تنظيم الأسبوع الوطني الأول للوقاية ما بين 5 و11 مارس

تنظيم الأسبوع الوطني الأول للوقاية ما بين 5 و11 مارس

الجزائر- ستطلق وزارة الصحة ما بين 5 و11 مارس القادم الأسبوع الوطني الأول للوقاية تحت شعار “الوقاية من أجل صحة جيدة فلنتحرك الآن”، حسب ما علم من ذات الوزارة.

و قد سطرت الوزارة في اطار الأسبوع الأول للوقاية الذي سيتم احياءه في نفس التاريخ كل سنة -حسب ذات المصدر- مخطط اتصال ثري يهدف من خلاله تحفيز مهنيي الصحة على ترقية الوقاية عبر تطبيق وتقييم ومتابعة البرامج الوطنية المخصصة لهذا الشأن وتحسيس المواطنين ومكافحة عوامل الخطورة المتسببة في العديد من الأمراض.

كما تسعى الوزارة في هذا المجال, إلى اشراك القطاعات المعنية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام في التوعية واحترام الاجراءات الوقائية من اجل الحفاظ على صحة الاشخاص والسكان وحثهم على تغيير السلوكات المضرة.

و من بين المواضيع التي اختارتها الوزارة خلال هذا الأسبوع, ترقية التغذية السليمة من خلال السهر على الحفاظ على نظافة المواد الغذائية والتحذير من الملونات الغذائية والاستهلاك المفرط للسكر والملح وارتفاع السمنة وكذا السلوكات التي يجب اتباعها خلال شهر رمضان المعظم.

و تركز وزارة الصحة خلال هذه المناسبة على محاربة العوامل المؤدية إلى الاصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والتعرض إلى الاصابة بأمراض القلب والشرايين والسرطان.

كما تستهدف الوزارة كذلك, الوقاية من المخدرات والتدخين إلى جانب التوعية حول البرنامج الوطني الموسع للقاحات الاطفال والتلقيح خارج هذا البرنامج والمتابعة الجيدة للنساء الحوامل خصوصا الحمل الذي يشكل خطورة والتحسيس حول أهمية الرضاعة الطبيعية.

و في الشق المتعلق بالنظافة والصحة فان الوزارة تؤكد على ضرورة احترام قواعد النظافة بصفة عامة ونظافة اليدين بصفة خاصة والوقاية من الاصابة بالتسممات الغذائية ونظافة المحيط ومكافحة الجراثيم المنتشرة بالوسط الاستشفائي والمتنقلة خلال العلاج.

و يهدف هذا الاسبوع التوعوي للوقاية ايضا إلى التحذير من الاستهلاك المفرط للأدوية والتطبيب الذاتي مع ترشيد استعمال المضادات الحيوية والمضادات المكروبية إلى جانب الوقاية من الحوادث المنزلية على غرار التعرض الى الحروقات وابتلاع مواد التنظيف والتعرض الى مونوكسيد الكاربون.

للاشارة ينشط هذا الاسبوع مهنيي الصحة لجميع المؤسسات الاستشفائية العمومية والصحة الجوارية عبر كل مناطق الوطن.

وكـالة الأنباء الجزائرية

عقد الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي بالصحراء الغربية

عقد الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي بالصحراء الغربية

احتضنت ولاية بوجدور، السبت والأحد، أشغال الملتقى الدولي الثاني للتعاون الجامعي في الصحراء الغربية ، والذي بادرت بتنظيمه جتامعة تيفاريتي.

شارك في الملتقى كوكبة متنوعة من أساتذة وباحثين مختصين من جامعات أوروبية وافريقية تربطها بجامعة تيفاريتي علاقة تعاون وشراكة.

وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، نوّه والي ولاية بوجدور، الديه محمد شداد، بإسهام النخب الفكرية والعلمية من الجزائر ، جنوب إفريقيا ، تونس ، اسبانيا ، البرتغال وألمانيا، في تطوير المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى تقديم دراسات نقدية واستشرافية للتعاون، وأثر ذلك في الاستفادة من مختلف التجارب ذات الصلة.

 الإذاعة الجزائرية

زلزال تركيا: مطالبة أممية بـ 113.5 ملايين دولار لإزالة 210 أطنان من الركام

زلزال تركيا: مطالبة أممية بـ 113.5 ملايين دولار لإزالة 210 أطنان من الركام

طالبت الأمم المتحدة، بتوفير 113.5 ملايين دولار لإزالة 210 ملايين طن من الركام الناتج عن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.

وذكرت وسائل الاعلام أنّ البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، شدّد على ضرورة الإنعاش المبكر للتعافي المستدام، وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية والخدمات وسبل كسب العيش.

وفي السياق، أبرزت الممثلة المقيمة للبرنامج في تركيا، لويزا فينتون، في تصريح صحفي، أنّ “الجهود تنصب في الوقت الحاضر على منع تهديدات الصحة العامة للسكان المتضررين والمستجيبين لحالات الطوارئ”.

يُشار إلى أنّ زلزالاً بقوة 7.8 درجات على سلم ريشتر، ضُرب في السادس فيفري الجاري، جنوب تركيا وشمال سوريا، تلاه زلزال ثانٍ بقوة 7.6 درجات على سلم ريشتر، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

الإذاعة الجزائرية

بوغالي يدعو الى تركيز الجهود على الأهداف الاستراتيجية التي تفرضها تطلعات الشعوب العربية

بوغالي يدعو الى تركيز الجهود على الأهداف الاستراتيجية التي تفرضها تطلعات الشعوب العربية

الجزائر- دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, يوم السبت من بغداد, إلى ضرورة جعل أشغال المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي فرصة لتركيز الجهود على الأهداف الاستراتيجية التي تفرضها تطلعات الشعوب العربية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وخلال تدخله في أشغال هذا المؤتمر, اعتبر السيد بوغالي أن هذا الاجتماع “يجب أن يكون فرصة لتركيز الجهود والطاقات على الأهداف الاستراتيجية التي تفرضها تطلعات الشعوب العربية, لاسيما في ظل التقلبات والأحداث المتسارعة التي يمر بها العالم”.

وبالمناسبة, أكد رئيس الغرفة السفلى أن البلدان العربية تتطلع إلى “نظام دولي أكثر عدالة بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين”, لافتا الى أن هذا الأمر “ممكن تحقيقه، لاسيما إذا وظفت الثروات وتوحدت الكلمة”.

وتطرق في هذا الإطار الى “التحديات التي تواجه المنطقة العربية مثل الأزمات المعقدة نتيجة التدخلات الخارجية” وكذا “استمرار خطر الإرهاب والجريمة المنظمة واستهداف الأمن الفكري والاجتماعي”, إلى جانب “التغيرات المناخية والأزمة الأوكرانية”.

وشدد على أن مواجهة تداعياتها “تتطلب ترتيب الأولويات في البرلمانات العربية بواقعية وتبصر”, مشيرا الى أن الجزائر “ستبقى دوما إلى جانب العراق حتى يستعيد عافيته ويحافظ على وحدته ويحقق استقراره وسيادته”.

وجدد السيد بوغالي في ذات السياق “دعم الجزائر الثابت للقضايا العادلة ووقوفها إلى جانب الأشقاء في سوريا وليبيا ولبنان والسودان والصومال”.

كما تطرق إلى القضية الفلسطينية، داعيا إلى “مواصلة مساندتها الى غاية إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس والظفر بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة”, مذكرا أن مخرجات القمة العربية الأخيرة التي انعقدت بالجزائر من شأنها أن تكون أداة لتحقيق هذا المبتغى.

وفي الأخير, دعا رئيس المجلس المشاركين من أجل “مواصلة المد التضامني مع سوريا وتركيا إلى غاية تجاوز آثار الكارثة التي ألمت بهما”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بدء اجتماع الجزائر الثاني لنداء الساحل هذا الأحد بمشاركة 70 فاعلاً برلمانيًا ودينيًا دوليًا

بدء اجتماع الجزائر الثاني لنداء الساحل هذا الأحد بمشاركة 70 فاعلاً برلمانيًا ودينيًا دوليًا

يُفتتح هذا الأحد بالجزائر العاصمة، الاجتماع الثاني “النداء من أجل الساحل” بمركز عبد اللطيف رحال (13.30 سا) بمشاركة 50 برلمانيًا دوليًا و20 داعية وإمامًا في لقاء يستمر إلى مساء الاثنين.

في تصريحات بثتها القناة الإذاعية الأولى، أكّد منذر بودن عضو هيئة اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالبرلمان الدولي، أنّ “المقاربة الجزائرية هي في صلب هذا الاجتماع، ومن مبادئها إشراك المجتمعات المعنية بالحلول، وليس تحضير حلول في مخابر وإسقاطها على تلك المناطق”.

ونوّه بودن إلى أنّ الاجتماع سيشهد طرح منظور جزائري بعيون كوكبة من طلبة منطقة الساحل.

بدوره، ذكر الخبير الأمني، أحمد ميزاب، أنّ تحصين الأمن الفكري للمجتمعات المحلية بهذه الدول، يكون من خلال بناء الوعي الفكري، مبرزًا دور المؤسسات الدينية في بلورة وصناعة الخطاب الديني المعتدل والوسطي داخل هذه المجتمعات.

في سياق متصل، نوّه المحلل السياسي أبو الفضل بهلولي إلى ضرورة إطلاق شراكة مستدامة مع الأطراف المحلية لمواجهة هذه الأفكار الخبيثة المتطرفة، وشدّد بهلولي على أنّ مواجهة الإرهاب تقتضي تفعيل المقاربتين الأمنية والقانونية.

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي، محمد شريف ضروي، أنّ تقديم كل الحلول والمقترحات الممكنة بشكل تشاركي مع الحكومات والخبراء والهيئات ذات الصلة لأجل الوصول دائما إلى استقرار المنطقة التي بدأت تتحرك في الآونة الأخيرة خاصة بعد خروج القوات الفرنسية، وعودة الميلشيات الإرهابية وغير ذلك من الجماعات والمنظمات الإجرامية العابرة للقارات.

مكافحة الفكر المتطرف العنيف

أكّد رئيس رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، أبو بكر ولار مدو، أنّ الجزائر تأتي بالطرح الناجع والناجح والمقاربات النافعة.

وأبرز ضرورة اشراك السكان المحليين وتوعيتهم في التصدي لظاهرة التطرف والإرهاب، مؤكّدًا أنّ هذا الاجتماع له دور فاعل في التصدي لهذه الظاهرة، كما ثمّن دور الجزائر التي تواظب على هكذا مبادرات.

الإذاعة الجزائرية