دعا إلى ضرورة وضع خطة عمل شاملة لمكافحة التطرف العنيف بمشاركة الهياكل المركزية والمحلية، فضلاً عن المؤسسات الدينية و وسائط الإعلام و المجتمع المدني.

وأشاد المشاركون في بيانهم الختامي الذي توج أشغال اليوم الثاني لاجتماع  الجزائر حول “نداء الساحل” بعنوان “إشراك المجتمعات في منع التطرف العنيف ومعالجة الظروف المؤدية إلى الإرهاب”، بالمساهمة القيمة التي قدمها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون “في دوره كرائد في الاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب وضمن إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لسنة 2006″.

ودعا البيان الختامي إلى ضرورة وضع خطة عمل شاملة لمكافحة التطرف العنيف بمشاركة الهياكل المركزية والمحلية، فضلاً عن المؤسسات الدينية ووسائط الإعلام و المجتمع المدني، ولاسيما ما يعني النساء والشباب ، من أجل تعزيز جهود الوقاية ضد هذه الظاهرة.

وجاء في البيان الذي  تلاه منذر بودن، عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف بالاتحاد البرلماني الدولي ان البرلمانات تشجع على التماس المساعدة التقنية من الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة لسد أي ثغرات في تشريعاتها الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بمواءمة الأحكام مع الإطار القانوني الدولي لمكافحة الإرهاب وأحدث قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفي هذا الصدد، اعترف المشاركون ب”المساهمات التي قدمها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في المنطقة من خلال برامج تعالج مواطن ضعف محددة تجعلنا عرضة لمخاطر الإرهاب وتؤثر على الاستجابة الفعالة لنـظم العدالة الجنائية في تلك البلدان”.

وجدد المشاركون التزامهم بالاستفادة من الوظائف القيادية والتمثيلية الخاصة بهم في تحقيق العديد من الأهداف على رأسها تعزيز الحوار داخل المجتمع وفيما بين المجتمعات من أجل خلق بيئة من الثقة والتواصل والتنسيق والعيش معا بسلام.

كما دعوا الى ضرورة “تعزيز قدرات قادة المجتمع والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في منع التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب مع تفعيل دور وتنسيق العلماء والدعاة في مكافحة الخطاب المتطرف ونشر قيم السلام والاعتدال”.

وناشد البيان الختامي لدعم مشاركة النساء والشباب في المبادرات الرامية إلى منع التطرف العنيف، ومكافحة العوامل التي تغذي الإرهاب، وتعزيز دورهم كجهات فاعلة داخل مجتمعاتهم المحلية الى جانب “تثمين ودعم دور المنظمات الإقليمية العاملة في هذا المجال على غرار رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل .

كما حثوا على ضرورة ” توفير الفرص التعليمية والاقتصادية والمهنية للشباب من أجل ضمان استقرارهم وتعزيز قدرتهم على الصمود في وجه التطرف مع  إطلاق منصة تواصل بين الطلبة في دول الساحل والاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز التنسيق وتبادل الآراء حول المسائل المتعلقة بتعزيز دورهم وتدعيم قدراتهم من خلال إشراكهم في الحفاظ على استقرار بلدانهم”.
كما شدد المشاركون على اهمية  “دعم مبادرات المجتمع المدني من أجل تعزيز أواصر الثقة بين مختلف فئات المجتمع وتشجيع مبادرات الحل السلمي للنزاعات ووضع البرامج المناسبة لحماية ورعاية ضحايا الإرهاب من خلال تنفيذ التشريعات المناسبة وتخصيص الميزانيات المناسبة”.

وشجع المشاركون كذلك البرلمانات على “التماس المساعدة التقنية من الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة والاتحاد الإفريقي لسد أي ثغرات في تشريعاتها الوطنية، لمواءمة الأحكام مع الإطار القانوني الدولي لمكافحة الإرهاب وأحدث قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة”.

كما دعوا إلى ضرورة “تقوية مؤسسات الدولة، ولاسيما إنفاذ القانون والدفاع، وتشجيع المبادرات لتحسين النظم القضائية لتحقيق العدالة بين المواطنين، بهدف إرساء سيادة القانون والثقة في مؤسسات الدولة الى جانب تعزيز التعاون الشامل بين الحكومات والبرلمانات في بلدان الساحل مع جميع شرائح المجتمع لتعزيز القدرات الوطنية والترويج لخطة استجابة شاملة للتصدي للتطرف العنيف والتهديد الإرهابي في المنطقة”.

واختتم البيان بدعم البحث وتحليل البيانات وتبادل المعلومات المتعلقة بجذور التطرف وسبل التصدي له و تشجيع الدعم الدولي لتعزيز الاستجابة العالمية لمكافحة التطرف العنيف وخطر الإرهاب في منطقة الساحل.

وطالب المجتمعون أيضا من الاتحاد البرلماني الدولي تعميم الوثيقة  النهائية على أعضاء المجتمع البرلماني العالمي خلال الدورة 146 للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقدها في المنامة ، بالبحرين ، في الفترة من 11 إلى 15 مارس 2023.

كما تم الاتفاق على “اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تعميم هذه النتائج والترويج لها داخل كياناتنا الوطنية ذات الصلة  والمجتمع المدني”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المنظمة الإفريقية للتأمينات: اجتماع عمل بالجزائر للتحضير للدورة الـ49 للجمعية العامة

المنظمة الإفريقية للتأمينات: اجتماع عمل بالجزائر للتحضير للدورة الـ49 للجمعية العامة

تم عقد اجتماع بمقر الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي تحضيرا للمؤتمر والجمعية العامة الـ49 للمنظمة الإفريقية للتأمينات، التي ستعقد من 27 إلى 31 ماي بالجزائر العاصمة، حسبما أفاد به يوم الاثنين بيان للصندوق.

وجمع هذا الاجتماع المتدخلين الأساسيين للتحضير لهذا الحدث، وهم رئيس المنظمة الإفريقية للتأمينات بن كاجاوانغ، والأمين العام للمنظمة جون باتيست نتو كامازينا، ورئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، ورئيس اللجنة المحلية للتنظيم، شريف بن حبيلس، وأمين هذه اللجنة سيد علي أوزان، حسب نفس المصدر.

وخلال هذا اللقاء، ركز المشاركون على ضرورة ترقية التأمينات في القارة الإفريقية، مع التأكيد على أهمية هذا القطاع باعتباره أداة تنمية اقتصادية واجتماعية في إفريقيا، وفقا للبيان ذاته.

وتنظم الدورة الـ49 للجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للتأمينات بفندق الأوراسي بين 27 و31 ماي، حيث ستتمحور المناقشات حول موضوع : “مساهمة التأمين في التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي في إفريقيا”.

ويشكل الحدث فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين في السوق العالمية للتأمينات، من أجل مرافقة البرامج الاجتماعية الاقتصادية التي تعنى بضمان الأمن الغذائي والمحافظة عليه في البلدان الإفريقية، حسب البيان.

للتذكير، تم انتخاب الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي خلال الدورة السابقة للجمعية العامة لمنظمة التأمينات الإفريقية، في اللجنة التنفيذية لهذه المنظمة، كما تم انتخاب مديره العام شريف بن حبيلس نائبا لرئيس المنظمة.

وكانت الجزائر العاصمة قد احتضنت بين 25 و28 مايو 2008 أعمال الدورة الـ 35 للجمعية العامة لهذه المنظمة القارية التي تضم 55 عضوا.

وتعتبر المنظمة التأمينات الإفريقية منظمة غير حكومية معترف بها من قبل عدة حكومات أفريقية، وتقع أمانتها الحالية في الكاميرون.

تم إنشاء هذه المنظمة سنة 1972 بهدف تطوير صناعة التأمينات في إفريقيا وترقية العمل التعاوني ما بين البلدان الإفريقية فيما يتعلق بالتأمين وإعادة التأمين.

الإذاعة الجزائرية