الرئيس الموريتاني يستقبل دي ميستورا في إطار مساعي إحياء العملية السياسية حول الصحراء الغربية

الرئيس الموريتاني يستقبل دي ميستورا في إطار مساعي إحياء العملية السياسية حول الصحراء الغربية

نواكشوط- استقبل الرئيس الموريتاني, محمد ولد الشيخ الغزواني, اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط, المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء الغربية, ستافان دي ميستورا, في إطار مساعي إحياء العملية السياسية حول الصحراء الغربية.

وحسب الرئاسة الموريتانية, فقد جرت المقابلة بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج, محمد سالم ولد مرزوك, ومدير ديوان الرئيس, إسماعيل ولد الشيخ أحمد, الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية, وشغل منصب المبعوث الأممي السابق لليمن.

وبحسب مصدر دبلوماسي موريتاني نقلته وسائل الإعلام, فقد تركزت المناقشات على نتائج زيارات المبعوث الأممي إلى المنطقة ودور نواكشوط في تسهيل حل النزاع, مذكرا بأن موريتانيا تعترف رسميا بالجمهورية الصحراوية.

وتأتي هذه الزيارة استمرارا لجولته في المنطقة, حيث كان دي ميستورا قد توجه في بداية الشهر إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين حيث التقى بالرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي.

كما زار المبعوث الأممي الجزائر (الدولة المجاورة والمراقب في عملية السلام بالصحراء الغربية), حيث استقبله بالجزائر العاصمة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة.

وناقش الطرفان “آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الصحراوية وآفاق تعزيز الجهود الأممية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع, المملكة المغربية وجبهة البوليساريو, بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يضمن تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره, وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعقيدتها في مجال تصفية الاستعمار”.

وفي شهر يوليو الماضي, عاد المبعوث الأممي الى المنطقة حيث زار المغرب, في مسعى جديد للدفع نحو مفاوضات بين طرفي النزاع (المغرب و جبهة البوليساريو), غير أنه منع من قبل الرباط من زيارة الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية, وهو ما نددت به جبهة البوليساريو بشدة, مستنكرة “الغياب التام للإرادة السياسية من الرباط للمشاركة بشكل بناء” في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المغرب : بوريطة يثري سجل اخفاقات دبلوماسية المخزن

المغرب : بوريطة يثري سجل اخفاقات دبلوماسية المخزن

الرباط – يمضي نظام المخزن قدما في التوقيع, وبالبنط العريض, على سجل اخفاقاته الدبلوماسية المتتالية التي لعب وزير خارجيته ناصر بوريطة, دور البطل فيها, والتي تزايدت وتيرتها منذ تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني, الأمر الذي رفضه الشعب المغربي.

وتوالت الضربات الموجعة التي تلقاها المخزن المغربي, مؤخرا, بسبب فشل الدبلوماسية المعتمدة, وفي ظل تخبط القصر الملكي وتساقط أوراق ضغطه الواحدة تلوى الأخرى, حيث راح بوريطة يمضي وفق سياسة خارجية عرجاء أدخلت بلاده في عزلة, وهي التي خسرت مؤخرا, إضافة الى هزائمها السابقة, تونس.

ومع بداية استنفاذ ناصر بوريطة لأوراقه الابتزازية, أخرج ورقة لطاما اعتمدها المخزن, تتعلق بشراء الذمم مقابل الظفر باعتراف حول “سيادة” المملكة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية, وهو ما حصل مع وزير الخارجية البيروفي ميغال أنخيل رودريغز, الذي كلفه تآمره مع رئيس الدبلوماسية المغربية, منصبه الذي لم يلبث فيه إلا شهرا وأربعة أيام.

وشكل قرار رئيس بيرو, بيدرو كاستيو, الانفصال عن وزير خارجيته, حدثا بالغ الأهمية, لعلاقته المباشرة بالمعركة الدبلوماسية بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية, فأنخيل رودريغز قرر قطع العلاقات مع الجمهورية الصحراوية “مقابل 120000 طن من الفوسفات وغلاف مالي استلمه من السفير المغربي في ليما, بعد مكالمة أجراها مع وزير خارجية الاحتلال المغربي”, حسب الصحافة الصحراوية.

كما اتهمت الصحافة البيروفية, أنخيل رودريغز بتلقيه رشاوي وهوامش ارباح من صفقات الفوسفات مقابل سحب الإعتراف بالجمهورية الصحراوية, إضافة الى تورطه في أعمال مشبوهة متعلقة بقانون البحار تمس سيادة بلده, مما دفع بمندوبي البيرو في الأمم المتحدة و منظمة الدول الأمريكية الى الإستقالة بمجرد تعيينه على رأس الخارجية.

وكان لإعلان بيدرو كاستيو عن “تشبث دولة البيرو القوي بحق الدولة الصحراوية في السيادة وتقرير المصير”, وقعا مدويا على المخزن ووزير خارجيته, مع العلم أن ليما استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قبل عام من الآن, بعد تعليقها لمدة 25 سنة, حيث “اكدت حكومتا البيرو والصحراء الغربية احترامهما للقانون الدولي ومبدأ تقرير المصير للشعوب”.

من جهته, وجه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو صفعة قوية للمخزن, من خلال قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الصحراء الغربية, تماشيا مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والإتفاق المبرم بين البلدين, بتاريخ 27 فبراير 1985.

وأتى قرار الرئيس الكولومبي, في أعقاب استقباله وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك, بالقصر الجمهوري بالعاصمة الكولومبية بوغوتا.

ولا يختلف الوضع داخل المملكة عن انتكاساتها الخارجية, حيث فشل المخزن فشلا ذريعا عندما راهن على ورقة الكيان الصهيوني, ليكون له أحرار وشرفاء المغرب بالمرصاد, حيث لم تخمد الشوارع المغربية ولم تتوقف الأصوات المتعالية الرافضة لسيرورة “الصهينة” والهستيريا “الصهيو-تطبيعية” وخيانة القضية الفلسطينية.

وتواصل السياسة التطبيعية لنظام المخزن مع الكيان الصهيوني, حصد استهجان واسع النطاق من قبل الشعب والهيئات الحقوقية في المغرب, حيث نظمت مظاهرة جديدة للتنديد بما يحدث, أمام مقر البرلمان بالرباط, بمبادرة من منظمات غير حكومية محلية ومناضلين ومناهضين للتطبيع منهم الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع, أين ردد أكثر من 100 شخص مشارك شعارات تستنكر التقارب بين المخزن والكيان الصهيوني, ومنتقدة لناصر بوريطة, محملين إياه مسؤولية التقارب مع الاحتلال الصهيوني.

وبهذا الصدد, أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب, أحمد ويحمان, أن الوقفة الاحتجاجية تهدف الى بعث رسالة بمواصلة معركة اسقاط التطبيع, وعزل المطبعين مع الكيان الصهيوني, مجددا التأكيد على مطالب الشعب المغربي بضرورة الإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الصهيوني.

و أوضح ويحمان أنها أيضا “مناسبة للمطالبة بالإقالة الفورية لوزير الخارجية ناصر بوريطة”, مضيفا : “اليوم وغدا وكل يوم سنواصل معركتنا حتى استرجاع سيادتنا الوطنية المغتصبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني, وعزل المطبعين”.

واعتبر في نفس السياق, المظاهرة فرصة ل”تجديد مطالب الشعب المغربي بضرورة الإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الصهيوني, وطرد جواسيسه وصعاليكه”, مشددا أن ما يحدث بين نظام المخزن والكيان الصهيوني لم يعد مجرد “تطبيع فقط”, بل اصبح “استعمارا صهيونيا للمملكة”, مستدلا في ذلك “بشراهة” الزيارات التطبيعية للمسؤولين الصهاينة, و”تغلغل” الكيان المحتل في كل القطاعات, والتوقيع على اتفاقية لبناء سفارة صهيونية دائمة في الرباط.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بوغالي يشارك في مراسم تنصيب الرئيسين الكيني و الأنغولي

بوغالي يشارك في مراسم تنصيب الرئيسين الكيني و الأنغولي

الجزائر- يشارك رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مراسم حفلي تنصيب كل من رئيس جمهورية كينيا الجديد, السيد وليام روتو, و رئيس جمهورية أنغولا المعاد انتخابه, السيد جواو لورانسو, وذلك يومي الثلاثاء والخميس 13 و15 سبتمبر الجاري على التوالي بعاصمتي البلدين, حسب ما أفاد به, يوم الاثنين, بيان للمجلس.

وجاء في البيان أنه “بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, يشارك السيد ابراهيم بوغالي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, في مراسم حفلي تنصيب كل من رئيس جمهورية كينيا الجديد, وليام روتو, وكذا رئيس جمهورية أنغولا المعاد انتخابه, جواو لورانسو, اللذين سيقامان على التوالي يومي الثلاثاء والخميس 13 و15 سبتمبر الجاري بعاصمتي البلدين”.

وأشار البيان إلى أن الجزائر “تربطها بجمهوريتي كينيا وأنغولا علاقات تاريخية راسخة جسدتها صداقة متينة وتعاون وطيد في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية, كما تتشارك معهما في مواقف متقاربة وتتقاسم الكثير من المبادئ في السياسة الخارجية وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المؤتمر الأول للمرأة العربية النقابية بوهران: الدعوة إلى عقد اجتماعي جديد

المؤتمر الأول للمرأة العربية النقابية بوهران: الدعوة إلى عقد اجتماعي جديد

وهران- دعت مشاركات في المؤتمر الأول للمرأة العربية النقابية المنظم يوم الاثنين بوهران الى عقد اجتماعي جديد يراعي التغيرات الراهنة.

وأبرزت المشاركات أن الحاجة ماسة لوضع عقد اجتماعي جديد يتمحور حول تعزيز وحماية الصحة وحقوق الإنسان للعمال وأسرهم وتأمين مستقبل مستدام لكوكب الأرض، فضلا عن استقصاء رضاهم عن ظروف المعيشة وجودة الخدمات والحرية في اتخاذ قراراتهم.

وشددت المؤتمرات على أهمية تبني الحد الأدنى للأجور المعيشية المحددة من خلال العمليات القانونية أو المفاوضات الجماعية، على النحو المنصوص عليه في إعلان مئوية منظمة العمل الدولية، والحماية الاجتماعية للجميع مع صندوق عالمي للحماية الاجتماعية لأشد البلدان فقرا،  فضلا عن المساواة في الدخل والمساواة بين الجنسين.

كما اعتبرت الحركة النقابية النسائية في المنطقة العربية بأن إيمان الاتحاد العربي للنقابات بأن التصديق على الاتفاقية رقم 190 الخاصة بالقضاء على العنف ضد المرأة في صميم المطالب، آملة في أن يتبع ذلك بالتغيير التشريعي اللازم مع محاربة العنف المنزلي كأولوية.

وتمت الدعوة أيضا إلى اعتماد أطر الاقتصاد الكلي المؤيدة للعمال والمراعية لمنظور النوع الاجتماعي، بما في ذلك سياسات سوق العمل المالية والنقدية والصناعية والقطاعية الشاملة، مع تخفيف الديون والتعاون في مجال الضرائب.

للتذكير فقد شاركت 140 نقابية عربية في المؤتمر الأول للمرأة العربية ممثلات ل15 دولة، وهو المؤتمر الذي أشرفت على افتتاحه وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بحضور وزيرة شؤون المرأة لفلسطين آمال الحامد على أن ترفع توصياته إلى المؤتمر الثالث للاتحاد العربي للنقابات الذي سيقام يومي 14 و15 سبتمبر بوهران.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ترشح 51 عملا مسرحيا و57 مشروعا سينمائيا لتلقي الدعم العمومي

ترشح 51 عملا مسرحيا و57 مشروعا سينمائيا لتلقي الدعم العمومي

الجزائر – أعلنت وزارة الثقافة والفنون عن ترشح 51 عملا مسرحيا و57 مشروعا سينمائيا للاستفادة من الدعم العمومي في إطار البرنامج الوطني الخاص بستينية استرجاع السيادة الوطنية, حسب بيان للوزارة.

وجاء في البيان أن الوزارة قد تلقت 51 عملا مسرحيا من المسرح الوطني و21 مسرحا جهويا, وكذا 57 مشروعا سينمائيا بين قصير ووثائقي من طرف شركات إنتاج, على أن تتولى لجنة مختصة تتكون من خبراء في المجال قراءة هذه الأعمال وانتقاء المؤهلة منها والتي تستجيب لشروط الاستفادة من الدعم العمومي.

وكـالة الأنباء الجزائرية