أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي مساء يوم السبت بعنابة بأن تكوين الشباب في مجال مناهضة خطابات الكراهية والتمييز يمثل “مبادرة ذكية من شأنها أن تعزز و تقوي اللحمة الوطنية” .

وأبرز السيد حيداوي خلال إشرافه على اختتام المسابقة التي نظمت في إطار الورشات التكوينية التي أطلقتها لجنة التضامن و وقاية الشباب من الآفات الاجتماعية بالمجلس الأعلى للشباب لتصميم ومضات إشهارية لمناهضة ظاهرة “خطابات الكراهية والتمييز” وذلك بمر كز تدريب النخبة الرياضية “كرابس” ببلدية سرايدي بولاية عنابة بأن إسهام الشباب في معالجة هذه الظاهرة “مبادرة ذكية لمعالجة القضايا التي تهم الحياة العامة للمجتمع” .

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للشباب بأن استغلال التكنولوجيات الحديثة للاتصال وانخراط فئة صناع المحتوى لمناهضة خطابات الكراهية والتمييز “سيساهم بشكل واسع في تحقيق أهداف هذه المبادرة” مشيدا بالدور الهام الذي يلعبه الشباب في استغلال وسائط التواصل الاجتماعي والغوص في عمق القضايا التي تهم المجتمع وتعزز الانسجام الاجتماعي .

و تابع السيد حيداوي بالقول بأن “الجزائر مستهدفة ومحاولات توريد الأزمات أصبحت نهج من يتربص بها”، منوها بالتزام الشباب بالانخراط ضمن المساعي التي تعزز الانسجام الاجتماعي وتحافظ على السيادة الوطنية .

وتم في هذا اللقاء الذي حضره المشاركون في الورشات التكوينية حول مناهضة خطابات الكراهية والتمييز والتي دامت يومين تقديم مداخلات حول خطابات الكراهية من المنظورين الشرعي والقانوني وكذا أهمية استعمال اللغة لدى صناع المحتوى في التواصل لتفادي أخطار خطابات الكراهية والتمييز وذلك قبل توزيع جوائز وتكريم المتفوقين في مسابقة تصميم ومضات إشهارية حول مناهضة خطابات الكراهية والتمييز.