اليونسكو تدرج الراي في قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية

اليونسكو تدرج الراي في قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، اليوم الخميس بالرباط، أغنية الراي الشعبية الجزائرية، في قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة بالرباط إلى غاية السبت القادم.

وتحصي الجزائر، مع تصنيف موسيقى الراي، 9 عناصر مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي أهاليل قورارة، ولباس العرس التلمساني (الشدة)، الاحتفال بالمولد النبوي (اسبوع) في تيميمون، ركب أولاد سيدي الشيخ، احتفالات السبيبة، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر بالاشتراك مع دول مجاورة وهي “الإمزاد”، “الكسكسي” و”الخط العربي”.

الإذاعة الجزائرية

مبعوث صيني يدعو إلى بذل جهود دولية جماعية لتسوية القضية الفلسطينية

مبعوث صيني يدعو إلى بذل جهود دولية جماعية لتسوية القضية الفلسطينية

دعا مبعوث صيني إلى بذل جهود  دولية جماعية لتسوية القضية الفلسطينية.  

   وقال قنغ شوانغي نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن القضية  الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، موضحا أن الحل الشامل والعادل أمر بالغ الأهمية للسلام والاستقرار الإقليميين وهو كذلك بالنسبة للنزاهة  والعدالة الدوليتين.

وأضاف أمام جلسة للجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط، أنه منذ بداية العام الجاري، ظل الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة متقلبا مع تجدد اعتداءات الاحتلال الصهيوني في غزة، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

وقال قنغ إن الصين تدعو إلى التمسك بسيادة القانون على الصعيد الدولي لافتا إلى أن الأنشطة الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتتعدى على الأراضي الفلسطينية وتصادر الموارد الفلسطينية وتضغط على الحياة المعيشية للشعب الفلسطيني.

وتحث الصين الكيان الصهيوني على الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية والتوقف عن تغيير الوضع الراهن في الأراضي المحتلة  و ترسيم  الحدود النهائية من خلال المفاوضات السلمية.

وأضاف أن الصين تدعم تحسين الاقتصاد الفلسطيني وسبل العيش في فلسطين، وتدعو الكيان الصهيوني إلى تخفيف القيود غير المعقولة على استخدام الأراضي وحركة الناس في الأراضي المحتلة، وتهيئة الظروف المواتية لتنمية المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية ورفع الحصار عن غزة في أقرب وقت ممكن.

ويتعين على المجتمع الدولي تقديم المساعدات لفلسطين عبر قنوات متعددة للمساعدة في تخفيف أزمتها المالية وضمان توفير الخدمات العامة.
وأشار إلى أن الصين تحث على تنفيذ حل الدولتين على نحو كامل لافتا إلى أن  السعي إلى حل دائم على أساس حل الدولتين يعد توافقا دوليا وهو السبيل الوحيد  للمضي قدما الذي يجب التمسك به بقوة.

وشدد على أنه يتعين على المجتمع الدولي تحويل حل الدولتين من مجرد توافق في الآراء إلى إجراءات عملية ومن مجرد رؤية إلى حقيقة واقعة.

وجدد قنغ التأكيد على أن الصين تدعم إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة والاستقلال على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 الإذاعة الجزائرية

الجزائر تحيّي الیوم العالمي للسیدا

الجزائر تحيّي الیوم العالمي للسیدا

الجزائر -أشرف السيّد وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الخميس 01 ديسمبر 2022، على فعاليات إحياء اليوم العالمي للسيدا، تحت موضوع «لندفع من أجل المساواة» و شعار وطني «لنكافح عدم المساواة لإنھاء السیدا»، و هذا على مستوى فندق الجزائـر -العاصمة، بحضور المنسّق المقیم لمنظمة الأمم المتحدة و ممثل المنظمة العالمية للصحة و ممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي و أعضاء اللجنة الوطنیة للوقایة و مكافحة فیروس نقص المناعة البشریة / الایدز السیدا و إطارات من الإدارة المركزية.

في البداية عبّر السيّد وزير الصحة، عن سروره بالإشراف على إحياء فعاليات اليوم العالمي للسیدا الذي یصادف الفاتح من دیسمبر من كل سنة، مؤكّدا أن الاحتفاء بهذا الیوم تحت موضوع «لندفع من أجل المساواة» و شعار وطني «لنكافح عدم المساواة لإنھاء السیدا»، على أھمیة ولوج الجمیع إلى خدمات العلاج و الوقایة من ھذا الداء دون تمیّیز مع تحسین نوعیة حیاة الأشخاص المصابین بفیروس نقص المناعة المكتسبة/ السیداو القضاء علیه باعتباره مشكل للصحة العمومیة.

كما سلّط وزير الصحة، الضوء على نوعیة الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة السیدا، والتي مكنّت بلدنا الجزائر من إحراز تقدّم كبیر في ھذا المجال.

و بالمناسبة تقدّم الأستاذ عبد الحق سايحي، بالشكر إلى المنسّق المقیم لمنظمة الأمم المتحدة، ومن خلاله إلى الشركاء في وكالات منظمة الأمم المتحدة و المنظمة العالمیة للصحة و الیونیسیف و بـرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و المنظمة الدولیة للھجرة، على مساھمتھم القیّمة في تنفیذ المخطط الوطني الاستراتیجي. مغتنما الفرصة لتقديم الشكر أيضا، إلى أعضاء اللجنة الوطنیة للوقایة و مكافحة السیدا على نوعیة العمل المنجز.

كما أشار السيّد الوزير، إلى أن الھدف العام لھذا الیوم العالمي یندرج في التسریع في الإستجابة للقضاء على السیدا بحلول عام 2030، مع التركیز على الحصول على العلاج العادل و ذو نوعیة، مع احترام الحق في الصحة للجمیع، في حين ترجمت ھذه الإرادة السیاسیة من خلال تجنید كامل للحكومة و جمیع المتدخلین لا سیما، المجتمع المدني، في إطار متعدد القطاعات یسمح بضمان الوصول الشامل و المجاني لجمیع الخدمات بما في ذلك الكشف و العلاج. و مع ذلك، أن السلوكیات المعرضة لخطر التعرض لفیروس نقص المناعة المكتسبة/ السیدا و مستوى استخدام وسائل الحمایة و تعاطي المخدرات بالحقن و ظواھر الھجرة، كلّھا عوامل ضعف یجب أخذھا بعین الإعتبار و التي تتطلّب یقظة أكثر،و من بین الأھداف ذات الأولویة التي كرستھا الجزائـر:

– التسریع بحمایة المجموعات الأكثر ضعفا أمام خطر الإصابة بفیروس نقص المناعة المكتسبة، – القضاء على انتقال فیروس نقص المناعة المكتسبة من الأم إلى الطفل،

– تعزیـز أنشطة الوقایة و الكشف و العلاج و الرعایة،

– مرافقة الأشخاص المصابین بفیروس نقص المناعة المكتسبة بدعم من المجتمع المدني.

و أوضح وزير الصحة، أن تنفیذ المخطط الوطني الاستراتیجي 2020-2024، يندرج ضمن جمیع الالتزامات التي قطعتھا الجزائـر و یھدف إلى تحسین الاستجابة الوطنیة، بالنظر للصورة الوبائیة و دینامیكیة الوباء، و لھذا السبب كان هذا اليوم فرصة سانحة للتعبير عن رغبة الوزارة في مواصلة إلتزامها قصد رفع ھذا التحدّي، وھذا ما تؤكّده مختلف الأعمال التي أنجزت و التي یتم تعزیـزھا.

كما أثنى السيّد الوزير، على الجھود التي نفذّت بكثیر من الالتزام من طرف جمیع الفاعلین خلال جائحة كوفید-19، عبر مختلف التدخلات و الأنشطة الوقائیة الجواریة للفئات الضعیفة المعرضة بشدة لخطر الإصابة بفیروس نقص المناعة المكتسبة، و تلك التي تھدف إلى دعم الأشخاص المصابین على الصعید النفسي والاجتماعي مثل الوساطة الاجتماعیة و إیصال الأدویة.

و في ختام الكلمة، أعلن الأستاذ عبد الحق سايحي، رسمیا عن افتتاح أشغال ھذا الیوم العالمي.

وزارة الصحة

 

 

سيدي محمد عمار: تطبيق خطة السلام الأممية هي الحل الوحيد للقضية الصحراوية

سيدي محمد عمار: تطبيق خطة السلام الأممية هي الحل الوحيد للقضية الصحراوية

لشبونة (البرتغال) – أكد عضو الأمانة الوطنية, ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو سيدي محمد عمار, على أن هناك طريق واحد فقط للحل السلمي بين جبهة البوليساريو والمغرب وهو من خلال تطبيق خطة السلام التي وافق عليها الطرفان وصادق عليها مجلس الأمن الدولي في 1990 و1991.

و اوضح الدبلوماسي الصحراوي في مقابلة مع وكالة الأنباء البرتغالية (لوسا) يوم الاربعاء, أن “مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية, ستافان دي ميستورا مهمة صعبة, ولكن ليست بالمستحيلة إذا ما حصل المبعوث الشخصي على الدعم الكافي من مجلس الأمن, وذلك بالنظر إلى حقيقة أن المغرب لا يمتلك أي إرادة سياسية للتقدم باتجاه الحل السلمي والعادل.

هذا بالموازاة مع تقاعس مجلس الأمن عن ممارسة الضغط السياسي اللازم على المغرب للوفاء بالتزاماته طبقا لمخطط التسوية الأممي الأفريقي الذي وافق عليه الطرفان في أغسطس 1988″.

وفي هذا السياق, شدد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو, على أنه إذا لم يحظ السيد ستافان دي ميستورا بالدعم اللازم من مجلس الأمن الدولي فإن مصيره سيكون كمصير من سبقوه بداية بوزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر.

و حول ما إذا كانت جبهة البوليساريو مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات مع المغرب, أكد الدبلوماسي الصحراوي أن “جبهة البوليساريو تبقى منفتحة ومستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب لبحث سبل استئناف عملية السلام من خلال إجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وفقا لقرارات الأمم المتحدة واستنادا إلى مبادئ القانون الدولي التي تؤكد حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.

وفي هذا الإطار, أكد الدبلوماسي الصحراوي على أن “هناك طريق واحد فقط للحل السلمي وهو من خلال تطبيق خطة السلام التي وافق عليها الطرفان, جبهة البوليساريو والمغرب, وصادق عليها مجلس الأمن في 1990 و1991”. وبالتالي, فإن محاولات المغرب لحل النزاع عن طريق القوة وفرض الأمر الواقع بكل الوسائل “لن تجدي نفعا وإنما ستجعل الوضع يزداد سوءا”.

وشدد سيدي محمد عمار على أنه “عاجلا أم آجلا سيتعين على المغرب وحلفائه تعلم الدرس والتوصل إلى الاستنتاجات الصحيحة بإدراك أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل عادل ومستدام هو السماح للشعب الصحراوي باختيار مصيره بحرية وديمقراطية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المجلس الشعبي الوطني: رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية يستقبل مبعوث الوزير الأول البريطاني للتجارة

المجلس الشعبي الوطني: رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية يستقبل مبعوث الوزير الأول البريطاني للتجارة

الجزائر – استقبل رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني , كمال بلخضر, يوم الأربعاء, مبعوث الوزير الأول البريطاني للتجارة, اللورد ريتشارد ريسبي, الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر, حسبما افاد به بيان للمجلس.

وجرى الاستقبال بتكليف من رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, بحضور سفيرة بريطانيا العظمى لدى الجزائر,السيدة شارون ان ووردل, يضيف نفس المصدر.

وشكل اللقاء فرصة لاستعراض “واقع وآفاق العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين, لاسيما في شقيه البرلماني والاقتصادي”, حسب البيان.

والمناسبة, يقول البيان, استعرض رئيس اللجنة “التوجهات الجديدة للدولة الجزائرية, تحت إشراف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لاسيما في مجال تعزيز التعاون مع مختلف البلدان الصديقة من خلال تعديل جملة من القوانين والتشريعات وفي مقدمتها قانون الاستثمار”, مشيرا إلى”الأهمية التي توليها الحكومة الجزائرية لتطوير مختلف القطاعات, لا سيما الفلاحة والصناعة”.

و في المجال البرلماني, عبر السيد بلخضر عن “أمله في التوجه نحو تعميق علاقات الشراكة بين البرلمانيين عن طريق مجموعتي الصداقة وتبادل الخبرات والتجارب في شتى المجالات”.

من جهته, عبر اللورد ريتشارد ريسبي عن “تفاؤله بفرص تعزيز التعاون بين البلدين بفضل الإصلاحات التي تقوم بها الدولة الجزائرية وخصوصا في عالم الأعمال والتبادل التجاري”, يضيف البيان.

كما عبر عن أمله في أن “تساهم الإجراءات الجديدة في تشجيع المستثمرين البريطانيين على بناء علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع الجزائر”.

وفي سياق ذي صلة, ثمن اللورد ريتشارد ريسبي “الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر للاستثمار في المجال الفلاحي”, مشيرا إلى أن “هدف تحقيق الأمن الغذائي يعتبر قاسما مشتركا بين البلدين”, وداعيا المتعاملين الجزائريين إلى “الاستفادة من خبرات بلاده في هذا المجال”.

كما استعرض التحفيزات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة البريطانية في مجال التبادل التجاري, داعيا الحكومة الجزائرية إلى “تعزيز التعاون لتقوية المبادلات التجارية بين البلدين”.

وفي سياق آخر, عبر مبعوث الوزير الأول البريطاني عن “وقوفه على رغبة الشباب الجزائري في تعلم اللغة الإنجليزية”, مشيرا الى “بذل كل الجهود من أجل المساهمة الفعالة في هذا الإطار”.

و في الاخير, أكد اللورد ريتشارد ريسبي على “اهمية  تطوير وتعزيز سبل الاتصال بين برلمانيي البلدين من أجل تبادل التجارب”, مشيرا الى “العمل الذي تقوم به سفارة المملكة المتحدة في الجزائر من أجل تجسيد هذا الطموح”, حسب البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية