وهران- دعت مشاركات في المؤتمر الأول للمرأة العربية النقابية المنظم يوم الاثنين بوهران الى عقد اجتماعي جديد يراعي التغيرات الراهنة.

وأبرزت المشاركات أن الحاجة ماسة لوضع عقد اجتماعي جديد يتمحور حول تعزيز وحماية الصحة وحقوق الإنسان للعمال وأسرهم وتأمين مستقبل مستدام لكوكب الأرض، فضلا عن استقصاء رضاهم عن ظروف المعيشة وجودة الخدمات والحرية في اتخاذ قراراتهم.

وشددت المؤتمرات على أهمية تبني الحد الأدنى للأجور المعيشية المحددة من خلال العمليات القانونية أو المفاوضات الجماعية، على النحو المنصوص عليه في إعلان مئوية منظمة العمل الدولية، والحماية الاجتماعية للجميع مع صندوق عالمي للحماية الاجتماعية لأشد البلدان فقرا،  فضلا عن المساواة في الدخل والمساواة بين الجنسين.

كما اعتبرت الحركة النقابية النسائية في المنطقة العربية بأن إيمان الاتحاد العربي للنقابات بأن التصديق على الاتفاقية رقم 190 الخاصة بالقضاء على العنف ضد المرأة في صميم المطالب، آملة في أن يتبع ذلك بالتغيير التشريعي اللازم مع محاربة العنف المنزلي كأولوية.

وتمت الدعوة أيضا إلى اعتماد أطر الاقتصاد الكلي المؤيدة للعمال والمراعية لمنظور النوع الاجتماعي، بما في ذلك سياسات سوق العمل المالية والنقدية والصناعية والقطاعية الشاملة، مع تخفيف الديون والتعاون في مجال الضرائب.

للتذكير فقد شاركت 140 نقابية عربية في المؤتمر الأول للمرأة العربية ممثلات ل15 دولة، وهو المؤتمر الذي أشرفت على افتتاحه وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بحضور وزيرة شؤون المرأة لفلسطين آمال الحامد على أن ترفع توصياته إلى المؤتمر الثالث للاتحاد العربي للنقابات الذي سيقام يومي 14 و15 سبتمبر بوهران.

وكـالة الأنباء الجزائرية